أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - امنة محمد باقر - ثمن الحرية ... 4/ من قصص ضحايا الارهاب ..














المزيد.....


ثمن الحرية ... 4/ من قصص ضحايا الارهاب ..


امنة محمد باقر

الحوار المتمدن-العدد: 2983 - 2010 / 4 / 22 - 09:22
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


مستوحاة من سيرة حياة وقصة استشهاد الاكاديمي العراقي البارز حيدر عبد الحسين جابر المالكي / احد طلبة البعثات العلمية العراقية / ماجستير كلية لغات جامعة بغداد / قسم اللغة الانكليزية

مقتل الاكاديمي .. ومقتل بائع العتيق ...

يقتل العراقيون بالمئات كل يوم ... وتلصق شتى التهم بالقتلى ... وينشغل الناس بالصاق التهم بالقتيل وينسون من فعل تلك الشنائع .. وكم بلغ العار بأهل العراق الى حد باتوا ينسون فيه الضحية ، بل ويتهمون الضحية ، ويشككون بالضحية ... ولا احد يفكر في اتهام الجلاد ...

المقتول مشكوك به ، والجلاد لا احد يصل الى حدوده ...

ياللعار الذي لبسكم يااهل العراق ... وهل يمحى عار تلك الفترة 2006 من جباهكم .. لا والله ...

يقتل الاكاديمي وتنساه المنطقة الخضراء ، وتحرق ملفات القضية ان حاول المحامي المطالبة بها او البحث في ملفاتها ..

ويقتل بائع العتيق ... ومن يهتم ... هؤلاء اسوأ حظا ...

يتنعم السياسيون بمناصبهم في الخضراء وينسون ان من قتل كان همه الوحيد هو العمل لرفعة هذا البلد ، ولم اجد امة بلهاء كأمتنا ... لقد حكم التاريخ على العراق واهله

بالعمى عام 2006 بل في هذه الحقبة من التاريخ ... عموا وصموا ثم عموا وصموا كما يقولها صريح القرآن....

لا ادري اي لعنة نزلت عليكم ... بتم تنسون من يرفع من شأنكم .... وتنكسون الرأس للاجرام واهله ... حتى لم يعد بأمكان احد ان يفتح فهمه ويقول هذه المرأة ضحية
وقتلت ، حرام عليكم ان تقتلوا النساء .. حرام عليكم ان تقتلوا الشباب ... حرام عليكم ان تقتلوا الاكاديمين ، حرام عليكم ان تقتلوا العاملين .... ومن يهتم ؟

لقد رفعت قطرة الحياء من جباههم ... فهم في غمرة يتهامسون ... ان اسكتوا والا سمعكم جيش المليشيا الفلانية ...

حيدر المالكي رحمه الله الذي بات اسمه اليوم قصة ... يعز علي الف مرة ومرة ان يكون قصة ...

عندما يسبق الانسان عصره ... ويسمو اقرانه .... ويفكر في مستقبل بلده ... وينسى نفسه .... ثم يقتل : يالهوان الدنيا على الله .. ولو كانت تسوي لدى الله جناح بعوضة لما سقى الكافر فيها شربة ماء ...

ولو شاء لجعل لهم معارج من ذهب يعرجون بها الى السماء ...

هؤلاء المجرمين هم من يكفر بالعلم واهله ... ويريدون للحياة ان تسير وفق قذاراتهم ... لهذا يقتلون اهل العلم ..

ولكن العار كل العار على الدولة التي لاتفكر في الانتقام لشبابها وضحايا البلد ، وشهداء العلم والمعرفة ... بل شهداء الحرية ... اولئك الذين لبسوا القلوب على 0الدروع ... اجل كان حيدر قد بدأ التفكير في بناء المدارس في ذات اللحظة التي سقط فيها الطاغية ... واصبح مديرا لمشاريع المنظمة الجيكية ناس في حاجة ... وبنى
كافة مدارس مركز العمارة ... وهذه هي المرة الوحيدة التي تم تعمير تلك المدارس منذ سنين ...

وان القلم يقصر عن كتابة قصة ذلك الشاب الذي سبق عصره ، وكل ماقاله صحيح ... قال احذروا اجلاف العرب ... وهاقد جاءونا من كل حدب وصوب باسم الجهاد ... كان يمقت نظرية العرب والوحدة العربية التي خرج بهاهدام واضاعت البلد ... وكان يقول : لو كان العرب يريدون ان يصنعو خيرا للعراق ، اذن عليهم ان يساهموا باعماره لا خرابه ... وترى السجون اليوم تغص بأهل الصومال والسودان والجزائر والاردن والسعودية وغيرهم من رعايا حزب العبث ...

ولكن الانكى من ذلك ان يكون قتلة حيدر من همج المدينة ورعاعها والذين يغص بهم سجن العمارة المركزي اليوم ...

العتب على رئيس الوزراء ...

العتب على رئيس الجمهورية ... ان يتركوا قتلة الانبياء وابناء الانبياء الى هذه اللحظة ... بدون محاكمة ...

الى رئيس الوزراء ان كان يدري او لايدري ..

والى رئيس الجمهورية ... وسلام عليه ... ولا سلام على عصابات الحكومات المحلية التي لا تستجيب لاوامر الحكومة المركزية ..

ورحم الله المثل القائل : ( حديدة عن الطنطل ) .... هكذا هي اوامر الحكومة المركزية في مراكز المحافظات ...



#امنة_محمد_باقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثمن الحرية 3 / .. من قصص ضحايا الارهاب
- ثمن الحرية 2 / من قصص ضحايا الارهاب
- ثمن الحرية .. من قصص ضحايا الارهاب
- حين يقتلون علماء ... في الربيع الخامس والعشرين
- نساء ميسان ... لا احد يفهمهن !!
- لأنني .. لاأغني .. !
- البرلمان ... والطمع ...
- بلاد على قارعة الطريق ! ... ومن يهتم !
- نساء في سوق النخاسة ..............الحديث !
- خواطر ... اخيرة ..
- ذات الموضوع .... لا اغيره ...
- تيتي تيتي ... مثل مارحت !!
- الديمقراطية العراقية ...!
- انظر الى وجوه العراقيين ..!!
- امرأة في الثلاثين ...
- اليوم ذكرت اخوتي ...
- حين يصعب الانتماء للوطن ...
- من هي المرأة الكاملة ... ؟
- الطبقية التي ... حطت من مستوى البشر !
- المرأة .... وقيمة الذات ...


المزيد.....




- لا تقللوا من شأنهم أبدا.. ماذا نعلم عن جنود كوريا الشمالية ف ...
- أكبر جبل جليدي في العالم يتحرك مجددًا.. ما القصة؟
- روسيا تعتقل شخصا بقضية اغتيال جنرالها المسؤول عن الحماية الإ ...
- تحديد مواقعها وعدد الضحايا.. مدير المنظمة السورية للطوارئ يك ...
- -العقيد- و100 يوم من الإبادة الجماعية!
- محامي بدرية طلبة يعلق على مزاعم تورطها في قتل زوجها
- زيلينسكي: ليس لدينا لا القوة ولا القدرة على استرجاع دونباس و ...
- في اليوم العالمي للغة العربية.. ما علاقة لغة الضاد بالذكاء ا ...
- النرويجي غير بيدرسون.. المبعوث الأممي إلى سوريا
- الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يتخلف عن المثول أمام القضاء


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - امنة محمد باقر - ثمن الحرية ... 4/ من قصص ضحايا الارهاب ..