أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - أكرم شلغين - رداً على ما أراده الأمن السوري نقول ازداد تضامننا مع المناضل أكثم نعيسة














المزيد.....

رداً على ما أراده الأمن السوري نقول ازداد تضامننا مع المناضل أكثم نعيسة


أكرم شلغين

الحوار المتمدن-العدد: 907 - 2004 / 7 / 27 - 10:14
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


أكراداً كنا أم عرباً

نقل أحد صحافيي موقع أيلاف الإلكتروني اليوم ما زُعِم بأنه "بعض" مما "جاء في محضر التحقيق الذي أجراه قاضي النيابة في محكمة أمن الدولة العليا" مع المناضل أكثم نعيسة. جاء في هذه المقاطع أن السيد أكثم نعيسة قال: "أنفي نفيا قاطعا انتقادي لانتخابات رئاسة الجمهورية . وإني مع السيد الرئيس بشار الأسد" و أنه "من المستحيل في الأوضاع الراهنة أن تتحقق اللحمة الوطنية وهذا الالتفاف إلا حول السيد الرئيس بشار الأسد وإني من الأشخاص الذين أحبوه بشكل عاطفي." وأن" الإصلاح لا يتم دفعة واحدة وبشكل سريع . .. وإني في الحالة الراهنة لا أستطيع أن أقول أو أن أطلب الديمقراطية الكاملة بسبب خطورة هذا المطلب الذي قد يؤدي إلى مخاطر محسوبة"، وعن موضوع الأكراد: " أفيدكم بأني لم ولن أدافع عن أولئك الذين قاموا بأعمال الشغب والتخريب ،.... وأعتبر الأحزاب الكردية أحزابا شوفينية".

لا بد من التوضيح، مقدماً، أننا لا نلوم الصحافي روحي عازار على نشر هذه المادة فهذا حقه وعمله كصحافي، ولكن كان حرياً به أن ينوه أن تلك المادة وصلته إلا أنه لم يستطع تأكيد صحة أو خطأ مضمونها عن طريق المحامين المعنيين بالأمر، أو أي عبارة أخرى تنوه إلى التحفظ على صحة أو دقة المعلومات التي وردته وأياً كان مصدرها. في كل الأحوال، مع احترامنا للصحافي روحي عازار وتمنياتنا له بالتوفيق فيما يصبو إليه والنجاح في عمله، نوضح أنه شرب الجرعة المرادة واستخدم كوسيلة لنشر الرسالة التي أرادت المخابرات السورية إيصالها إلى الناس عموماً والمعارضة خصوصاً. وأن يلجأ النظام السوري إلى الصحافة لبث كلام المخابرات ليس جديداً وله باع بها، و برز ذلك في قضايا معتقلي الرأي وغيرهم وخاصة في عهد "الرئيس الإصلاحي التحديثي التطويري".

السؤال الأول الذي يجب طرحه عند قراءة هذا الكلام المنسوب إلى السيد نعيسة حول صاحب المصلحة في نشره النظام السوري أم أكثم نعيسة؟ والأسئلة الأخرى تتعلق بمدى انسجام هذه الأقوال ونهج نعيسة؟ فهل أكثم نعيسة الذي كسر المحرمات ودعا الناس إلى الإعتصام، وكان أولهم، مطالباً بالديمقراطية هو من سيحذر من "مخاطر" الديمقراطية؟ وهل أكثم نعيسة الذي تميز موقفه من القضية الكردية بشكل واضح ولا لبس فيه، شفهياً و كتابياً، سيستهتر بدماء الأكراد ويصف أحزابهم بالشوفينية؟ لو كانت هذه الأقوال صحيحة لما كان أكثم نعيسة معتقلاً، و لما احتاج ليكون خلف القضبان ليقول ذلك. ولطالما أكثم نعيسة خلف القضبان ولم يقل ذلك بحضور محامييه ولم نسمعها من محامييه فإننا نعرف إلى أي حد نذهب مع هذه الأقوال والتي يستطيع تأكيدها فقط أكثم نعيسة الحر الطليق وليس غيره.
كنا ننتظر المعلومات عن المحكمة من محامي السيد نعيسة إلا أنها تأتينا من المخابرات عبر هذه الأقوال المنسوبة إلى أكثم نعيسة، فالقصد من نشر هذه المزاعم قبل المحكمة هو التشويه بأكثم نعيسة وما يمثله من وقوف بوجه الطغيان، فمن الواضح أن وراء هذه الرسالة هو الأمن السوري ويهدف منها إلى زعزعة الثقة بأكثم نعيسة وإزاحة التعاطف والتضامن معه من قبل الناس عموماً والأكراد خصوصاً وذلك عبر نسف صورة البطولة التي رسمت لأكثم نعيسة بكسر المحرمات وبأكثر من شكل أهمها الإعتصام. يريد الأمن أن يقول لمن يتعاطف مع أكثم نعيسة بأن الأخير "متفق معنا" ومتعلق عاطفياً بالرئيس ومن المروجين لمشروعه الإصلاحي والذي لن يأتي بسرعة، وهو ينعت الأكراد بالشوفينية فلماذا التعاطف معه؟

لن نكرس لرسالة المخابرات هذه وغيرها أهمية ولن نتكلم عنها أكثر بل نقول إن جميع رسائلهم سنضعها في المزبلة ونتطلع لليوم الذي سنضع كاتبيها في مزبلة التاريخ، وألاعيبهم المكشوفة وأكاذيبهم لن تزيدنا إلا حزماً في التتضامن مع أكثم نعيسة أكراداً وعرباً.



#أكرم_شلغين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جملوكية الأسد مستمرة ما دام توسل -الإصلاح- هو سقف الأحلام
- رسالة قصيرة إلى بشار الأسد
- يتقاعد ولا يتقاعد: العماد أول مصطفى طلاس مشرفاً مدنياً لوزار ...
- إضحك فأنت في سورية
- ميشيل كيلو والاتجاه الغلط
- البعث على أرض سورية
- من يجب أن يهرول إلى المصالحة الوطنية في سورية؟
- صورة الدكتاتور وثقافة الخوف


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - أكرم شلغين - رداً على ما أراده الأمن السوري نقول ازداد تضامننا مع المناضل أكثم نعيسة