|
التاريخ بين ... مآثر ستالين ... وجحود العقلانيين ...؛؛
علي الأسدي
الحوار المتمدن-العدد: 2982 - 2010 / 4 / 21 - 00:06
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
منذ الانتصار الذي حققته الولايات المتحدة في حربها ضد الاشتراكية في ثمانينيات القرن الماضي ، توقفت أجهزتها الاعلامية والمخابراتية عن التشويه والتشهير بقادة الثورة الاشتراكية الأولى في التاريخ ، وبالأخص ضد جوزيف ستالين الذي كان أكثر القادة تعرضا لسموم تلك الأجهزة. لقد توقفوا ، لأن المهمة أنجزت بسقوط ما شكل الخطر الداهم لعولمة الرأسمالية ووجودها ، ولأن الحكومات التي استلمت السلطة في البلدان الاشتراكية سابقا ، أمكن ربطها بالرأسمالية اقتصاديا وعسكريا وسياسيا ومخابراتيا ، وهو ماكان الهدف الاستراتيجي للدول الرأسمالية منذ ثورة أكتوبر في عام 1917 . وخلال القرن العشرين اعتدنا أن نقرأ في الصحافة ونسمع عبر الراديو و نشاهد في السينما وعلى الشاشة الصغيرة آلافا من المعلومات المشوهة للاشتراكية وشعوبها ، حتى أن البعض منا راح يتصور أن سكانها الحمر وكأنهم مخلوقات موبوءة. لقد توقفت الماكنة الاعلامية الرأسمالية ، بعد أن تحول السكان الحمر بالأمس إلى ألوان أخرى رائقة اليوم ، البرتقالية والبنفسجية والزرقاء والخضراء ، لكن ما يثير العجب أن البعض من حملة الأقلام قد تطوعوا للاضطلاع بالمهمة التي هجرها أهلها الأصليون ، وباشروا السير ذات الطريق الذي سلكته الاستعلامات الأمريكية وأعضاء تحالفها منذ ثورة اكتوبر الخالدة. والأشد إلاما وأسفا أن يقود هذه الحملة ويعمل على إحياءها من جديد كتابا كان لهم بعضا من تاريخ وطني ، متصورون خطأ أن الحط من هذا القائد الاشتراكي أو غيره يرفعهم مرتبة نحو" الاشتراكية الانسانية " دون أن يعوا إن الهجوم الامبريالي على الاشتراكية ومحاصرتها حتى الموت ، كان هدف انسانيا أيضا كما ادعوا ، لأنه سعي من أجل تحرير شعوبها من الستار الحديدي وقمع سلطاته.
لقد راح البعض يردد بدون أدنى حرج ما كانت تردده الاستخبارات الغربية بأن الثورة الاشتراكية منذ ثورة أكتوبر وخاصة في حقبة قيادة ستالين قد أبادت عدة ملايين من سكانها بدون ذنب ، وزاد البعض هذا الرقم إلى عشرات الملايين للتدليل على عمق حبهم للاشتراكية الانسانية ، بينما حرص البعض الآخر على الظهور بأكثر مصداقية فصحح الأرقام ليصل بها إلى مئات الملايين. وكلنا يقف حائرا أمام أسباب هذا الانحدار الأخلاقي وهدف تمادي مسوقيه في الظهور كمخلصين لأفكارالاشتراكية ، بعد أن جردوها من ظروفها الموضوعية والذاتية ، وصوروها كما يحلو لهم لتظهر صورة طبق الأصل لجمهورية افلاطون الخيالية.
ليس أسهل على أحد منا أن يقول لفلاديمير لينين في قبره ما كان عليك أن تثور وتقتل قيصر روسيا وعائلته وأطفاله الأبرياء ، و نزيد لنقول له : لقد أخطأت في اعلان الثورة الاشتراكية في عام 1917 عندما كانت الطبقة العاملة ضعيفة بسبب التأخر الاقتصادي الذي كانت عليه البرجوازية الصناعية ، وكان عليك أن تنتظر حتى تنمو وتصبح قوة رأسمالية مماثلة لما كان سائدا في ألمانيا وفرنسا ، عندها تكون الفرصة أفضل لنجاح الثورة الاشتراكية العالمية في كل البلدان الراسمالية. ولأن لينين غير قادر على الكلام والدفاع عن قراره ، فقد حملناه مسئولية انتكاسات قادة الاشتراكية من بعده ، بما فيهم خروتشوف وكيسيكن وبرجنيف وأندروبوف وكورباتشوف. وما أسهل - وهو ما يناقشه البعض في الوقت الحاضر- أن نخاطب ستالين في قبره ، قائلين لقد قتلت من أعداء الثورة أعدادا كبيرة ، وما كان عليك أن تصل إلى هذا الرقم ، لكننا في الوقت نفسه نعجز عن القول أي الأرقام أنسب لانتصار الثورة الاشتراكية والحفاظ عليها ، أو هل كان للاشتراكية أن تنتصر دون إراقة قطرة دم واحدة. نقول هذا لستالين بكل نكران لجهوده وبعدم اعترافنا بأي فضل له على كادحي بلاده خلال بناء الاشتراكية وما حققه من نجاحات في صد العدوان عنها ، ومحق العدوان الهتلري ، ووقف التهديد الذي كانت تشكله الدول الرأسمالية فيما بعد. ومن السهل علينا أن نجامل أصدقائنا الكتاب في النكات التي يلقونها في هذه المناسبة أو تلك عند الحديث عن ستالين وخروتشوف وكندي ومالنكوف. وبالمناسبة إن مثل هذه النكات كانت تتداول بين القادة أنفسهم للتندر لا للشمانه. تطرق الأخ حميد كشكولي في مقاله في الحوار المتمدن يوم 18 نيسان الجاري إلى ستالين والستالينية ، وأضاف لها أخيرا خروتشوف ، ولا أدري لم وما المناسبة إثارة هذا الموضوع ، مع أن ما جاء فيه مقتبسا نصا من كتابات وضعها أفرادا مجهولون في ويكيديا ومواقع أخرى غير معروف عنها الدقة. وبصرف النظر عن ضعف تلك المراجع ، لم يضف الكاتب أي شيئ الى مقتبسه ، والأرقام التي جاء بها الكاتب لا تحمل أي إشارة إيجابية لأي حقبة زمنية من تاريخ الاشتراكية خلال العقود السبعة من عمرها. والخلاصة التي كونتها من مقاله هي منحاه العدائي للتجربة الاشتراكية وطعنها ليس فقط من الخلف غدرا ، بل من كل الجهات ، فلمصلحة من يقوم بهذه المهمة؟ كلما استطعت أن ألمسه من مقالته ، رغبته في ابراز رأي تروتسكي في الثورة الاشتراكية العالمية ، التي انتقدها لينين وفندها في حينها ، وغير هذا لا شيئ ، اللهم إلا الإساءة إلى حقبة ستالين فهل هذه مهمة مشرفة يضطلع بها في هذا الوقت بالذات بعد أن تركها مخترعوها؟
لقد أورد الكاتب في رده على أحد المعلقين على مقاله الآنف الذكر ، وهو المعلق السيد ( المنسي القانع ) عبارة غير دقيقة لا يمكن أن يتفوه بها كاتب له مكانة في هيئة تحرير الحوار المتمدن بقوله: " أتفق معك وأن على كل الشيوعيين أن يتساءلوا ما الفائدة من اشتراكية تبنى على أشلاء عشرات الملايين من الأبرياء " . أي اشتراكية تبنى أو بنيت على أشلاء أحد أخي العزيز ؟ وإذا كنت تقصد ثورة أكتوبر ، فهل عدت إلى ارشيف القيادة السوفيتية السابقة ، أو القيادة الروسية الحالية؟ إن إيراد هذا الرقم يحتاج إلى مصدر ، فمن أين جيء به ، ولماذا ، ولمصلحة من ، انا لا أرد على ما أورده المعلقون ، لأن الكثير من التعليقات لا تستخدم المعلومات الموثقة ، لكن هذه من مهمة الباحث وعليه أن يصحح أخطاء المعلقين ، وخاصة إذا كانت أخطاء جسيمة مثل هذه. إن مصدر هذه المعلومات في الأصل هو أرشيف الاستخبارات الأمريكية ، وما كان على السيد حميد أن يكرر ويؤيد هكذا معلومات هي في الأصل مكرسة للاساءة للاشتراكية ، ولقادتها وفي مقدمتهم ستالين الذين ما يزالون يمجدون في داخل وخارج بلادهم ، رغم الحرب الاعلامية الشنيعة والخبيثة التي لم يشهد التاريخ لها مثيلا .
لم يتعرض قائد دولة في التاريخ للتشويه والتجني مثلما ستالين ، ولم يبالغ في أخطاء قائد سياسي في التاريخ كمبالغة الغرب بأخطاء ستالين ، ولم تتعرض للظلم شخصية تاريخية بعد موتها مثلما شخصية ستالين. ولم يعترف لمآثر وبطولات ووطنية وأممية ونكران ذات قائد في التاريخ الحديث كما لجوزيف ستالين ، فقد أشاد به أعداءه برغم كراهيتهم لنظامه الاشتراكي بدء من روفلت وتشيرشيل وأنتوني ايدن. قادة الغرب الذين عايشوه وتحالفوا معه إبان الحرب العالمية الثانية ، يذكرون عنه صموده البطولي وتصميمه على الدفاع عن بلاده ضد النازية ، وله وليس لغيره الفضل الأول بعد لينين في بناء الدولة الاشتراكية الأولى في العالم رغم خسائرها التي تكبدتها إبان الحرب العالمية الثانية. إن أعداء جوزيف ستالين أنصفوه بعد موته ، بينما لم ينصفه شيوعيون وماركسيون واشتراكيون ديمقراطيون الذين لولا نجاحات الاتحاد السوفيتي لما عرف عنهم أبناء حيهم انهم ديمقراطيون أو شيوعيون. إن الأخطاء التي ارتبطت باسم ستالين ، قد جرى الحديث عنها وكأن لا وجود لسلطة عمل ضمنها ، أو حزبا يناقش معه السياسات وينفذها ، وهو أمر غير واقعي ، إضافة إلى أن لكل سياسة تتبع أسبابها وظروفها ولا يمكن بحثها بمعزل عنها. ولذا فإن وضع المسئولية عن الأخطاء على شخصية ستالين لوحده أمر فيه الكثير من عدم الشعور بالمسؤولية السياسية والأخلاقية. لقد نوقشت في المؤتمرالعشرين للحزب الشيوعي السوفيتي تلك الحقبة ، وجرى إدانة البعض من السياسات التي كانت متبعة ، وصياغة سياسات أخرى بموافقة أعضاء المؤتمر ومن ثم إقرارها. والقرار المهم الذي اتخذ في ذلك المؤتمر والذي كان له أن يضع نهاية لموضوع أخطاء الحقبة الستالينية ، هو الاعتذار وإبداء الأسف عن تلك الأخطاء ، ولأغراض شريرة يستمر إعادة انتاج الأساطير المتخيلة عن أخطاء ستالين وحكمه. لكن أحدا من حملة رايات الديمقراطية لم يدلنا على جرائم الدول الديمقراطية الغربية في مستعمراتها السابقة ، فهذه فرنسا ما زالت ترفض الاعتذار عن تاريخها الاستعماري المشين في دول المغرب العربي ، وبالأخص حرب الابادة ضد الشعب الجزائري . وهذه إيطاليا لم تعتذر للشعب الليبي إلا قبل أشهر فقط عن حقبتها الاستعمارية ، وعمليات الابادة لحركة المقاومة بقيادة عمر المختار. والولايات المتحدة استمرت تضطهد السود حتى ستينيات القرن الماضي ، وكان قتل المواطن الأسود وضربه وإهانته امرا معتادا في الحياة اليومية الأمريكية ، فهل قام ستالين بواحد بالمائة من هذا الظلم ؟ وفي حين ينجح أوباما في 2010 بعد كفاح عنيد مع الجمهورين لتمرير قانون للضمان الصحي لأجل شمول ثلث الشعب الأمريكي بالخدمات الطبية العامة ، كان ستالين قبل 93 عاما قد حرص على حق الشعوب السوفيتية في الرعاية الصحية المجانية التي عممت منذ 1917 دون تمييز بين المواطنين ، مواطنا روسيا كان أو اوكرانيا أو قوقازيا مسلما أو أرمنيا مسيحيا أو ارثودكسيا ، ومجانية التعليم حتى المرحلة الجامعية ، وكان ذلك قبل أن يولد أوباما وبوش الأب وبوش الاب وكلنتن . ومع الكثير من المكاسب للمرأة وفئات الشعب الأخرى يجري الحديث عن الستالينية كحقبة سوداء في التاريخ ، فأي ظلم أشنع من هذا بحق رجل قاد للنصر المؤزر بلادا فقيرة محاصرة اقتصاديا وسياسيا وعسكريا من الغرب كله ، وقهر عدوا عنصريا وفاشيا مسلحا بأحدث الأسلحة ، شرسا أسقط أوربا في ظرف أسابيع ، لكنه رد على أعقابه عندما جازف بالتحرش بالدولة الا شتراكية ، ولم يكتفي ستالين بذلك بل طارده وأزهق روحه في عقر داره.
ولو كان قائدا آخر غير ستالين ، ولنقل تروتسكي قائد الثورة العالمية المنتظر حينها ،هل كان سيقدم غصن الزيتون لأعداء الأشتراكية ودولتها الوليدة ؟
بالتأكيد لن يفعل ذلك ، إذا كان شيوعيا أصيلا ووطنيا صادقا ، وربما سينتقم من أعداء الثورة بقسوة غير متصورة. لا توجد إحصاءات عن الذين أرسلوا إلى معتقلات سيبيريا أو ماتوا تحت التعذيب أو الجوع ، أو المرض ، وبالتأكيد ستكون متاحة في أرشيف الاستخبارات الغربية ولكن بأعداد مضاعفة. ولكن كم عدد العبيد السود الذين ماتوا ظلما في معسكرات العمل لدى ملاكي الأراضي الزراعية ، والمناجم ، وعصابات النهب والحروب التي كانت قد اندلعت أثناء الحرب الأهلية من أجل الثروات الطبيعية والتي أجبر العبيد للقتال إلى جانب القوى المتناحرة من البيض المستوطنين. لا أحد يتحدث عن هذا ، بل يتحدثون عن الملايين الذين أبادهم ستالين ، فقط لأنه لم يتفق مع أراءهم ، ولا يخجل شيوعيون ما زالوا أعضاء في أحزاب شيوعية عن ترديد ذلك ، وكأنهم هم من قام بذلك وعليهم إدانة ما قاموا به ، متوهمين بأن الدول الرأسمالية ستنظر نحوهم نظرة احترام وتقدير ، وهو عين الخطأ ، لأن الرأسماليين لا يمكن أن يحترموا الشيوعي لأنه عدوهم الطبقي الذي يؤمن بسيادة الطبقة العاملة ، ويؤمن بأن الرأسمالية والاستغلال متلازمان وهما عدو لا يمكن مهادنته أبدا. علي ألأسدي
#علي_الأسدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
دردشة مع والدتي ... حول العاصمة الصيفية للعراق ... ( 7 ) ...
...
-
دردشة مع والدتي ... حول أوسمة الملك سعود .. وحكومة العراق ال
...
-
السياسيون العراقيون في السعودية....ما هي الرسالة....؟؟
-
وفاء سلطان ... ومعركتها مع وعاظ السلاطين... ( الثالث والأخير
...
-
وفاء سلطان ... ومعركتها مع وعاظ السلاطين... ( 2 )
-
وفاء سلطان ... ووعاظ السلاطين ...(1 )
-
الحج الى طهران والطائف ودمشق .... والعمرة إلى أربيل ....؟؟
-
ملف الاشتراكية ما يزال مغلقا ... فمن يفتحه .....؟؟ ....( الأ
...
-
ملف الاشتراكية ما يزال مغلقا ... فمن يفتحه .....؟؟ ....( 6 )
-
ملف الاشتراكية ما يزال مغلقا ... فمن يفتحه .....؟؟ .....( 5
...
-
ملف الاشتراكية ما يزال مغلقا ... فمن يفتحه .....؟؟ .....( 4
...
-
ملف الاشتراكية ما يزال مغلقا ...فمن يفتحه ...؟؟...(3 )
-
ملف الاشتراكية ما يزال مغلقا ...فمن يفتحه ...؟؟...(2 )
-
ملف الاشتراكية ما يزال مغلقا... فمن يفتحه ....؟؟....(1 )
-
مجرد سؤال ... من أين لك هذا ... يا هذا...؟؟
-
الصمت الأمريكي على التزوير... صفقة مقايضة غادرة بحق العراقيي
...
-
رئيس عراقي ... أم عربي لجمهورية العراق....؟؟
-
دردشة مع والدتي ...حول نتائج الانتخابات العراقية.....( 5 )
-
دردشة مع والدتي... حول الانجازات والتغيير في العراق ..... (
...
-
توقفوا رجاء... دعوا هذا الموكب يتقدمنا... إنها المرأة...
المزيد.....
-
الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
-
متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
-
نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
-
اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا
...
-
الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
-
اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
-
مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع
...
-
رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51
...
-
العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل
...
-
أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع
...
المزيد.....
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
-
إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات
...
/ شادي الشماوي
-
المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب -
...
/ شادي الشماوي
-
ماركس الثورة واليسار
/ محمد الهلالي
المزيد.....
|