عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 2991 - 2010 / 4 / 30 - 00:58
المحور:
الادب والفن
عبد الوهاب المطلبي
اصنع ْ من حزني فرحا لك
إصنع ْ من عشقي قهوتك
ماذا أبقيت َمن القلب
شغفا ً باك ٍ
ماذا أبقيت َ من الروح ِ
لهاث رماد ٍ لا يخبو
يا وطني المطعون برماح الاوجاع الصداحه
الآن َ يجيء ُ الدور إلي َّ كي ألقي الجرح بمعجزة الخيبات
يا وطني؟
................!
أسألك ِ من أنت ِ؟؟
يا مَنْ أدخلت ِ جنون السحر ِ
كجسيمات ٍ في أوردتي وشرايني
حاولت ُ أن ألقيك في بحر النسيان ِ فعدت ِ
أن القيك في الربع الخالي من ذاكرتي
فعدت ِ إليَّ كإعصار ٍ
* * *
مابالكَ يا وطني الموبوء بريح ِالصرصر ِ وغبار ٍ أخفى ضحكة شمس ٍ ورديهْ
لولا الخريط َ لأصبحت ْ الفئران ُ من أتباع هذيل
يزنون فوق ظهور الخيل
فله سمتان:
أن جراد الصحراء يتلف أزهار الطهر
وله سر ّ ُ مقاومة إغراء سـِفر بنات الرايات
قتلتك َ الثلة ُ من أبناء الغدر
* * *
نحن ُ في فطرة رب ٍّ جبار
يأتون إليك من سجع الأسماء العشره
وبيوت الله صارت أوكارا
ًوالأعجب ُ في هذا الأمر
أنَّ القتالين بدماء ٍ باردة ٍ
يصفون المقتلوين بأبشع انواع نعوت الحقد
فلماذا يا رب الأكوان
ينتصر التزويرُ شجاعا ً في مجد البهتانْ
وضباع البغي تجولُ
وتموت ُ الغزلانْ
أفترضى يا ربي أنَّ الحق َ يهان ْ
أرواح ُ ضحايانا تستصرخُ ذمم المشغولين
في مضغ رتوش النسيانْ
* * *
سأنقذ نفسي من دوامة سحر ٍ أخذت ْ من عمري
بضع سنينْ
كابدت ُ شباب َ الجرح ِ وطفولة حزني
وعويل حنينْ
يا أنت ِيا جوالة كل المنتديات
أحرقت ِ لدي مذاق الطهر
وغاض َ ندى كلماتي العذريه
في فدفد قهر ْ
* * *
للعشق المخذول بقايا
لو أملك ممحاة ً حتى ترتاح الذاكرة الثكلى
هل ء أنَّ التاريخ سيذكرُ قبرة ً
سكنت ْ في قلب ِ هزار ٍ غريد ٍ
أم ْ أمحو آثار وجود ٍ كان غثاءا محكيا ً
يا للأسئلة الموصودهْ
مازلت ِ جذرا ً يخترق الأعماقْ
مازلت ِ حلما يشهق ُ بالإشراق
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟