تأملات سريعة فى الله والدين والإنسان ( 4 )

اتفق معك في بعض المقولات واختلف معك في البعض، لكن هناك عبارة قد استوقفتني وهي: -لا يوجد شئ إسمه شر .. يوجد فقط ألم محاط بجهل معرفى ..عندما نعرف ونفهم ونرصد سبب الألم ونتمكن من تجاوزه فلن يوجد شئ إسمه شر- . ماذا تقصد بالشر؟ هل هو الإثم والذنب والخطايا؟ أم هو المصائب والدواهي والنوازل مثل الأمراض والحروب والكوارث الطبيعية؟ الشر بتعريفيه موجود ومحسوس ومعاش. أم لديك تعريف ثالث للشر؟ أرجو التوضيح.
ولك تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          80 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى صالح وجميل أن تتفق معى فى بعض مقولاتى .
وفقا لمقولتى : لا يوجد شئ إسمه شر .. يوجد فقط ألم محاط بجهل معرفى ..عندما نعرف ونفهم ونرصد سبب الألم ونتمكن من تجاوزه فلن يوجد شئ إسمه شر

إذا كان الشر هو الكوارث والمصائب فيبقى هذا التعريف منسجما مع ما قلته ..فالمرض مثلا ً تم إعتباره شرا لدى الإنسان القديم .. ولكن ببعض العقاقير لم يعد الإنسان الحديث يلقى هما له .
الزلزال مصيبة وشر طالما هو يهدم بيوتنا ويقطف الأرواح ولكن عندما نرصده ونتوقعه ونبنى منازلنا بكود الزلازل فلن يكون شر .

أما إذا كان الشر هو الإثم والذنب والخطية .
فقد ذكرت تأمل أخر يصب فى نفس الفكرة
* الخطيئة هى الدائرة الحمراء التى رسمها لنا الأخر صاحب السطوة والمصلحة .

فمتى عرفنا أين هى المصلحة؟.. سندرك سبب الشر الذى يراد له أن يسوق .
.
خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          48 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الأستاذ سامي تحية لك ولجميع المشاركين .. يبدو أن مخزونك لن ينضب وهذا ما أتمناه .. سوف تعود لمواضيع أخرى لا بأس .. الحياة ؟؟ نبددها من أجل لحظة لم نوجد فيها .. صدقني هذه هي خلاصة التفكير ومن يريد أن يتنبه عليه أن يفهمها بشكلها الواسع .. تشغلنا في حياتنا أمور ونعمل من أجلها ولكنها سوف لن تكون
رائع سيدي
مع التقدير

إرسال شكوى على هذا التعليق          65 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

كدت أقول ماقاله المعلق الأول ولم تعد ثمة حاجة بعد ردك عليه سيد سامي فشكرا

إرسال شكوى على هذا التعليق          61 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ألاستاذالفاضل : تحياتى لسعادتكم ، صدقأ كثير من هذه التأملات تحتاج لقرأتها أكثر من مرة لادراك مكنوناتها... وإنى على ثقة أنها نبعت عن تجارب طويلة شابها الحلو و المر..حبذا لو قرأ ناس كثير فى بلدى لاستفادوا أكثر شيء من تشبيهكم ..قفازاتنا هى البورصة وأليات السوق ..!! حيث خربة بيوت ناس كثير هنا من خلال لعبة سميت بورصة و نصبوا على الناس.. وطمع الناس ادى بهم الى التهلكه.....أستاذى أعتقد كما أنه يوجد إنسان رائع ..!! كذلك يوجد إنسان شرير...أصعب شيء أنه ومنذ طفولتك ، وفي ريعان شبابك أن لا تكون راضي ، عن أخلاقيات وسلوكيات مجتمعك ، وبعدها تهيأ الظروف وتترك مجتمعك ، وتعيش فى مجتمع آخر ولفترة طويلة وتجد نفسك وسعادتك فيه ثم تنقلب الامور وتعود لمجرًد زيارة ويحكم عليك بالبقاء....تخيًل ألمعاناة والألم.....!!!تحياتى وأجمل أمنياتي لكم بالسعادة مع كل الاحترام والشكر

إرسال شكوى على هذا التعليق          107 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى أخى شامل ..

بالفعل هذا التأمل الذى تلمسته عزيزى شامل يحمل الكثير من المعانى .
* الحياة هى كم هائل من اللحظات ..نحن نبدد الكثير منها من أجل لحظة لن نوجد فيها .

من ضمن معانيه التى أقصدها

أننا نبدد حياتنا فى الإعداد لحياة أخرى لا نتلمسها .
بقدر ما فاتورة الإعداد باهظة التكاليف تستهلك الشئ الوحيد الذى نملكه وهو الحياة ..إلا أن تأكيد اللحظة القادمة بعد الموت معدومة وتصل للصفر .!!

بالرغم من كل هذه الميديا الهائلة المروجة للحظة ما بعد الموت إلا أنها لا تقدم لن ما يثبتها .!!
لنجد أنفسنا نبدد حياتنا وقد نخوض صراعات وراء هذا الإدعاء دون ما يوجد شئ يؤكد هذه الجلبة .!!

خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          59 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاستاذ سامي
يسعد مساك
مجموعة رائعة من التأملات , بدأت اقتنع انه كلام وحي رافقك منذُ الصغر
فعلاً علاقة الانسان بوسائل الانتاج واساليبه وادواته هي التي تقرر سلوكياته وطريقة تفكيرة وتنظم العلاقات داخل المجتمعات , وبما اننا عبء على العالم وفي ذيل القائمة الانتاجية سنبقى نستنجي الخلاص من عالم الغيبيات

إرسال شكوى على هذا التعليق          49 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

سعيد بحضورك الدائم
بالفعل عزيزتى نحن يتم إغتصابنا ومص دمائنا عن طريق البرجوازية والإمبريالية العالمية ..ينهبوننا ببدلهم وكرافاتاتهم الراقية وعطورهم الباريسية ..ينزعون اللقمة من بطوننا من داخل مكاتبهم المكيفة .
المصيبة أننا لا ندرك حجم الإستغلال والإفتراس الذى يتم لنا .

أما قصة الإغتراب داخل الوطن فأنا أحسستها جيدا لأن خطوط الإحساس عندى رفيعة جدا .
بالفعل القصة تكمن فى الألم الذى يحل بالمرء نتيجة إحساسه أنه مراقب ..وهناك من يرصده ..
ألم من كم النفاق الممارس وهذا الزيف الغريب .
ألم من ألهة الأرض ..فكل فرد فى عالمنا العربى هو إله يمارس دينونته للأخرين .
ألم من كبت الحرية ليصل إلى كبت الفكر وهو أقصى ما يعانيه المرء المفكر .
ألم من هذه الرتابة الشديدة والبرك الأسنه .
ألم من الكراهية الموجهة لك على خلفية دينية أو عرقية ..
ألم المرأة العربية عموما والتى تدمى الإنسانية .

بمكن أضيف الكثير والكثير ..
هى المقارنة بين الحرية واللاحرية .
ومن هنا تأتى المعاناة ..

إرسال شكوى على هذا التعليق          59 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بالتاكيد بانتظار مقالات جديدة والتأملات الفكرية اللاحقة .
كل الاحترام
سلام

إرسال شكوى على هذا التعليق          54 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

كل الشكر للعزيز علىّ على حضوره الدائم ..
وكل التحية والإمتنان للغالية ناهد وتشجيعها الدائم .

إرسال شكوى على هذا التعليق          108 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أهلا بك وسعيد بحضورك وممنون لهذا التقدير ومعاتب لك على قلة إنتاجك الرائع .

بالفعل الأخلاق والسلوك هى نتاج المجتمع المادى وتعبير عن علاقات الإنتاج بين أفراده علاوة على رؤية الطبقة السائدة إقتصاديا وإجتماعيا .
السلوك هو الشكل النظامى التى تراه الطبقة المهيمنة لتستطيع أن تسود وتمرر مصالحها ورؤيتها .
على مدار التاريخ تعاملت هذه الطبقات مع الدين أو المقدس لتحصين وجودها ومصالحها وإطفاء قوة ومناعة تحول من محاولة الطبقات المسُتغلة فى إستراد حقوقها .
المصيبة هى تغلغل المفاهيم المستسلمة للطبقات المهمشة لتدخل فى بنية تفكيرها تحت تأثير المقدس .

خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          113 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتي استاذنا الكبير سامي لبيب من يقرا تاملاتك ثم يقرا تعليقاتك على القراء يدرك عمق تفكيرك وسرعة بديهتك اتمنى لك من كل قلبي دوام الصحه والنجاح في حياتك كما اتمنى من قلمك ان لا يتوقف عن الكتابه والتاملات التي تنبش عقولنا وتحفزها على التفكير والتأمل فشكرا لك على هذا المجهود اما فيما يخص تاملات اليوم فكلها رائعه ومعبره وبالذات الطبيعه وتاثيرها في تشكل الاديان فنحن فعلا نتلمس اثار الطبيعه في الاديان وايضا فيما يخص الاديان الابراهيميه فهي فعلا عززت الثقافه الذكوريه وسايرت الثقافه السائده في زمانها ولم تغير ونجد الاختلاف فيها تبعا للمنطقه الجغرافيه التي خرجت منها وايضا الانسان جعل نفسه راصدا ومراقبا في نفس الوقت لانه يعتقد انه محور هذا الكون اللامتناهي ولو انه امتلك القدرة على التنقل في هذا الكون لعين نفسه مسؤؤلا وحاكما لهذا الكون لشدة غروره وسذاجته الشيطان الشماعه التي نعلق عليها كا اخفاقاتنا وجهلنا بدون الشيطان لن تكتمل الاسطورة فهو يمثل المحور المقابل للوجه الاخر الذي نريده ومن جميل ما قلت ان الافكار الهشه تحتاج الى مخالب تحميها وهذا ما نتلمسه تماما في الاديان وخصوصا الاسلام

إرسال شكوى على هذا التعليق          47 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---