أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - نجيب الخنيزي - العنف الرمزي كحالة ثقافية – مجتمعية (1)















المزيد.....

العنف الرمزي كحالة ثقافية – مجتمعية (1)


نجيب الخنيزي

الحوار المتمدن-العدد: 2986 - 2010 / 4 / 25 - 19:42
المحور: المجتمع المدني
    


العنف الرمزي كحالة ثقافية – مجتمعية (1)


«الكلمة أشبه بحد السيف، بل أشد وقعا منه وإني أهيب بالجميع بأن يدركوا أن الكلمة إذا أصبحت أداة لتصفية الحسابات والغمز واللمز وإطلاق الاتهامات جزافا، كانت معول هدم لا يستفيد منه غير الشامتين بأمتنا، وهذا لا يعني مصادرة النقد الهادف البناء»، مقتطف من خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز في افتتاحه أعمال السنة الثانية للدورة الخامسة لمجلس الشورى. الملك عبد الله بن عبد العزيز من خلال ما عرف عنه من حكمة وصدق ووضوح وصراحة وشفافية مع نفسه ومع الآخرين في الآن معا، أكد مرارا على احترامه للنقد الهادف البناء. غير أنه في خطابه الأخير حذر من العنف الرمزي، الذي يصل إلى مرتبة الإرهاب، حين شبه دور الكلمة عندما تكون أداة لتصفية الحسابات وإطلاق الاتهامات جزافا ضد «الدولة، جماعة، فرد» الآخر، بأنها أشد وقعا من السيف. وفي الواقع ليس هناك جدار صيني ما بين المتطرفين والإرهابيين المادي والرمزي، إذ بينهما من التداخل والمشتركات، ما يجعل الأول هو نتاجا ومولودا مسخا للثاني، إنه يشكل محضنه وأرضيته الاجتماعية والفكرية والأيدلوجية.
يوصف أي عمل بأنه إرهاب، إذا تضمن التهديد بالعنف المادي أو الرمزي، أو استخدامه للتخويف والإكراه والتدمير والإقصاء وإساءة سمعة الغير لأهداف سياسية أو أيدلوجية أو اقتصادية أو عرقية أو دينية، ويتجلى العنف في صور مختلفة من إرهاب الأفراد، ومرورا بإرهاب الجماعات والدول، وانتهاء بإرهاب الدولة العظمى، وهو أخطر أنواع الإرهاب، لأن مادياته وتأثيراته تشمل الأفراد والمجتمعات والدول، كما أن قدرة الآخرين على التصدي له أضعف وأقل. سأركز هنا على ظاهرة العنف الرمزي كنسق ثقافي – اجتماعي مهيمن، يشكل ويحدد في مادياته أحد المكونات الحاسمة في تخليق ظاهرة العنف والإرهاب المادي المكشوف. وبالطبع علينا التفريق هنا بين العنف الذي يتمظهر في الحروب الأهلية والثورات الشعبية التي لها أسبابها وعواملها الموضوعية والذاتية الخاصة، أو المقاومة والعنف المشروع الموجه ضد الغزاة وقوى الاحتلال الأجنبي من جهة، وبين التطرف والعنف والإرهاب الأعمى المنفلت الموجه ضد الدولة، المجتمع أو أي من مكوناته، والأفراد من جهة أخرى. الجماعات الإرهابية على الرغم مما لحق بها من ضربات موجعة، وحصار وتجفيف ملموس لمنابع الدعم والإسناد التي تحصل عليها، لا زالت مصممة على المضي في تنفيذ مخططاتها شاملة في ذلك الغرب والولايات المتحدة، إضافة إلى الحكومات والأنظمة العربية – الإسلامية، غير أن الغرب بحكم إمكانياته المادية والعسكرية والأمنية والاستخباراتيــــة والتكنولوجيــــــة الهائلة التي بحوزته، وطبيعة تكوينه وبنائه السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي، هو أكثر قدرة على محاصرة الإرهاب «الذي تعولم» وتضيق الخناق عليه أو امتصاص آثاره ونتائجه المدمرة. أما الإرهاب المستشري في المنطقة الإسلامية، فإنه يهدف إلى إضعاف الكيانات السياسية والاجتماعية الهشة والمأزومة، وتعريضها لخطر التفكك والفوضى، بل والحروب الأهلية. لقد شهدت البلدان والمجتمعات الإسلامية تناميا متزايدا لدوائر العنف منذ أواسط عقد السبعينيات، وعلى كافة المستويات السياسية والاجتماعية والفكرية والأمنية. غير أن العنف أصبح نسقا إرهابيا متكاملا في أبعاده الاستراتيجية والتكتيكية والتنظيمية والأيدلوجية، كما تعددت توجهاته واستهدافاته وأساليبه وممارساته، فردي وجماعي، سري وعلني، منظم وعفوي، عنف السلطات وعنف الجماعات المعارضة، وتجلى ذلك في استهداف مواقع اقتصادية وحضارية وسياحية، واغتيال شخصيات سياسية وفكرية ودينية عامة، أو رجال أمن وشرطة، وذلك بهدف شل الحياة السياسية والاقتصادية، وخلق حالة من الفلتان الأمني، كما تحدث مواجهات مسلحة بين أجهزة الأمن والجماعات الإرهابية المسلحة يسقط خلالها قتلى وضحايا من الجانبين، كما حصل ويحصل في مصر والجزائر والمغرب والسعودية واليمن والأردن ولبنان والكويت وسورية وباكستان وأفغانستان وغيرها من الدول. وهناك بلدان تعيش حالة حروب أهلية فعلية أو كامنة تحت الرماد، كما هو حاصل في السودان والصومال والعراق وأفغانستان وباكستان ولبنان.
هذا العنف المادي والرمزي المتبادل ماذا يعني؟ ومن هو المسؤول عنه في الدرجة الأولى؟ هل هي قوى التطرف من الجماعات المختلفة أيا كانت اليافطة والراية التي ترفعها؟ أم مواقف بعض الحكومات، وممارساتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية والأمنية؟ أم المظالم والتسلط والاحتلال الأجنبي، كما هو في فلسطين ولبنان والعراق وأفغانستان؟ أم هي حرب الجميع ضد الجميع أو المأكلة الكبرى التي تشخص الحالة الطبيعية حسب «هوبس» ؟. مع أهمية البعد والجانب الأمني في مواجهة الإرهاب ومخاطره المباشرة، وإجهاض استهدافاته من خلال عمليات وقائية أو استباقية، غير أن ذلك لا يكفي، إذ لابد من تشخيص المشكلة وتحديد جذورها العميقة، وعواملها الرئيسية، وبأبعادها الاجتماعية والسياسية والفكرية والاقتصادية والنفسية والتربوية.
إن أي مواجهة فعالة في التصدي للإرهاب، يتطلب معرفة وتشخيص مكونات الإرهاب وعناصره واتجاهاته الفكرية وآليات عمله، وفهم الأرضية الاجتماعية والمناخ الفكري الملائم لنشاطه، ومد نفوذه وتأثيره، خصوصا بين الفئات الشابة، وتحديد الدوافع والمؤثرات التي تدفع بشباب في عمر الورود ليصبحوا أدوات قتل وتدمير للآخرين ولذاتهم في الآن معا.
العنف الرمزي كحالة ثقافية مجتمعية 2-2

الواقع والتجربة يوضحان بأن التطرف والإرهاب يبدآن فكرا. التطرف والإرهاب يستندان إلى أرضية فكرية وأيدلوجية تتسم بالانغلاق والتزمت والتشدد، وإلى تعبئة اجتماعية ونفسية من خلال قنوات ومؤثرات مهمة وخطيرة، مثل طبيعة ونوعية مناهج التربية والتعليم، ومحتوى وأسلوب الخطاب الديني والنشاطات الدعوية والخيرية المرافقة. لقد قيل بحق إن الإرهاب هو ثمرة فاسدة في شجرة لها جذور عميقة وفروع طويلة، لذا لابد من تجفيف جذور تلك الشجرة إذا أريد للإرهاب أن ينتهي أو يضعف، وهو ما يتعين في المقام الأول الاعتراف الواضح والصريح بوجود هذه الظاهرة (الإرهاب) وبأنها منتج محلي بامتياز ، وهذا لا يلغي دور العوامل (الإقليمية والدولية) الخارجية المغذية المساعدة، مما يتطلب تحديد أرضيته ومكوناته وعناصره واتجاهاته واستهدافاته، وسبل مواجهته في العمق والجذر، وليس الاقتصار على تجلياته المباشرة والظاهرة، أو الاكتفاء بالحلول الأمنية فقط. الأمر الذي يتطلب ثانيا إعادة النظر في مواطن الخلل والضعف والتقصير الذي يكتنف الواقع بأبعاده المختلفة. مواجهة العنف والتطرف والإرهاب تتطلب وضع استراتيجية وطنية شاملة بكافة أبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأمنية. مكونات وعناصر هذه الاستراتيجية تتمثل في: أولا: احترام التعددية والتنوع الاجتماعي والمذهبي والفكري والثقافي في بلادنا ضمن الثوابت المتفق عليها، وبالاتجاه الذي يرسخ الوحدة الوطنية والمجتمعية المشتركة التي أرسى دعائمها القائد المؤسس الملك عبد العزيز (رحمه الله). ثانيا: التصدي للمشكلات الجدية العالقة مثل الفقر والبطالة والفساد وتردي الخدمات. ثالثا: مواصلة تطوير وتحديث مناهج التعليم والعملية التربوية وتجاوز ظاهرة الحشو والتلقين وتسطيح وتنميط العقول، والدعوة إلى الخير والعدل والسلام بين كافة الأديان متذكرين قوله تعالى «ولقد كرمنا بني آدم» وهو قول لا يخص دينا أو جنسا أو عرقا أو جماعة بعينها. ثم سيرة ومواقف النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) الذي بعث رحمة للعالمين، ومن بينها صياغته لميثاق المدينة الذي شمل المسلمين واليهود والمشركين على حد سواء، وقوله المأثور «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق» وإشادته بحلف الفضول الذي عقد في الجاهلية، ناهيك عن سيرة الخلفاء الراشدين ، نصرة الخليفة عمر بن الخطاب للقبطي إزاء تصرف من قبل ابن الوالي وقولته المشهورة «متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا»، مؤكدا على عدم تجاوز حق وحرية أي إنسان بمعزل عن دينه وانتمائه، وهو ما أكده في العهدة العمرية التي حفظت للمسيحيين حقوقهم بعد فتح بيت المقدس. وقول الإمام علي بن أبي طالب في وصيته لمالك بن الأشتر «الناس نوعان أخ لك في الدين أوشبيه لك في الخلق». ما نحتاجه على هذا الصعيد تعليم حديث وعصري يتجاوز التلقين والحفظ والنظرة الأحادية، و يعمل على تحفيز ملكة العقل النقدي والتساؤل والتفكير المستقل. رابعا: استمرار العمل على رفع سقف الحريات العامة كالصحافة والكتابة والنشر، وتشجيع روح الحوار والنقد والمناقشة الموضوعية الهادفة والبناءة، والعمل على ترسيخ قيم التسامح والتعددية المذهبية والفكرية واحترام الآخر المختلف. خامسا: الإسراع في إصدار نظام الجمعيات والمؤسسات الأهلية ( مؤسسات المجتمع المدني ) الذي أقره مجلس الشورى باعتبارها الرافد الثاني الموازن والداعم للدولة بإعتبارها خطوة مهمة لتجاوز حالات الأحتقان والتشطير ألمناطقي والمذهبي والقبلي كافة . سادسا وأخيرا سن القوانين و الإجراءات النظامية التي تجرم ثقافة الكراهية والإقصاء تحت أي عنوان ومن أي جهة كانت ضد الأخر المختلف . على هذا الصعيد علينا تجلية وتوضيح ما هو المقصود من وضع إستراتيجية " للأمن الفكري "! . هل تتضمن إعادة هندسة اجتماعية لأنماط الوعي والتفكير والسلوك الجماعي والفردي وفقا لقالب أحادي، أو عبر وضع مزيد من القيود والضوابط الفكرية والثقافية ( البيروقراطية ) الجاهزة والمحددة سلفا ؟ هذا التوجه ( ولا أظنه في نية المعنيين بتلك الإستراتيجية ) إلى جانب استحالته في ضوء واقع التعددية الموضوعية لمكوناتنا الاجتماعية والثقافية ، فأنه سيعيدنا من جديد إلى المربع الأول الذي لمسنا نتائجه المرعبة على أرض الواقع . المطلوب تحفيز وإثراء ثقافة ووحدة وطنية ومجتمعية مشتركة وفقا للثوابت الوطنية والدينية، ومن خلال صيانة واحترام مشروعية التنوع والتعددية الذي هو خاصية بشرية في مجتمعنا كبقية مجتمعات العالم. في الواقع ليس هناك من اختلاف جوهري يذكر لا من حيث الشكل أو المضمون بين جماعات التطرف والتشدد والتزمت على اختلاف توجهاتهم السياسية والأيدلوجية والمذهبية، التي تمارس جميعها العنف والإقصاء الرمزي من تكفير وتبديع وتحريض إزاء الآخر المختلف، وبين المجموعات الإرهابية التي تمارس عنفها عن طريق التدمير والقتل. الاختلاف هنا في التكتيك والأسلوب والإمكانيات، وتقسيم العمل وتحديد الأدوار، فالجميع على اختلافهم وتناقضاتهم في ما بينهم يستهدفون فرض مشروعهم وأجندتهم (الظلامية) الخاصة عن طريق إلغاء أو تطويع الدولة والمجتمع والفرد، وهم جميعهم يشتركون في استحضار بعض الجوانب المعتمة في التراث والتاريخ المشرق والمضيء للحضارة العربية / الإسلامية التي سادت العالم عبر انفتاحها وتفاعلها مع الحضارات والثقافات المجايلة والسابقة، إلى جانب اجتزائهم لبعض النصوص الدينية عبر إعادة تأويلها وفصمها خارج سياقاتها، بغية توظيفها بصورة نفعية وديماغوجية لخدمة مصالحهم وأجندتهم السياسية والاجتماعية والأيدلوجية الدنيوية (المدنس) الفئوية، التي تستهدف الحاضر وممكنات المستقبل. وقود هذا الصراع العبثي والدموي الأرعن والمدمر هم شباب في مقتبل العمر يطحنهم الإحباط واليأس والتعصب، ويفتقدون الوعي والمعرفة الصحيحة، وهم قبل كل شيء يفتقرون إلى التجربة والخبرة والقدرة على التفكير المستقل والواقعي، لهذا يسلمون عقولهم وحياتهم ومصيرهم لفتاوى وتوجيهات حفنة من فقهاء الكراهية والتكفير والموت والتدمير، والذين لهم حظ قليل (أو كثير) من المعرفة والعلم الشرعي، غير أنهم يمتلكون قدرة هائلة في سلب العقول، وغسل الأدمغة والتهييج والتحريض، التي يذهب ضحيتها هؤلاء الشباب الغض، الذين أصبحوا أدوات للتعصب الأعمى وللموت والتدمير بحق الآخرين، الدولة والمجتمع والفرد، وبحق أنفسهم.



#نجيب_الخنيزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البوح.. هموم ذاتية.. مسرة خاصة ( 1 )
- احتفاء بالشخصية الوطنية البارزة عبد العزيز السنيد ( 1)
- - ماراثون - القطيف في معرض الكتاب في الرياض
- ماراثون - القطيف - .. وحراس - الفضيلة -
- عوامل التغير الاجتماعي.. وفكرة التقدم
- نجمان مشعان غابا عن سماء بلادنا - 1 -
- المنتديات الثقافية الأهلية والحراك الثقافي في المملكة
- 8 مارس وحقوق المرأة المستباحة
- من اجل وطن حر وشعب سعيد!
- علي الوردي وطبيعة المجتمع العراقي
- النشاط السياسي للشيعة في السعودية
- في ذكرى رحيل الإنسان الوطني السيد علي العوامي
- داليا.. ستظلين حية في القلب والذاكرة
- ظاهرة الجماعات الدينية المتشددة في الولايات المتحدة
- الأصولية الأمريكية.. التداخل بين الأيدلوجي والسياسي
- التقرير الأول ل - جمعية الدفاع عن حقوق المرأة في السعودية -
- الأصولية الأمريكية -الجذور والمكونات
- الأصولية الكاثوليكية.. الموقف من الحداثة ولاهوت التحرير
- الأصوليات الغربية..الأصولية الكاثوليكية
- الدولة العربية والمسألة الطائفية


المزيد.....




- الحرب بيومها الـ413: قتلى وجرحى في غزة وتل أبيب تبحث خطةً لت ...
- الجامعة العربية ترحب بمذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت
- اعتقال حارس أمن السفارة الأميركية بالنرويج بتهمة التجسس
- الأونروا: النظام المدني في غزة دمر تماما
- عاصفة انتقادات إسرائيلية أمريكية للجنائية الدولية بعد مذكرتي ...
- غوتيريش يعلن احترام استقلالية المحكمة الجنائية الدولية
- سلامي: قرار المحكمة الجنائية اعتبار قادة الاحتلال مجرمي حرب ...
- أزمة المياه تعمق معاناة النازحين بمدينة خان يونس
- جوتيريش يعلن احترام استقلالية المحكمة الجنائية الدولية
- العفو الدولية: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - نجيب الخنيزي - العنف الرمزي كحالة ثقافية – مجتمعية (1)