أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سلام فضيل - العراق وصرة حكايا اشجان الغنوه ومحرومين الرقصه














المزيد.....

العراق وصرة حكايا اشجان الغنوه ومحرومين الرقصه


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 2983 - 2010 / 4 / 22 - 22:02
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


إن معلم المدرسة عندما يقف وقت ضحى الصبح ويقول كلمات عن بعضا من طلابه بعدما لاح له شيئا من شكواهم وسط دروب الحارة‘مدفوعا بهوى ثياب جسد تلك المحبوبة انسانية نحن الانسان‘سيبتسم له كل الطلاب والكثرة من اصحابه بالمدرسة والتدريس‘ويصير قبلتهم كلما اربكهم شيئا من هزهزة الطير على العشب واغصان الاشجارا‘فهو المعلم وصاحب رهفات احساس الشاعر وحب العشاق.
وسينظرون لوجنات الخد وشفاه البيها قال الكلمات‘ وكل خطوط ثيابه اللابسه كي تحفظ وتصيرالهم هي من مرامكم دروب الحريه ومساواة الانسان بامثاله مشترك الانسانيه‘
وحيث يكون الحي وارصفة الدرب والمدرسة والطلاب ومناغى الحب وجرف النهر والماي يمر عالبستان‘وكل زهرات الاغصان‘
والشوك وكل جروحه تظل هناك بذاك تيه وعطش رمال الصحراء.
ولكن إذا ما ظهر هذا المعلم‘صاحبا اولاعثرة له مع اهل القهر وشيوخ السلطان ومن خرب ارصفة الدرب وثياب الطالب واهله العمال والكلمات الصورها بهذا حس انسان الحب‘هي على قدر ثمن المطلوب‘
ويتغزل باكثر منها بجلافة صاحب نشوة تهديم بيوت الناس العزل والمدرسة والام والاطفال‘لبنان وغزة والضفة واشيائا من ظلم المحرومين بحارات القدس مشترك العيش بين كل الناس هناك من تلك ابعاد الازمان.
إن مدينة الموصل منذ سقوط نظام صدام الدكتاتوري والى نهاية عام 2007 لم يكن للحكومة العراقية وريئسها شيئا من السيطرة عليها‘وقتل المئات من اهلها ولم تتمكن الحكومة حتى من ارسال قوات لحماية المناطق الاكثر استهدافا‘ولدوافع سياسية وتكفيريه.
وحتى الان مدينة الموصل هي من المناطق التي مازالت القوات الامريكية تعمل مشاركة مع القوات العراقية لحماية الناس من اهلها‘ وهذا حسب تريصحات قادة العمليات الامريكية الرسمية وامام وسائل الاعلام العربية والدولية‘وبتكرار مستمر وهم والادارة العراقية المدنية لمدينة الموصل‘قالوا ما يفوق الوصف عما فعله الارهاب التكفري ومعه ومن بينه وحوله من اللصوصية الى الوصوليه.
وهذي ثياب الغرام التي ظهرت بها جريد النيويورك تايمز بالحديث عن هذا السجن (السري )وهؤلاء المعتقلين فيه في بغداد وباشراف قضاة عراقيين ووزيرة حقوق الانسان التي تحدثت عنهم هي واحدة من الذين زاروا هذا السجن.
وكل الناس تعرف من ان السجن السري لايمكن لاحد ان يعرف عنه واحيانا حتى مكانه.
ومثال المعتقلين الذين ارسلوا لبلدان القهر خوفا على اهتراء مبدء صفة الاول ومعلم تدريس نظام الحرية والعدالة‘وحقوق الانسان. اما هذي الرقصة تظهر بلون المدفوعة وقت اعادة عد الفرز لبعضا من مناطق العراق‘التي تمت استنادا على الطعون المدعمة بالوثائق‘و المقدمة من مختلف القوى السياسية المشتركة بالانتخابات.عندها اكتشف هذا السجن (السري ولمزيدا من الاثارة سمي تابع لادارة رئيس الحكومة؟) وهو السري الذي يتحدث المعتقلين فيه امام كامرات الاعلام العراقية والدوليه؟
إن منصارة المعتقلين والدفاع عنهم امام أي حكومة دولة اوأي سلطة دينية او قبليه... والمطالبة دوما بتحسين ظروف معاملتهم حتى عتاة المجرمين منهم‘لهي اجمل واغلى الوجد الانساني والاحلى من بين ثياب الحضارة وتقدمها.
ولكن عندما تكون مدثرة بمشرشح ثياب هذا الشيخ او ذاك السلطان‘ستكون عثرة وفيها الكثير من حرج التردي لصفة حقوق الانسان ومشاعر احساس الصدقا.
نعم لابد وان يكون هناك شيئا من الاسائة وهي تحصل في كل سجون بلدان العالم بتفاوت طبعا‘
حالما يخفت وهج حراك العدالة وحقوق الانسان والحرية والاعلام. وحتى مجرد الشك الاكثر بساطة‘ فان دفعه للواجهة والحديث عنه لابد وان يبتسم له كل الناس‘لانه درب الاحلى للمشترك الانساني.
والسلطة من معلم المدرسة والى الام وحكومة الدولة‘ دوما هي الطرف الاقوى‘ والمعتقل هو الطرف الاضعف في كل الحالات.
والعراقيين ومنهم الكثيرمن اعضاء حكومة العراق اليوم قدعرفوا عذابات القهر والسجون كثيرا‘وهم أي اعضاء حكومة العراق اليوم‘
بعدهم لم يعرفوا ذاك طرب جلافة المشيخة وقهرالسلطة.
وحكايا ثياب الحرمان واغاني الشجن مازالت بالصرة عندهم بعد. وهم فوق درب الخمسين من ايام اعوام العمر حيث اكتمال ثياب التجربة ورقصات الغنوه.





#سلام_فضيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيادة الجنرال لغرام شفاه الهوى راح يطوينا الشوقا
- الحركات الدينيه وخمرا السكرا وتوهان علة صفة الصحوى
- هي وحكايات غرام الود ومشرشح غرور ثياب البيها
- انا وعمال المبنى وعناق الحب ولعثمة غبار السرطان
- انا وعينايا الهوى وهذا الجسدا وغبار السرطان
- توقفي كي اقول لكِ عن الجسر والحب وحكايا الحاره
- الصحراء العربية وانتاج الطاقة وبطارية اوروبا
- العراق ونظام صدام القهري والعسكر والصحراء وآبار النفطا
- نريد مداعبة اشيائها عاريتا هي كلها حكايا التاريخ
- انتظرناك بالامس كثيرا فلماذا التسارع بالمشي جهة ما قبل اشياء ...
- عقلنا ورغبة ذاك ما تحت شفاف المابين
- العقل وكَعدات مناغى الحب والمدرسه ودرب التوهان
- العقل ومعاشرأمرأة الحب واكاديمية الذكور
- العقل ونحن وضيائا شباك المحبوبا
- نحن وفكر العقل وذهول العجبا
- تشرشيل والاتحاد السوفيتي ومواجهة الصيف واقليم الشرق والسخرية ...
- العراق واليابان ايام قهر السلطان وثياب الشيخ والانتخابات الي ...
- أنا وهو وجرف النهر وظل الكَصبات
- العراق والمواطنة ودولة القانون ومن يمثله بعد انتخابات اليوم
- الحب والنساء وهوى لحظة توهان مساواة احتضانا


المزيد.....




- لحظة لقاء أطول وأقصر سيدتين في العالم لأول مرة.. شاهد الفرق ...
- بوتين يحذر من استهداف الدول التي تُستخدم أسلحتها ضد روسيا وي ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في معارك شمال قطاع غزة
- هيّا نحتفل مع العالم بيوم التلفزيون، كيف تطوّرت -أم الشاشات- ...
- نجاح غير مسبوق في التحول الرقمي.. بومي تُكرّم 5 شركاء مبدعين ...
- أبرز ردود الفعل الدولية على مذكرتي التوقيف بحق نتنياهو وغالا ...
- الفصل الخامس والسبعون - أمين
- السفير الروسي في لندن: روسيا ستقيم رئاسة ترامب من خلال أفعال ...
- رصد صواريخ -حزب الله- تحلق في أجواء نهاريا
- مصر تعلن تمويل سد في الكونغو الديمقراطية وتتفق معها على مبدأ ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سلام فضيل - العراق وصرة حكايا اشجان الغنوه ومحرومين الرقصه