توضيح من هيئة الخارج للحزب الشيوعي السوري

هيئة الخارج للحزب الشيوعي السوري

الحوار المتمدن-العدد: 908 - 2004 / 7 / 28 - 11:00
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

المســـــــار ناطقة باسم هيئة الخارج للحزب الشيوعي السوري/ المؤتمر الخامس
ملحق عدد حزيران 2004


توضيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــح
صادر عن هيئة الخارج للحزب الشيوعي السوري/ المؤتمر الخامس



المادةالثانية، من الفصل الأول، الواجبات البند السابع : أن يكون) الحزبي( مخلصا ومستقيما مع الحزب، فلا يخفي عنه الحقيقةأو يشوهها. عدم قول الحقيقة للحزب يتنافى وصفة العضوية. النظام الداخلي للحزب الشيوعي السوري
المقرّ في المؤتمر الخامس

نشر، مؤخرا، موقع الرأي الألكتروني، تنويها صادرا عن ما يسمى اللجنة المركزية للحزب السيوعي السوري، تتبرأ فيه عن نشرة المسار، التي تصدرها هيئة الخارج للحزب الشيوعي السوري / المؤتمر الخامس. والتنويه المذكور صيغ على شكل جملة من المغالطات تعودنا عليها، ممن سموا أنفسهم زورا وبهتانا لجنة المركز للحزب الشيوعي السوري / المكتب السياسي.
للحقيقة والتوضيح نقول، أن نشرة المسار تصدر عن هيئة الخارج للحزب الشيوعي السوري منذ العام 1982 في أوربا، وهي منذ ذلك التاريخ اللسان المعبر عن سياسة الحزب الشيوعي السوري/ المكتب السياسي،

بفعل المراهنات التي تصيدت القائمين بأمر الحزب في الداخل، اثر الضربة الأمنية التي تعرض لها الحزب سنة1980 . شلت قدرته في الداخل على التواصل بكفاحية ميدانية مع القوى السياسية السورية والعربية،وأعضاء الحزب وأصدقاءه. من خلال مصيدة التجمع الوطني الديمقراطي على شكل ترتيبات أمنية لسياسة الحزب الوطنية وبحجة خلق تماثل في الأوضاع بين أحزاب التجمع كمرحلة أولية للتحول الى حزب يستقيم و العمل في اطار معارضة شرعية، قبل الانتظام في جبهة النظام، الوطنية التقدمية.
اضطرت هيئة الخارج الى التصدي منذ مؤتمرها التداولي 1983 في الجزائر، لهذا المنزلق الذي هوت اليه لجنة المركز بالتنسيق وباشراف جمال الأتاسي راعي التجمع آنذاك، عملت لجنة المركز ما بوسعها للحجر على دور ومكانة هيئة الخارج مستخد مة كل الوسائل وأرخصها للنيل من الهيئة، رفاقا ومنظمات بالتكتل تارة والدسّ الرخيص تارة أخرى ، وكان آخرها عملية انقلاب في صيغة انشقاق لم يكتب له النجاح سنة 1985، الى قرار حل هيئة الخارج بالقفز من فوق أطر النظام الداخلي، اضطرت الى التراجع عنه لتعود بقرار آخر،يقول بوقف نشرة المسار التي كانت غدت الناطق باسم الحزب وموضوعاته السياسية.
رفضت هيئة الخارج هذا القرار في حينه، واستمر صدور المسار معبرا عن خط سياسي تفارق وما آلت اليه أمور القائمين بأمره في التجمع، بالانقلاب على موضوعات المؤتمر الخامس وسياسة الحزب دون الاحتكام الى مؤتمر شرعي حسب النظام الداخلي. فكانت قرارات حل هيئة الخارج 1988،1989،1990،. وعجزت جميعها عن القفز من فوق هيئة الخارج أوترويض الرفاق بالتحايل.
عليه نوضـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــح :
ـ أن التنويه الصادر عن ما يسمى باللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري، يتجنى علىالحقائق بالجملة والتفصيل بالكذب حينما تقول : أن هيئة الخارج التزمت بتنفيذ قرار ايقاف صدور المسار،سنة 1989 ، على العكس من ذلك صدر مباشرة بعد قرار التوقيف، عدد من المسار يستنكر القرار ويعتبره غير شرعي، وتم اصدار رسالة داخلية حزيران 1990 الى منظمات الخارج التي أبدت أغلبها تصديها للقرار وطالبت بمتابعة اصدار المسار، وبالمناسبة صدر تنويه جديد من لجنة المركز في ملحق العدد 263من نضال الشعب.
ـ وتجانب اللجنة المركزية الحقيقة، حينما تقول في تنويهها بأن المسار توقفت كليا عن الصدور ، مضيفة ويعلم الرفاق والأصدقاء هذه الحقيقة ،وهذا ليس بجديد عن هؤلاء القوم الذين تعودوا أن يستنطقوا الرفاق كذبا وبهتانا مراهنين على أن الرفاق يفضلون الستر حين الابتلاء بالمعاصي.
ـ أما القول الوارد في التنويه، بأن الحزب قرر لاحقا حل هذه الهيئة ، وأعاد ترتيب شؤون منظماته في الخارج على أسس جديدة ، وتم تنفيذ هذا القرار والالتزام به من قبل الجميع . هو من نوع الكذب الذي تعرض قائله لأشد العقوبات المسلكية حسب النظام الداخلي للحزب المقر في المؤتمر الخامس، اذ لم يلتزم بقرار حل الهيئة سوى أربعةأشخاص ثلاثة منهم كانوا أثناء القرار، خارج أطر الحزب التنظيمية، وخارج تنظيم هيئة الخارج، واستدعى الأمر من لجنة المركز ثماني سنوات، لم تتمكن خلالها من ارساء هيئة حزبية واحدة في أوربا، وكانت لجنة المركز دائما موضع استهجان الرفاق وسوء شكوكهم، ويوم كتب رياض الترك الى الرفاق سنة1998، في أنه وضع نفسه بتصرف لجنة المركز الهيئة القيادية للحزب طالبا منهم فعل الشيء نفسه، لم يلب طلبه سوى خمسة أشخاص، ممن رأوا التقرب من نجومية الترك فرصة للتسلق والمباهاة.
خلال كل هذه السنين كانت نشرة المسار هي عنوان وهوية الرفاق الذين انقطعت صلتهم بالحزب تنظيما وسياسة، بمن فيهم أولئك الذين انضووا تحت جناح الترك حين خروجه من السجن والذين حاولت لجنة المركز المراهنة عليهم في غزوتها الانشقاقية.
وبعد خروج السيد رياض الترك من السجن ورغبة في فسح المجال أمامه لاعادة ترتيب بيت الحزب ارتأت المسارأن تصبح نشرة غير حزبية تعنى بالشأن السوري، من أجل حرية الجماعات والأحزاب والنقابات ، اصطدمت منذ العدد الأول بسلوكية السيد رياض الترك اللاديمقراطية بامتياز عن المقال المعنون ب من أجل حقيقة تسمو عن الارتداد من خلال فرمانات لم تكن تليق بالمناضل الكبير، الذي عاد وتراجع عنها بشجاعة، في رسالة اعتذار الى كاتب المقال وموضوع الفرمانات الرفيق بشار العيسى، كان السيد الترك قد كلـّف بمهمة الاشراف على تنظيم الخارج ، وتفاجأ الرجل الخارج من غيبة الانقطاع عن العالم الخارجي ـ مؤخرا ـ بأن ما أودعته اللجنة المركزية لم يكن سوى أكاذيب وأوهام عن تنظيمها في الخارج أحرجته على التصدي بدونكيشوتية للمارقين على الحزب فاذا به يكتشف أن المارق الوحيد هو لجنته المركزية والمتعاملين معها ، وكانت زيارته لأوربا مؤخرا بمثابة اكتشاف الحقيقة المتأخرة، الكذب ثم الكذب وكلن كذابين. هذا ما ردده السيد الترك في معرض تقييمه لرفاق تنظيمه في الخارج.

وبالمناسبة أن المسار خلال هذه الفترة أصدرت عشرات الأعداد، سد ّت به الفراغ الذي نجم عن ايقاف المركز لجريدته المركزية والتي يقول السيد رياض الترك في رسالة داخلية الى من أراد تأطيرهم من جديد عنها : أن ايقاف الجريدة وايقاف الرسائل عدا النزر اليسير منها والاكتفاء بجريدة التجمع التي لا تعبر عن خط الحزب ولا عن سياسته التي أعرفها ، كان خطأ كبيرا وكبيرا جدا وأظن أننا نفقد هويتنا ونضعف التواصل مع الرفاق والأصدقاء وجمهور الحزب وهذا هو أحد مظاهر الانحلال الذي رأيته بعد خروجي من السجن، فالجريدة هي لسان الحزب وأحد تعبيرات وجوده. رسالة داخلية تاريخ 14/1/1998 هذاالنقد أعلاه بلسان من هو اليوم في موقع القيادي الأول للحزب، هو بالضبط ما مارسته هيئة الخارج ونشرة المسار دفاعا عن الحزب وشرعية وجوده المستقل منذ العام 1990 الى اليوم الذي أفسحت المجال للأمين الأول لاعادة الحزب للشرعية وفشل للآن.

لذا وبناء على ما تقدم وما بلّغ به السيد رياض الترك مسبقا أن الرفاق المنضوين في أطر هيئة الخارج وتحت لافتة المسار والتي لا تمت بأي صلة كانت الى ممن يسمّون بلجنة المركز أو اللجنة المركزية / المؤتمر السادس ـ اذا رأى النور بغير انهيار تنظيمي تترصده الاستقطابات والتصفيات والعصبيات منذ ثلاث سنوات ولم يضع حمله بعد ـ. وبعدما استبعدوا بديكتاتورية فظة أسوأ من تللك للأنظمة القمعية عن ابداء رأيهم في تحضيرات المؤتمر السادس وموضوعاته، يرفضون ويأبون أن يحسبوا على هذه اللجنة المركزية وتنظيمها كما وأنهم يعترضون على الانقلاب القاصر على هوية الحزب وعقيدته واسمه مثلما تعكسه بنية مشروع الموضوعات ومسودة النظام الداخلي بمسمى الحزب الديمقراطي الاجتماعي ، وكما أعلنت المسار بلسان الهيئة في عدد أيار ،2004 أن هيئة الخارج في حلّ عما ألزمت به نفسها لمساعدة رياض الترك لعمل انقاذي ما، هي الوريث الشرعي والحقيقي لاسم وهوية الحزب الشيوعي / المكتب السياسي / موضوعات المؤتمر الخامس . وتحتفظ بحق مقاضاة الانقلابيين على الحزب/ العقد والتعاقد اذا استمروا في النطق باسم الحزب أو تصفيته بهذا الشكل وبهذه الشللية المتمترسة في موقع الرأي المستبد برأي الرفاق.

عليه أن هيئة الخارج ونشرة المسار بريئة من موقع الرأي وفوضاه في الميوعة السياسية، ولجنته المركزية والقائمين بأمر مؤتمره السادس، باسم مشروع الحزب الديمقراطي الاجتماعي، الغريب عن تاريخ حزبنا الشيوعي، تضحياتٍ رفاقنا وشهدائنا، واذا كان لابد من شكر ما، فلهم ذلك في اعطائنا الفرصة لقول ما قلناه.

هيئة الخارج للحزب الشيوعي السوري/موضوعات المؤتمر الخامس
تموز 2004

#هيئة_الخارج_للحزب_الشيوعي_السوري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات