العلاج بطاقة الحياة

سالم الياس مدالو

الحوار المتمدن-العدد: 2985 - 2010 / 4 / 24 - 14:08
المحور: الطب , والعلوم
    

العلاج بالطاقة الحيوية يستند على حقيقة ان تركيب جسم الانسان يتكون من جزئين الجسم المادي ( المرئي )
والجسم الطاقي ( الغير المرئي ) و المسمى ايضا بالجسم البايوبلازمي والذي يتداخل بالجسم المرئي ويمتد
خارجا عنه بمقدار ( 4 – 5 ) انج ويسمى ايضا با لجسم الاثيري .
العلاج بالطاقة الحيوية نمط من انماط الفنون العلاجية القديمة تستخدم فيه طاقة الحياة والمسماة ايضا بالبرانا
لعلاج الامراض المختلفة ويسمى ايضا العلاج باللمس وهذا النوع من العلاج يستند الى قانونين مهمين هما
قانون ا لشفاء الذاتي وقانون طاقة الحياة , بصورة عامة جسم الانسان له القابلية الى شفاء نفسه بنفسه الى حد
ما فمثلا في حالة وجود جرح في الجسم فللجسم قابلية لشفاء هذا الجرح من دون اي تتدخل خارجي في غضون
ايام معدودة وكذلك في حالة اصابة الفرد بالسعال باستطاعة الجسم شفاء نفسه بنفسه خلال اسبوع او اسبوعين
وعملية الشفاء الذاتي يمكن تعجيلها بواسطة زيادة في الطاقة الحيوية للجسم .
كيف تتم عملية العلاج : يقوم المعالج بارسال طاقة حيوية الى الجزء المحتاج الى هذه الطاقة من اجل شفائه
هذه الطاقة بدورها تحفز الخلايا والانسجة المريضة كي تعيد فعاليتها الطبيعية وبذات الوقت تحفزها كي
تخلص نفسها من السموم والتي تعيق عملية شفائها , ليس للمعالج بطاقة الحياة اي دواء او مشرط انما يقوم
فقط بنقل الطاقة الحيوية الى جسم المريض بواسطة لمس جسم المريض بكفيه او بتقريبهما الى مسافة معينة
من جسم المريض , فالطاقة الحيوية هي قوة فيزيائية فعالة والتي توجد في الطبيعة تسيطر على جميع
فعاليات الجسم الحيوية بما فيها تقلص وتمدد الخلايا ومن الممكن للفرد ان يزيد من طاقة حيويته ذاتيا من دون
الحاجة الى معالج , خذ نفسا عميقا وتخيل ان طاقة حياة شافية تدخل جسمك وعملية التخيل هذه يمكن استخدامها
في حالة المرض من اجل علاجه او في حالات الجسم العادية وذلك لحمايته باعطائه طاقة اضافية تستطيع مقاومة
البكتريا والفيروسات التي تخترقه والتي تحاول خلخلة توازنه الطبيعي محدثة فيه امراضا شتى .

#سالم_الياس_مدالو (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات