أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - مشعل التمو - صدقية الباحث عن الحق في نفيه حق الآخرين















المزيد.....



صدقية الباحث عن الحق في نفيه حق الآخرين


مشعل التمو

الحوار المتمدن-العدد: 907 - 2004 / 7 / 27 - 09:21
المحور: القضية الكردية
    


( الحلقة الرابعة )

يبدوا أن السمة القومية , أو دلالة الانتماء القومي , باتت في ظل الرؤية المدمجة القومجية , ملك خاص , لذهنية مجردة من زمنها ونتاج ثقافة الصمت وفشل تكريس الانتماء , التي تنعكس مجتمعيا في قوالب تمجيد الذات القومية , وتصغير الأخر المتمايز , وهي رؤية كرستها المسارات الشمولية في المجتمعات المغلقة ذات الواحدية في الحكم والإدارة والتمثيل وحتى في التكبير والتصغير ؟ .
أن الارتكاز على دائرة الوعي المضطرب الذي بنيت ركائزه على هواجس الخوف على المصير , وخاصة داخل وحدات قطرية مفككة ومتضمنة عوامل تفجرها , وهي عوامل مناقضة لما اختزنه الوعي القومجي العروبي من تصورات وأفكار , فطبيعي والحال هذه أن يكون وعيا بهذا التكوين المشوه , مرتبكا , اختزاليا , ماضويا , ليس من مدخل مفتوح أمامه سوى إعادة إنتاج ذات صيرورته , الوباء الذي تحصد مجتمعاتنا نتاجه .
ليس غريبا أن ندان كأكراد أن ألحقنا لفظة كوردي بأحزابنا , ولكن الغريب هو أن الإدانة تأتي من لدن بعض مروجي الديمقراطية وقيم العدالة والمساواة , هذه القيم التي تختفي وتضمحل من قاموسهم , عندما يتعلق الأمر بالأكراد وحقوقهم القومية والديمقراطية .
اعتقد بان إلحاق لفظة العربي أو الكوردي أو الآشوري أو ... الخ هي دالة ومؤشر على حالة سياسية وقومية موجودة في المجتمع السوري , والطلب بإلغائها وإدماجها بالحالة العربية – وليست السورية بالتأكيد – هو قسر وعنف تعريبي , سواء جاء عبر الممارسة الأمنية بطلب إلغاء الأحزاب الكوردية وتحولها إلى جمعيات , أو بطلب يدعي الديمقراطية , وهو طلب ساذج إذا اعتبر أن دالته بدون خلفية قسرية تلتقي وتتناغم وتؤمن بما تقوم به ذات الأجهزة العنفية نفسها .
وبكثير من حسن النية , أقول لدعاة الديمقراطية في اتجاه واحد , وهل حذف دالة " الكوردي " ينهي التعددية القومية في سوريا ؟ على الرغم من أن الدالة , تمتلك تعبيرها السياسي , الثقافي , القومي ؟ وهل التناقض المجتمعي الموجود ينحصر فقط في رفع أو حذف تلك الدالة ؟ وباختصار أقول , بان حذف الدالة لا يلغي مرتكزاتها , فهي تعبير عن هوية متمايزة لها تاريخها ومقومات بتائها ووجودها , وبالتالي طلب كهذا يصب في عكس الوحدة الوطنية وعامل مركزي في تفتيت الانتماء الوطني .
يبدوا لي أن الكثير من ممتلكي الخطاب القومجي العروبي , هم من جيل فشل لسبب أو لآخر في تحقيق أي من أهدافه السياسية أو أحلامه الوردية , وخرج من مجمل تجاربه بتقريرية اعتقادية , جزمية , سلطوية ذاتية , يستند إليها في أحكامه وحتى في حواراته , حيث القطع الصارم بوجود مؤامرة وتأمر وحركات انفصالية , عميلة للخارج ؟ وهي مجموعة ترهات ومشاجب تعبر عن حجم الخيبة والفشل والإرباك في فكر ومعرفة صاحبه , ولعل الأستاذ زهير كاظم عبود أبدع في وصف الجيل المرتبك هذا بقوله "" جيل مقموع وملتبس ومليء بعقد الاضطهاد والتنعسف والظلم والكبت وكتم الرأي الأخر "" ولنا أن نخمن وفق هذا , مدى الالتباس الذي يحظى به العقل العسفي في رؤيته للأخر المختلف , وهو الذي لا يرى في الاختلاف سوى العداء ومناهضة مصلحة ووحدة الأمة التي ينتمي إليها , أو يخيل إليه انه منتمي لقدسية ما .
وهذا التكوين الغرائبي لبعض شخصيات المعارضة السورية , يدفعها إلى الاحتفاء بالنفي والتجريد والإدانة , إذا تعلق الأمر بالوجود القومي الكوردي , حيث غلواء الثقافة القبلية , والتي من ركائزها قطع الرأس بالسيف والتلذذ بمنظر الإبادة الجماعية للمتمايز قوميا أو حتى المختلف فكريا .
في هذه الحلقة سأناقش بعض الأفكار التي وردت في مقالة الأستاذ رجاء الناصر وهو عضو قيادي في الاتحاد الاشتراكي العربي "المعارض" , والمقالة منشورة في ( كلنا شركاء ) تاريخ 15/4/2004 , بمعنى خلال انتفاضة القامشلي , وليعذرني القراء لأنني مضطر إلى إيراد مقاطع كثيرة من المقالة الأنفة الذكر , بحكم أهمية الفكر الذي ورد فيها .
يبدأ الأستاذ رجاء مقالته بالقول:
- ((لا يمكن اعتبار ما شهدته بعض المناطق السورية خلال الأسبوع الثالث من شهر آذار الحالي مجرد حدث عابر يمكن تجاهله والتغاضي عنه وإدخاله في" المسكوت عنه" ولا يمكن النظر إليه على أنه مجرد "شغب ملاعب " امتد بفعل أصابع خارجية . فما حدث خلال هذا الأسبوع الدامي سيلقي بأثره على سورية لفترة ليست بقصيرة , وهو يحمل الكثير من المؤشرات الخطرة على مجمل الحياة السياسية في سورية .. )) .
- ((في هذه الأجواء والمناخات بدأت بعض القوى التي تنشط ضمن الأقليات الأثنية تتحرك بسرعة للاستفادة من الوجود الأمريكي من أجل انتزاع بعض مطالبها ، وهي مطالب أججتها أحداث العراق التي حملت حلم تقسيم العراق على أسس أثنية وطوائفية من كونه مجرد حلم إلى واقع معاش متجاوزة المطالب الوطنية والديمقراطية التي تتشارك بها مع قوى المعارضة الوطنية الديمقراطية , والتي تمثلت حينها بتحقيق الديمقراطية , وإزالة المظالم , واستعادة حقوق المواطنة لجميع المواطنين السوريين , ومن المهم هنا أن نلاحظ أن الأيام الأخيرة التي سبقت أحداث الشغب حملت تأجيجاً وتصعيداً واضحاً لإثارة النعرات الأقوامية من خلال الاحتفال بيوم توقيع الدستور العراقي المؤقت الذي اعتبره معظم المواطنين السوريين مشروعاً لإدامة الاحتلال ولنزع هوية العراق العربية وتقسيمه , ومن خلال إحياء مأتم القتلى الأكراد دون غيرهم من العراقيين في حوادث العنف المتبادل في العراق ، والتي جرى معظمها على خلفية المواقف من الاحتلال وليس على أساس أقوامي وطائفي كما روّج لدى بعض الأطراف )).
- (( في هذه الأجواء جاءت أحداث المباراة بين فريق الفتوة ( من دير الزور ) والذي يعارض أغلب مشجعيه الاحتلال الأمريكي للعراق كمعظم السوريين ، وبين فريق الجهاد ، (من القامشلي )الذي يؤيده فئات يناصر بعضها الأحزاب الكردية الانفصالية في الشمال العراقي ، وتحولت المباراة من فعل رياضي إلى فعل سياسي)).

في مقالة الصديق رجاء الناصر أبى قلمه ولسانه ذكر كلمة " كوردي " إلا في حالتين : أولى ليوسمهم بالانفصالية , والثانية ليصف شهداء أول أيام عيد الأضحى بـ "" القتلى الأكراد "" واللفظ هنا له دلالته أيضا من حيث الوسم بهذا هو تأييد ضمني لقتل الأبرياء والمدنيين , ومعلوم أن اللسان ناطق رسمي وأداة تعبير عن الوعي , والصحيح عن اللاوعي , أو عن ما يخنزنه اللاوعي , واللاوعي يحدده فرويد بأنه " المفتاح الحقيقي للهوية " بمعنى ما قاله الأستاذ ناصر يمثل حقيقة وجوده , وحقيقة رؤيته للأخر المتمايز قوميا , رغم محاولاته المستميتة تغليف تلك الحقيقة بنمنمات الحراك الديمقراطي والمطلب الوطني العام , وحتى هذه لها دلالة معينة , يعتبر فيها الأستاذ ناصر المطلب الكوردي والحق الإنساني الكوردي ليس جزء من المطلب الوطني والديمقراطي العام , ولذلك تحاشى ذكر كلمة كوردي , وحتى تحاشى ذكر ما قام به الأكراد من نضالات ديمقراطية كالاعتصام أمام مبنى البرلمان السوري في 10/12/2002 أو مظاهرة يوم الطفل العالمي , وبالتالي عدم ذكر هذه النضالات , تعني عدم اعتبارها جزء من الحراك الوطني والديمقراطي العام , بمعنى أنها نضالات فئوية لا تندرج سوى في أطار المصالح الخارجية ؟ .
أن أفكار الأستاذ رجاء وإخفاقه في الهروب من حقيقته الكلية بحكم اللحظة المفصلية التي أوجدنها انتفاضة القامشلي كفعل سياسي , ديمقراطي المعنى والمضمون , جعلته كسفينة هائجة تبحث عن مرفأ لها في خضم أمواج متلاطمة , فلم يجد بدا من لاوعيه الغارق في مرجعياته العتيقة , ليرسو عليه ويسحبه على واقع لم يعد يقبل مثل هذه المرجعيات , وإحالاتها وثوابتها المتمركزة داخل العقل السكوني , ومنظومة ركائزه القوموية وذاتيتها الوحدانية , وبالتالي هو لم يستطع أن يلتقط الحضور العقلاني لحركة الاختلاف النافية لاختزاليات مفاهيم قيد الشطب القومجية .
في مستهل مقالته يبدأ الأستاذ الناصر بمنطق جزمي على أن ما حدث في القامشلي لم يكن فقط حدث عابر امتد بفعل خارجي وإنما هو مؤشر خطير , ومكمن الخطورة هنا انه جاء ليضعف حراك المجتمع الوطني , بمعنى أن الأستاذ رجاء متأكد من الفعل الخارجي الذي هو جزء من الضغط الأمريكي على سوريا , وبالتالي لا حاجة لمناقشة هذا الأمر ؟ وإنما الخطورة في " حلم الانفصال في سورية على أساس اثني " وهو مجرد " وهم " وورقة " ابتزاز في أيدي القوى الخارجية ؟ لنلاحظ معنى ما كتبه الأستاذ رجاء , والذي يبدوا لي في الأتي :
1- ما حدث هو بفعل خارجي .
2- هو جزء من مخطط أمريكا للضغط على سوريا .
3- ما حدث اضعف الحراك الديمقراطي .
4- هو محاولة تحقيق حلم الانفصال عن سوريا ؟.
5- الانفصال مستحيل ووهم وورقة ابتزاز بأيدي القوى الخارجية وهي القوى المستفيدة من ما حدث , والقوى الخارجية وفق منطق الأستاذ رجاء هي " الإدارة الأمريكية والصهيونية " ؟.
لنمعن الفكر ليس فيما قاله , وإنما في دلالات وإيحاءات المعنى , وأيضا في مرتكز وعيه الذي أنتج كل هذه الخزعبلات , الجزمية , والجزم بالشيء هو تجريد للكينونة من وجودها الإنساني , ومن حقيقتها , وبالتالي جزمية الأستاذ ناصر أحالت الشعب الكوردي إلى مجموعة تضاريس ثابتة , مدانة , تخدم هنا وفي العراق مخططات تأمرية تستهدف نزع الهوية العروبية , وهي دالة أخرى تعبر عن أزمة بنيوية في الفكر الشمولي الذي يمتلكه الأستاذ رجاء , إذ أن إحالة شعب إلى تضاريس ثابتة وأدانته واتهامه بالانفصالية والتأمرية , لا تعبر سوى عن اختناق في الثقافة والسياسة والوجود المعرفي والإنساني , وهي حالة راهنية فقدت مصداقيتها وطابعها الإنسي أيضا .
في كلمة لتولستوي يقول فيها "" ينبغي على الإنسان ألا يكتب إلا إذا ترك بضعة من دمه ولحمه في الدواة كلما غمس فيها القلم "" والأستاذ رجاء ليس فقط ترك بضع من دمه , وإنما كل عقدة نقصه القوموية , ويبدوا أن الكثير من دعاة الديمقراطية والتعددية في سوريا , ومنهم الصديق الناصر , يتجلى إبداعهم وصدقيتهم في المطلب الديمقراطي بابهى صوره , خاصة وهم يتقمصون صورة الجلاد بكل تلاوينها , عندما يتعلق الأمر بالأخر القومي , والرمزية هذه تحمل دلالة الفشل في تجسيد الرؤيا السياسية , لذا يسعى إلى تلبيس المجتمع ذلك الفشل , أو جزء من المجتمع المختلف معه من حيث الأصل والثقافة , وطبيعي أن التلبيس يأخذ العديد من الإشكال الظاهرية , ولكنه يبقى متكأ على مبتدئات هامشية , كانت يوما ما , أحلاما وردية , سكنت الذاكرة ولم تبارحها , ليس لعدم القدرة على تجسيدها مجتمعيا , وإنما لسقوطها زمنيا ومكانيا , وبالتالي فما يطرحه السيد الناصر من تخيلات أبدع في سكب شخوصها , في سردية " سرفانتيسية " تخلو من الزمن المعاش , فقط الدوران في المكان , أو بتعبير لامارت "" الذهاب والإياب في المكان هو ذهاب دون عودة في الزمن "" بمعنى أن الفكرة التي يبني عليها موقفه , قد فارقت الحياة منذ زمن بعيد , لذلك نراه خائفا , متوجسا , من المستقبل , لان فيه انفضاح منطقه وانكشاف سره , ويبدوا أن التلاحق المتسارع في متغيرات وأحداث منطقة الشرق الأوسط , زادت من سرعة التردي نحو الهاوية لديه .
وإذا كان من وصف يمكن أن نطلقه على جزميات الأستاذ رجاء الخارجة من معطف شتوي سميك , بسماكة عدم الإحساس بالحرية , وعدم الوعي بالديمقراطية , هو انه تقمص وجوه أمكنة أزالها التاريخ وأسقطها الواقع الراهن , وباتت الحقيقة علنية ولم يعد الفكر الاستئصالي قادرا على حجبها , وعندما يحاول ذلك , فهو يحجب حقيقته القمعية ليس إلا ؟ عبر تحميل وزر انسداد افقه السياسي والانهيار المجتمعي في طرحه المعرفي , للقوميات الأخرى , بمعنى الخروج عن السياق التاريخي للبعد السياسي والثقافي للوجود الاقوامي في المنطقة , ونفي هذا الوجود أو أدانته واعتباره أداة " للقوى الأمريكية والصهيونية " هو بمثابة دق طبول الحرب عليها , وقرع أجراس الإبادة الجماعية , حتى وان كان القرع والدق مواربا , لكن اللحن يأتي منسجما مع الرغبة والسلطة المكبوتة , والسلطة هنا , لا تتعدى سلطة الفراغ , وخواء الفكر , المنتفض في واقعية فوضى الراهن , الذي يأبى العقل السكوني أن يصدق بأنه حدث , أو انه يستمر , أو انه واقعي وملموس , ونكرانه , نكران للذات والوجود الإنساني , وإمعانا في النكران تتجلى الرغبة كلصاقة رمزية لظل واحد , وصوت واحد , ومعنى واحد , هو المطلق القومجي المزنر بصفاء القومية , وهي الرغبة التي تستمد مشروعيتها من موروثها الدكتاتوري وقوقعتها العقائدية , التي تعتبر نفسها مهددة ومعرضة للزوال وكل الأقوام المتعايشة معها تسعى عبر "" الاستقواء بالخارج "" إلى إزالتها , وهذا الاعتقاد كتجل لفكر منغلق , هو حالة مرضية ودلالة تشظي للذات القومجية , لذلك تعمل على تحنيط غيرها من القوميات مبررة الإلغاء والإقصاء وحتى القتل الجماعي تحت يافطة " المؤامرة والتآمر " ؟ .
حكمة هيغل الأولى تقول "" ليس كل ما يتصوره الوعي هو واقع أو بالعكس "" والأستاذ ناصر ربط تحرك المطلب الكوردي فقط للاستفادة من الوجود الأمريكي وعن طريق " بعض القوى التي تنشط ضمن الأقليات الأثنية " والدلالة هنا تحمل شقين , المطلب الكوردي ليس عاما , بمعنى لم يتم تبنيه من مجمل الشعب الكوردي , أو وفق تسمية السيد ناصر " الأقليات الأثنية " , والمطلب لم يطرح ولم تتحرك القوى المنادية به إلا عندما حل الوجود الأمريكي ؟ وهنا ينسف الأستاذ رجاء كل تاريخية النضال الكوردي سواء العام والخاص , ويبدوا أن وعيه لم يدرك الواقع النضالي الوطني الكوردي , سواء في سوريا أو العراق , ولا حجم التضحيات التي قدمها هذا الشعب في سبيل الحصول على حقه في الحياة والحرية , وفقط التقط الوعي العروبوي لحظة التحرك والاستفادة من الوجود الأمريكي لانتزاع بعض المطالب , وفي الطرح هذا أيضا هناك دلالة اشد قبح من الأولى , وهي أن الأستاذ ناصر يعلن وبكل جرأة بان أعطاء الأكراد حقوقهم القومية والديمقراطية أمر مرفوض , بل وصهرهم أمر مفرح وضروري , لضمان عدم تحركهم وإخراس نواياهم الانفصالية , إذ لو تم هذا الصهر سابقا لما تحركوا الآن لاستفادة وانتزاع بعض المطالب التي لولا الأمريكان لما كانوا سيحصلوا عليها ؟ ويؤكد على طروحاته العصبوية عندما يجد بان التحركات الكوردية والمطلب الكوردي مطالب "" متجاوزة المطالب الوطنية والديمقراطية التي تتشارك بها مع قوى المعارضة الوطنية والديمقراطية والتي تمثلت بتحقيق الديمقراطية وإزالة المظالم واستعادة حقوق المواطنة لجميع المواطنين السوريين "" .
ما نسعى إليه , وتسعى إليه تعبيرات الشعب الكوردي في سوريا , وفق تصور الأستاذ رجاء , لا يندرج ضمن المطالب الوطنية والديمقراطية , وليس أيضا من المظالم التي يجب إزالتها ؟ لنتمعن حجم الإرهاب الفكري والثقافي الذي يمارسه الأستاذ رجاء فأما أن يخرس الشعب الكوردي ويرضى بحق المواطنة وعلى أرضية عروبية , وان يلتحق بالفئة الناجية التي وهبها الله الوطنية والديمقراطية , بمعنى تعربوا طوعا أو كرها , وإما أن ندرج مطلبكم في خانة اللاوطنية واللاديمقراطية , وهل يعلم السيد رجاء مقاييس أطلاق صفة الديمقراطي والوطني على أي مطلب سياسي , وهل الدعوة إلى صهر الأخر ونسف وجوده وإنكار حقوقه , مطالب ديمقراطية ؟ حبذا لو أتحفنا بقائمته الديمقراطية وحدد لنا مقاييس الوطنية , حتى نختزل شعبنا وقضيتنا ووجودنا وإنسانيتنا لتلاءم مقاييس "" رجاكوست "" الوطنية ؟ .
وفي حدثين منفصلين يوردهما السيد رجاء ليثبت عبرهما مشروعية قتل وإدانة الأكراد , أولها , الاحتفال بيوم توقيع الدستور العراقي المؤقت " الذي اعتبره معظم المواطنين السوريين مشروعا لإدامة الاحتلال " و " لنـزع هوية العراق العربية وتقسيمه " , وثانيهما , إحياء مأتم " للقتلى الأكراد في حوادث العنف المتبادل في العراق " ؟ والمعنى أن الأكراد بهذين الحدثين خرجا من الصف الوطني السوري واججا المشاعر العروبية ضدهم , وبالتالي كانوا سببا في تحليل القتل ؟ لنلاحظ حجم التحريض على العداء للأكراد , حتى وان اقتضى الأمر فبركة بعض الأخبار أو تهويل بعض المطالب , لان مخاطبة الغرائز أجدى , خاصة لمن يسعى إلى إعادة إنتاج ذاته الفاشلة سياسيا , واستغلال العاطفة لتجييش وتعبئة الناس وتصدير رؤاهم خارج الحدود السورية مطلوب لتلبية انكسار الذات القومجية , التي لا تستطيع أن تلبي الحد الأدنى من مطلب الشارع السوري , ولا أن تجمع بضع مئات للاعتصام من اجل قضية مطلبية " ديمقراطية سورية " , والانكى انه ينصب نفسه ناطقا رسميا ليعلن أن " معظم المواطنين السوريين " يرفض هذا أو ذاك ؟ قد يكون قام باستبيان خفي غير معلن ؟ ولكنني اعلم ويعلم هو حجم ابتعاد الشعب السوري عن المساهمة في الشأن العام , ونعلم جميعا أن تصدير الرؤى وطاقات الشباب خارج الحدود , تصب لمصلحة من ؟ .
أما الحدث الثاني والتعامل الاستهتاري بضحايا الإرهاب , الذي يسميه " العنف المتبادل " وهل استخدم الأكراد العنف ضد جماعة الزرقاوي ؟ حتى يحلل إراقة دمهم في رسالته المشهورة ؟ وهل يسمى قتل الأبرياء , مقاومة وعنف متبادل ؟ وهل يسمى جز الرؤوس بالسيف , مقاومة ؟ .
أن تسمية الإرهاب ضد المدنيين العزل "بالعنف المتبادل " هو موافقة علنية وليست مضمرة فقط , على قتلهم , والقتل الجماعي للأكراد هنا , وحتى بالنسبة للشيعة هناك , هو مجرد إحصاء بالنسبة للعقل القومجي , وهو " عنف متبادل " ؟ هي دعوة للفتنة واشد من القتل ؟ فما يطرح من دلالة تسويغية لمشاهد القتل الجماعي والفردي , هي الأرضية المعرفية المؤسسة لثقافة قتل الأخر سواء كان بحجة الدستور المؤقت , أو بحجة الانفصالية الأقوامية , وفي الحالتين هي دعوة ضد الإنسانية .
والغريب أن الأستاذ رجاء يعتبر أقامة مأتم " للقتلى الأكراد " أمر سلبيا ومثيرا لحساسية الرؤية العروبية ؟ وأود أن أساله هنا , عندما أقام هو وبعض من أنصاره مأتم لبعض الذين " قتلوا " ( وهذا مصطلحه ) في العراق , واعتبرهم شهداء , لم نسأله نحن لماذا تقيم هذه المأتم للعرب دون غيرهم من العراقيين ؟ هنا شهيد وهو فرد ؟ وهناك قتلى وهم جماعة ؟ لتلحظ حجم الوعي الكارثي في هذه الثنائية ؟ هنا يجب أقامة مأتم احتفالية , وهناك المأتم تهدف إلى " نزع هوية العراق العربية " ومؤيدة للاحتلال ؟ .
يعود بعدها الأستاذ رجاء إلى انه ((وكان من الممكن أن تسجل الأحداث في خانة شغب الملاعب لولا بعض الظواهر الملفتة للنظر وفي مقدمتها :
1- رفع شعارات تتعدى المواقف المقبولة في الشارع السوري ، مثل رفع أعلام انفصالية وحرق العلم السوري ورفع صور وشعارات وأعلام أمريكية في محاولة واضحة الاستقواء بأمريكا, والتعدي على مقار رسمية وهي ظاهرة ملفتة للنظر لأنها لم تكن حوادث فردية بل شبه عامة ولأنها تتعدى مطالب وطنية وديمقراطية .
2- تعميق الانقسام الوطني عبر تجييش ( الرعاع ) للقيام بأعمال عنف على الهوية في كلا الجانبين كفعل أو ردود فعل مقابلة ، وطالت أعمال عنف مصالح أهلية غير رسمية.
3- نقل أحداث العنف إلى مناطق وتجمعات مختلفة بشكل سريع على أسس أثنية لا وطنية عامة)).
((ومن المؤكد أن المستفيد الأول من الأحداث مجموعة من الأطراف في مقدمتها ، الإدارة الأمريكية والصهيونية التي تريد المزيد من الضغط على سورية... كما أن حلم تحقيق انفصال في سورية على أساس اثني مستحيل لأسباب وطنية ودولية وإقليمية ، وهو مجرد وهم ، وورقة ابتزاز في أيدي القوى الخارجية... حيث لا يمكن المطالبة بحقوق المواطن السوري لمن لا يعترف بالهوية السورية , ويدعو لإقامة كيان انفصالي يقسم الأرض والشعب....)).
لنلحظ بان كل الظواهر التي أوردها جرت في اليوم التالي للمباراة , بمعنى في 13/3 , والمباراة كانت في 12/3 ؟ ووفق تصوره انه لولا 13 آذار , لاعتبرنا ما حدث في 12 آذار " شغب ملاعب ؟ الحكم المؤجل لحدث سابق ؟ هذا لان الصديق رجاء كان قاضيا في يوم ما ؟ لذلك حذف وقائع الجريمة بالكامل واستند في حكمه على وقائع رد الفعل ؟ برىء المجرم وأدان رد الفعل ؟ هل نجد عدالة أكثر من هذا , حتى لدى عمر بن الخطاب ؟ .
يا صديقي هناك يوم يدعى الثاني عشر من آذار , هو اليوم المقرر لإقامة المباراة , وجرى فيه رفع صور صدام ؟ وهي صورة ليست انفصالية ؟ بل لبطل قومي قارع الاستعمار والإمبريالية ؟ ولذلك تغاضيت عن ذكرها , حتى لم تكلف نفسك تسجيلها في خانة شغب الملاعب ؟ وليست تحريضية ولا رمزية , وإنما فقط تعبير عن رفض احتلال العراق ؟ الاحتلال الذي يؤيده الأكراد وهم سببه المباشر وغير المباشر ؟ لذلك فمن حق " معظم الشعب السوري " أن يرفع صور صدام وان يهلل بشعارات الفلوجة والموت للأكراد ؟ ومن حق داعية الديمقراطية أن يحذف يوما كاملا بأحداثه الدامية , حتى يستطيع أن يدبج حكما بإعدام الأكراد استنادا إلى انتفاضة الضحية ضد الجلاد , وحتى يمكن تبرئة الجلاد واعتبار جريمته التي راح ضحيتها تسعة شباب وثلاثة وسبعون جريحا , وكلها بالرصاص الحي والمتفجر أيضا , دفاعا عن حدث وقع فيما بعد ؟.
اويدرك مناضلي الأرصفة معنى ومغزى أن يقتل تسعة شباب ويجرح المئات , بدون أن يُذكر الحدث في سياق تحليلي أو حتى خبري , اويدرك الأستاذ رجاء معنى ودلالة تغاضيه عن القتل العمد هذا ؟ .
أن حذف مجزرة يوم الثاني عشر من آذار , لا معنى لها سوى الموافقة على حدوثها , أو على اضعف تقدير مباركة حدوثها , فهذا جُل ما يتمناه العقل الباطن لمدَعي الديمقراطية ومدافعي حقوق الإنسان ؟ معادلة لا نجد مثيلا لها سوى في مسارات عبثية لم تدرك ذاتها الإنسانية , وبالتالي فهي لا تجد قيمة معنوية لأي ذات أخرى مغايرة عنها في القومية ؟ .
دم ودماء , شباب غادروا الحياة بسبب كرديتهم فقط , وكل هذا لا يستحق الذكر , وهي دالة تصرخ بعبثيتها ورداءة منطق صاحبها , وعسف وفاشية مقصدها , وبالتالي هدفها القاتل للحس والانتماء الوطني , الذي لم يستطع كل المكر الإيديولوجي للأستاذ رجاء إخفاءه , وإذا كان التاريخ غيبته انيا , أهازيج اللحظة الثوروية وكتابها ودعاتها , لكن الزمن نفسه يعيد إنتاج تاريخه , نافضا عنه ركام هؤلاء , مُدعي الديمقراطية " والمعارضة " , الذين يمارسون الرشوة واستنساخ ما يريده الطغاة وهواة القتل العام , سواء كان المبتغى باسم الواقعية أو القومجية أو المرحلية أو الهوية العربية , وهي كلها مفردات ودوال لعتمة فكر عصبوي , هو ثقافة عضوية لفعل أي دكتاتور عصري أو متخلف وحتى بدائي أيضا .
أما ما جرى في يوم 13 آذار فقد كان رد فعل ودفاع عن وجود إنساني يتعرض لحملة ابادة , والابادة تعني القتل على الهوية ؟ ولنلحظ الصورة التي يقدمها الأستاذ رجاء , فهناك أعلام انفصالية , واعتقد بان حتى الفرق الرياضية لديها أعلامها , وحتى حزب الأستاذ رجاء لديه علمه الخاص وفي كل النشاطات كانت صورة جمال عبد الناصر تتقدمه , وهذا من حقه , ولكن من حقي أيضا أن يكون لي علمي الخاص , وهو تعبير معنوي عن حالة وجودية وواقعية أعيشها , وإذا كانت أعلام حزب الله والحزب القومي السوري والحزب الشيوعي وغيرها الكثير مسموحه , وليست انفصالية , أو تاليبية , أو تتوجه خارج الحدود السورية , فالعلم الكوردي يأتي في نفس السياق ؟ والعكس بالعكس ؟ .
ويستغرب الأستاذ رجاء كيفية نقل " أحداث العنف " على أسس أثنية لاوطنية ؟ وكيف يمكن نقل الصراع على أسس وطنية إذا كان السيد رجاء في لاوعيه لا يجد هذه الأثنية , وطنية ! حيث انه لا يعترف بوجودها أو هويتها المتمايزة , ويعتبر التضامن القومي الكوردي لاوطني ؟ أو لا أسس وطنية له , وبديهي أن الدلالة هنا , اختزالية الأسس الوطنية في الهوية العروبية أو من يرضى الانصهار في بوتقتها , ويظهر فعل التجريد من الوطنية والإدانة في قوله " أن حلم الانفصال في سورية على أساس اثني مستحيل .. وهو وهم وورقة ابتزاز في أيدي القوى الخارجية ؟؟"" هنا المحاسبة على الأحلام , حتى الحلم مستحيل , ويبدوا أن الأستاذ رجاء يتعاطى تبصير الأحلام , لذلك يؤكد على استحالة الحلم , لان لا احد من تعبيرات المجتمع الكوردي في سوريا طالب أو دعى إلى الانفصال , وإذا كان هذا الحلم وهم , فلماذا كل هذا الخوف والتوجس من المطلب الكوردي ؟ واعتقد بان غاية ومبتغى الأستاذ رجاء هو الإيحاء بحلم الانفصال حتى يتمكن من وسمهم بورقة ابتزاز من جهة , وحتى يسوغ رفض مطلبهم الإنساني والديمقراطي من جهة أخرى , وهو ما يعود ويؤكد عليه عندما يقول "" لا يمكن المطالبة بحقوق المواطن السوري لمن لا يعترف بالهوية السورية "" ومفردة الهوية السورية تظهر للمرة الأولى في مجمل مقالته , وكانت دائما الهوية العربية , ولكنه هنا "يكوع " والتكويع بهدف زيادة التشكيك والإدانة , إذ لا يوجد كوردي لا يعترف بالهوية السورية , على العكس هي أحدى أهم مطالباته , في مقابل رفض الانصهار في الهوية العربية , والهوية السورية هي القاسم المشترك بين كل أطياف ومكونات المجتمع السوري , واستخدام الأستاذ رجاء أخيرا لمفردة الهوية " السورية " دالة تحريضية أخرى على جواز التعريب وإباحة الدم , أما مسألة الاستقواء بالخارج , فقد باتت كخرقة ممجوجة بليت من كثرة تردادها , وبالتالي أعادة تكرارها لا يحمل سوى الخوف من الذات وعلى الذات .
رثائيات السيد رجاء , بناها على خراب البلاد والعباد , وكل ما فيها مفتت ومقسم وتحريضي , فقد تجاوز لاوعيه , واقعه المعاش , وانبرى ساحبا أحلامه المؤجلة التي تآكلت من كثرة اصطدامها باحباطات الواقع ومتغيراته , وكان هو والكثير من دعاة الزمن الغائب غير قادرين على فهم تلك المتغيرات أو إيقاف تداعياتها , وبالتالي عاشوا حياتهم في وهم الترحال , وبحق صدق من أطلق على مثل دعاة الديمقراطية هؤلاء بـ "" المناضلون الرحل "" الذين أفلست رسالتهم في التنوير والتثوير والنهضة والوحدة والحرية والاشتراكية .. الخ .
أن الخوف من المستقبل ظاهر في كل أفكار الأستاذ رجاء , والخوف " الفوبيا " هنا , يأتي من الحلقة الأقوامية التي تسعى لنيل حقها القومي في وطنها المشترك , وهذا ما يثير فيه الانكماش والتوجس الراهني , فأي فعل سياسي كوردي يصيب عصب الطمائنينة المخادعة لديه , فينتفض العصب متحرشا ومؤديا إلى عصاب يخلخل التماسك الاجتماعي ويفتت الوحدة الوطنية السورية , الذي بدوره ينعكس في الأفق الفكري الراكد والمتوسد على جملة انهيارات في بنى كانت يوما ما ذات توهج ثوروي , وهذا ما يمكن أن نسميه عدم الوعي بالزمن , حيث يتم التغاضي عن معطيات الزملكان الموضوعية المتشكلة في سياق التطور الاجتماعي والسياسي والثقافي , وبالتالي يستأنس الفرد اللاواعي بالزمن , بدوائر جماعية محكمة التحصين , أو هكذا يخيل إليه , ولكنها تبقى جزء من ماض , بات يحتفى به في المقابر , وفي حالة الأستاذ رجاء شكل الإحباط لديه أحدى تلك الدوائر , وهي حالة تسمى بـ " الجنائزية " بمعنى "" الحياة المستأنسة بالعقائد المحتضرة "" .

القامشلي 25/7/2004

كاتب كوردي – ناشط في لجان إحياء المجتمع المدني في سوريا



#مشعل_التمو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات رحلة 2
- يوميات رحلة 1
- صدقية الباحث عن الحق في نفيه حق الاخرين - الحلقة الثالثة
- صدقية الباحث عن الحق في نفيه حق الاخرين - الحلقة الثانية
- صدقية الباحث عن الحق في نفيه حق الآخرين ! - الحلقة الأولى
- مسوغات الاحتقان وحواضن الإزالة
- الولوغ في الأحشاء ؟!
- عزيزي محمد غانم
- فوبيا خارجية أم تصدير داخلي ؟
- لمـــاذا الآن
- شدو الرصاصة في قارورة النار والسياسة
- اجتياح المستتر في عبثية الاختلاف
- القتل وصولا إلى الجنة !
- انعراجات للمعاندة وغوبينو للعنصريـة


المزيد.....




- الأمم المتحدة: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم
- هآرتس: ربع الأسرى الفلسطينيين في سجون -اسرائيل- اصيبوا بمرض ...
- اللاجئون السودانيون في تشاد ـ إرادة البقاء في ظل البؤس
- الأونروا: أكثر من مليوني نازح في غزة يحاصرهم الجوع والعطش
- الأونروا: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة ال ...
- الاونروا: الحصول على وجبات طعام أصبح مهمة مستحيلة للعائلات ف ...
- الأمم المتحدة: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم
- منظمة حقوقية يمنية بريطانيا تحمل سلطات التحالف السعودي الإما ...
- غرق خيام النازحين على شاطئ دير البلح وخان يونس (فيديو)
- الأمطار تُغرق خيام آلاف النازحين في قطاع غزة


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - مشعل التمو - صدقية الباحث عن الحق في نفيه حق الآخرين