أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - لو ان : علاوي رئيساً للحكومة ... ؟















المزيد.....

لو ان : علاوي رئيساً للحكومة ... ؟


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 2986 - 2010 / 4 / 25 - 22:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


معذرة للقاريء الكريم ’ ان تكون مقالتي كابوساً تضغط اوجاع ذاكرتـه ’ لكن المثل يقول " اللو : زرعوه وما خضـر " ’ فقط اذكر اصحاب فتوات الأنبطاح على سرير القائمـة العراقية ’ كما اذكر السيد علاوي الذي رفـع ذيلـه حالماً كقائد ظرورة للمتبقين مـن ازمنـة البعث ’ على انها مجرد ( لـو ان ... ) تسخر من احلام يقضـة البعض .
علاوي الذي اختزلت شخصيته فكر وعقيدة وممارسات العفالقة مضافاً اليها تجارب مخابراتيـة محليـة وعربيـة ودولية ’ يعرف كيف يتصرف بالوسائـل التي يحلم ان يحقق بها غاياتـه للعودة بالعراق الى ثكنـة عروبتـه كحارس للجبهـة الشرقيـة في مغامرات تترك اجساد العراقيين مجهولة الهوية في الطرقات والمقابر الجماعية على امتداد الجبهات والوطن بعـد حشر العراقيين كرهـاً في هاويـة الأستسلام والخنوع والتبعيث .
علاوي وبعد الخطوة خطوة وما يعطيـه في اليسرى يسترجع اضعافـه فـي اليمنى ’ يطمح ان يبداء مهرجان الردة بالأستيلاء على السلطة عبر تشكيل الحكومة القادمة .
علاوي سيمنح بالتأكيد مـن افتوا الى صداقتـه وظرورتـه قائداً ما يحتاجونه مـن وزارات نفعيـة جداً ’ وللذين اعتادوا العبث ونشر الرعب والفوضى ومصادرة حريات الناس وكرامتهم وايذائهم عدد مماثل مـن الوزرات والمكاسب ’ واللاشقاء الكورد رئآسـة الجمهوريـة وعدد يكفي مـن الوزارات واتفاقات وعهود قابلـة للرد والبدل والتراجع حول المادة ( 140 ) والمناطق المتنازع عليها وامور كثيرة يطالبون بها الآن ويشترطونها ’ فقط يستبقي لقائمتـه وزارات الدفاع ( للهاشمي) والداخلية ( للنجيفي ) والأمن ( للمطلك ) وهو القائد العام للقوات المسلحة ويتحكم في شبكـة معقدة مـن المخابرات والأستخبارات والأجهزة العلنية والسريـة ذات الأختصاصات مـع انفتاح عربي واسع واعفاء تام للديون العربية وتبادر الشقيقة الكويت بالطلب لتحرير العراق مـن طائلة البند السابع ورفع العقوبات والتعويضات يرافق ذلك قطع شريان تدفق المفخخين والأنتحاريين والأسلحة والأموال وقطع لسان اعلام وفتاوي التحريض والتكفير وشرعنة الدم العراقي ’ ويحدث تحسناً ملحوظاً للأمن والأستقرار والخدمات وتعقد الجامعة العربية مؤتمرها الأستثنائي في العراق ويحدث العناق والقبلات والخطابات الوديـة والأناشيد القوميـة بنجاح خطـة عودة العراق بنفطـه وثرواتـه وجغرافيتـه قطـراً ( مستوطنـة ) الى احضان امتـه العربيـة ’ وتحدث حالـة استرخاء وغفوة في يقضة الجماهير وتصبح ( دار السيد مأمونة ) ’ بعدهـا مباشرة يبداء علاوي خطواتـه بتنفيذ ما في مخيلتـه من وسائل لغايات لا حدود لها .
1 ــ اعادة جميع القيادات والكوادر البعثيـة المؤدلجـة للجيش العراقي السابق وكافـة المؤسسات والأجهزة الى جانب حملـة تطهير واسعـة لكل مـن لا يحمل الولاء للقائـد العام للقوات المسلحـة كرمز جديد .
2 ـــ افتعال فتنـة وتمردات وفوضى وتفجيرات ومجازر في محافظات الجنوب والوسط والمتهم بذلك ايران طبعاً ليجد القائد الظرورة مبرراً للعودة الى المعاهدة الأمنيـة بين العراق والولايات المتحدة ’ فيطلب منها تمديد فترة بقائها ودعوتها لمساعدة الجيش العراقي لدخول المدن للقضاء على الفتنـة وعودة الأستقرار ثم الأنتشار على الحدود الشرقيـة مـع ايران .
3 ـــ تفجيرات ومجازر في بغداد وربما تفجير بعض الأضرحـة المقدسـة عند الشيعـة ’ فتبداء عفويـة حمى الأقتتال المناطقي والذبح على الهويـة ’ فيضطر القائد العام للقوات المسلحة لأعلان حالـة الطواريء وتجميد المؤسسات الحكومية وتشكيل حكومـة طواريء ( مجلساً لقيادة الثورة ) برئآسة القائد الظرورة وعضوية الهاشمي والنجيفي والمطلك والعاني وعـزة الدوري والآخرين وتفتح ابواب تطوع الرفاق لتشكيلات الحرس القومي وفدائيي علاوي مع حملـة اعتقالات واسعـة ضد رؤساء احزاب وكتل وائتلافات وتعرض على شاشات التلفزيونات المحلية والعروبية والأسلامية والدوليـة اعترافات موثقـة خطيرة ...
4 ـــ بعد ان تصبح الأمور عادية ويمسك القائد الظرورة بعنق العراق من جنوبه الى غربـه ودار السيـد مأمونـة وبأيدي امينـة ’ تحدث مفاجئآت غير متوقعـة في كل مـن كركوك والموصل وديالى وتكريت والمناطق الآخرى المتنازع عليها تفجيرات واغتيالات وخطف وتقتيل وتهجير ضد العرب والتركمان والمسيحيين والمتبقي مـن المكونات الأخرى ’ وتشير اصابع الأتهام عربياً واسلامياً وحتى دولياً بأتجاه البيش مركة والأشايس والموساد وتخرج التظاهرات وترتفع الأستنكارات والمطالبات بالأجراءات الرادعـة ثم يستنجد اهالي المدن المنكوبة بالأحتلال الكوردي وتستيقظ الضمائر العروبية في اجتماع طاريء للجامعـة العربيـة ثم ترتفع اصوات الغوغاء بالثأر وتدق طبول الأناشيد القومية فتتحرك بعض الفرق والألوية والأفواج واسراب من القوة الجوية بقيادة النشامى من ابناء العوجه وتكريت والأنبار والموصل ومن خلفهم الثقـل العربي لتحريـر الأهـل مـن الأمتداد الكوردي ’ فيضطر الكورد ( المعتدين!! ) للأنسحاب بعيداً خلف الخط الأزرق بأتجاه مدنهم الثلاثـة ’ ومثلما ابتلع الساسـة في الجنوب والوسط وبغداد موس اخطائهم وسذاجتهم ’ تبتلعـه القيادات الكورديـة ايضاً وكفى الجميع شر نظام التحاصص والمشاركـة في هستيريا الفرهود الشامـل .
بعد ان تستقر الأوضاع وبالطريقـة التي ترغبها وتخطط لها امريكية ودول الجوار العروبي والأسلامي’ يبدأ الأنسحاب الفعلي للقوات الأمريكية من العراق لكن عبر الحدود الشرقيـة بأتجاه ايران تحديداً ’ فيعود العراق محرقـة لأبناءه ومستوطنـة للغرباء .
اكرر اعتذاري للقاريء العزيز ’ انـه مجرد كابوس مقالـة واستعراض لتخريفات واحلام واوهام السيد علاوي التي ستبقى معلقـة في فضاء لاواقعيتـه ’ انـه كآخر كاوبوي في شوارع نيويورك وآخـر بعثي ارعن يتخبط في الواقع العراقي الأصيل ’ فليس ما يتمناه علاوي يستطيعـه ’ فالجماهير العراقيـة التي ارهقتها قيادات الصدفـة وشوشت ارادتها ’ ابتداءت الآن تخلع عنها اعبائها ’ انها رموز انتكاسات وهزائم تاريخيـة وصلت الآن الى اسفل عدها التنازلي ’ فالعراق سيقول كلمتـه الآخيرة فيهم مثلما حذف العراقيون من قاموس واقعهم ظاهرة تكرار البعث .
25 / 04 / 2010



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يحاصر من ... ؟
- وطن في مزادات الجوار ...
- ننتخب والديموقراطية ( خباز ) ...
- تعدد القتلة والقتيل واحد ...
- سباق النوايا السيئة ...
- من الخاسر في الأنتخابات ... ؟
- فرج الحيدري : اسئلة تنتظر الأجابة ...
- لنضحك من انفسنا ثم نبكيها ...
- المالكي وحماقة فيتو الآخر ...
- التحالفات القادمة وجهة نظر
- الجمهورية العراقية الخالدة ...
- انهم يبيعون العراق ...
- العراق ما بعد الأنتخابات ..
- علاوي : بقايا من ازمنة القهر ...
- العراق ما قبل الأنتخابات ( 3 )
- العراق ما قبل الأنتخابات ..
- العراق ما قبل وبعد الأنتخابات ...
- اعلان انتخابي ...
- خواطر بطران 2
- خواطر يطران...


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - لو ان : علاوي رئيساً للحكومة ... ؟