أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ستار عباس - حقوق الإنسان العراقي في الصحافة العراقية















المزيد.....

حقوق الإنسان العراقي في الصحافة العراقية


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 2977 - 2010 / 4 / 16 - 15:26
المحور: حقوق الانسان
    


يهتم الأعلام العراقي وبشكل عام في تداعيات السجالات والتجاذبات السياسية التي أعقبت نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت أحداثها في السابع من آذار 2010 والبحث عن مخرج لتشكيل الحكومة المقبلة وعن رئيس لها, وانشغلت في نشر أحداث الحراك السياسي الداخلي والخارجي, وجعلها في غيبوبة عن الأخبار التي تهم الشعب العراقي,فقد مرت حداثة الفلم الذي كشف حقيقة وإشكالية وقائع مقتل 12مواطن عراقي وبضمتهم اثنين من الصحفيين العاملين لوكالة رويتر في عام 2007 ,مرت أحداث هذا الخبر المصور المهم والخطير والذي يهم الشعب العراقي مر الكرام على الصحافة العراقية,والمفارقة الغريبة هي أن الفلم كشفته احد المنظمات الأجنبية الغير حكومية واعلنتة عبر موقعها الالكتروني, بعض الصحف العراقية وباستحياء نشرت في أسفل الصفحة الرابعة في السابع من نيسان 2010تفاصيل عن هذا الحدث العراقي والذي كشفت عنة احد المواقع الالكترونية الأمريكية و اثأر ضجة كبيرة في الأوساط الإعلامية الحكومية والمحلية والشعبية في جميع إنحاء العالم واحتل مانشيتات أول الصحف الأمريكية والبريطانية والأوربية والعربية وتناولته أكثر الفضائيات تحت عنوان(خبر عاجل) ويبدو أن الصحيفة التي تولي الإعلانات المدفوعة الثمن أهميه اكبر من هذه الإحداث والتي أخذت مساحة ثلاثة أرباع الصفحة الأولى لم تجد لهذا الخبر مكان في صفحاتها الأولى فوضعته فوق احد الإعلانات ألصغيره في الصحافة العراقية في الصحافة العراقية في زاوية الصفحة الرابعة ,شريط الفيديو الذي كشف عنه موقع أجنبي, ونقل موقع ويكيليكس الذي تديرة منظمة غير حكومية تسعى لتشجيع على نشر معلومات سرية لمكافحة الفساد على مستوى الحكومة والشركات ,الفلم الذي التقط من على متن مروحية الاباتشي مع الحديث الذي جرى بين قائد الطائرة ومركز المراقبة على الأرض, الوقائع والإحداث التي صورها الفلم اثأرةغضب واستهجان الشارع العراقي والعربي على حد سوا ووصفت تلك الأحداث بأنها أعمال إجرامية بحق الأبرياء العزل من أبناء الشعب العراقي لاسيما وان الفلم صور احد االاشخاص الذي حاول إنقاذ الجريح العزل وأكثر الاحتمال أنة من وكالة رويتر وكانت بصحبته المنقذ أطفال تعرضوا إلى الحادث, المراقبون للإحداث لفلم توقعوا من الصحف العراقية أن تتناول أحداث هذه الفضيحة في صفحاتها الأولى وبمانشيتات عريضة معلنة عن رفض واستنكار الشارع العراقي وتطالب الحكومة العراقية بفتح تحقيق لمعرفة ملبسات الحادث بعد أن أسقطت الصحافة الأمريكية وريقات التوت التي تختفي ورائها وادعائها بالشفافية وكشف الأخطاء, وان تكون صحافتنا ورقة ضغط على القوات المتواجدة على الأراضي العراقية ومطالبتها باحاة الجناة إلى القضاء ,وعلى الرغم من أن الطبخة جاهزة أمام الأعلام العراقي لم نشهد حراك ولا حماس ولو جزء من الحماس الذي لمسناه عند الصحف الأجنبية والعربية ولا نعرف الأسباب في عدم اخذ هذه المواضيع على محمل الجد على الرغم من أنها تمس اهلنلنا وأولادنا وزملائنا الذين زهقت أرواحهم الطاهرة بسبب استهتار واستخفاف بالدم العراقي وبطريقة وحشية ولم نجد الصحافة العراقية حاضرة في حيثيات الحدث وغير جادة في التعامل مع أحداث الفلم ولم تنصفه وتعطيه حجمه الطبيعي وبما يتناسب وحجم الحادثة والكارثة التي حلته بأبناء جلدتهم وان تكون السباقة في نشر مثل هذه الأحداث وتتابع تداعياته وردود الأفعال وتزور عوائل الشهداء وتطالب بأجراء تحقيق عاجل من قبل القوات الامريكة مع الطيارين وتعاود نشره يوميا فهو لايقل أهمية من نشر أسماء الفائزين في الانتخابات التي استمر نشرها وعلى مدى ثلاثة أيام متوالية كذلك المواطن يعتب على أصحاب الأقلام المعروفة والتي تهل علينا في أكثر أيام الأسبوع تحت أعمدتهم التي تنتقد الخلل الذي يكتنف المجتمع الذين يشكلون جزء منه والذين يقولون عنهم أولاد محلتهم الوطنيون,أين حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني لم نلاحظ الانشاط فردي من مرصد الحريات الصحفية ونقابة المحامين والصحفيين أين الأحزاب والقوى الوطنية ولماذا لم تخرج المظاهرات السلمية بالمطالبة من الحد من تلك الإعمال التي لاتحتاج إلى برهان ودليل, امن العدل أن يستباح دم الأبرياء بدون أي ذنب ولا حتى تقديم اعتذار لذويهم, أن الواجب الوطني والإنساني والأخلاقي والمسؤولية الملقاة على عاتق الإعلام والإعلاميين والمثقفين في نشر وكشف الحقيقة وإحقاق الحق, تحتم علينا أن تتكاتف أحدنا مع الأخر في رفع من أهمية هذه الإخبار وان نخجل من أنفسنا ونحن نشاهد الأجناب من الصحفيون والمواقع الالكترونية احرص منا على أبنائنا وإخواننا وزملائنا وسوف لن تسامحنا أرواحهم الطاهرة ولا التاريخ وهم يقتلون أثناء تأديتهم الواجب بدون اى ذنب سوى أنهم عراقيون, المتابع لما قام بة الصحفي ( اسانجي) وهو يقول (انه يختلف مع الجيش الأمريكي في تقيمه للحادث بان الهجوم له مايبرره وقال أيضا أذا كان قتل هؤلاء الناس موافقا للقانون بموجب قواعد الاشتباك فان هذه القواعد خاطئة وخاطئة للغاية)) ,وكشف مايعجز عنة بعض أصحاب الأقلام التي تكتب عن الثقافة وتذكر في ثلاثة أرباع المقالة كلمات ومصطلحات لا يعرفها ألا الراسخون في العلم ويعتبرون أنفسهم وطنيون حد النخاع ,وقال أيضا(الصحفي الأمريكي) أن الطيارين في الفيديو يتصرفون(كأنهم يلعبون العاب كومبيوتر ومايريدونة هو تحقيق درجات عالية بقتل خصومهم),كما وكشف التناقض في التصريحات بعد الحادث فقد صرح احد الجنرالات لواشنطن بوست بعد الحادث الذي قال فعلنا كل شئي لمحاولة أنقاضهم لكننا لم نعلم كيف تمت الإصابة ولم نكن نستهدف المدنين ولم نعلم بوجود أطفال في حين بين الفلم وحسب التسجيل الصوتي رفض الضباط الأمريكان السماح بنقل الطفلتين إلى المستشفى العسكري لتلقي العلاج بسرعة تاركين هذا الأمر لشرطة العراقية ونقلهم إلى مستشفى حكومي مماتتسب في تأخير علاجهما ,وكشف لنا من خلال الفلم بان احد الطيارين يرمي بالأئمة على العوائل التي اصطحبت الأطفال ويتهمهم بأنهم جاؤبهم لمعركة,أن عدم كشف هذه المعلومات من قبل القوات الأمريكية التي تدعي الشفافية في التعامل مع الإحداث وكشف الأخطاء ومحاسبة المقصرين تضع المراقبين للإحداث في مواضع الشك والريبة على كثير من الإحداث وقد تكون جرت في ظروف غامضة سوف تكشف في المستقبل ,ناشد المجتمع العالمي وحقوق الإنسان ومنضمات المجتمع المدني ومرصد الحريات الصحفية ونقابة المحاميين والصحفيين وجمعيات حماية الطفل في الأمم المتحدة والحكومة العراقية بمفاتحة الحكومة الأمريكية وإجراء تحقيق في تداعيات الحادث والاسبباب التي تقف وراء أخفاء هذه المعلومات والمطالبة بإحالة المقصرين إلى القضاء لينالوا الحساب عما اقترفت أيديهم من ذنب بحق الأبرياء وتعويض عوائل الشهداء والجرحى المتضررين من جراء الحادث الأليم ونشكر الموقع الذي كشف مجريات الحادث ونأمل من الصحف العراقية والصحفيين بمتابعة مجريات الحادث إلى أن تحسم القضية ونكون السباقين في كشف الحقائق خصوصا وان بعض الصحف تتوفر لها كافة الإمكانيات ولها مردود مادي أكثر من الموقع الذي كشف الحادث, أن الحادثة التي هزت مشاعر الأجانب في أميركا نفسها وأوربا والعالم العربي و نقلته بعض الفضائيات بصورة كاملة وعلى مدى 40 دقيقة لتبين لعالم مجريات الإحداث والتزوير في نقل الصورة إلى مركز المراقبة على الأرض والاستهانة بالدم العراقي وكيف كان الطيارون يضحكون وهم يقتلون العراقيون الأبرياء العزل بدم بارد,المتحدث باسم ويكيليكس جولان اسانجي والذي نتقدم له باسم عوائل الشهداء والجرحى والشعب العراقي بالشكر والعرفان يقول( أن الطائرة تابعة اثنين من الرجال قالت ويكيليكس إنهما المراسلان التابعان لرويتر نمير نور الدين(22)عام ومساعده سعيد جماغ (40)عام بعد أن وصف الطيار كامرأتهم بأنها أسلحة) والذي عاد الطيار مرة ثانية ليطلق النار عليهم للتأكد من عدم وجود أحياء, أن هذه الحادثة المأساوية تركت اثر كبير في نفوس العراقيين وعوائل الضحايا وعلى الأعلام مرة أخرى ومرصد الحريات الصحفية أن يولي هذه القضية اهتمام خاص وواسع من اجل صيانة حرمة الدم العراقي والحد من تكرار هكذا حوادث ولكي نبرهن لعالم بان الدم العراقي وكرامته فوق كل الاعتبارات.



#ستار_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دور المرأة العراقية في الانتخابات البرلمانية
- المثقف والهوية الضائعة
- وفاة فيصل الأول ملك العراق والشكوك التي رافقتها
- مفوضية الانتخابات جهود كبيرة ضيعتها الإعلانات الجزئية


المزيد.....




- في يومهم العالمي.. أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة ألهموا الع ...
- سويسرا تفكر في فرض قيود على وضع -أس- الذي يتمتع به اللاجئون ...
- كاميرا العالم ترصد خلوّ مخازن وكالة الأونروا من الإمدادات!
- اعتقال عضو مشتبه به في حزب الله في ألمانيا
- السودان.. قوات الدعم السريع تقصف مخيما يأوي نازحين وتتفشى في ...
- ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله
- السوداني لأردوغان: العراق لن يقف متفرجا على التداعيات الخطير ...
- غوتيريش: سوء التغذية تفشى والمجاعة وشيكة وفي الاثناء إنهار ا ...
- شبكة حقوقية: 196 حالة احتجاز تعسفي بسوريا في شهر
- هيئة الأسرى: أوضاع مزرية للأسرى الفلسطينيين في معتقل ريمون و ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ستار عباس - حقوق الإنسان العراقي في الصحافة العراقية