أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صادق محمد عبدالكريم الدبش - وحهة نظر














المزيد.....

وحهة نظر


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 2986 - 2010 / 4 / 25 - 17:37
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



المشهد السياسي العراقي يمر هذه الايام بامتحان عسير ويتعرض الى ارهاصات وتجاذبات وتناحرات معلنة وغير معلنة
بين الكتل السياسية والتي تتسابق على السلطة وبشكل محموم.
الانتخابات وما افرزته من نتائج كانت مخيبة لامال هذه الكتل والتي حالت دون تمكن قائمة بعينها من الحصول على المقاعد التي تآهلها تشكيل حكومة بمفردها او عدد يميزها عن القوائم الاخرى وبفارق كبير لفرض اجندتها وبرامجها على الكتل الاخرى وهذا لم يحصل ,هذا جانب وهناك جانب اخر لسوء حظ هذا الحراك هو بروز التكوين الطائفي والاثني ووشم هذه الكتل بما لا لبس فيه ولا غموض وهذه عقبة كبيرة امام تشكيل الحكومة المزمع تشكلها لاحقا,فلو اخذنا ائتلاف دولة القانون وآلاتلاف الوطني فهما آئتلافان شيعيان ,وائتلاف العراقية هو ائتلاف سني, والتحالف الكردستاني فهو معرف باسمه ولا يحتاج الى تعريف ,اما العلمانيين والقوائم الصغيرة الاخرى لم تتمكن من تخطي القاسم الانتخابي وبالتالي الحصول على مقعد في البرلمان القادم لاسباب كثيرة ومعروفة واهمها قانون الانتخابات المفصل على مقاس الكتل الكبيرة لمصادرة حق الكتل الصغيرة عدديا, وقانون الاحزاب والذي ترك الابواب مشرعة امام كل من هب ودب داخليا واقليميا وعربيا ودوليا وتوريد المال السياسي وتسخير الاعلام لخدمة البعض من هذه الكتل وهناك سبب مهم في تخلف العلمانيين وعدم تمكنهم من الوصول الى البرلمان هو انانية مفرطة عند البعض في سبيل الاستجداء والوقوف على ابواب الكتل الكبيرة من اجل الحصول على مقعد يئهلهم للبرلمان بالوقت الذي لا يربط هؤلاء الذين ذهبوا الى هذه القوائم اي رابط فكري او برنامج سياسي.
الخلافات بين الكتل الفائزة كبير وعميق وتجاوزه هو ضرب من السجال السياسي ليس الا ,الصدريين على سبيل المثال لهم خط احمر على دولة القانون نتيجة لقيام المالكي بحملة واسعة شملت التيار الصدري في البصرة وبغداد ومناطق اخرى وشرائح مهمة من العراقية لا تتفق مع التحالف الكردستاني حول ما يسمى بالمناطق المتنازع عليها, وخلاف ابراهيم الجعفري والمالكي وانشقاق الاول عن حزب الدعوة ,ان كل هؤلاء يمثلون ثقلا مناطقيا وطائفيا واثنيا وفي حالت تخطي احدهم سوف يترك بصمته سلبا على تشكيلة الحكومة المزمع تشكيلها لاحقا.
اني ارى ان الصورة ومعالمها قد اكتملت وتشكيل الحكومة القادمةوفي ظل هذا الصراع المحموم والذي يدعوا الى القلق الشديد على استقرار العراق وسلامته ووحدته الوطنية والجغرافية.
ان تشكيل حكومة قادرة على انجاز المهمات التي يواجهها العراق وهي كثيرة وهامة ومن اولى اولويات الحكومة القادمة هوالامن واستتبابه وديمومته وهو ضرورة وطنية وانية وبالتلازم مع التوافق السياسي على المشتركات الوطنية والتي من الواجب ان لا يكون خلاف على هذه الثوابت او المشتركات والذي هو مفتاح الحل لكل ما هو مؤجل او معطل ولكي تدور عجلة الاقتصاد المعطلة من سقوط النظام ولحد الان وحتى يصار الى البدء بالتنمية وتقديم الخدمات للشعب .
ان امام القوى الفائزة الرئيسية الاربعة مهمات عاجلة في ان تضع المصلحة الوطنية العليا للبلاد في مشاوراتها ومباحثاتها وان يصار الى تشكيل حكومة ائتلافية تظم الكتل الاربعة وكذالك الكتل الاخرى الفائزة او التي لم تفز في مراكز الدولة المختلفة ,ومن خلال هذا التوجه فقد انجزت مهمة تاريخية هي وحدها القادرة على رسم مستقبل العراق وسيره على جادة الازدهار والتقدم وسيجتاز كل العقبات والمعوقات التي تعترض طريقه.
ان اختيار الطريق الاخر والاستئثار بالسلطة واحتكار القرار سوف يرسم صورة ضبابية وقاتمة لحاضر العراق ومستقبله وسوف يصعب الخروج من هذه الهوة السحيقة اذا ماقدر لها ان تكون.
ان الملايين من الارامل والثكالا واليتاما والعاطلين عن العمل والملاين من الجياع الذين هم دون خط الفقر يتطلعون بفارغ من الصبر .....هذا ان لم يكن صبرهم قد نفذ....هؤلاء يتطلعون بابصارهم وبافئدتهم وعقولهم اليكم ومن اجل ولادة حكومة تمثل ارادتهم وتحقق تطلعاتهم وامانيهم في حياة حرة وكريمة وامنة.


صادق محمد عبد الكريم
الدبش
24/4/2010 حكمة

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله ....واخو الجهالة في الشقاوة ينعم



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- لثاني مرة خلال 4 سنوات.. مصر تغلظ العقوبات على سرقة الكهرباء ...
- خلافات تعصف بمحادثات -كوب 29-.. مسودة غامضة وفجوات تمويلية ت ...
- # اسأل - اطرحوا أسئلتكم على -المستقبل الان-
- بيستوريوس يمهد الطريق أمام شولتس للترشح لفترة ثانية
- لندن.. صمت إزاء صواريخ ستورم شادو
- واشنطن تعرب عن قلقها إزاء إطلاق روسيا صاروخا فرط صوتي ضد أوك ...
- البنتاغون: واشنطن لم تغير نهجها إزاء نشر الأسلحة النووية بعد ...
- ماذا نعرف عن الصاروخ الروسي الجديد -أوريشنيك-؟
- الجزائر: توقيف الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال
- المغرب: الحكومة تعلن تفعيل قانون العقوبات البديلة في غضون 5 ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صادق محمد عبدالكريم الدبش - وحهة نظر