أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - فاضل الحليبي - هل هناك استراتيجية من أجل التحالف الديمقراطي














المزيد.....


هل هناك استراتيجية من أجل التحالف الديمقراطي


فاضل الحليبي

الحوار المتمدن-العدد: 190 - 2002 / 7 / 15 - 01:04
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


البحرين

اقلام وكتابات وانترنت وغيرها من وسائل الاعلام والخطابة من علي المنابر صبت جام غضبها وحقدها وكرهها القديم والجديد علي القوي الوطنية والديمقراطية، فيما هناك اقلام وطنية شريفة ومبدئية تدافع عن تلك القوي وتاريخها المجيد، وكشفت للناس النوايا السيئة التي اتبعها انصار واصحاب فكر الوصايا والتكفير الذين اصدروا فرمانات التحريم والتشكيك في معتقدات المرشحين للانتخابات البلدية، وكانت حملاتهم الانتخابية الدعائية ليس من اجل أفضلية البرامج أو شرح تلك البرامج للفئات الاجتماعية الواسعة ليقرروا بأنفسهم حرية اختيار الشخص المناسب المؤهل ذو الكفاءة والنزاهة والمعرفة وذو الخبرة في العمل التطوعي ويمتلك صفات الامانة والخلاص من اجل الناس، بل مارسوا اساليب غريبة عن عادات وتقاليد شعبنا المعروفة، ادخلوا الرعب والخوف في قلوب البسطاء من عامة الناس وحددوا خياراتهم مسبقا في الترشيح، والصقوا تهم الالحاد والكفر بكل المرشحين المخالفين لنهجهم الاقصائي والمعادي لابسط مبادئ الديمقراطية والتعددية، مقارنة بحملات الانتخابات في عام 1973م للمجلس الوطني هنالك فارق مابين الامس واليوم في تلك الاساليب الراقية التي مورست في حملات نواب الشعب وبالرغم من قوة ونفوذ القوي الديمقراطية والتقدمية، لم تمارس القهر والتعسف والرعب علي الناس لتحدد خياراتها في النواب المرشحين، بل كانت الندوات والمناظرات الجماهيرية هي التي تحدد مستوي امكانية المرشح من حيث القدرة علي مواجهة الاحداث الساخنة بكل شجاعة والدفاع عن مطالب الشعب، كانت تطرح علي المرشحين الاسئلة المحيرة العديدة، وتظهر حقيقة اي مرشح، لم يلجأ الجميع للاساليب التي استخدمت في حملات الانتخاب لمجالس البلدية، ام الذين يبررون ما حدث في كتاباتهم اليوم واعني بشكل خاص تلك الاقلام التي ظلت لفترة ما قبل مرحلة الانتخابات تدافع عن التعددية السياسية والحريات العام والرأي والرأي الآخر والديمقراطية والانفتاح واذا اليوم تنكشف تلك الاقنعة المخفية وتظهر حقيقة فكرها اللاديمقراطي، ففكر التنوير والعقلانية غاب عن تلك الاقلام وعادت من جديد الي فكرها السياسي الذي يؤمن بأحادية التفكير والطرح في قضايا المجتمع والناس، علي القوي الوطنية والديمقراطية قراءة ما حدث قراءة متأنية وصائبة، وان يتقبل جميع اطرافها النقد والنقد الذاتي، وان تكون العلاقة قائمة علي اسس الثقة والصدق وليس المناورة واللهث من اجل تحقيق مكاسب نفعية ذاتية وانانية علي حساب العلاقات السياسية المتينة والقوية، يجب ان تطرح الاسئلة، ماذا نريد في هذه المرحلة، ما نوع التحالفات السياسية، من القوي القادرة علي احداث التغيير والتجديد، من القوي ذات المصلحة في تكتل وتحالف القوي الديمقراطية هل تمتلك رؤي وبرامج واضحة تخدم الناس والفئات الاجتماعية المختلفة، هل تمتلك ابعادا استراتيجية لموضوع التحالف المطروح بقوة في هذه الايام، كيف تتعاطي القوي الديمقراطية والتقدمية، مع قوي الاسلام السياسي التي شكلت تحالفها ونسجت علاقاتها فيما بينها، ولا سيما في شقيها الاقوي في هذه المرحلة، وهل هذا تحالف تكتيكي تفرضه الاوضاح المحلية ونتائج انتخابات مجالس البلدي، علي القوي الديمقراطية التقدمية، قراءة هذه الافتراضات في ضوء تلك المعطيات السياسية الجديدة، اسئلة اخري، ماذا يعني الجماهير من هذا، هل سيحدث تغيير في الاوضاعها الحياتية والمعيشية، هل يمس واقعها اليومي، عندما يتأسس ذلك التحالف الوطني الديمقراطي وينطلق من صفوف القواعد الشعبية ذات المصحلة الحقيقية في التغيير والتجديد، سوف تختلط الاوراق علي اللاعبين المحترفين والمهرولين من اجل تحقيق مكاسب ذاتية علي حساب تاريخ القوي الديمقراطية نضالاتها الوطنية من اجل الحرية والديمقراطية والتقدم الاجتماعي.


 



#فاضل_الحليبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ضجة في إسرائيل بسبب صدور أمر بالتحقيق مع زوجة نتنياهو
- -هذا لا يمكن أن يستمر-.. الجنود الأوكرانيون يأملون في التوص ...
- زلزال قوي يضرب جنوب شرق جزيرة هونشو اليابانية
- قتلى في غارات إسرائيلية على اليمن استهدفت مطار صنعاء ومواقع ...
- كارثة بيئية في البحر الأسود: إنقاذ أكثر من 1200 طائر بعد غرق ...
- اليمن.. ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على صنعاء وال ...
- -تلغراف-: على ترامب أن يعرض على بريطانيا صفقة الانضمام إلى ا ...
- فنلندا تحقق في -تخريب- كابل كهرباء بحري يربطها بإستونيا وسط ...
- اتهامات للسلطات التونسية بالتنكيل بقيادي في حركة النهضة
- كازاخستان تحسم الجدل عن سبب تحطم الطائرة الأذربيجانية في أكت ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - فاضل الحليبي - هل هناك استراتيجية من أجل التحالف الديمقراطي