الخارجية المصرية تسكت عن تصريحات الكسباني والناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية يصمت !!!

محمد سامي

الحوار المتمدن-العدد: 2980 - 2010 / 4 / 19 - 18:19
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    

مرة اخرى ترد وزير الخارجية على ماورد على لسان احد الزنادقة المحسوبين على الاستشارة في المجلس الاعلى المصري للاثار دون ان نرى اثرا لتلك التصريحات النارية التي اعتاد الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور الحاج الناصري . فهده المرة دفن نفسه في التراب واكتفت الخارجية المغربية كعادتها بالشجب والتنديد مع ايضاحات خجولة للوزير السابق في الاوقاف المدغري العلوي المعني المباشر بملف القدس باعتباره المدير العام لبيت مال القدس ..

جلالة الملك محمد السادس ورث رئاسة لجنة القدس عن والده المرحوم الحسن الثاني وتولاها بقرار من منظمة المؤتمر الاسلامي مجمع عليه ايام ابوعمار الرئيس الفلسطيني اب الثورة والسلطة الفلسطينية. في ايام لم تستطع اية دولة عربية المغامرة بهده الرئاسة في وقت كان فيه المدعو الكسباني الدكتور في علوم الاثار الاسلامية الدي تخصص في دكتوراه على دراسة القصور استادا مساعدا بكلية حلوان قبل ضمه الى وزارة الثقافة المصرية ليخرج اليوم من حجره ليطلق النار على الدولة المغربية وملكها

ولدراسة وتحليل هده التصريحات لابد من وضعها في اطارها الزمني الناتج عن الوضع الحالي الدي تمر منه العلاقات العربية العربية اولا والعلاقات العربية الاسرائلية ثانيا ولما تمر منه ام الدنيا من حراك سياسي واجتماعي استعداد لتطوير مصر وجعلها ملكية مباركة بثوريت نجل الرئيس جمال مبارك ومحاربة الدكتور البرادعي الدي جاء ليحرك المياه الراكدة في البركة المصرية الاسنة

يجب على وزارة الخارجية المصرية وعلى ابو الغيط ان يتحمل مسؤوليتهة تجاه هده التصريحات العنصرية المهينة تجاه شعب المغرب وملكه فعلى وزارة الخارجية المصرية ان تؤكد ما اداكانت هده التصريحات فردية لاتلزم الا صاحبها الموظف البسيط بوزارة الثقافة المصرية ام انها موقف رسمي من دولة مبارك ليتمكن المغرب من معرفة الطريقة التي سيتعامل معها مع هدا التصريح المهين والمجاني في حق المغرب. ام انها تمت بايعاز من احد الاطراف الماسكة بخيوط لعبة التغيير في الشارع المصري يسيرها خلسة ودون علم مخابرات عمرسليمان

التصريح جاء مباشرة بعد مقترح عمرو موسى الرامي الى ضم رابطة الجور الى الجامعة المصرية وشدد على تركيا كاول دولة ستحظى بهدا الشرف في انتظار الحديث عن وضع ايران... عمرو هدا سبق له ان اعلن امكانية ترشحه لرئاسة مصر.....
واقتراح تركيا لتحل محل المغرب لرئاسة لجنة القدس له مايبرره ادن من مستشار الاثار المصري لهدا ادرج موضوع دراسة مقترح موسى للقمة الاستثنائية العربية المقبلة وهدا التصريح هو مجرد جص لنبض المغرب بخصوص رئاسة لجنة القدس وتسهيل الطريق امام اوغلو واردوغان للاستيلاء على هده اللجنة التي ستمكن من دعم موقفهم تجاه الاتحاد الاوربي بمنحهم العضوية الكاملة بدلا من تلك المقترحة من المستشارة الالمانية مركيل وخصوصا وانهم ارتبطوا باسرائيل بمعاهدات عسكرية متعددة وتجاوزوا الخطوط التي كانت بالنسبة للاسلاميين مجرد احلام في وقت من الاوقات عندما بدؤا بمحاكمة الجنرالات وقائد الجيش التركي السابق ليعود القضاء ويجمد هده المحاكمات ادن اللعبة كبيرة وهي لعبة مصالح ارتاى صناع القرار المصري ان يوكلوا موظفا لاقيمة له للادلاء بهده الصرخات العدائية ضد المغرب والا لمادا تاخر رد الخارجية الغيطية !!!!

الدولة المصرية لم تدلي باي جواب او تصريح صحفي او حتى رد عن استنكار الخارجية المغربية حسب ما تقتضية الاعراف الدبلوماسية وبقي على كل من وزارة الخارجية والداخلية والعدل ان يصدروا اوامرهم للسفارة المغربية في ام الدنيا لرفع دعوى قضائية ضد هدا المستشار المدعو مختار كسباني ....فلا يعقل ان تقدم دعاوى ضد صحف مغربية من طرف موظفين بسفارة ليبيا ضد الاسبوع الصحفي وندفن راسنا في الرمال حتى تمر الزوبعة ونجد انفسنا وقد انتزعت منا رئاسة لجنة القدس دون سند ولاقانون.....

على هدا المصرح ان يثبت ما يدعيه امام القضاء المصري الدي لنا ثقة فيه لمواجهة هدا الزنديق الدي عليه ان يعلم ان المغرب هو الدولة الوحيدة في العالم العربي التي لم يستعمرها الاتراك وهي الدولة الوحيدة التي تتوفر على باب للمغاربة بالقدس وهي الدولة الوحيدة التي مازالت اوقافها بيد ابنائها وهي الدولة الوحيدة التي اصدر ملكها محمد السادس امرا بشراء عقارت المغاربة بالقدس ولم يفرط المغرب قيد انملة في هده الاثار بينما نجد من الفلسطينيين الاصليين يبيعون دورهم واراضيهم للاسرائليين وليس اليهود على كل حال.......

على السيد المستشار الاعلامي لوزارة فاروق حسني ان يعلم بان المغرب لاترفف على الاقل راية اسرائيل على احدى بناياته كما هو الشان بالعاصمة المصرية وعليه ان يعلم ان المغرب ليس هو المسؤول عن ضياع فلسطين والجولان وسيناء والقدس وغيرها من الا راضي العربية....

المغرب كما تتخيل يا سيادة المستعار للادلاء بالتصريحات ليس ضعيفا وانما في اوج قوته حتى وان ابتعد عن قضايا الشرق الاوسط التي تخلينا عنها لكم في ام الدنيا لمتابعتها ومتابعة شؤون الفلسطينيين وابرام الصلح بين حماس وفتح والتي فشل نظامكم الى حد الان من فك الغازها رغم شهادة السكنى التى استصدرها عمر سليمان بالاراضي الفلسطينية والقدس المحتلة وتل ابيب لكنه لم يستطع اقناع رفاق هنية ومشعل ودحلان على انهاء الخلاف.....

ان من يبني جدار فولاديا وليس اسمنتيا حول الفلسطينيين هو من يساهم في تهويد القدس بل والمساهمة في هدمها!! وادا عيرتنا باننا لانتمع باي ثقل مع الاتحاد الاوربي فان معلوماتك ضعيفة جدا في هدا الباب فعلاقتنا بالاتحاد الاوربي جيدة جدا ونحن الوحيدين الدين حصلنا على وضع الحليف المتقدم كما ان منظمة اليونسكو كنت من اول المعارضين في ان نتنازل عن مرشحتنا المغربية بناني بدلا من ترك المجال لفاروق حسني الدي هزمته بلغارية رغم سجوده امام اسرائل عقب تصريحات غير محسوبة العواقب كهده االتي صرح بها المدعو مستشار...الدي عليه ان يعمل جادا مستعينا بدكتوراه في الاثار ويقتفي اثار الاثار المصرية المنهوبة والمسروقة والمودعة في متاحف عالمية ..

فادا اتهمتنا بان من مسؤولينا وزراء يهود فهدا شرف لمواطنينا المغاربة ولحضارتنا ولدولتنا التي لاتفرق بين مواطن يهودي ولا نصراني ولا مسلم وانما يتعين مراجعة دروسك بخصوص الاقباط وتسمحوا لهم بالترشح لمنصب رئاسة الجمهورية على شاكلة بطرس غالي وليس ان تعمل على تنفيد اجندة سياسة الحزب الوطني الحاكم وتعتبر المغرب الحائط القصير لتمرر عبره الغامك وافكار من وجوهك يا قاصر التفكير ...

#محمد_سامي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات