|
نقد الذات قبل نقد الوقائع / تأملات 5 / السياسة بين التأمل والأيمان
غالب محسن
الحوار المتمدن-العدد: 2985 - 2010 / 4 / 24 - 23:27
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
مبتدأ الكلام
التأمل يأتي أولا ثم يتبعه الأيمان وقد يتبعه تأمل جديد لكن على الأرجح بدون ايمان هذه المرة. .. التأمل أنساني أرضي والأيمان الهي سماوي . الأول مكتسب والثاني مُعطى . الأول يأتي بلذة المعرفة والثاني يأتي بوهم حور العين. لو أجتمع التأمل والأيمان كلاهما عند أنسان لحصلنا على نبي أو فيلسوف . التأمل يقود الى المعرفة (وتربّع سيذهارتا على مقعدٍ من القش ووجهه نحو الشرق، واتّخذ وضعيّة اللوتس وقال: حتّى وإن جفّ جلدي، حتّى وإن شُلّت يداي، حتّى وإن تفتّتت عظامي، لن أتحرّك عن هذا المقعد طالما لم أبلغ المعرفة.)
في التأمل تولد الأسئلة وتكبر وفي الأيمان تغيب وتنمحي . فقد وردت في القرآن كلمة آمن / آمنوا / يؤمن/ يؤمنون ما مجموعه 520 مرة وفي 483 آية . بينما وردت كلمة يسألونك / يسأل / يسألون ما مجموعه 34 مرة وفي 31 آية .
الأيمان يعد بكل شئ وبلا شئ !
جاء في القرآن ( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ // سورة المؤمنون الآية 1) كذلك (وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنت تجري من تحتها الأنهار...سورة البقرة الآية 25).. وفي الأنجيل (قال لها يسوع أنا هو القيامة والحيوة ، مَن آمن بي ولو مات سيحيا ، وكل من كان حيا وآمن بي فلن يموت الى الأبد // أنجيل يوحنا 25:11 ) . وبالايمان يمكن تحريك الجبال (فأجاب يسوع وقال لهم الحق أقول لكم أن كان لكم أيمان ولا تشكّون .... أن قلتم لهذا الجبل أنتقل وأنطرح في البحر فيكون // أنجيل متي 21:21 ) . وبين أولئك وهؤلاء كان فلاسفة الأغريق وأبن رشد ( إن الحكمة هي النظر في الأشياء بحسب ما تقتضيه طبيعة البرهان / أبن رشد)
ومن الأيمان ما قتل
أذا حُرمت حكمة التأمل فلا تلوم الا نفسك وأذا حُرمت موهبة الأيمان فلا لائمة عليك (الله يهدي من يشاء ...البقرة //الآية 272 ، إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ... القصص // الآية 56 ...) .وغيرها .
والأيمان يمكن أن يكون نعمة (راحة البال) أذا كان رديفا للتأمل لكنه غالبا ما يكون نقمة أذا كان عميقا حد الفعل . أبان محاكمة قاتل المفكر المصري فرج عودة سأل قاضي التحقيق القاتل : _ القاضي : لماذا قتلت فرج فودة _ القاتل : لأنه كافر _ القاضي : ومن أي من كتبه عرفت أنه كافر _ القاتل : أنا لم أقرأ كتبه _ القاضي : كيف _ القاتل : أنا لا أقرأ ولا أكتب
بين حكمة التأمل وموهبة الأيمان
" ولما أستمروا يسألونه أنتصب وقال لهم من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر" أنجيل يوحنا 8 /7
اذا وقع الجمل كثرت سكاكينه مثل معروف ويصح كثيرا هذه الأيام ... فما أن أُعلنت نتائج الأنتخابات البرلمانية الأخيرة وتأكدت " هزيمة الشيوعيين " حتى أنهالت المقالات والأصوات من كل حدب وصوب بالنقد والتحليل (وأحيانا بالتقريع) وأستنباط الدروس والعبر وكذلك أفضل الحلول والعلاجات للخروج من الأزمة ....الخ وكأن النتثجة كانت تحصيل حاصل ومعروفة مسبقاً للجميع عدا الشيوعيين أنفسهم بالطبع (ألا القلة منهم ) بل و تهافت البعض لدرجة أضاع معها حكمة التأمل .. ولا ننسى طبعا كتابات الجهة المقابلة بمختلف مستوياتها للرد على ما سبق أو أستباقا لما قد يرد وهذه الأخيرة مفعمة بنعمة الأيمان كما هو مفهوم .
لست بصدد حصر هذه الأسهامات بين " تأمل وأيمان " أو " تقييم التقييم " غير أنني أعتقد أن أغلبها (تلك التي أطلعت عليها ) كانت بدافع الحرص ومن "حرقة القلب " على الحزب الشيوعي والرغبة في " المشاركة " في التغيير والأحساس الملحاح في أن " لا بد أن يحدث شئ " الآن وليس غدا ...الخ . و بغض النظرعن" القيل و القال " و " التأريخ والمقال " لهؤلاء كلهم ثواب المحاولة على أية حال . وأنا ( متعوذاً منها) لن أدلو بدلوي مع الغارفين والعارفين (فالبركة بمن سبق وزاد فصدق) بل سأقفز فوق الأسباب و العبر والمستقبل والخبر وأكتفي بمونولوج المرحوم عزيز علي " دكتور " والحليم تكفيه الأشارة كما يقولون .
السياسة علم أم فلكلور وكلام
أصبحت السياسة للعراقيين ( وربما لجيرانهم أيضاً ) جزءاً من الفلكلور الشعبي وموضوعاً للتندر والأدب الساخر وكأن لسان حالهم يقول شَرُ البليةِ ما يُضحِك . أنك لا تجد مقهاً أو رصيفاً ، جامعةً أو جامعاً ، مسرحيةً أو أغنيةً ، تلفازاً أو تلفوناً ، بيتاً أو حانوتاً ، عزاءاً أو عرساً ، صحواً أو مناماً يعني بغض النظر عن الزمان والمكان والمناسبة ألا ووجدت السياسة مكاناً رحباً لها. السبب كما أتصور يعود ليس لتميز أو تفوق أو " ثورية " العراقيين مقارنة بأقرانهم (كما قد يتوهم البعض أو الكثير) بل على الأرجح بسبب الأضطهاد والخوف والرعب (غياب الديمقراطية) وقبل هذا وذاك فشل السياسة عموماً في حفظ كرامة المواطن وبالتالي دفع كل ذلك (أو ساعد بشكل مباشر أو بغيره ) الى اليأس والامبالاة وهذه أدني أشكال الأحتجاج السلبي (فضلا عن أسباب تأريخية أخرى لست بصددها في هذا المقال ) .
ورغم أن الحرب الباردة قد أنتهت منذ زمن بعيد ألا أننا مازلنا نعيش في و على " ذكراها " و" بركاتها " حيث تداخلت وتمازحت بألوان وثياب الفلكلور السياسي . وأذا كان ذلك لا يبدو للوهلة الأولى " عن الشعب " شديد الغرابة فالطامة الكبرى ليست هنا بل في" جعل " الساسة للسياسة فلكلوراً شعبياً يفرغه من هدفه ويحيله عند الجمهور الى " ثرثرة " و " تهكم " للترفيه عن النفس (أو للتنفيس). وربما هذا هو الشئ المشترك بين ساستنا أجمعين بغض النظر عن لون وطول يافطاتهم و مضايفهم وقد تأتي حتى قبل كراسي الحكم . وأذا كان الحُكام هم أكثر من أبدع و أثخن في تبسيط وأبتذال السياسة للحد الذي جعل المواطن العادي " يبلبل " كثيرا لذلك دُعِيَ العراق القديم " بابل لأن الرب هنا بلبل لسان كل الأرض " العهد القديم / سفر التكوين 11/9 ، فنحن أيضا وقعنا في الفخ ولم نكتفي بأننا جزءاً من الجمهور في هذه الدراما (المشاركة الوجدانية) وأنما أصبحنا لاعبين رئيسيين وزدنا في ذلك حتى اصبح لدينا فلكلورنا السياسي المُميز .
القناعة والرضا أحلى الكلام
" ثم كلمهم يسوع أيضاً قائلاً أنا نور العالم من يتبعني فلا يمشي في الظلمةِ بل يكون له نور الحياة. فقال له الفريسيون أنت تشهد لنفسك . شهادتك ليست حقا " . أنجيل يوحنا 8 / 12- 13.
القناعة كنز لا يُفنى قول مأثور و جميل والمغزى الظاهر منه أساساً (ربما كان في في البدأ) هو ضد الطمع والجشع وأيضا الحض على التواضع والتأني والتحلي بالرضا وغيرها من المعاني " الحلوة " و" الأخلاق الطيبة " طبعا ليس من دون حذر وخطر فهذا القول لا يصلح لكل زمان ومكان ، مثلا لا يصح في العلم والمعرفة ولا يصلح في مجتمع ظالم وغيرها كثير لكن أخطرها على الأطلاق لو تغنى بها السياسيون . أن ثقافة الرضا عن النفس هي اقرب لموهبة الأيمان من حكمة التأمل فهي لا تُطلق الأسئلة بل تكبحها وأن فعلت ذلك خجلا أو تجاوزاً فأن تلك الأسئلة ستكون على الأرجح تبسيطية أو أيحائية ولا تحتاج الى عناء التفكير بل وفي أغلب الأحيان مبطنة بالأجوبة.
أن أعادة نشرالمقال الأفتاحي لطريق الشعب المنشور بتأريخ 16-09-2009 مرة أخرى في 6-4-2010 وبعد هزيمة الحزب في الأنتخابات البرلمانية الأخيرة لذو دلالة بالغة وعلامة لا تحتاج الى مزيد من التأمل ( بل للأيمان حتماً ) لفهم المغزى وأن كان المقصود ربما شيئا آخراً. الخطاب ليس حماسياً فحسب بل و يمكن الأحتفاظ به – حياً – وأنتظار مناسبة أُخرى ( ؟ ؟ ؟ ) من ثم أعادة نشره مرات أُخرى (ربما هذه المرة بعد ألأنتخابات القادمة في العام 2014 ) فروح المقال لا تعني بالواقع المتغيير (رغم الزعم) بل أنه يكرّس واقع ثقافة " الرضا عن النفس " . هذا النفس الدفاعي المقرون بهذه الثقافة جسدته لنا في أحسن صورة هذه الأفتاحية حيث أستخدم كُتّاب المقال كل براعتهم ومواهبهم لأقناع القُرّاء (يعني نحن جماهيره) بأن الحزب الشيوعي العراقي (اليوم يُمثل رقماً هاماً على الساحة السياسية العراقية، بغض النظر عن النتائج التي حصل عليها في الانتخابات ولأسباب معروفة. فدوره السياسي والمعنوي والتعبوي اكبر من ذلك بكثير) كما أكد المقال. اذن أبحثوا عن الأسباب بعيداً عنّا ... نرجوكم
ومرة أخرى أسارع الى القول ، موجهاً كلامي الى الذين يهزون أكتافهم واثقين من تمكنهم وأبتسامة الرضا على شفاههم متسائلين هل نتوقف عن قراءة التأريخ أم تُريدنا أن نردد مع سانتوس " سحقاً لمن سبقونا ، فقد قالوا كل أقوالنا " ؟ هل تعني أن ليس هناك أفادة في الأعادة أم لايحق لنا أعادة وأكتشاف المنتج الفكري ؟ والفلسفة والنظريات والأدب والحوليات وسير الذات والملذات ماذا نصنع بها ؟ هل نُلقيها في الحفريات ؟ هيهات هيهات !!!
لهؤلاء أقول رجاءاً ليس عندي تعليق على هذه ومثلها تراهات أحترامأ للقارئ الموقر من المتاهات ! فرصة تأريخية للسبق لا للكلام
ليس بالضرورة أن كاتبي المقال المذكور هم أنفسهم من كتب البلاغ عن الأجتماع الأستشاري الموسع في 16 أبريل 2010 لكن الأكيد أنهم حملة ذات الثقافة ، التبرير والقناعة والرضا عن النفس : " افرد الموسع حيزا كبيرا لتقييم العملية الانتخابية والعلاقة الجدلية بين العوامل الموضوعية والذاتية التي أدت الى هذه النتائج، ومن بينها، بل في مقدمتها قانون الانتخابات اللاديمقراطي والتزوير الواسع باعتراف الجميع ........... وأكد الجميع على أن قبولنا التحدي ومشاركتنا في الانتخابات لم يكن هدفهما مجرد وصولنا الى البرلمان، رغم اهمية ذلك ، وإنما استهدفا، أيضا، تفعيل منظماتنا الحزبية، وتنشيط دورها سواء في الحياة السياسية، أو في العلاقة المباشرة مع الجماهير، والتوجه إليها حيثما احتشدت وتواجدت، وهو ما تحقق بمستوى مقبول من خلال فعاليات دق الأبواب " ....الخ . هذه الفقرات أبلغ من أي تعليق !!
دعونا نبسط الأمرعلى طريقة الملالي فنحن في النهاية مازلنا نخوض في الفلكلور السياسي وليس في الفلسفة على أية حال .
في الممارسة الديمقراطية تُمنح المراكز القيادية (في الأحزاب والمناصب العامة ) لتأدية أو أنجاز مهام محددة وفي حالة الفشل في تحقيق الهدف أو النتائج المرجوة في المرة الأولى تُمنح على الأرجح فرصة ثانية للمعنيين وفي حالات محدودة تُمنح الثقة لمرة ثالثة أيضاً ( يعني ليس تمليك أو طابو بالتعبير العراقي ) . هكذا في دول الغرب الديمقراطية ، وفي عالم الرياضة ، المال والأعمال وغيرها من مناحي الحياة أن شئتم الأسترسال . وفي كل مرة تتم مراجعة أسباب الفشل " الهزيمة " وأستنباط الدروس والعبر ومعرفة المبتدأ من الخبر وكل من هب و دب ومن صبر . لكن بعد التحليل ومعرفة الأسباب تتم تنحية أو أستبعاد الطاقم القديم ومنح الفرصة لطاقم جديد رغم أن القديم لا يتم أهداره .
أن تغيير أو المطالبة بأستقالة القيادة ليست مسألة شخصية ( وحساسة ) ألا في ثقافتنا بينما هي في الواقع أقوى وأبلغ رسالة للجمهور على الرغبة في التغيير والتجديد ( أم أن " آن أوان التغيير " كان مجرد شعار يشمل الغير فحسب ؟ ). وأذا كنا ندعي الريادة حقا وأن لنا حقاً تأريخياً ( مزعوماً ) في تصدر وقيادة المجتمع (على الأرجح سننتظر طويلاً طويلاً ) فالفرصة مازالت سانحة لأن نحقق سبقا لم يسبقنا أحد له وهي أستقالة أصحاب السعادة والجلال من الكبار وصناع القرار . ومن غير هذا (وذاك ) فأن التغيير والتجديد من سابع محال ويبقى مجرد حبر في مقال.
كن متفائلا فللهزيمة جوانب أيجابة أيضا ، على الاقل أنها حررتنا من مشاركة تضر أكثر مما تنفع . لكن أهمها على الأطلاق أنها جعلت من التغيير " أمراً مقضيا " سورة مريم الآية 21 .
أن هذه الممارسة (الأستقالة ) غريبة عنا نحن جميعا على السواء يسارا ، يمينا ووسطا . وأن أختلفنا في السياسة وأحتدمنا بل وتقاتلنا وسالت الدماء بيننا فأن فلكلور السياسة يوحدنا في هذه النقطة بالذات .
أخيرا فأن الأستقالة خير من الأقالة فاللأولى جانباً أخلاقياً أيضاً.
أخطو في البستان حلم ألق أغنية لوردة الرمان
رعشة حائرة ترقص للنجمة في فوهة بركان للسائر خلف القضبان
لك لعين ساحرة تبحث عن أنسان
#غالب_محسن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نقد الذات قبل نقد الوقائع / تأملات 4
-
نقد الذات قبل نقد الوقائع / تأملات 3
-
الموقف من التأريخ هو المحك / تأملات 2
-
نقد الذات قبل نقد الوقائع / تأملات
المزيد.....
-
الأردن.. ماذا نعلم عن مطلق النار في منطقة الرابية بعمّان؟
-
من هو الإسرائيلي الذي عثر عليه ميتا بالإمارات بجريمة؟
-
الجيش الأردني يعلن تصفية متسلل والقبض على 6 آخرين في المنطقة
...
-
إصابة إسرائيلي جراء سقوط صواريخ من جنوب لبنان باتجاه الجليل
...
-
التغير المناخي.. اتفاق كوب 29 بين الإشادة وتحفظ الدول النامي
...
-
هل تناول السمك يحد فعلاً من طنين الأذن؟
-
مقتل مُسلح في إطلاق نار قرب سفارة إسرائيل في الأردن
-
إسرائيل تحذر مواطنيها من السفر إلى الإمارات بعد مقتل الحاخام
...
-
الأمن الأردني يكشف تفاصيل جديدة عن حادث إطلاق النار بالرابية
...
-
الصفدي: حادث الاعتداء على رجال الأمن العام في الرابية عمل إر
...
المزيد.....
-
الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات
/ صباح كنجي
-
التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل
...
/ الحزب الشيوعي العراقي
-
التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو
...
/ الحزب الشيوعي العراقي
-
المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت
...
/ ثامر عباس
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3
/ كاظم حبيب
المزيد.....
|