رديف شاكر الداغستاني
الحوار المتمدن-العدد: 2985 - 2010 / 4 / 24 - 21:12
المحور:
ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟
• الحوار المتمدن .... لليسار أم اليمين
لقد بعث فينا الحوار المتمدن منذ تأسيسه روح المبادرة والحوار خاصة لكتاب الداخل المحرومين من كل اساليب التعبير زمن النظام الدكتاتوري ...
فللحوار المتمدن له الافضلية في تهيئة الاجواء لأنتشار الافكار والاراء ونقدها وفق التوجه اليساري هكذا بدأ...
إلا إنه قبل سنتين نشر فيه مقالات معادية لليسار والتقدمية اضافة الى مقص النشر الذي تحول الة حالة شبه مزاجية واخراً سماح بنشر مقالات تدافع عن اليمين والبعث القومي بشكل خاص تهاجم اليسار والشيوعية ففقد بريقه اليساري فبتعد الكثير من الكتاب عن النشر فيه أو إقلال النشر فيه وأنا بشكل شخصي متابع يومي وحسب توافر الضروف الملائمة ، متابع لأسباب عديدة و هو مصدر مهم في عملي الصحفي والمعلوماتية ... إلا أن البيان الأخير لهيئة الحوار المتمدن تعلن تمسكها بالخيار اليساري والابتعاد عن أي توجه لأفكار اليمين سياسية... أم دينية .قد جعلنا نطمان0 أن الحوار المتمدن تقدم فنياً وتقنياً مما وسع دائرة خدماته للقارىء والكاتب .ونطالبه أكثر في تقدمه نحو اليسار الثوري وان لا تكون للعولمة الأمريكية أي تأثير عليه... أن الأنسان موقف فلكل أنسان خياره كخيارنا أن نرى راية اليسار ترفرف على الموقع إذ أن لليمين له الكثير من المواقع الخاصة والسلطوية في كل مكان وزمان فمن الذي يدافع عن الحق والحرية والأستقلال ومحاربة المستغلين والدفاع عن حقوق الأنسان والمراة والتضامن مع الجماهير المضطهدة على الأرض الواسعة فللأخ الرفيق الزميل عقراوي حرية الموقف والقرار ولم يملك أحداً السلطة أن يتحكم بقراره فلكل أنسان له موقفه ...
كما للجميع مواقفهم فلجميع مخير .... وأخيراً تتمنى لهيئة الحوار المتمدن التقدم والأزدهار لخدمة الوعي الثوري لمشاكل العالم والعراق بشكل خاص
#رديف_شاكر_الداغستاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟