أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - داليا علي - ان اثبت كيف ساكون اول من ينادي معك الغوا الاديان















المزيد.....

ان اثبت كيف ساكون اول من ينادي معك الغوا الاديان


داليا علي

الحوار المتمدن-العدد: 2977 - 2010 / 4 / 16 - 21:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حقوق الإنسان....
أين هي حقوق الإنسان.....
تكلم البعض عن حقوق الإنسان مطالبا لتطبيقها القضاء او الأمر بالقضاء علي عقيدة الأخر.. يعني أول القصيدة كفر تحت بريق كلمات رنانة أطبق عنصرية شخصية
نرجع لحقوق الإنسان والمطالبة بإنهاء الأديان بغرض تحقيق حقوق الإنسان

نرجع للتجارب السابقة هل تمت محاولة القضاء علي الأديان ... نعم في كل البلاد التي استظلت بمظلة الشيوعية
وهل نجحت بإنهاء الدين علي إنهاء الصراعات ... مؤكد لا وإلا ما كانت انتهت كفكرة في اقل من 100 عام من بدايتها إذن موضوع انتهاء الأديان لمصلحة الإنسان اثبت فشله

نعود مرة أخري للبلدان التي يقال عنها إنها بلدان إسلامية.... ونعود لنظم الحكم في هذه البلدان ولمن يطالب ونحن لا نمنعه ان يطالب ولا ينس ان من يطالب عليه ان يواجه الحقائق فالمنظمات العالمية لا تعمل لمصلحة فرد بعينة ولكن لمصلحة أفراد وبالتالي عندما تحكم لن تحكم بعقل هذا الفرض وبمنطق البعض ولكن كل فريق سيقدم مصوغات تأييد مطالبه فعلي من يطالب أولا عليه ان يكون موضوعي ولا يكون مجرد فرقعه وطق حنك وعليه ان يكون مستعد للرد علي ما يقدمه من مصوغات يتم تفنيدها من الطرف الأخر وإلا فسيكون كلامه مجرد شحن للمشاعر ومؤكد شحن لمشاعر العداء وتأجيج الكراهية من دون تحقيق الغاية وبالتالي زيادة المشكلة وليس حل المشكلة
ولنبدأ كما قلت من العنوان هل تطبيق حق الإنسان وحريته يكون بالمناداة بالحجر علي حرية اي فئة من الفئات ؟؟؟؟

هل من يدعي ان المشكلة في الدين (الإسلام) علي رأي مني الشاذلي في مناقشتها عندما تريد ان تظهر الادعاء علي رأيها هل من يدعي هذا يعن ان المشكلة ليست في الحكام أنفسهم والنظم التي يطبقها هؤلاء الحكام بمعني ان نظمنا السياسية نظم ممتازة والحكام والسياسة ليست هي السبب في أوضاعنا المزرية....

هل لو الغوا الدين وابقوا علي الحكام والأوضاع السياسية ونظم التوريث وغيرها سينتعش الاقتصاد ويتقدم العلم ونصل لما نأمل ان نكون
وهل المطالبة بإلغاء الدين تشمل دول مثل اندونيسيا وباكستان ومصر والإمارات والكويت والعراق
هل انتهاء الدين سيعيد للعراق الأمن والأمان وهل كان نظام صدام إسلامي ام سياسي قمعي
نحن لا نكذب من يقول او يدعي ولكن فقط نطلب منه ان يعرض علينا:
قيمة الجزية المطلوبة للدفع ومن يدفعها وفي اي بلد
هل العاملين الأجانب او حتى بفرض يوجد مسيحيين سعوديين يدفع اي منهم الجزية ولمن تدفع وعلي ماذا يتم الصرف منها
في اي من البلاد يتم تطبيق: قطع يد السارق, الرجم والجلد بسبب أحكام إسلامية
وهل لا يتم القتل والسحل والجلد والتعذيب بكل الأنواع لأسباب سياسية في كل البلاد التي تشيروا لها وتريدوا الحجر علي معتقدات أهلها

ولتعريف الإرهاب

هل امتلاك ترسانة نووية لا يعد إرهاب وترهيب
هل عمل تجارب نووية تؤدي لتغير مناخ الأرض وتسبب الكوارث الطبيعية من زلازل وعواصف وموجات تجتاح وتأخذ في سكتها أرواح لا يعتبر إرهاب
هل ما يجري في إسرائيل قبل الفلسطينيين لا يعتبر إرهاب
هل اجتياح أمريكا للعراق لا يعتبر إرهاب ... هل وجدت أمريكا ما ادعت وجوده في العراق عندما اجتاحتها
هل تفريغ قارة من مواردها مثل ما حدث في أفريقيا لا يعتبر إرهاب
هل تجربة أمراض جديدة علي البشر لا يعتبر إرهاب
هل ما حدث في البوسنة والهرسك ما يعتبر إرهاب وهل هناك من نادي بحق من قتل هناك

الحقوق:

هل الفقر الذي تعيش فيه مصر بسبب الإسلام
هل بيع ممتلكات الدولة والأرض بسبب الإسلام
هل سرقة فلوس التأمينات التي دفعها العاملين من قبل الدولة بسبب الإسلام
هل إلغاء التامين الصحي وموت المواطنين من شتي الأمراض بسبب الإسلام
هل انهيار المدارس والسرقة في بناء المدارس والدروس الخصوصية كانت بسبب الإسلام
هل التعدي علي الأرض الزراعية وتلويث النيل ونقص المياه والتصحر بسبب الإسلام
هل الغلاء الذي نعيش فيه بسبب الإسلام هل الفقر الذي يعني منه العالمين بالدولة سببه الإسلام


ان قال من يريد وينادي المؤسسات الدولية لإلغاء الدين لحل المشاكل ان قال وأكد واثبت لي انه السبب فانا أول من أنادي معه
ان قال من ينادي ان إنهاء الدين سينهي الصراع في العراق ويخرج الأمريكان منها لناديت معه
ان قال من ينادي ان القضاء علي الإسلام سيعيد لأهل فلسطين حقهم لكنت أول من سيخلع الحجاب بشرط ان يلغ مع الإسلام اليهودية
ان قال من ينادي ان القضاء علي الإسلام سينهي الفقر والمرض وسيعيد كل ما بيع من أراضي مصر لأهلها سأنادي معه بأعلى صوتي
ان قال من ينادي ان القضاء علي الإسلام سينهي الحروب ويجعل أمريكا وإسرائيل تتخلص من الترسانة النووية سأكون أول من يصوت معه
ان قال من ينادي ان القضاء علي الإسلام سينشر الرخاء ولن يجعل هناك فقير ولن يكون هناك متسولين سأكون أول من ينادي ويهتف بالإلحاد معه

وعلي من يقول ويدعي ان يشرح لنا كيف فلتتخيل ان الناس كلهم بلا دين هل ستنتزع من قلوبهم الغل والحقد والنزاع ...
فلتتخيل كده يا من تدعي إننا كلنا بلا أديان فلتعلمنا كيف لن يتنازع البشر علي الماء وهو قليل.. كيف سيجبر ان يحب الأبيض الأسود آم ها نلغ الألوان.. كيف سيقبل الأبيض الأصفر

هل بنزع الدين ستنزع الكراهية من القلوب هل ستنزع الرغبة في البقاء هل ستقض علي الجينة الأنانية الذي يفعل كل شيء وأي شيء ليبق
لتعطنا مثال علي ما تقول ... فلتشير لنا علي اي من البلاد التي تريدنا ان نكونها وهل تضمن بان كل شخص سيتحول لما تريده وكيف
كيف ستنشئ المستشفيات وتؤمن العيش لهذه الشعوب وهؤلاء الأفراد اشرح لنا نظام اجتماعي سياسي يوفر ما يؤمن عدم التنازع والتكالب علي لقمة العيش
مع الأخذ في الاعتبار انه سيكون نظام قائم علي القوة الجبرية التي تجبر مليار إنسان علي ترك معتقدهم أي قائم علي سحق رغبة مليار إنسان
ولتعطنا الضمانات التي تؤكد لنا انه لن يكون مثل نظام الاتحاد السوفيتي الذي اذل الكثيرين,, ولن يكون مثل النظام الأمريكي الذي لا يجد فيه من لا تامين له العيش او لو قبلنا به كيف سيمول ومن اين,,, ومن سيحكم وهل هناك ضمانات ان لا يتحول لصدام والقذافي والأسد ومبارك ام سيمضي كل هؤلاء لأنهم إسلاميين ام سيبقون لأنهم لا إسلاميين ولكن ستغير الحكم أفيدونا لعلنا نمض وراءكم ونرفع رايتكم

ومن لا يريد ان يعيش كانسان محترم

ولكن هل ستجعل من كل إنسان إنسان محب للحياة والأخر وانا للأسف لا أري في مقولتكم أي نوع من النزعة للمحبة والقبول بالأخر.. اما سيكون علي الدوام شرط القبول ان يكون كما أكون .. فان كنت ملحد علي الجميع ان يلحد أليس هكذا يبدأ حكم الطاغية


لعلكم تصوبوا لي ولعلكم تفيدونا وتبشرونا بالفرج والازدهار



#داليا_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لغة الحب هي اللغة العالمية الاولي
- ابشروا ناويت اكتب كتاب عن التجربة العالمية التي امر بها هنا ...
- تجليات قد تكون خطرة - 3
- تجليات قد تكون خطرة - 2
- تجليات قد تكون خطرة
- الكوموفلاش
- هكذا اصبح عقلي بعد الالتحاق بمدرسة الحوار المتمدن
- هل معني الحوار والديمقراطية هو اقصاء الاخر وطلب خروجه من الم ...
- وهذا ما خلصنا له بعد ان ساعدتونا لنري من نكون
- هذا هو ما فعلناه في حياتنا وما يفعله امثالي
- هذا ما يفعل أمثالي فماذا يكون أمثالك
- تساؤلات مسلمة لا تريد ان تتوقف عن رؤية الجمال في الدنيا والخ ...
- قراءة في كتاب الفتوحات الاسلامية - الجزء الثاني
- الصيت ولا الغني
- قراءة في كتاب الفتوحات الاسلامية لهيوج كيندي
- المحاكمة
- اعذروني لاني اختلف معكم ولا ارحب بالاستعمار وافتح له ذراعي و ...
- العقل والقلب أيهما ينتصر...
- دائرة المرارة والغضب الملعونة
- حمدا لله إنها نجت وحمدا لله إنهما أبدا ما امتزجا


المزيد.....




- 82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...
- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...
- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - داليا علي - ان اثبت كيف ساكون اول من ينادي معك الغوا الاديان