أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - محمد ناجي الشمري - البعبع الصدامي لازال مؤثرا على افكار الناس














المزيد.....

البعبع الصدامي لازال مؤثرا على افكار الناس


محمد ناجي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2978 - 2010 / 4 / 17 - 15:13
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


بعد مرور ما يقرب من ثمان سنوات لازال اسم المجرم صدام وبالرغم من نهايته الغير ماسوف عليهاواعماله الماثله امام اعين العراقيين تؤرقهم وتقض مضاجعهم ويظهر ذلك جليا في كل مناسبه يختار فيها الشعب ممثليه حيث دائما تاخذ الاحداث منئا طائفيا وبالرغم من تطمينات منهجيه ووطنيه للناس للابتعاد عن ذلك ..وقد ظهر ذلك جليا عندما تمترس الشيعه وراء نفس الكتل السياسيه الطائفيه والميليشيات وهذا متاتي من الخوف من وصول حزب البعث للسلطه بسبب ان بعض القوائم العلمانيه استمالت في خطابها السياسي القوى البعثيه ودافعت عنها باستماته وبالرغم من ان هذه القوى ليست حليفه للبعثيين بالضرورهحيث كانت ضمن قوى المعارضه في الخارج او هي معارضه لصدام وابتعادهم عن البعث ولكنهم اختاروا استماله البعثيين لزياده اصواتهم وتسبب ذلك انسلاخهم عن الشعب وعلى مجمل الخطاب الوطني فخساره القوى العلمانيه بالكامل لوجودها بالبرلمان الذي نتيجه هذا الخطاب والذي ظهر جليا في المحافظات الوسطى والجنوبيه التي تعتبر معقل القوى العلمانيه المثقفه المتضرره من الحكم الصدامي والتي رات في خطاب العراقيه المدافع عن البعثيين نموذجا للعلمانيه وربطته بالخطاب الوطني عموما مما اثر سلبا على النتائج
اضف الى ذلك تمترس الناس لازال قويا خلف الميليشيات في الوسط والجنوب فهم ينظرون لجميع الطونيين نظره الريبه والتشكك اذ انهم لايستطيعون لجم القاعده بقوه الجيش والشرطه فالقاعده لازالت تضرب وبعنف ولازال بعض اقطاب في السياسه يظهرون العطف ويغازلون العنف والارهابيين وتدور حولهم الشبهات وتشير عليهم الاصابع دون ان يكون موقفهم مطمئنا للكثير فهم يصرحون باطلاق سراح الارهابيين اويستنكرون الاجراات الامنيه على العموم وليس حالات معينه
وبما ان الناس في الوسط والجنوب تسير خلف المرجعيه الدينيه بحكم الخوف من المقابل وليس تدينافلا زال الخطاب الديني مؤثرا ما دامت المرجعيه لاتؤيد بصراحه حل الميليشيات وتعتبرها حمايه لها من اجتياح جديد للبعث وبمساعده القاعده على مبدا عدو عدوي صديقي والغايه تبرر الوسيله
لازال السياسيون الوطنيين غير متفقين على برنامج يدخل الطمانينه في قلوب الناس ليتجهوا اتجاها وطنيا لاطائفيا بمخاطبه حزب البعث خطابا عقلانيا ليجعلوه يترك العنف والارهاب وسياسه المؤامره والتعاون مع القاعده التي تدخل ضمن مبدا تعاون مع الشيطان للوصول للحكم وبعدها لكل حادث حديث كما تعاون مع الرجعيه في قتل الزعيم عبد الكريم قاسم من اجل الوصول للسلطه اذ ليس لدى ساسته خطابا سياسيا مقنعا لاستماله الجماهير وانما العنف والانقلابات اذ عليه ابدال هذا الخطاب بخطاب حضاري ونهج سياسه مفتوحه شفافه عبر الاعتذار عن ما اقترفه صدام واعوانه وتطهير الحزب من العناصر الفاشيه وتعويض المتضررين ون حكمه وتطبيق مبدا نلسن منديلا للقضاء على الاحقاد وتغيير اسم الحزب لانه ارتبط بمذابح كثيره منها 63 و79 و91 والحروب الشعواء على الجيران التي رافقت تسلطه على الحكم ورفض مبدا القائد الضروره والحزب القائد والشموليه وليس عيبا ان ينقدوا انفسهم وانما العيب ان يستمروا بمنهج القتل وسفك الدماء البريئه التي اتصفوا بها سابقا ولازالوا
العلمانيون والوطنيون معنيون بايجاد اليه لخطاب سياسي يطمئن الناس على عدم تكرار تجربه البعث الصدامي في الاستيلاء على السلطه بعقد مؤتمرات والتشاور لانقاذالعراق من الطائفيه والميليشيات التي جعلت كل عراقي مرعوب مرهوب خائف وهو في بيته وفي الشارع لايعرف متى يقتل بالمفخخات وكاتمات الصوت والعبوات الناسفه والاصقه وغيرها
الوطنيون الذين فازوا والخاسرين الاتفاق على مقتربات سياسيه لانقاذ العراق من التخندق الطائفي والالتفاف على برنامج يفك التجذر وينهي الخوف من المستقبل بمخاطبه العراقيين بلسان واحد هو استنكار فتره حكم الدكتاتوريه الصداميه وجعلها فتره مظلمه يشترك الجميع في هذا الخطاب اولا وعدم زج ذوي الاصول البعثيه في الظهور امام الكامرات والاضواء هذا اولا وثانيا عدم الدفاع عن المعتقلين الارهابيين والمطالبه باطلاق سراحهم من جميع الجهات
وحتى يتمكن الشعب من التخلص من الميليشيات يجب فتح مدن العراق امام العراقيين بوضع نظام امني يستطيع السني دخول مناطق الشيعه بامن وبالعكس بايجاد هويات غير قابله للتزوير تمنع المشتبه بهم من التنقل بحريه ولو لفتره معينه يعتاد العراقي بان هذا الزائر ليس ارهابي
ولو فعلنا هذا سنجد انتخابات المستقبل خاليه من التمترس العنصري سيصل كرسي الحكم الوطني وفقط الوطني المخلص ..



#محمد_ناجي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفكر التنويري لازال يفزع الاستعمار والرجعيه
- الوطني والمدعي
- منديلا واوباما من اسلاف القرامطه
- طريقه جديده للتسول في العراق الجديد


المزيد.....




- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - محمد ناجي الشمري - البعبع الصدامي لازال مؤثرا على افكار الناس