أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أيمن عبود - معارك الأشرفية .. -إصلاح- الفشل بفشل














المزيد.....

معارك الأشرفية .. -إصلاح- الفشل بفشل


أيمن عبود

الحوار المتمدن-العدد: 2983 - 2010 / 4 / 22 - 17:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عادت الانتخابات لتطل علينا من بعيد، هذه المرّة ليست المعركة للوصول إلى ساحة النجمة، بل للتربع على عرش الإنماء البلدي، وما أحلى الإنماء في زمن يتهافت فيه "الاصلاحيون الجدد" لتصدر الشاشات حديثاً وخطاباً عن بطولاتهم في عالم التغيير المزعوم.
أكثر ما يتقنه أعضاء تكتل "التغيير والإصلاح" ومن خلفهم أعضاء "التيار الوطني الحر" الذين لم يحالفهم الحظ في الوصول إلى ساحة النجمة، أنهم يهوون المواسم الانتخابية، والحق يقال، يعرفون كيف يديرون معاركهم الوهمية تحت مسمّى "الإصلاح"، فيبدؤون بنبش الملفات من هنا وهناك، ضد كل من يؤثر في لعبتهم الانتخابية بطريقة أو بأخرى.
في معظم الأحيان لم تكن ملفاتهم ذات صدقية، قد يكون السبب أنهم غالباً ما يعتمدون على أشخاص يديرون لهم الحملات، وفي اللاوعي لدى هؤلاء أن المهمة التي أوكلوا بها عليها أن تفضي إلى كسب سياسي لـ"التيار العريق" مهما كلّف الثمن، فتذهب الشفافية أدراج الرياح ويبقى "الربح" هو المطلوب حتى ولو كانت على حساب "المصداقية"، فالأهم بعد تجربة طويلة، هو ذلك "الكرسي" الذي يحصّن الزعامة "العونية" التي لا تزال إلى اليوم لم تجد لنفسها أرضية سياسية، بل ترى في الشتائم والصراخ سبيلاً للاستمرار.
في حمأة الانتخابات البلدية، تبدأ المعارك الوهمية أو المعارك الدونكيشوتية. تارة على شركة رسمية وطوراً على أشخاص لهم ثقلهم في مناطق معيّنة. فالطريقة المعتادة للدفاع لدى "التيار البرتقالي" هي الهجوم.
في الانتخابات الماضية، اعتمد التيار و"أبطاله" هذا الأسلوب، فشنّوا حملة على وزارة الاتصالات في العهد الذي سبق عهد "القائد المنتظر" جبران باسيل، كي لا يعطوا المجال لأحد بمساءلة "الصهر" عن الصفقة التي أراد تمريرها مع الشركة الفرنسية، أو عن تلزيمه خطوط الهاتف لشركتين ضمن منافسة شارك فيها 3 شركات فقط. 3 شركات دخلت مناقصة على ملكية قطاع هو الأكثر ربحاً في لبنان.
وأيضاً في ذلك الزمن، أي ما قبل 7 حزيران 2009، أتحف "الصهر" اللبنانيين بصوته ليروج لخدمات شركات الهاتف الجديدة، فنسي الكثيرون أن هذا "الصهر" الذي يتغنى بأنه أصل الإصلاح وفصله، أعاد قطاع الاتصالات إلى نقطة الصفر، ولا من يحاسب.
هذا المثال الماثل أمام اللبنانيين، والذي يعبر عن سياسية "العونيين" العظيمة، هو نفسه سيعود، لا بل عاد مع الانتخابات البلدية، فمثلاً كيف سيدخل التيار الوطني الحر إلى انتخابات العاصمة البلدية؟
الجواب واضح وبسيط، فمن وقف بوجه العونيين في 8 حزيران أصبح وسيلة لخوض الانتخابات عبره. أنطوان صحناوي مثالاً، فالرجل يتعرض اليوم لحملة انتقام من العونيين" لأنه ساهم في حرم "التيار البرتقالي" من متعة الوصول إلى ساحة النجمة من بوابة الأشرفية.
يستطيع الإعلام العوني وسياسيوه أن يفعلوا ما يشاءون ويشهروا بمن يشاءون، ولكن من يحاسب مرافقي النائب المتني حين أطلقوا النار على شبان المنصورية دون حسيب أو رقيب؟ ومن يسأل "الصهر" عن أموال طائلة قطفها لجيبه تحت عنوان "الإصلاح"؟
الأنكى أنه بعد مرور قرابة السنتين، لم يحاسب أحد طبيب الأسنان في عائلة "العونيين"، النائب نبيل نقولا الذي يمثل الرأي العام العوني تحت قبة البرلمان خير تمثيل سيّما وأنه يستطيع الدفاع عن حلفائه برمي انطوان اندراوس بقارورة مياه في مشهد متحضر سيبقى راسخ في أذهان اللبنانيين.
يستطيع العونيين أن يكسبوا من حملاتهم بضع أصوات من هنا أو هناك، ولكن حيلهم لم تعد تنطلي على الرأي العام. ولّى زمن الهجوم، لأن العورات أصبح كثيرة.



#أيمن_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الشرطة الإسرائيلية تحذر من انهيار مبنى في حيفا أصيب بصاروخ أ ...
- نتنياهو لسكان غزة: عليكم الاختيار بين الحياة والموت والدمار ...
- مصر.. مساع متواصلة لضمان انتظام الكهرباء والسيسي يستعرض خطط ...
- وزير الخارجية المصري لولي عهد الكويت: أمن الخليج جزء لا يتجز ...
- دمشق.. بيدرسن يؤكد ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ولبنان ومنع ...
- المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: القوات الإسرائيلية تواصل انتها ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 360 عسكريا أوكرانيا على أطراف ...
- في اليوم الـ415.. صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا الحرب الإس ...
- بوريل: علينا أن نضغط على إسرائيل لوقف الحرب في الشرق الأوسط ...
- ميقاتي متضامنا مع ميلوني: آمل ألا يؤثر الاعتداء على -اليونيف ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أيمن عبود - معارك الأشرفية .. -إصلاح- الفشل بفشل