|
أيها العراقيين أقتلوا الزرقاوي وعصابته قبل أن ينالوا من أهلنا ..!!
سلام كوبع العتيبي
الحوار المتمدن-العدد: 910 - 2004 / 7 / 30 - 13:09
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
شهدت المدن العراقية خلال اليومين المنصرمين وقوع الكثير من الأعمال الأجرامية التي أوقعت بدورها الكثير من الضحايا العراقيين الأبرياء نتيجة لظاهرة الإجرام المتفشية بسبب الغياب الأمني التي فرضته الحرب لإسقاط النظام العفلقي السافل ؛ ونلاحظ الكثير من العربان يطلقون لقب ( مقاومة !!) على هؤلاء المجرمين القتلة ؛ فأي مقاومة هذه التي تقوم بقتل المواطنيين الأبرياء دون الأمريكان ؟! وأي مقاومة هذه التي أصبح شغلها الشاغل هو القتل اليومي ؟! أليس من الغريب أن نسمع من يقول أن هؤلاء مقاومون ضد الأمريكان ونحن لا نرى أن هؤلاء قاموا في عمليات عسكرية تتركز على القوات الأمريكية بقدر ما نرى أن عملياتهم الجبانة تتركز على أبرياء العراق من نساء وأطفال وشيوخ أو من الشرطة العراقية .؟!! أن هؤلاء القتلة ما هم إلا وجه من وجوه الإرهاب المتمثل بجبناء البعث المهزوم وبعض طيور الظلام الوهابي من أمثال الزرقاوي ؛ والبعض من المنتفعين الذين انتهت مصالحهم بعد زوال الطاغية ؛ فأقسموا على أن يجعلوا من المدن العراقية مسرحا لأفعالهم الإجرامية النكراء وهذا ما نراه اليوم موشوما على جثث العراقيين الأبرياء نتيجة اعمال هؤلاء القتلة .. من هنا وبعد أن أدرك الجميع عجر الحكومة العراقية والأحزاب السياسية من جعل حد لهذه المهزلة اليومية التي تقصف بأرواح المواطنين دون ذنب ؛ أصبح على كافة العراقيين أن يتخذوا موقفا عسكريا لحماية أنفسهم وأبنائهم وأرزاقهم من خلال الوقوف بنار أمام هؤلاء الجبناء الغادرين بعد أن عبروا الحدود خلسة من أجل الثأر من العراقيين لصالح النظام المجرم العفلقي ..اليوم وبعد أن وصل السيل الزبى يجب أن يقف العراقيين موقفا مشرفا أمام هذه الكارثة الإرهابية الهوجاء التي أخذت تحصد أرواح أهلنا وذوينا .. لذلك وجب على كافة العراقيين أن يكفروا بكل القيم الإنسانية التي إستهتر بها هؤلاء الأبالسة للنيل من أهلنا وكرامتنا التي بات يمرغ بها إبن الزقاوي الشاذ ومن لف لفهم من البعثيين والعربان الصداميين السفلة .. اليوم يجب أن نحارب هؤلاء بكل قيم شرف العشائر العراقية التي تطالبنا أن ندافع عنه ضد هؤلاء المتخفين بشعارت الدين زورا .. أنهم كذابون دجالون قتلتة ؛ وما الدين عندهم إلا وسيلة لقتل الأنسان والأنسانية .. إقتلوهم قبل أن يقتلوا أهلنا ؛ أسحلوهم في شوارع العراق لكي يدركوا بعدها كيف أقسموا على أن يهدروا الدم العراقي الزكي .. أقتلوهم قاتلهم الله .. أقتلوهم فهم من بدأ بقتالنا وأعتدوا على كرامتنا ومقدساتنا الأخلاقية وأهلنا … أقتلوهم فهم من يطالبنا بقتلهم .. اقتلوهم بثورة عراقية شعبية لكي يدرك بعدها السفلة حجم الغضب العراقي الساكن في الصدور الذي يزعزع نفوس الجبناء الإرهابيين .. أقتلوهم بعد أن عجزت حكومتنا من أن تحمي أبنائنا ومدننا من التطاول الذي يدعمه الساقطون من خلف حدود العراق .. أقتلوهم طالما وأحزابنا السياسية تتفرج على جثثنا المتناثرة في شوارع الوطن المغتصب من الإرهاب الإسلامي والبعثي الفاشي دون أن تحرك ساكنا لوقت النزيف الدموي .... ليس من المنطق الكسيف !! أن نقف نتفرج على ما يحصل لوطننا من دمار وعروض بهلوانية يقدمها المجرمون البعثيين وعصابة الزرقاوي على مسرح الموت العراقي وهنالك الكثير من العربان العوران !! يتفرجون علينا بتشفي بعد أن سقط ربهم !! هبل في ساحة الفردوس .. وليس من المنطق العاهر أن نترك هؤلاء يمهتهنون القتل اليومي بتمزيق جثث أهلنا بعد أن تحاما المتحامون على دمنا .. وليس من المنطق المأبون !! أن يتفرج علينا القتلة العرب وهم يساعدون خفافيش ظلامهم لكي يدخلوا بلدنا لغرض قتل أهلنا ويغضون الطرف عنهم .. وليس من المنطق العربي الأعور الجبان !! أن نترك هؤلاء القتلة يسلبوننا أرواحنا من خلال التفجيرات التي رآها وسمع دويها الجميع دون أن تندى لهم جباه لهذه الكارثة السافلة .. منذ الآن علينا أن نترك التنظير والتزويق والحديث الممكيج بالكذب والنفاق على وزن الموسيقى الناعسة !! ونتحدث بصدق ؛ وان نقف بعزة للدفاع عن بلدنا وأهلنا وكفانا تنظير وبهلوانيات خايسه !! لا تقدم ولا تاخر من الموت العراقي بشيء بعد أن تجمعت غربان العرب والفرس والأفغان لتثار لصدام منا بعد أن رمي في مزبلة التاريخ ومن لف لفه .. من هنا يجب ان نتخذ الحيطة والحذر وان لا نرمي اسلحتنا حتى اثناء النوم لكي نكون لهؤلاء حذرين بعدما أدركنا وأدرك الداركون إسلوب الغدر الجبان الذي يخطفون ارواح أهلنا من خلاله .. وما علينا إلا ان نشكل حلقات من الشباب العراقي الشريف لكي تكون هذه الحلقات المسلحة هي الدرع الحصين للوطن بعد أن جلس المتمارضون السياسيون ينظرون ببرود والعراق تقطعه أسلحة الكفر والجريمة الارهابية من ابناء الزنا !! الذين تطاردهم حكوماتهم كالكلاب المسعورة مشردين من بلد الى آخر تلاحقهم اللعنات والاحكام القانونية بسبب جرائهمهم المتخفية تحت مآذن مساجد الله الذي تبرأ منهم ومن هكذا مسلميين !!.. من هنا يجب على كافة العراقيين مطاردة هؤلاء ومن يخفيهم ومن يتستر عليهم سواء بلقتل أو عن طريق تسليمهم الى القضاء وإن بتنا نشك في أخلاقية هذا القضاء الذي يطلق سراحهم بخبث!! ولكن أقتلوهم قبل أن يقتلوا أهلنا وذوينا ..!! أن هؤلاء الأشرار لم ينفع معهم صوت العقل ولا تنفع معهم أخلاقية الإنسانية الكريمة ولا يردعهم رادع سوى النار الحامية التي لا بد أن يصبها العراقيين على رؤوسهم وإن لم نقف نحن لهم فليس هنالك من يدافع عنا أو يرحمنا من جرائمهم خاصة بعد أن أصبحوا مدعومين إعلاميا من أمثال قناة جزيرة العار الفطرية والقناة العربية الداعرة .. لم يرحمنا من هؤلاء إلا نحن العراقيين وإلا بعدها سوف يكون علينا السلام .. اقتلوهم شر قتلة .. إرجموهم بدون رحمة بعد أن تجاوزوا كل أعراف السماء .. اقتلوهم كما قتلوا أهلنا وكما دمروا وطننا واللعنة على من يقول غير هذا .. اللعنة على من ينتظر صوت الحق يعلوا بعد أن كمت الأفواه .. افتلوهم ..أفتلوهم فكل هؤلاء ومن يدعمهم هم اعداء العراق وأعداء العراقيين النجباء ..
#سلام_كوبع_العتيبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الأحزاب العراقية والجهاد الأعور وعهر دول الجوار ..!!
-
الكوميديا الالهية بين ابي العلاء المعري ... ودانتي ..!!
-
مقتدى الصدر يشكل محكمة شرعية لإجهاض الحلم العراقي ..!!
-
سفر إلى السماوات في سفينة رسالة الغفران ..!!!
-
حروب الردة على أجهزة الكومبيوتر الكافرة يشنها المغفلون ..ّّ!
...
-
مواخير السياسة السورية .....وعلاقة الشعوب ..!!
-
( ما معنى يتفاوض الفلبينيون مع السوريين حول إطلاق سراح ارهين
...
-
ثورة الرابع عشر من تموز شمس العراق التي لا تغيب ..!!
-
اختلاف فلسفة الأديان هل تؤدي إلى توحيد المعبود ..؟!!
-
إزدواجية المعايير بين الدين المحمدي و الدين السياسي الجديد .
...
-
التطبيل لحكومة منفى ... غطاء مفضوح بعد أن سقطت الأقنعة وبانت
...
-
رجال قرية الوداع يشربون القهوة ويدخنون التبغ الرخيص .!!
-
حكومة علاوي تمارس المقايضة السياسية على حساب الأمن الدائم ..
...
-
حكومة أياد علاوي توعد البعثيين في العودة من جديد ..!!
-
شرف الفتاة العربية يغسله سكين المطبخ ..!!
-
قال يا بني لا تقص رؤياك على أخوتك فيكيدوا لك كيدا إن الشيطان
...
-
سورية وإيران محور الشر الثنائي على العراق ..!!
-
كيف كانت تستحرم نكاح الطيور على الشجرة .؟!!
-
من ينصف شهداء المقابر الجماعية وشهداء حلبجة من لجنة الدفاع ع
...
-
مابين الشيخ سعيد وسعدون الشرطي ضاع أبو عراق ..!!!
المزيد.....
-
مدفيديف: الناتو منخرط بشكل كامل في الصراع الأوكراني
-
السعودية.. إحباط 5 محاولات لتهريب مئات آلاف حبوب -الكبتاغون-
...
-
مصر.. الداخلية تكشف تفاصيل واقعة مصرع عامل دليفري بعد تداوله
...
-
اليونيفيل: إصابة 4 جنود إيطاليين من قوات حفظ السلام في جنوب
...
-
محمود الهباش: وجود إسرائيل في غزة لن يكتسب شرعية مهما طال
-
مشاركة عزاء للرفيق رؤوف الحباشنة بوفاة جدته
-
من هو الكاتب بوعلام صنصال وما مصيره منذ وصوله للجزائر؟
-
خبير عسكري: الاحتلال يستهدف مربعات سكنية بسبب تعثر عمليته ال
...
-
هل اكتشفت أم محمد هوية الواشي بنصر الله؟
-
قوات الاحتلال تقتحم جنين ونابلس واعتداءات للمستوطنين في الخل
...
المزيد.....
-
فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال
...
/ المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
-
الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري
...
/ صالح ياسر
-
نشرة اخبارية العدد 27
/ الحزب الشيوعي العراقي
-
مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح
...
/ أحمد سليمان
-
السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية
...
/ أحمد سليمان
-
صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل
...
/ أحمد سليمان
-
الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان
...
/ مركز الآن للثقافة والإعلام
-
المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال
...
/ مركز الآن للثقافة والإعلام
-
نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال
...
/ مركز الآن للثقافة والإعلام
-
جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م
...
/ امال الحسين
المزيد.....
|