أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - شمران الحيران - علاوي والمالكي...وصفه طبيه ناجحه للعراق














المزيد.....

علاوي والمالكي...وصفه طبيه ناجحه للعراق


شمران الحيران

الحوار المتمدن-العدد: 2985 - 2010 / 4 / 24 - 00:22
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


ما ان اختبئت اصوات نواب سابقون بعد ان شغلوا شاشات القنوات الفضائيه بتصريحاتهم وتأملاتهم الحالمه من امكانية جمع الائتلافين الوطني ودولة القانون
بغية التمكن من معاودة مقاعدهم عن طريق التزلف والتدني لكتلهم بعد ان اغرقهم اليأس..تتجدد لناعوده اخرى لنواب موعودون بالثراء لينبؤناعن امل التوصل ثانية لذلك الائتلاف ويجري الحديث عن برامج ومناهج اعدت لذلك الغرض سالكين محاولات التظليل والكذب والتحريف لاقناع انفسهم بواقع غير ممكن ومرفوض شعبيا
لما ترك من هموم وآثار على الوطن والمواطن نتيجة السياسات الخاطئه التي انتهجوها.
كل هذا وغيره يقودنا الى قراءات مختلفه لواقع المشروع السياسي العراقي ينبني على تصريحات هنا وهناك لمسؤولين كان لهم وقعهم في الحكومه العراقيه المنتهية الصلاحيه بعيدا عن بناء دوله ومؤسسات ترتقي بواقع قانوني مدني...لذا تتبلور لنا دراسه معمقه لرؤى حقيقيه يتوجب تحليلها وفق منظور منهجي للواقع السياسي
العراقي وما يصدر من هرج سياسي غير منتج يتلخص لنا بالقرأءه التاليه.
هناك ثلاث رؤى لشكل النظام السياسي وشكل الدوله ومستقبلها وتنقسم هذه الرؤى الى كرديه شيعيه سنيه حيث ما زالت تتحكم بشكل واضح حتى بالاجندات الانتخابيه
ولو قرأنا البرامج الانتخابيه للاطراف السياسيه الرئيسيه المتمثله لهذه الرؤى نجد ذلك واضح بان هذه المكونات الثلاث تتقاطع في مشتركاتها الى حد بعيد وليس هناك رؤيه وطنيه قادره للتعبير عن الجميع.........وفي ظل هذه التقاطعات بين الرؤى السياسيه لااعتقد ان نكون قريبين من انتاج مسعى مشترك يؤسس لبناء دوله عراقيه
بمنظورمدني تحضري حيث ما زالت رؤية الدوله العراقيه غائبه وجميع من هم برلمانيون وحكومه والسلطه التنفيذيه غالبا ما يعبرون عن آرائهم الى توجهات ورؤى
مكوناتهم اكثر من تعبيرهم عن موقف واضح للدوله العراقيه وبالتالي هذا الغياب للدوله كنظام سياسي وكشكل ومستقبل دوله هو اهم ملمح يجب ان يتغير بعد عام 2010
بمعنى يجب ان ننتج رؤيه للدوله العراقيه وتبقى الخلافات خارج الدوله لكن عندما تأتي الى الدوله تكون بالحد الادنى رؤيه لااقول موحده ولكن رؤيه متفق عليها
وهذا مالم يحصل للاسف منذ عام 2003 ولحد الأن
واليوم فأن الاهتمام ينصب على من سيقود العراق خلال الاربع سنوات المقبله والمنافسه بحسب النتائج محصوره بين قائمتي العراقيه الوطنيه ودولة القانون حيث الدكتور
اياد علاوي اذا نجح في بناء تحالف يقوده الى رئاسة الحكومه سيبتعد بالعراق عن التخندق الطائفي وسيبني علاقات موده مع المحيط العربي وهو يعلن انه سيتعامل
مع كل من ايران وتركيا.......والسيد المالكي اذا استطاع بناء تحالف قوي سيكون قد تحالف طائفياوان ذلك سيتيح لدولة القانون قيادة الحكومه ولكن من دون ان
يعود المالكي رئيسا للوزراء نظرا لمن يستطيع التحالف معهم يرفضون عودته لموقعه وهنا سيبرز دور الفائزين بالمرتبتين الثالثه والرابعه اضافة الى الكيانات التي جمعت عددا اقل من الاصوات وبغض النظر عن من سيقود العراق في المرحله المقبله فأن النجاح في عبور هذا الاستحقاق يسجل اولا للعراقيين.
كل هذا يجعلنا امام خلاصه بان ماتحقق من نتائج في الانتخابات لشخصي علاوي والمالكي هو ارادة وامانة شعب وسبيل منطقي للتحالف وتشكيل الحكومه المقبله
رغم الفيتو الاقليمي من السعوديه وايران على كلا منهما وان يتجاوزوا الحواجز النفسيه والشخصيه والميول الاقليمي ليبرهنوا على حرصهم ووطنيتهم وحبهم للعراق
وبعكس ذك سوف يعصف بالعراق الى الهاويه وسيتحمل النتائج كل من يكون سببا في ذلك ويتهم بالخيانه الاقليميه والعماله وما حدث اليوم الجمعه من اعمال ارهابيه
جبانه ماهي الا رساله واضحه للتقارب واحتمالات اللقاء بين علاوي والمالكي ليفسد هذا اللقاء كل مخططات اعداء العراق واعداء الحريه واملي ان لاتؤثر هذه الاعمال
الارهابيه الى تراجع في موقف السيد المالكي.



#شمران_الحيران (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قرأءه مزدوجه......في تفسير قانوني
- قراءه هامه جدا.....في واقع الانتخابات
- ضمائر ميته.......في هرم السلطه
- تعقيب...على قاتمة اتحاد الشعب ومطالبتها فرز الاصوات
- قضيه...ومفوضيه
- قنوات الفضاء...وتصريحات رئيس الوزراء؟؟؟؟
- خطوه في مسارات الديمقراطيه ....للانتخابات
- اياد جمال الدين...ومقال محمود شاكر شبلي
- مؤتمر صحفي هام جدا
- حال.....وسؤال
- عوده رياضيه ميمونه
- رحله الى الجنوب
- الشكوىلله......من ثم للحره
- زيارة لاريجاني...في تحقيق الاماني
- فايروس السياسيين
- قصيدة ...المسبحة
- ما اشبه اليوم ...بالبارحه
- الديمقراطيه.........والتجربه العراقيه.
- النَواب.....وقوانين الغاب ومجلس النواب
- قرأه متأنيه..في زيارة العاهل السعودي في دمشق


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - شمران الحيران - علاوي والمالكي...وصفه طبيه ناجحه للعراق