|
من وحي كتاب فهد (حلقة اخيرة) شخصية فهد
حسقيل قوجمان
الحوار المتمدن-العدد: 909 - 2004 / 7 / 29 - 09:18
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
كان من الممكن كتابة عدد اخر من الحلقات لان الباحثين خاضا مواضيع كثيرة وفي كل موضوع وجدا ما عليهما ان ينتقداه في سلوك فهد او سياساته. فقد كتبا فصولا عن الحركة الطلابية، الحركة النقابية، الموقف من المثقفين، تحرر المراة، القضايا العربية، المسألة الكردية، موقف فهد من الانقلابات العسكرية، موقفه من وثبة كانون الخ.. ولكني اشعر انني قد اثقلت على القراء في هذه المواضيع بحيث انها اصبحت تبدو روتينية قليلة الفائدة والتجديد، مملة، ضئيلة التاثير على فهم ظروف العراق الحالية وكيفية معالجتها. لذا قررت ان انهي موضوع كتاب فهد بحلقة اخيرة بالغة الاهمية تتناول فصلا نهائيا من الكتاب تحت عنوان شخصية فهد. لدى البدء في قراءة هذا الفصل كنت اتوقع ان اتلقى بعض المعلومات الجديدة عن شخص فهد بصرف النظر عن نشاطه السياسي او الفكري او التنظيمي التي جاء بحثها في الفصول السابقة. معلومات جديدة عن حياة فهد العائلية، عن طفولته، عن علاقته بالعائلة، عن دراساته الاولية، او حتى عن صفاته الشخصية، طوله، وصفه، عاداته في الطعام، اخلاقه، اناقته في الملبس علاقاته بالناس الى اخر ذلك من الصفات الشخصية في كل انسان رغم ان هذه الصفات لا يمكن ان تنفصل عن الصفات النضالية السياسية والفكرية والتنظيمية. وفعلا جاء الكثير من هذا في هذا الفصل بحيث ان بعض ما جاء فيه يختلف كثيرا عما جاء عنه او يتناقض مع ما جاء عنه في فصول سابقة. بدأ الفصل "باستلاب" قولين لكارل ماركس ثم ظهر عنوان كبير "موضوعات عن فويرباخ" يبدو لي ان هذا كان يقصد به "موضوعات عن فهد" اذ لا توجد في النص اية كلمة عن فويرباخ. استهل الموضوع بالقول "لم يكتب حتى الان سوى القليل جدا عن شخصية فهد وعن حياته العامة والخاصة وعلاقاته وصفاته الشخصية وسماته الاساسية." (وهنا انزلت ملاحظة هامشية عن زواجه من فتاة روسية انجبت له ابنة). "وخير ما كتب عنه وعن دوره وشخصيته وضمن بحث واسع ومتميز عن الحزب الشيوعي العراقي، نجده في كتاب الاستاذ الراحل حنا بطاطو..." (ص ٤٥٣) ثم "ويتوزع ما كتب عن فهد في العراق وخارجه، وما يمكن الاستفادة منه في البحث والتحليل، على اتجاهات اربعة، وهي: "انطباعات عامة اوردها او كتبها بعض رفاق او اصدقاء فهد الذين عاشوا وناضلوا معه في فترات متباينة ... وهي غالبا ما انطلقت من ارضية الاحترام والتبجيل او حتى التقديس لشخص فهد وابراز جوانبه الايجابية، وقليلة جدا تلك الملاحظات النقدية لجوانب سلبية او اخطاء في حياة ونشاط وعلاقات او سياسات ومواقف وسلوك فهد. وكانت ابرز الانتقادات التي وجهت له تلك الاشارات التي سجلها زكي خيري على عجل في كتابه (صدى السنين في ذاكرة شيوعي عراقي مخضرم) ..." (ص ٤٥٤) "انطباعات كتبها عنه بعض السياسيين من غير الشيوعيين الذين عرفوه عن بعد او الذين حكموا عليه من كتاباته ونشاطه السياسي... وغالبا ما كون هؤلاء انطباعاتهم عنه على اساس سياسة الحزب او من خلال تصرفات ومواقف كوادر الحزب التي كانت تحسب عليه..." (نفس الصفحة) "انطباعات اولئك الذين ناصبوه العداء بسبب وجودهم في مواقع فكرية وسياسية اخرى، او بسبب تخليهم عن مواقعهم الفكرية والسياسية السابقة في الحزب الشيوعي وتحولهم الى مواقع اخرى مناهضة له ... مثل مالك سيف ..." (نفس الصفحة) واخيرا "كتابات فهد ... " (ص ٤٥٥) ولم يكلف الباحثان نفسيهما اقتباس انتقاد زكي خيري ولا بتنويرنا عن متى كان هذا الانتقاد هل في الفترة التي كان زكي خيري فيها عضوا في الحزب ام في الفترة التي كان يقود فيها منظمة اخرى ولم ينورانا حول الفئة التي ينتميان هما اليها من الفئات المتحدثة عن فهد. ويضيف الباحثان "وما هو متوفر عن فهد حتى الان لا يساعد على التوسع في الكتابة المعمقة والمسؤولة عن حياة فهد الشخصية والعامة، اذ كان ... يبتعد عن الحديث عن نفسه وحياته الخاصة او نشاطاته وعلاقاته المختلفة. الا ان مثل هذه الدراسة عن حياة فهد ونشاطه تبقى ضرورية ومفيدة عندما تؤخذ على اساس علاقتها بالنضال الوطني والتقدمي للشعب العراقي..." (نفس الصفحة) وهناك الكثير من مثل هذه الملاحظات والافكار وليس فيها تفاصيل عن حياة فهد الشخصية. ولكن الباحثين يبديان رأيهما في فهد بدون اي تقديس او تأليه اقتبس من ذلك فقرة واحدة او اكثر قليلا. "كان فهد الذي عاش كل ذلك وغيره (اي احتلال العراق وثورة العشرين وما بعد ذلك) يحس في داخله احساسا عميقا وطاغيا، وهو ابن عائلة عراقية عمالية كادحة وفقيرة، ويعلن باعتزاز كبير، كلما اتيحت له الفرصة، عن كونه احد عمال العراق وابن الطبقة العاملة والمعبر عن واقعها واحزانها وآمالها واحلامها. وكان فهد يعيش هذا الواقع بكل كيانه، سواء كان ذلك في البصرة ام في الناصرية، ام في بغداد، ام في المدرسة الحزبية في موسكو، ام في علاقاته الاجتماعية اليومية التي كان يعيشها ويعمل فيها، ام عندما كان في السجن ويمارس نشاطه السياسي من وراء اسواره، ام عندما وضع الجلادون الحبل حول عنقه. وكان فهد في ملبسه ومأكله واسلوب حياته ومعيشته وطبيعة علاقاته الشعبية ما يدل على ذلك ايضا. وبالتالي، اصبح فهد يرى، رؤية الواثق من نفسه والمعتد بطبقته وشعبه، بان من حقه ان يكون ابن الطبقة العاملة وممثلها الشرعي وقائد نضالها ونضال الحزب الشيوعي العراقي، باعتباره طليعة الطبقة العاملة وممثلها الشرعي والوحيد، لتأدية الرسالة التاريخية للطبقة العاملة العراقية الكادحة والمستغلة والمنتجة للثروات المادية، وكذلك قائد الشعب العراقي والساعي، مع حزبه، الى تغيير هذا الواقع، رغم قناعته بان الشيوعية ليست هدفا مباشرا ولا هي قريبة المنال . وكان لهذا الاحساس والايمان المبكرين والمتناميين عند فهد، اللذين سيطرا عليه واستوليا على مشاعره، الدور الاساسي في رسم مجرى حياته وشغله الشاغل ومحور او مدار دأبه ونشاطه وتضحياته." (ص ٤٥٦) وكذلك "ان التربية البيتية التي نشأ عليها فهد، بما فيها الطقوس الدينية المسيحية التقليدية ...وكذلك التربية المدرسية وعمله المبكر ومساهمته في كسب الرزق للعائلة ... منحته سمات متميزة ولعبت دورا مشهودا في مسلسل حياته ومستقبله السياسي. فكل المعلومات المتوفرة تشير، بما لا يقبل الشك، الى ان فهداً قد تميز بالاستقامة والامانة والصدق والصراحة والمباشرة في القول والجدية والمثابرة في العمل والدأب في سبيل الحصول على المعرفة والحرص في الوصول الى ما يبتغيه لشعبه او لحزبه وما خطه لنفسه ايضا. كما كان نبيها سريع البديهة وهادئ (خبر كان؟) عموما. ويشير رفاقه الى انه كان قليل الكلام ولا يتحدث الا عندما يجد ضرورة لحديثه او التعبير عن رأيه. الا انه كان طليق اللسان منظم الفكر عندما يستدعي الحوار ذلك او الدفاع عن أفكاره والدعوة لها. كما كان مباشرا يرفض المساومة التي تمس المبادئ." (التأكيد في الاصل) (ص ٤٦٦-٤٦٧) لو كنت من الذين يقدسون فهد ويؤلهونه لما استطعت ان اكتب اكثر من ذلك عنه. ولكن الباحثين يعبران هنا وفي اماكن اخرى عديدة في هذا الفصل عن رأيهما في فهد بنفس العبارات التي يقوم محبوه بتقديسه فيها واحسن منها بدون ان يقدساه او يؤلهاه. في فصول سابقة راينا ان مجرد تسمية فهد سكرتيرا للحزب كان مؤشرا على عبادة شخصية فهد. ولكننا في هذا الفصل نجد شيئا يختلف بعض الشيء عن ذلك. "ولابد من الاشارة هنا الى ان المركز الحزبي الذي احتله فهد، باعتباره سكرتيرا عاما للحزب، لم يكن المحرك له بالاساس، رغم اهميته لتأدية المهمة التي اضطلع بها، باعتبار هذا المركز وسيلة وأداة مهمة وضرورية ولكنه ليس هدفا بحد ذاته، بل كانت الرسالة التاريخية التي آمن بها والمهمة التي قرر النهوض بها هما الدافع لتسلم المسؤولية في الحزب، اذ بدون ذلك لا يمكن السير صوب تحقيق الرسالة التاريخية او بتعبير ادق وضع الاساس وشق الطريق نحو المهمات التاريخية. ومع ذلك كان فهد يرى في نفسه قائدا سياسيا وطنيا يحمل للعراق وشعبه الاخلاص التام والرغبة في تغيير الاوضاع التي يعيش فيها من جهة، وانسانا امميا مخلصا ومؤمنا بالقضية التي يناضل في سبيلها ويقود حزبا سياسيا قبل لتوه في الاممية الشيوعية الثالثة والتزم بتنفيذ جملة من المهمات الجوهرية التي كلفه بها مكتب الاممية الثالثة قبل حل الكومنترن من جهة ثانية..." (ص ٤٥٦-٤٥٧) وبعد هذه الكلمات الرائعة ينتقل الباحثان الى ان القادة الثوريين يتغيرون حتما بعد استلام السلطة او البقاء مدة طويلة في قيادة الحزب فيتحولون الى "مستبدين وقساة" ويعتبران هذه الظاهرة امرا حتميا استنادا الى التجربة التاريخية ولكنهما يستدركان بخصوص شخصية فهد فيقولان "واذ لا يحق لنا قول ذلك عن فهد، اذ ان الرجل قد استشهد مبكرا جدا، ولم ينعم بحياة هادئة ومريحة او مرفهة، بل كانت حياته كلها حياة نضال وجهد كبير ومشاق مستمرة حتى آخر لحظة من عمره، ولكن (وهذا اللكن بيت القصيد) علينا اخذ التجارب الطويلة والغنية لكل الشعوب بنظر الاعتبار والاستفادة منها لمستقبل الايام." (ص٤٥٧) فهل يمكن ان نفهم من كلمة لكن هذه ان التاريخ يعلمنا ان فهد لو لم يغتله نوري السعيد والامبريالية البريطانية لكان مصيره مثل مصير القادة الثوريين الاخرين الذين يتحولون الى مستبدين وقساة؟ ولكن معاصري فهد من الانتهازيين اتهموه حتى قبل ان يحيا حياة "هادئة ومريحة او مرفهة" بالدكتاتورية والاستبداد بالرأي والقسوة مما لم يذكره او لم يعرفه الباحثان. ويحتوي هذا الفصل على فلسفة تحتل عشرات الصفحات بعيدا عن شخصية فهد او حياته او نضاله ولا ترتبط هذه الفلسفة بفهد سوى انها قد تشمله. فقد اورد الباحثان بحثا طويلا عن الاديان السماوية وغير السماوية وتحولها الى ايمان، واندماج المعرفة بالايمان. واعترف لقرائي الكرام انني لم ابلغ بالايمان واندماج المعرفة بالايمان درجة تؤهلني لفهم هذه الفلسفة العالية المستوى لذلك اعتذر الى القراء عن عجزي واقتصر على عبارة او عبارتين اعبر فيها عن فهمي البسيط غير الكامل لهذه الفلسفة. هناك ظاهرة يسهب الباحثان في الحديث عنها هي تحول الدين السماوي او غير السماوي الى ايمان وهذا التحول يؤدي بالمؤمن الى صفتين متناقضتين. فالصفة الايجابية الناجمة عن تحول الدين الى ايمان هي ان المؤمن يكون مستعدا للتضحية والاشتشهاد وتحمل المصاعب الهائلة من اجل ايمانه. واورد الباحثان حديثا طويلا عن القرامطة وثورة الزنج واستعدادهم للتضحية والاستشهاد. ويصلان الى بيت الجواهري الشهير لثورة الفكر تأريخ يذكرنا بأن الف مسيح دونها صلبا وحين هتف طه حسين اعده الف مرة اعاده الجواهري لثورة الفكر تأريخ يذكرنا بألف الف مسيح دونها صلبا والظاهرة السلبية هي ان المؤمن يعتبر ان دينه هو الاصح والافضل ويضطهد المؤمنين بالديانات الاخرى ويستشهد على سبيل المثال بقساوة الحكم العباسي ومحاكم التفتيش وشارون. وبعد بحث طويل حول تحول الديانات السماوية وغير السماوية الى ايمان يدخل فجأة النظرية كجزء من البحث ويصبح تحول الديانة والنظرية والمعرفة الى ايمان ونصل في النهاية الى تحول الماركسية الى ايمان بشكل الماركسية وحدها اولا ثم الماركسية اللينينية ثم اللينينية الستالينية ثم الستالينية المجردة المبرقعة باللينينية. وتبلغ هذه الفلسفة اوجها حين يقول الباحثان "كان الفكر الماركسي لا يطرح على الانسان صورة الواقع واسبابه فحسب، بل وسبل تغييره باتجاه الاشتراكية والشيوعية بما يماثل او يقترب من حيث المبدأ مما تطرحه الاديان من نعيم وخلود في الفردوس. واذا كانت الاديان تعد الناس بالجنة في حياة اخرى بعد الموت، فان الفكر الشيوعي يطرح على الانسان امكانية العيش في مثل هذا النعيم في الجنة "من كل حسب طاقته ولكل حسب حاجته"، في مجرى الحياة القائمة وليس بعد الموت. وتختلط عند الانسان بين الفكرة الاولى المرتبطة بالتحليل العلمي لتطور المجتمع، وبين العقل الديني الايماني الذي يعد بالجنة في الاخرة." (ص ٤٥٨) فهل نستطيع على نفس طريقة التفكير هذه ان نقول ان الديانات السماوية وغير السماوية تهدد بان الكفر بالديانة مصيره الجحيم في الاخرة اما الكفر بالديانة الماركسية فمصيره جهنم في الحياة الدنيا كالجحيم الذي يعيشه الشعب العراقي اليوم تحت ظل حكومة العلاوي المستقلة ذات السيادة الكاملة غير المنقوصة التي منحتها له الولايات المتحدة وفي ظل القوى المتعددة الجنسيات التي لا تقوم بحرب الابادة بتهديم البيوت على اهلها من النساء والاطفال بواسطة الطائرات بحثا عن الزرقاوي الا بعد ان يأمرها العلاوي بذلك. يبدو ان الصراعات التاريخية في اكثر الاحيان اقتصرت على الحروب بين ايمانات مختلفة ليس الا. فمثلا حارب معاوية علي بن ابي طالب لان الديانة الاسلامية الفتية تحولت لديه الى ايمان وانه طبقا للخاصية الثانية حارب كل الايمانات الاسلامية الاخرى التي كان يؤمن بها علي. ولم يكن طموح الامويين الى تحويل الدولة الاسلامية من مكة البدوية الفقيرة الى الشام حيث القصور والبذخ والترف واسغلال اموال الاسلام لخلق سلالة ملكية بدلا من الخلافة. وان محاكم التفتيش كانت نتيجة لتحول المسيحية الى ايمان لدى الحكام الاسبان ومحاربتهم للايمانات الاخرى كالايمانين الاسلامي واليهودي وليس العمل على اجتثاث كل اثار الحضارة الاندلوسية. وان شارون يحارب الفلسطينيين لان الديانة اليهودية اصبحت لدى شارون ايمانا وهو لذلك يحاول القضاء على كل الايمانات الفلسطينية وليس ثمة علاقة بين هذه الحرب والعمل من اجل تحقيق هدف اسرائيل الكبرى. وتطبيق ذلك على تحول النظرية الماركسية الى ايمان يصل بنا الى ان نضال لينين ضد الانتهازية، وهو نضال لا هوادة فيه مارسه لينين كل يوم من ايام حياته السياسية حتى وفاته، لم يكن نضالا ضد الانتهازية بل كان نضال ايمان ماركسي ضد ايمانات ماركسية اخرى مخالفة له. وان نضال ستالين ضد الكتل الانتهازية اليمينية و"اليسارية" التي قاومت بناء المجتمع الاشتراكي في الاتحاد السوفييتي داخل الحزب وخارجه هو الاخر كان بسبب تحول الماركسية من نظرية علمية لدى ستالين الى ايمان بديانة ماركسية. ولا ادري تحول اية نظرية علمية لدى الباحثين الى ايمان جعلهما يكتبان هذا الكتاب الذي تميز عن كل ما كتب عن فهد بتوجيه الانتقادات الى كل اعمال ونشاطات وسياسات فهد. بهذا المقال القصير انهي هذه الحلقات التي كتبتها من وحي كتاب فهد واترك لمن يريد المزيد من الاطلاع على فهد وعلى نضاله وايجابياته وسلبياته بالصورة التي بحثها الكاتبان ان يرجع الى الكتاب نفسه ففيه الكثير مما قد يعرف القراء على فهد بالصورة التي عرفه فيها الباحثان. حسقيل قوجمان ٢٧ تموز ٢٠٠٤
#حسقيل_قوجمان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
من وحي كتاب فهد (الحلقة السادسة عشرة) سياسة فهد الاقتصادية
-
من وحي كتاب فهد (الحلقة الخامسة عشرة) الاممية الشيوعية
-
استشهاد وحيد منصور
-
وجاء الفرج
-
كيف يصبح الانسان ماركسيا
-
من وحي كتاب فهد (الحلقة الرابعة عشرة) مزورو التاريخ
-
من وحي كتاب فهد (الحلقة الثالثة عشرة) التطور العقلاني في الص
...
-
النقابات العمالية، مصادر قوتها واسباب ضعفها
-
من وحي كتاب فهد (الحلقة الثانية عشرة) سياسة لينين الاقتصادية
...
-
ِتحية اجلال واكرام للفيلق السادس
-
من وحي كتاب فهد (الحلقة الحادية عشرة) اخيانة عظمى ام تصفيات
...
-
من وحي كتاب فهد (الحلقة العاشرة) الانتقاد، اغراضه وفوائده
-
الاحتفال الاول بعيدنا الوطني الجديد
-
من وحي كتاب فهد (الحلقة التاسعة) فهد الستاليني
-
مرحلة الثورة الاشتراكية وموعد اعلانها
-
من وحي كتاب فهد (الحلقة الثامنة) الجبهة الوطنية والنضال ضد ا
...
-
من وحي كتاب فهد (الحلقة السابعة) العقيدة الجامدة
-
من وحي كتاب فهد (الحلقة السادسة) الستالينية
-
من وحي كتاب فهد (الحلقة الخامسة) الميثاق الوطني
-
من وحي كتاب فهد، الحلقة الرابعة - احتكار الماركسية
المزيد.....
-
الشرطة الألمانية تعتقل متظاهرين خلال مسيرة داعمة لغزة ولبنان
...
-
مئات المتظاهرين بهولندا يطالبون باعتقال نتنياهو وغالانت
-
مادورو يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
-
الجزء الثاني: « تلفزيون للبيع»
-
عز الدين أباسيدي// لعبة الفساد وفساد اللعبة... ألم يبق هنا و
...
-
في ذكرى تأسيس اتحاد الشباب الشيوعي التونسي: 38 شمعة… تنير در
...
-
حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته
-
تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب ا
...
-
تيسير خالد : سلطات الاحتلال لم تمارس الاعتقال الإداري بحق ال
...
-
الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
المزيد.....
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
-
إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات
...
/ شادي الشماوي
-
المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب -
...
/ شادي الشماوي
-
ماركس الثورة واليسار
/ محمد الهلالي
المزيد.....
|