|
اليسار: بين الترميم وإعادة التأسيس
إسكندر منصور
الحوار المتمدن-العدد: 2982 - 2010 / 4 / 21 - 08:39
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
نُشِرت في الآونة الأخيرة عدة مقالات تتعاطى شؤون واقع اليسار اللبناني وشجونه، وخاصة الحزب الشيوعي كونه الأعرق و الأبرز ـ سابقا وحاضراً ـ بين قوى اليسار على الساحة اللبنانيّة. فالكل يتفق على أنّ حالة اليسار ودوره الراهن ليست شبه غائبة فحسب بل غائبة كليّاً، بعد أن كان حضوره مميزاً وفاعلاً لسنوات طويلة، عن التأثير في مجريات الأحداث التي ترسم حاضر لبنان والمنطقة العربيّة ومستقبلهما لقادم السنين. كما أنّ الكل يتفق على أنّ دوراً ليسار ما قد أصبح أكثر من ضرورة ملحّة نظراً لطبيعة المعضلات والأزمات السياسيّة والاجتماعيّة التي يمرّ بها لبنان. لقد برهنت التجارب الملموسة ليس فقط عن عجز النظام السياسي الحالي ـ بـ«موالاته» و«معارضته» ـ عن إيجاد الحلول لأزمته حتى المؤقت منها، بل أيضا برهنت على أن طبيعة هذه الأزمة ترتقي إلى مستوى الخطر الوجودي على لبنان كوطن موحد لكل أبنائه. ليس بجديد القول إنّ الطبقة الحاكمة ـ بطوائفها ومؤسّساتها، «معارضة» و«موالاة» ـ في أزمة. ميزة الأزمة تكمن ليس فقط في عجز البرجوازيّة اللبنانيّة تاريخيا عن بناء دولة حديثة ـ كما فعلت البرجوازية الأوروبيّة ـ على حساب النظام الطائفي، وهذا ما تطرق إليه مهدي عامل في كتاباته حول الطائفيّة؛ بل راهنا في عجز الطبقة الحاكمة عن إعادة إنتاج سلطتها وهيمنتها بشكل «طبيعي» كما كان يجري في العقود الماضية. بدءا بعدم إمكانيّة انتخاب رئيس جمهوريّة بشكل طبيعي إلى عدم إمكانيّة تشكيل حكومة بشكل طبيعي أيضاً خير دليل على أن الأزمة بلغت مرحلة متقدمة. من هنا بدأ تساؤل مشروع من كتّاب كثيرين على صفحات جريدتي «الأخبار» و«السفير»، وخاصة بمناسبة العيد الخامس والثمانين للحزب الشيوعي، عن اليسار ودوره الراهن/الغائب والمستقبلي في عمليّة إنقاذ الوطن. فبينما دعا سماح إدريس إلى ترميم اليسار (الأخبار 10/9/2009)، من خلال «القيام بنقد موضوعي وذاتي صارم لتجربة العمل المشترك في السنوات الماضية» كخطوة أولى وضروريّة من أجل نجاح أي مشروع أو تحالف يساري مستقبلي، جاءت دعوة فواز طرابلسي لإعادة تأسيس اليسار بدلاً من ترميمه: «دعوة لترميم اليسار؟ الأحرى لإعادة تأسيسه. أو البدء من البدايات. والبدء من البداية يعني المزج الخلاق بين حكمة السنوات المتراكمة وحماسة البدايات» («السفير» 21/10/2009) بالنسبة لفواز الطرابلسي لقد ولى زمن الترميم وحان زمن إعادة التأسيس أو زمن البدايات. إعادة التأسيس تختلف عن الترميم. فالأول يرفض الأساس ويدعو لأساس آخر جديد. أو قل لبداية جديدة؛ لا بل إلى «البدء من البدايات.» فالبداية تعني طريقاً واحداً ونصاً واحداً وقراءة واحدة. أما البدايات فتعني تعدد الطرق والنصوص والقراءات. أما الثاني، الترميم، فيدعو لإعادة البناء على الأنقاض دون أن يرفض الأساس. إذاً الترميم إعادة بناء ما تهدم دون المسّ بالأساس القديم المتجدد من خلال ممارسة النقد الصارم الجاد الذي يقوم على المساءلة والمحاسبة. لقد حدد إدريس خارطة طريق لـ«ترميم اليسار» ـ دون المسّ بهياكل التنظيمات اليساريّة ـ قائمة على النقد الذاتي الصارم للتجارب الماضية. وساهم في هذا المجال من خلال قراءة نقديّة متواضعة لتجربته في نادي الساحة (1999ـ2006) فبالرغم من التأثير المحلي والمحدود جداً لهذا النادي فإنه يختصر أيضا قضيّة أساسيّة لازمت القوى اليساريّة الفاعلة على مساحة الوطن وهي العلاقة الملتبسة بين «القومي» و«الوطني» حيث بنظره «غلّب القضيّة القوميّة (الفلسطينيّة بوجه خاص) على القضايا المحليّة (العلمنة ، الزواج المدني، المسألة الاقتصاديّة)». إنّ هذه العلاقة الملتبسة رافقت مجمل العمل السياسي اليساري بكل مراحله وصوره وخاصة في مرحلة الحركة الوطنيّة حيث غلبت البعد الفلسطيني، بأولوياته وهمومه وصراعاته الداخليّة، لأنه كان المستهدف أولاً من قبل إسرائيل وثانيا من قبل من أراد إلحاق منظمة التحرير في ذلك الوقت بالقيادة القطريّة، على مجمل العمل الوطني اللبناني برنامجا وممارسة، فغابت القضيّة الوطنيّة اللبنانيّة عن الأولويات، فخسرت فلسطين وخسر لبنان. أما دعوة فواز طرابلسي لإعادة تأسيس اليسار فدعوة غامضة تحتاج إلى شرح وتوضيح ونقاش. هل هي دعوة إلى مؤتمر تأسيسي ليسار جديد يكون الحزب الشيوعي في قلبه من خلال حزب الشعب؟ أم دعوة لتأسيس يسار جديد مستقل عن الحزب الشيوعي ومتفاعل معه، والتي تطرق إليها بعض اليساريين واعتبرها سليمان تقي الدين فكرة ما زالت صالحة وأكثر واقعيّة. خيار إعادة تأسيس اليسار من خلال حزب الشعب أو بشكل مستقل أو ترميم اليسار لا يلغي طرح ومناقشة الأسئلة الأساسيّة الملحّة، التي تضمنتها، بالإضافة إلى مقالة فواز طرابلسي، مقالة سليمان تقي الدين في «السفير» (/11/5/209)، كسؤال «الهويّة والموقع والدور» حيث يرى تقي الدين أنه أولاً: ليس هناك «تناقض بين المسألة الاجتماعيّة والمسألتين الوطنيّة والقوميّة»، وثانياً: أنّ الانحياز المسبق «إلى جانب الفئات الاجتماعيّة الفقيرة والمهمشة» وبناء الدولة الحديثة هو من معالم اليسار المطلوب. إذا كان «لبنان بحاجة إلى يسار» كما يقول طرابلسي، يصبح السؤال ما سر الغياب الفاعل، أو بلغة أوضح الانحسار، لهذا اليسار عن الساحة السياسيّة والثقافيّة؟ الجواب بالنسبة إلى طرابلسي يكمن في كون فعل الإرادة هو الغائب الأكبر حيث كرّر في مقالة «لبنان بحاجة إلى يسار» تعبير: «اليسار قادر إن شاء واستطاع ....» عدة مرات. فـ«اليسار قادر إن شاء...»، في نظر طرابلسي إعادة الاعتبار «للعلمانيّة بما هي الحياد الديني للدولة ـ للدولة لا للمجتمع». وكذلك هو «قادر إن شاء .....» على أن يطرح مقاربة جديدة للمسألة الطائفيّة؛ كما أنه «قادر إن شاء واستطاع ...» على أن يقول بدعم «القطاعات الإنتاجيّة وتخليصها من هيمنة حزب المستوردين والمصرفيين» كخطوة لتأمين السيادة والاستقلال. السؤال إذاً متى يحزم اليسار أمره ويشاء؟ هذا السؤال يبقى دون جواب من قبل فواز طرابلسي ومن قبل أكثر العاملين في حقل العمل السياسي اليساري. هنا لنا بعض الملاحظات عن اليسار المنشود وهويته. أولاًً: اليسار المنشود لن يكون فقط نتيجة حوار، أو كما يقول سماح إدريس «مثاقفة يساريّة»، بالرغم من أهميتها وضرورتها، بين قوى اليسار على اختلاف مراجعها ومشاربها الفكريّة. فكما للحوار منافعه فللحوار أيضا حدود لا يستطيع القفز فوقها وتخطيها. فبرنامج اليسار المنشود وهمومه النظريّة وطروحاته السياسيّة والاجتماعيّة لن تحسم بين قوى اليسار على طاولة النقاش، بل من خلال العلاقة الحيّة والتأثير المتبادل بين النقاشات الفكريّة والنظريّة من جهة والممارسة السياسيّة من خلال التجارب المعيشة من جهة أخرى. هكذا يكون اليسار يساراً حركيا، ينصت لنبضات الواقع وهمومه، يتأثر ويؤثر به، يحاول من خلال الممارسة السياسيّة «المندعكة» بالتجارب المعيشة إعادة قراءة برنامجه السياسي باستمرار وبالتالي إعادة صياغة الواقع وصنعه. ثانياً: انّ النشاطات الاحتجاجيّة والمطلبيّة التي دعا إليها سابقا كل من الحزب الشيوعي وحركة الشعب والتنظيم الشعبي الناصري واللقاء اليساري التشاوري خطوة إن تلتها خطوات تشكل خارطة طريق لقوى اليسار. ان هذه النشاطات التي يتجلّى في صلبها ليس فقط البعد الطبقي لأزمة الحكم في لبنان بل أيضا تحديد طريق لمّ شمل الوطن المفتَتْ والمُمَزَّق على يد الطبقة الحاكمة، «معارضة» و«موالاة»، بطوائفها المختلفة، الطوائف التي ما فتئت تمارس إحدى مهماتها التاريخيّة وهي حجب البعد الطبقي، وإن يكن ليس البعد الوحيد، عن طبيعة الأزمة الراهنة، للتمكن من إعادة إنتاج هيمنتها وإحكام السيطرة لزمن أطول. لذلك نرى أن دعوات الحزب الشيوعي على لسان أمينه العام خالد حدادة لتصعيد النشاط السياسي ـ الاجتماعي لها أبعاد عدة يكمن في صلبها 1ـ عودة اليسار للعب دوره الأصيل والذي هو مبرر وجوده كيسار. 2ـ اعتبار النضال الطبقي أرضيّة مشتركة لقوى اليسار مجتمعة منها يستمد تجاربه الجديدة كمادة خام للنقاشات والحوارات السياسيّة والفكريّة بين مختلف تياراته. و3ـ إعادة لملمة ما تبقى من حس وممارسة نقابيين خارج إطار الهيمنة الطائفيّة كخطوة أولى نحو نقابات حرة موحَّدة وموحِّدة، عرفها لبنان طيلة تاريخه منذ بداية القرن العشرين، شكلت محطات مضيئة من تاريخ لبنان الحديث. وما تحرّك الأساتذة الأخير سوى دليل قاطع على أن شعلة العمل النقابي الحر بالرغم من الضربات التي تعرضت له خلال العشرين سنة الماضية ما زالت حيّة. ثالثاً ـ تطرقت بعض الكتابات الأخيرة عن غياب الثقافة عن نشاطات اليسار اللبناني وخاصة الحزب الشيوعي خلال العقدين الأخيرين على الأقل. ليس هناك تجنّي على اليسار وخاصة على الحزب الشيوعي اللبناني من قبل القائلين بغياب البعد الثقافي نشاطا وإنتاجاً عن اهتمامات الحزب. فهذا واقع يعرفه الناشط ويلمسه القارئ ويتساءل عنه، بحيرة، المثقّفون على اختلاف مشاربهم الفكريّة. كانت مؤتمرات الحزب الشيوعي ورشات سياسيّة وفكريّة وثقافيّة، همها زعزعة وخلخلة ثقافة الهيمنة والرضوخ وقبول الواقع كما هو من جهة، وطرح الأسئلة الصعبة على الذات والغير من جهة أخرى؛ بالإضافة إلى رصد كل ما هو جديد والانفتاح عليه دون تردد قراءة ونقداً. فغابت تلك المؤتمرات وأصبحت مهمة المؤتمر تقتصر على انتخاب المسؤولين وتوزيع «المهام». كانت هناك صحف يوميّة ومجلات أسبوعيّة ودوريات شهريّة منبراً لأهل الفكر والثقافة من اليساريين وأصدقائهم من الديموقراطيين الوطنيين. أسماء لامعة في سماء الثقافة العربيّة خطت أولى خطواتها ـ فكراً وأدبا وشعراً ـ على صفحات «الدهور» و«المكشوف» و«الطريق» و«الثقافة الوطنيّة» و«صوت الشعب» و«النداء» و«الأخبار». اليسار بحاجة ملحّة لإعادة الاعتبار للعمل الفكري والثقافي اللذين يشكلان «وقوداً نضالياً» ـ على حد قول محمد دكروب ـ من يفقدهما خسر المعركة السياسيّة بكل أبعادها. أين مثقفو اليسار من دراسة الفكر السياسي الإسلامي وتحدّياته ورسم طريق الحوار معه والتلاقي والافتراق؟ أين مثقفو اليسار من دراسة العولمة والثورة المعلوماتيّة الجديدة وأثرهما سلبا وإيجابا ليس فقط في التغيّرات الاجتماعيّة وتفكك روابط القديم وأواصره بل في المساهمة بدفع عمليّة التغيير إلى الأمام وإنضاجها. أين مثقفو اليسار من تحليل المسألة الطائفيّة في ضوء الواقع اللبناني الناشئ عن بروز المقاومة على الساحة اللبنانيّة بحلتها الأخيرة /المذهبيّة من جهة وكثرة الدعوات المؤيدة والمعارضة لإلغاء الطائفيّة السياسيّة ـ بعضها كلام حق يراد به باطل ـ في غياب تام للقوى الاجتماعيّة والسياسيّة الحاضنة والضامنة لعمليّة إلغاء الطائفيّة السياسية لئلا تضل الطريق وتتحول إلى هيمنة جديدة ذات بعد طائفي. رابعاً: تكمن صياغة التحالفات والتفاهمات السياسيّة في قلب عمليّة «إعادة تأسيس» أو «ترميم اليسار» وبرنامجه. لقد ارتفعت في أوساط اليسار وبعض كتّابه وتيرة خطاب «جديد» وبعيد عن التراث اليساري اللبناني، في صلبه تكمن دعوة واضحة وصريحة بأنّ كل القوى السياسيّة الفاعلة على الساحة اللبنانيّة هي جزء من تحالف «طبقي ـ طائفي»، ما يجمعهم جوهري وما يفرقهم عرضي. وبناء على هذا التحديد الساكن ليس هناك ما يجمع بين التيارات اليساريّة الصادقة بعلمانيتها وبانحيازها نحو الفئات الاجتماعيّة المهمشة من جهة وسائر قوى التحالف «الطبقي ـ الطائفي» من جهة أخرى. هكذا يصبح اليسار بخياره خارج دائرة الفعل والتأثير والاحتكاك والتواصل مع شرائح واسعة من اللبنانيين، لا بل مع الأكثريّة الساحقة، يتقاطعون مع الخطاب اليساري بأكثر من موقع. خامساً: النقاش في شؤون اليسار وشجونه هو نقاش حول المستقبل. إنه نقاش في التحرير والديموقراطيّة والاشتراكيّة والحداثة والعولمة والدولة والعلمانيّة وحريّة التعبير وحقوق المرأة والعمل النقابي وبرامج التربيّة والتعليم. إنه نقاش ونقد لجميع التجارب السابقة على الساحتين اللبنانيّة والعربية؛ وخاصة تجربة الفكر القومي المحقَّق وممارسته وما حملته من مآس وخراب للعالم العربي وخاصة في صيغتها الصداميّة. إن مشاركة الحزب الشيوعي اللبناني أبرز قوى اليسار اللبنانية في الذكرى الثالثة لصدام حسين بشخص رياض صوما، الذي قال إن تكريم صدام حسين هو «تكريم لمواقفه الوطنيّة والقوميّة وإصراره على خيار المواجهة للقوى الاستعماريّة المتغطرسة في العالم»، تثير معاً الاستغراب والاستفزاز لكل يساري، عراقيا كان أم عربيا. فإن كانت مواقف صدام حسين وتجربته وممارسته بوصلة اليسار المنشود، فهذا يعني أن هذا اليسار ليس جدياً، إن كان في دعوته وتشديده على الديموقراطية أو في مقاربته لموضوع الوحدة العربيّة خارج إطار الضمّ القسري أو الوصاية، أو في تعاطيه مع «الأقليات» غير العربية في إطار فكر قومي عربي إنساني.
#إسكندر_منصور (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
محمود أمين العالم : اليساري العربي-2
-
محمود أمين العالم: اليساري العربي -1
المزيد.....
-
كيف يرى الأميركيون ترشيحات ترامب للمناصب الحكومية؟
-
-نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح
...
-
الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف
...
-
حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف
...
-
محادثات -نووية- جديدة.. إيران تسابق الزمن بتكتيك -خطير-
-
لماذا كثفت إسرائيل وحزب الله الهجمات المتبادلة؟
-
خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
-
النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ
...
-
أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي
...
-
-هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م
...
المزيد.....
-
المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية
/ ياسين الحاج صالح
-
قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي
/ رائد قاسم
-
اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية
/ ياسين الحاج صالح
-
جدل ألوطنية والشيوعية في العراق
/ لبيب سلطان
-
حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة
/ لبيب سلطان
-
موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي
/ لبيب سلطان
-
الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق
...
/ علي أسعد وطفة
-
في نقد العقلية العربية
/ علي أسعد وطفة
-
نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار
/ ياسين الحاج صالح
-
في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد
/ ياسين الحاج صالح
المزيد.....
|