أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح عودة الله - في ذكرى رحيل عاشق الوطن حتى الثمالة..!














المزيد.....

في ذكرى رحيل عاشق الوطن حتى الثمالة..!


صلاح عودة الله

الحوار المتمدن-العدد: 2979 - 2010 / 4 / 18 - 11:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في ذكرى رحيل عاشق الوطن حتى الثمالة..! صادفت يوم الجمعة السادس عشر من الشهر الحالي الذكرى الثانية والعشرون لاغتيال الشهيد القائد خليل الوزير"أبو جهاد"..هذا القائد الذي رفع أسم فلسطين عاليا من خلال هندسته لعمليات بطولية ضد الاحتلال الصهيوني ومن أشهرها عملية الساحل التي قادتها الشهيدة دلال المغربي..رحل أمير الشهداء ومهندس الانتفاضة الفلسطينية الأولى الباسلة, هذه الانتفاضة التي جعلت العدو في حيرة من أمره, فقد وقف جيشه" الذي لا يقهر" عاجزا أمامها..رحل الذي كان جبلا في رجل بعد أربعة شهور من انطلاقتها, ولو كتب له أن يبقى حيا بيننا لما تم توقيع اتفاقية الجبن والعار"أوسلو", تلك الاتفاقية التي جاءت لتخمد لهيب الانتفاضة, ولتمهد لاقتتال داخلي بين الاخوة الفلسطينيين..اتفاقية كان ولا يزال العدو هو المستفيد الوحيد والأوحد منها. رحل الذي كان مناضلاً في كل لحظة, حاملاً لواء النضال مؤمنا ًبحرب التحرير الشعبية طويلة الأمد وتنظيم الجماهير والإيمان بطاقاتها وقدرتها على توفير شروط المواجهة, كيف لا وهو رجل المواجهة والرصاصة الأولى والهجوم الأول, وواضع دستور الانتفاضة وفن الكفاح الشعبي. اليوم ونحن نستذكر هذا الرجل في وقت تعصف بقضيتنا حالة من التشرذم لم نشهد لها مثيلا منذ انتصاب الكيان الصهيوني, نستذكر بعضا من أقواله, رحل ولكنها ستبقى حية في عقول من يسيرون على دربه, وفي المقابل نأمل أن تقوم هذه الأقوال بانارة عقول الكثيرين الذين اتخذوا من المفاوضات نهجا وحيدا للتعامل مع العدو, وقاوموا المقاومة واعتبروها عنفا وارهابا:"إن الانتفاضة قرار دائم وممارسة يومية تعكس أصالة شعب فلسطين وتواصله التاريخي المتجدد". ومنها:"لا صوت يعلو فوق صوت الانتفاضة"..وقوله:"إن مصير الاحتلال يتحدد على أرض فلسطين وحدها وليس على طاولة المفاوضات"..كما كان يقول:" لماذا لا نفاوض ونحن نقاتل"؟, ويرى"أن كل مكسب ينتزع من الاحتلال هو مسمار جديد في نعشه". اختلفت الروايات في كيفية اغتياله, ولكن النتيجة واحدة..رحل"الوزير" فكانت بداية الحكاية الطويلة، بداية اكتشاف لسوق يعرض فيه الوطن في أسواق الأممية، وعلى جدران المزاد العلني, رحل الوزير ابو جهاد فكانت القضية تسجّى قرب نعشه تشتهي جسد فيه روح قائد عشق رائحة البارود فعشقه الرصاص وأبى أن يغادره دون أن يلتصق فيه ويستقر ليسري كما الدم حين يتوهج ثورة في عروقه. أبا جهاد:من أجل القضية عشت ومن أجلها ناضلت وكافحت, ومن أجلها رحلت..كنت القائد المستميت الذي لا يعرف معنى الراحة, وامنت بتحرير فلسطين كل فلسطين..كنت العاشق الأبدي لها, لذلك أحبك المناضلون..رحلت يا أبا جهاد وما نزال نذكرك تسكن التاريخ ولا تغادره وتسكن الذاكرة ولن تكون مجرد ذكرى..رحلت ولكنك لا تزال تعيش بيننا, فالعظماء لا يموتوت أبدا..نعم أيها القائد, لقد عشقت الوطن حتى الثمالة, فعشقك الوطن حتى الدم. في ذكرى رحيلك يا أبا جهاد نردد,"أسفي على قدر يصادر روحه ويطيق أشباه الرجال تعيش", ونقول لن ننثني يا سنوات الجمر, واننا حتما لمنتصرون.



#صلاح_عودة_الله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا فجر-مخيم جنين- الطويلا..عجل قليلا..!
- قمم قمم..معزى على غنم..!
- ردا على مقالة المحامي الكويتي راشد الردعان-كاتبات..جسد-..!
- العيب فينا يا شعب فلسطين..!
- نبيل وناصر..أسود تعود الى عرينها..!
- عندما يفقد المقدسيون صوابهم المفقود أصلا..!
- الى الحكيم-الحكيم- في ذكرى رحيله الثانية..!
- القرضاوي..عليك بمقاطعة المسيحيين وكل ما يتعلق بهم..!
- في الذكرى الثانية لرحيل-حكيم القدس-..!
- كلنا..-نادين البدير-..!
- نحن مع فلسطين ظالمة أو مظاومة..!
- قراءة عقلانية في مقال نادين البدير-أنا وأزواجي الأربعة-..!
- العار كل العار يا عبدالله الهدلق..!
- في الذكرى الثانية والأربعين لانطلاقة المارد الأحمر..!
- نعم,-واحسرتاه يا قدس-...!
- لسنا بالفئران يا صحيفة الفجر الجزائرية..!
- عندما يفقد شيخ الأزهر الصواب..!
- نصحتك فالتمس يا ليث غيري..!
- يا فجر بيروت عجل قليلا
- قل كلمة حق أو أسكت يا تميمي..!


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح عودة الله - في ذكرى رحيل عاشق الوطن حتى الثمالة..!