كريم الدهلكي
الحوار المتمدن-العدد: 2983 - 2010 / 4 / 22 - 00:08
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
اليوم عصرا وانا اقراء مطالب اتحاد الكتاب العرب لاتحاد الادباء العراقيين عن مطالبتهم بالاعتراف مايسمى المقاومه العراقيه الشريفه جدا شرط اساس لكي يعودو الى حضيرة ادباء العرب وكان الادباء العراقيين يرتجلون الدبابات الامريكيه في وسط شوارع بغدادخطر في بالي وانا اسير بمحاذاة نهر خريسان في وسط بعقوبه وعلى مقربه من مدرسه ابتدائيه ذهب طلابها اليوم صباحا مع انسياب هذا النهر الوديع حالمين ومتمنين ان يصطفو بساحتهم لكي ينشدو للوطن احلى الاغاني وبعدها يتعلمون من مناهل العلم والمعرفه ما خطر ببالهم وبال ذويهم ولكن مع نفسي راحت بي الذا كره والمقارنه للمطالب التي طالب بهااتحاد الكتاب العرب والمدافعين عن هذه المقاومه العاهره والمقاومه الوحيده في العالم التي تقتل ابناء شعبها وتترك المحتل والمقاومه الوحيده بالعالم التي ليس لها برنامج وقاده و التي ليس لها اب محلي ولكن لها اباء عبر الحدود يغدقون عليها الاموال التي اساسا سرقت من العراق او تسرق الان بفضل حصة العراق النفطيه وتعطيل دوره 0 ففجر المقاوميين جدا جدا سيارتهم على طلاب هذه المدرسه ليتساقط عشرات الابرياء بين جريح وشهيد الى جنة ربهم على عكس مفجريهم الى جهنم الحمراء بانتظر سعير من يفجرون نفسهم لاجله ان صدقو ولكن القدر وحده انقذ مئات الاطفال من مجزره كبيره كادت تقع هذا اليوم لو انفجرت سيارة هذا المقاوم النتن قبل عشرة دقائق لاغير اثناء دخول الطلبه لكن حسن الحظ انقذ هولاء الطلبه الرائعين مره وانقذهم ثانيه انهم كانو في ساحة المدرسه ينشدون للوطن وقبل دخولهم الى صفوفهم تمزق جسد هذا الجيف باشلاء متناثره ان كان انتحاري عفن او خاب ظنه لانه لم يمس هذه الطفوله البريئه بما اراد لها فعادت ذاكرتي بالمسلماوي لطلبه ان يدعم اتحاد ادبائنا المقاوميين العراقين اهكذا يريد هذا المسلماوي ان ندعم هكذا مقاومه خسئ هذا المطلب ومن يطلبه وخسئت العقول العفنه التي تنشد بالعراق شرا وان الايادي التي انتخبت اتحاد ادباء العراق اتنخبت بوعي بعيدا عن تاثيرات هذه الدول لان الاديب العراقي ليس سلعه تباع هنى وهناك وانه عانى ما عانى من ظلم وجور وحيف كوبنات ومرابد المقبور وابنه بمشاهدتهم اثناء المرابد كيف يغدق على الطبالين والمهرجيين بالاوسمه والانواط والدولارات الجميله وادبائنايتضرسون جوعا والما ويعانون ويكابدون شظف العيش كل هذا وبقى اديبنا شامخا لاتهزه ريح ولا ينحني لعاصفه الى من سقط بحضن المقبور وزبانيته وهم قله قليله والان ذهبو يعتاشون على فتات موائد بنت مقبورهم ويتسولون هنى وهناك لعل احد يعيد لهم مجدغابر مضى وهيهات هيهات ان تدور عقارب الساعه
#كريم_الدهلكي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟