أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - احمد خلف الجعافرة - قد تستغفل الحكومات العربيه الشعوب بعض الوقت الا انها من المستحيل استغفالهم كل الوقت














المزيد.....

قد تستغفل الحكومات العربيه الشعوب بعض الوقت الا انها من المستحيل استغفالهم كل الوقت


احمد خلف الجعافرة

الحوار المتمدن-العدد: 2977 - 2010 / 4 / 16 - 00:29
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


من الملاحظ ان ألدوله ممثله بحكومتها ألمعينه قد بدأت تلجأ الى أساليب التفافية بعيده كل البعد عن القيم الانسانيه والوطنية التي يفترض ان تتمثلها ألدوله الاردنيه التي تدعي الحداثه ؛ وقد اتضح هذا النهج اللانساني في التعامل مع المعلمين منذ بداية حركة المعلمين مطالبين بحقهم بالعيش الكريم أسوة بباقي المواطنين التي تحتضنهم هذه ألدوله؛ ففي البداية استل وزير التربية والتعليم سيفه مهددا ومتوعدا لكل من تهفو نفسه للبحث عن سبل إقامة نقابته المهنية ؛ حتى وصلت به درجة احتقار المعلم الأردني الى ان يطلب منه ان يهتم بمظهره أفضل من ان يطالب بنقابة معلمين لان معلم غير لائق مظهريا حجه على جميع المعلمين في نظر وزيرنا – رغم ان من قام بتعين هذا المعلم المستهتر بمظهره هي وزارة التربيه والتعليم وليس نقابة المعلمين المسؤوله أدبيا عن مظهر المعلم وسلوكه في حالة وجودها اما ان النقابة غير موجودة فليس من العدل ان يحاسب وزير التربيه جميع المعلمين بسبب استهتار معلم او بعض معلمين قام هو نفسه بتعينهم دون ان يكلف نفسه بمقابلتهم - ؛ وبعد ان تم الرد على وزير التربيه والتعليم من قبل المعلمين ردا شديد اللهجة توارى هذا الوزير عن الانضار مما دفع بان تستخدم ألدوله -ممثله بحكومتها - وزير الاعلام الذي اعتقد انه اجدر على مواجهة المعلمين فخرج بتصريحه الناري الذي يقول فيه -انهم فئه قله ومندسه ولا تمثل جميع المعلمين - ؛ ولان المعلم الأردني يعرف تماما معنى هذه التهمه الي توجهها الحكومات لكل من يعارض نهجها فقد صعد المعلمين من موقفهم مطالبين باستقالة وزير التربيه والتعليم ووزير الاعلام وظهروا بقية مطالبهم المتمثلة في اقامة نقابه مهنيه للمعلمين على جدول اعمالهم وعلى طاولة اجتماع لجانهم التحضيرية دون خوف او وجل من التهديد المبطن في تصريح الناطق الاعلامي للدوله؛ كل هذا قاد لتراجع الحكومه امام مطالب المعلمين مما دفع بالحكومه الى دعوة المعلمين للالتقاء برئيس الوزراء الذي كان ينظر من شق الباب لكل ما يحصل من حراك ؛
ومع ان كاتب هذه الأسطر دعا صراحة الى عدم مقابلة رئيس الوزراء الا ان الرياح هبت بغير ما تشتهي السفن وتم ذالك اللقاء المشؤوم وخوفا من ان ابدي وجهة نظري المعارضه لكل توجهات الحكومه تم حجزي في المركز الامني طوال ساعات اللقاء حيث انهم لم يفرجوا عني الا بعد ان انتهى اللقاء ؛ وهذا العمل المشين سيتكرر لاحقا في لقاء نائب رئيس الوزراء الدكتور رجاء المعشر مع المعلمين في المركز الثقافي الملكي بتاريخ 14-4-2010 حيث تكرر حجزهم لي مما حرمني من المشاركه بهذه الحراك الوطني .
كل تلك الطرق الالتفافية من قبل الحكومةظهرت جليه في هذا اللقاء حيث دفعت الحكومة بآخر أوراقها الصفراء المهترئه ضد هذه الحركه ؛ نكتشف ذالك من خلا ل الإعداد لهذا اللقاء وفعاليات هذا اللقاء ونتائجه الاعلاميه وليس الواقعية ؛
فعند الحديث عن الاعداد لهذا اللقاء نلاحظ ان الحكومه لجأت الى ضرب لجان المعلمين بعضهم في بعض عن طريق تبليغ جهه معينه دون تبليغ الجهات الاخرى وهذا ما يفسر العدد الكبير الذي حضر من تلك الجهه في حين ظهرت بقية الجهات – اعني الوسط والشمال – وكأنها اقليه داخل هذا اللقاء مما أضفى على هذا اللقاء صفة الجهويه بامتياز؛
وفي هذا السياق فاننا ننبه ونحذر الحكومه الى ان طرقها الالتفافيه مكشوفه تماما في التجائها الى احياء الهيئآت الاداريه لنوادي المعلمين الذي نعرف سلفا من تمثل من المعلمين وكيف تم انتخابهم حيث تم استدعاهم ليس لاهميتهم ولكن من اجل استخدامهم فيما بعد ورقه بيدها لمواجهة اللجان التحضيريه لاحياء نقابة المعلمين وحجتها في ذالك ان الهيآت التحضيريه منتخبه من قبل فئه من المعلمين فهي اكثر تمثيلا للمعلمين من اللجان التحضيريه متناسية ان عدد المنتسبين لنوادي المعلمين في كل محافظه لا يتجاوز اصابع اليد؛
ومن هنا فانني باسم اللجان التحضيريه لاحياء نقابة المعلمين احذر الهيآت الاداريه لنوادي المعلمين بعدم منافسة اللجان التحضيريه لاحياء نقابة المعلمين لاننا نعرف سلفا ماذا تعني النوادي للمعلمين وماذا تعني هيآتها الاداريه.



#احمد_خلف_الجعافرة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حق المعلم في الدستور الاردني
- الدور الاردني
- المرشد العام يحرم ما حلله الله


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- نَقْد شِعَار المَلَكِيَة البَرْلَمانية 1/2 / عبد الرحمان النوضة
- اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض ... / سعيد العليمى
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - احمد خلف الجعافرة - قد تستغفل الحكومات العربيه الشعوب بعض الوقت الا انها من المستحيل استغفالهم كل الوقت