|
الملفات السرية للحكام العرب
سيد حسين
الحوار المتمدن-العدد: 2986 - 2010 / 4 / 25 - 17:43
المحور:
السياسة والعلاقات الدولية
دائماً ماكان التاريخ مقبرة لأسرار دفنت مع أصحابها دون أن ترد علي السنة المقربين من اصحاب السطوة وصناع الاحداث في الوطن العربي بصفة خاصة، فلا تزال هناك المئات بل الآلاف من الاسرار التي لم تكشف عنها الاقلام الهاوية للحفر والتنقيب في احداث الماضي وصفحات التاريخ ورغم ذلك يطل علينا من حين لآخر كاتب جرئ يكشف عن احداث وتفاصيل دارت رحاها في أروقة القادة السابقين ومن ثم يساعد في حل طلاسم وشفرات الاحداث التي شابها الغموض وتعددت علي اثرها التفسيرات والأقاويل منها ما كان صائباً ومنها ما كان مضللاً ومنحازاً... بين أيدينا كتاب هام صدر عن مكتبة النافذة للكاتبة الامريكية ساندرا مكي يحلله الكاتب هشام خضر بعنوان «الملفات السرية للحكام العرب» تتناول فيه الكاتبة تفاصيل مذهلة ووقائع اغرب من الخيال للاسرار الشخصية للحكام والزعماء العرب كما تتناول الاسرار الخفية وطرق حكمهم للعالم العربي وحياتهم الخاصة لذا نتطلع من خلال التقرير التالي لقراءة متأنية في سطور الكتاب بكل دقة وحيادية.
الملك حسين..الخيانة والدهاء
حين أندلعت شرارة حرب فلسطين عام 1948 كان عمر الملك حسين لا يتجاوز الثلاثة عشر عاماً وكانت عيناه تتابعان جده عبد الله وهو يتودد تارة لابناء أمته العربية وتارة أخري يتودد في الخفاء للصهاينة وعندما نشبت الحرب بين الدولة اليهودية والقوي العربية راح الملك عبد الله يضم الضفة الغربية لنهر الاردن بما في ذلك الخليل وأريحا ونابلس والقدس الشرقية وهو ما دفع الجامعة العربية للتهديد بطرد الاردن من الجامعة العربية..
وواجه عبد الله هذا التهديد بدهاء فقد وجد نفسه محاطاً بين عزلة تنتظره من جيرانه العرب وبين التمسك بالاراضي الفلسطينية التي إحتلها واختار اقلها ضرراً في تقديره وهو الحفاظ علي مكاسبه في فلسطين واظهر عدم احترامه وتقديره للزعماء العرب الذين توحدوا ضده وواصل استمراره في دعم أواصر الصداقة مع قادة إسرائيل..
وفي يوم 20 يوليو 1951اتجه الملك عبد الله إلي القدس لاداء صلاة الجمعة رغم تحذير السفيران الامريكي والانجليزي له من مغبة اغتياله إلا أنه اصر علي الذهاب وتمكن شاب يدعي مصطفي شكري من اقتحام موكبه واغتياله بأوامر من الحاج أمين الحسيني قائد جيش الخلاص.
بعد ذلك تولي طلال أكبر ابناء الملك عبد الله الحكم طبقاً لنص الدستور ولكنه عاني كثيراً من الوحدة والتقلب المزاجي وقيل انه كان مصاباً بالانفصام في شخصيته وكثيراً ما تعرض للهياج العصبي، وبعد فترة ليست طويلة من الوصاية علي العرش والقيد في كلية ساند هيرست بلغ حسين السابعة عشرة من عمره فوقف يحلف قسم اليمين كملك جديد خلفاً لعرش والده الذي تم ايداعه في إحدي دور المصحات النفسية.
وكان الملك حسين ذو شخصية انطوائية تميل للوحدة وعدم التجاسر علي مواجهة الآخرين بشجاعة وكان لديه قدراً من الاعتزاز والثقة بالنفس خاصة انه نجا من احدي عشرة محاولة اغتيال كما كان يفخر بنسبة للنبي«ص» وانتمائه لجده مشعل نيران الثورة العربية إلا أنه كان اكثر ميلاً وجنوحاً للغرب.
وتتطرق المؤلفة إلي طبيعة الصدام بين جمال عبد الناصر واتباعه والملك حسين بوصفه أحد رواد المدارس الرجعية التي تقودها السعودية فتقول:
خلال الفترة من 1958 إلي 1960 كانت حياة حسين رهينة في أيدي اتباع جمال عبد الناصر القوميين ففي داخل قصره تم اكتشاف أحد عملاء ناصر وكان يعمل طباخاً خاصاً للحسين وجاء الاكتشاف نتيجة وجود نحو 15 قطة ماتت بفعل تجارب السموم التي قام بها الطاهي علي تلك القطط بأنواع مختلفة من السم وفي محاولة اخري قام شخص بوضع حامض في زجاجة نقط الأنف الخاصة بالملك حسين وقد لاحظت إحدي مديرات المنزل ذلك من خلال نقل النقاط إلي زجاجة اخري حيث لاحظت وجود تآكل علي اطراف الزجاجة فتوجهت إلي رئيس الديوان الذي استدعي الخبراء وتبين انه سم تم وضعه لقتل الملك وهناك محاولة أخري تعرض لها اثناء زيارته لجامعة عمان لمتابعة بعض ما حدث بها من تطورات حيث القي احد الاشخاص قنبلة شديدة الانفجار لكنها لم تتفجر، وفي داخل مكتب رئيس الوزراء وضع احد الاشخاص قنبلة كانت في انتظار قدوم الملك حسين لمقابلة عدة شخصيات سياسية طلب مقابلتها في مكتب رئيس الوزراء إلا أنها انفجرت قبل قدومه بثوان وأودت بحياة كل من كان في مكتب رئيس الوزراء.
وفي عام 1960 اصبح الملك حسين حصناً منيعاً ضد عبد الناصر الأمر الذي دعا الغرب لدعم مركزه من خلال شحن صفقات الاسلحة والمعونات والمنح التي لا ترد حتي صار هو رجل الغرب في المنطقة ولكنه لم يستطع الابتعاد عن العرب أو حتي الاستمرار في معاداتهم بل حاول التقرب من دعوة ناصر وأبدي مفهوماً جديداً ذا صيغة رائعة تؤكد أن قوة العرب تكمن في عناصر متنوعة ومتباينة.
في 30 مايو 1967 وصل الملك حسين الي القاهرة مرتدياً الزي العسكري وهو يتمزق داخلياً وقد ابتلع سنوات الشتائم والاهانات التي بثها راديو صوت العرب ضده ووجد نفسه مضطراً للتوقيع علي اتفاقية الدفاع المشترك علي أن يتولي لواء مصري قيادة القوات العسكرية الاردنية حال وقوع الحرب وكان اللواء عبد المنعم رياض.
وفي 5 يونيو 1967 لم تحارب القوات الاردنية سوي ثلاثة ايام فقط فقد قامت اسرائيل في ساعات الحرب الاولي بتدمير إحدي وعشرين طائرة مقاتلة من مجموع 22 طائرة اردنية من طراز هنتر كان يمتلكها جيش الملك حسين والحقيقة ان اسرائيل لم تكن ترغب في مهاجمة الاردن وهو نفس الشعور الذي كان يراود الملك حسين وحدث أن بعث ليفي أشكول رئيس وزراء اسرائيل برسالة عاجلة إلي الملك عن طريق قائد قوات الأمم المتحدة مفاداها أن اسرائيل لن تهاجم الاردن ما لم تقم الاردن بمهاجمتها ولكن الرسالة وصلت بعد فوات الاوان وكانت النتيجة الحتمية لذلك تدمير اسلحة جيش الملك حسين.
وفي اليوم الثالث للحرب فقد الملك حسين مدينة القدس وجميع اراضي مدينة الضفة الغربية وبالتالي فقد جغرافياً مساحة هائلة اقتطعتها اسرائيل عقاباً له بسبب انتمائه لانصار القومية العربية وتعرض لضغوط عصيبة أرقت نومه لدرجة انه اجري عملية جراحية في الفك العلوي عام 1969 .
ورغم أن الملك حسين كان يتطلع من وقت لآخر للتفاوض مع اليهود إلا أن البعض قد همس في أذنه ناصحاً له بعدم الاندفاع نحوهم حتي لا يتعرض للقتل كما سبق أن تعرض جده عبد الله من قبل.
اتخذ الملك حسين بعد ذلك عدة اجراءات لردع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي كانت تقوم باعمال تخريبية بين الاردن حيث قامت باقتحام فندق انتركونتننتال واحتجزت نحو اثنين وستين من النزلاء الاجانب من بينهم اصغر ابناء الرئيس اللبناني كميل شمعون.
وخرج الملك حسين منهزماً في كافة النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية ومن ثم ذهب يبحث عن حل سلمي مع اسرائيل ليسترد من خلاله كافة الاراضي التي سلبتها منه اسرائيل وذلك من خلال مفاوضات ثنائية اجراها مع آبا إيبان وزير خارجية اسرائيل الذي التقي به في أحد فنادق لندن كما تمت بعض المفاوضات السرية بينهما ليلاً في الخفاء تحت اضواء قاربين في مياه خليج العقبة.
حافظ الاسد ..الليث الجريح
تستعرض الكاتبة قصة صعود الاسد لتولي الحكم في سوريا وتشير إلي الخلافات الشديدة بينه وبين السادات بعد اعلان الآخر عن عزمه زيارة اسرائيل في 19 نوفمبر 1979 حتي قيل أن الاسد كاد أن يعتقل السادات في مطار دمشق لولا أنه ادرك المخاطر التي ستنجم عن هذا القرار بالاضافة الي موقف الاسد من اتفاقية كامب ديفيدة واستقباله لقادة الدول العربية المعارضة لمعاهدة السلام وتكوين تحالف عدائي لمصر تحت مسمي راديكالي هو«جبهة الصمود والتصدي»
وتشير ساندرا للصراعات الخطيرة التي تعرض لها حافظ الاسد وخاصة صراعه مع ابناء حزب البعث فضلاً عن صراعه الشهير مع جماعة الاخوان المسلمين التي أباد منها عشرات الآلاف في مذابح جماعية الأمر الذي أدي لإظهاره امام العالم كزعيم دموي سفاح يحكم بلاده علي غرار حكم ستالين في روسيا..
كما اشارت الي تراجع حافظ عن موقفه الرافض لإجراء مباحثات سلام مع الجانب الاسرائيلي حيث جلست سوريا برئاسة وزير خارجيتها فاروق الشرع وجها لوجه مع اسحاق شامير في مؤتمر مدريد للسلام الذي اقيم برعاية امريكية.
وتطرقت الكاتبة الي دور مجلس الشعب السوري في تعديل الدستور لكي يتوائم مع ظروف بشار الاسد خاصة فيما يتعلق بالعمر الزمني الذي اشترط الدستور السوري توافره في رئيس الجمهورية.
ثم تستعرض ساندرا نشأة وتكوين حافظ الاسد فتقول انه في صباح السادس من اكتوبر عام 1930 ولد حافظ الاسد في منزل متواضع مكون من حجرتين تم بناؤهما من الحجر الخشن في قرية قرداحة وكان والده مزارعاً ساعده علي تلقي علومه الدراسية واستكمال تعليمه وحين بلغ السادسة عشر التحق بحزب البعث الذي كان يجهز الاقليات لتولي أرقي المناصب السياسية والاجتماعية داخل النظام الحاكم وكان يجيد فنون الرسم علي الجدران ثم التحق بصفوف القوات المسلحة.
في ليلة 7 مارس 1963 اصدرت اللجنة العسكرية اوامرها للدبابات بالتحرك نحو دمشق وسقطت العاصمة في لمح البصر وبعد تقلبات وصراعات عدة استطاع حافظ الاسد اعلان نفسه رئيساً للبلاد دعمه في ذلك العقيد معمر القذافي بعد احداث 73 شنت سوريا هجوماً علي الرئيس انور السادات الذي اتهمته فيه بأنه تخلي عن الرئيس حافظ الاسد اثناء مفاوضات فك الاشباك وأن السادات لم يبلغه مسبقاً بعد أن عرضه علي الهيئة التشريعية في مصر في السادس عشر من اكتوبر.
وبعد احداث كامب ديفيد وحالة العداء التي سيطرت علي الاسد ضد مصر لجأ الي رموز المقاومة الفلسطينية واستقبلهم في دمشق واكرم ضيافتهم لارهاب القادة العرب وحين وقعت لبنان اتفاقاً مع اسرائيل ارسل بعض الخلايا الفدائية للتفجير والقتل واشاعة الفوضي وبارك نشاط الجماعات الاسلامية في لبنان والتي كانت تستهدف الامريكيين.
وحين اعلن ريجان مبادرته الشهيرة عام 1982 كان ياسر عرفات علي وشك منح الملك حسين توكيلاً عاماً بالتفاوض مع اسرائيل باسم الفلسطينيين وهو ما دفع الاسد إلي الهجوم علي ياسر عرفات مهدداً بإغتياله وخلعه والقضاء علي جناحه في منظمة التحرير الفلسطينية.
وفي عام 1983 اكدت المملكة الاردنية انها بصدد الانتهاء من تشكيل وفد فلسطيني اردني للتباحث مع اسرائيل وهو ما دعا الاسد إلي دعم اعداء الملك حسين داخل الاردن وقام بشن سلسلة من الهجمات علي مصالح الملك حسين خارج بلاده ففي شهر اكتوبر 1983 أطلقت النيران علي دبلوماسيين اردنيين في اثينا كما تمكن خبراء كشف المفرقعات من ابطال مفعول ثلاث قنابل اخري كانت علي وشك الانفجار..
وفي ديسمبر 1983 لقي مسئول اردني حتفه برصاص أحد الموالين لحافظ الاسد كما نجا القائم بالاعمال الاردني في اثينا من الموت بعد ان تعطل مسدس القناص الذي كان يتربص به وفي ابريل وعقب الاستعداد والاعلان عن بدء مفاوضات مشتركة بين الاردن وفلسطين مع اسرائيل انهالت الرصاصات علي مقر السفارة الاردنية في روما وعلي إحدي الطائرات الاردنية المرابطة في مطار اثينا ثم اطلق مسلحون النار علي مكتب شركة عالياً بمدريد وفي شركة الخطوط الجوية الاردنية ثم قتلوا ايضاً السكرتير الاردني للسفارة الاردنية في انقرة.
وفي خريف 1985 كان الملك حسين قد اصابه اليأس حين فشل شيمون بيريز في تحقيق الفوز في انتخابات الرئاسة الاسرائيلية التي فاز بها منافسة اسحاق شامير وامام الضربات الارهابية ـ كما تقرر الكاتبة ـ التي قام حافظ بدعمها اعلن الملك حسين رفضه القيام بأي مباحثات مع الجانب الاسرائيلي معترفاً بهزيمته الساحقة امام الارهاب السوري.
آل سعود..بين النفط والرفض
استعرضت ساندرا في هذا الفصل تاريخ نشأة المملكة العربية السعودية ثم انتقلت إلي حادث اغتيال الملك فيصل علي يد ابن اخيه وانتقال مقاليد الحكم للملك خالد فتقول:
سقط الملك فيصل الذي تولي سياسة البتروإسلام أو بمعني أودي الاسلام البترولي قتيلاً في 25 مارس 1975 ومرة اخري دبت الخلافات بين آل سعود لتحديد من يخلف الملك فيصل ويتولي مقاليد الامور حتي تم حسم الامور في اختيار الملك خالد رابع ابناء الملك عبد العزيز، وحين قام السادات بمبادرته الشهيرة نشبت الخلافات بين آل سعود داخل جدران القصر الملكي وتطايرت الشائعات التي توكد أن الأمير فهدأطلق آنذاك رصاصة اصابت الأمير عبد الله رئيس الحرس السعودي الملكي احتجاجاً علي معارضة الأمير عبد الله لمبادرة السلام الأمر الذي أدي إلي سفر بعضهم طبقاً لروايات المقربين من القصر الي اسبانيا للنقاهة والابتعاد عن دائرة المشاحنات التي دبت في ارجاء القصر الملكي.
ثم تطرقت الكاتبة الي نتائج الثورة لاسلامية في ايران وتداعياتها علي مملكة آل سعود وما ترتب عليها من احداث دموية كادت تطيح بالعرش السعودي فتشير الي معاناة آل سعود بعد وقوع مكة في أيدي بعض المتمردين الاسلاميين وزادت الامور حدة حين انتفض السكان الشيعة لتأييد الثورة الاسلامية في إيران وقامت ايران بوضع شحنات متفجرة داخل البحرين والكويت وبات الخطر متربصاً بالمملكة التي كادت تفقد شرعية بقائها.
#سيد_حسين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ثقافة الصدام
-
شخصنة الدول
المزيد.....
-
ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه
...
-
هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
-
مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي
...
-
مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
-
متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
-
الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
-
-القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من
...
-
كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
-
شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
-
-أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج
...
المزيد.....
-
افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار
...
/ حاتم الجوهرى
-
الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن
/ مرزوق الحلالي
-
أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا
...
/ مجدى عبد الهادى
-
الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال
...
/ ياسر سعد السلوم
-
التّعاون وضبط النفس من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة
...
/ حامد فضل الله
-
إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية
/ حامد فضل الله
-
دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل
...
/ بشار سلوت
-
أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث
/ الاء ناصر باكير
-
اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم
/ علاء هادي الحطاب
-
اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد
...
/ علاء هادي الحطاب
المزيد.....
|