أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سالم اسماعيل نوركه - برنامج لقيادة العراق..بدلا من الهرولة إلى الخارج!














المزيد.....

برنامج لقيادة العراق..بدلا من الهرولة إلى الخارج!


سالم اسماعيل نوركه

الحوار المتمدن-العدد: 2975 - 2010 / 4 / 14 - 20:13
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لا توجد في العالم عملية ديمقراطية نزيهة 100%ولكل انتخابات ظروف خاصة بها منها البيئة التي تجري فيها والبيئة المحيطة بها وعمر العملية الانتخابية ومستوى الناخب المصوت وثقافة المجتمع ومكوناته والمذاهب والطوائف والأعراق وطبيعة الأحزاب المشاركة في الساحة وفي حالة الانتخابات نحن نفكر بالاتجاه الذي نسير فيه أكثر مما نفكر الآن بحجم الخطوات والمهم عندنا إننا نسير في الاتجاه السليم ثم عندما نتأكد بأننا نسير بالاتجاه المرغوب يمكن لاحقا نركز على حجم الخطوات ولا يخفى على أحد بأننا خرجنا من مرحلة صعبة كانت النتائج تسجل رغما عن الجماهير 99.99 %لصالح الحاكم المستبد وكانت المنطقة لا تشكك بهذه النتيجة المشكوك فيها بالأصل لأن أغلب أنظمة المنطقة أيضا تمرر على جماهيرها مثل هذه النتائج فالبيئة في العراق لزمن طويل كانت بيد نظام دكتاتوري هون على جماهير المنطقة دكتاتوريتها لأنه كان دكتاتورا طفيليا متفوقا على دكتاتوريات المنطقة بل قل العالم بسلبياته التي لا تحصى ولا تعد وعندما رحل دكتاتورنا الغير مأسوف على رحيله هبت دكتاتوريات العالم وبالذات المنطقة بمحاربة هذه التجربة بأسلحة عديدة وبقسوة لأنها رأت بأن نجاح هذه التجربة تكشف زييف أنظمة الظلام دفعة واحدة وعمر التجربة العراقية الديمقراطية قياسا لعمر دكتاتوريات العراق والمنطقة يكاد لا يشكل رقما يذكر وهذا يعني إن المهمة صعبة ولكن ليست مستحيلة،مهمة نجاح هذه التجربة الفتية.
ماذا حصل في الانتخابات الأخيرة ؟
لقد تأكد نقاط عديدة نتيجة لما نتجت من نتائج ملموسة:
*لا يوجد في العراق اليوم حزب أو كتلة يحظى بإجماع العراقيين ولو بشكل نسبي وهذا يعني إن كل طرف حين يتهم الآخرين بتمثيل طائفة هو أيضا إنما يمثل طائفة .
*برزت ورسخت مع الأسف الشديد ثلاث مناطق منطقة ذات نفوذ شيعي وأخرى ذات نفوذ سني ومنطقة ذات نفوذ كردي والقوائم الفائزة إنما تمثل هذه المناطق .
*خلقت هذه الانتخابات وأظهرت قيادات هذه المناطق وبرزت بشكل واضح ويبدوا إن الجماهير صوتت لرموز وليس لبرامج والدليل إن بعض المرشحين حصلوا على أصوات عالية جدا.
*أثبتت النتائج إن أطراف خارجية بمعاونة أطراف داخلية نجحت في التخندق الطائفي فالشيعي غالبا ما يصوت لنائب شيعي وهكذا السني والكردي أما الذين رفضوا الطائفية فهم قلة قياسا بالأكثرية والدليل النتائج.
*والآن لدينا ثلاث قيادات وواضح بشكل جلي (قيادات سنية-شيعية-كردية)وبدلا أن تجلس هذه القيادات بعد إعلان نتائج الانتخابات في الداخل وتناقش برنامج إدارة الدولة للوصول إلى المشتركات هرولت هذه القيادات صوب الخارج إلى دول الجوار لرسم سياسة الدولة على طاولة غير عراقية .
*أما المشروع الوطني الديمقراطي لم ينجح لحد الآن والأسباب عديدة من ضغوط داخلية وتفشي الأمية والأمية السياسية حيث المواطن يستطيع الرفض ولا يستطيع الاختيار وفئات محسوبة على النظام البائد تعمل مع الأجندات الخارجية لفشل التجربة الديمقراطية وليس هناك دولة من دول الجوار لم تتدخل سلبا في الشأن الداخلي العراقي في الوقت الذي كل دول الجوار مستفيدة من العراق اقتصاديا وحتى دول من غير الجوار ولكنها وكل بقدر أضر بالعراق سياسيا وهذه مفارقة .
*وحتى أمريكا الدولة الراعية للوضع العراقي أصبحت في وضع لا تحسد عليها لأنها لم تنجح في منع دول الجوار من التدخل السلبي في الوضع العراقي لأنها مشغولة بملفات دولية عديدة ومنها ما تؤثر على الوضع العراقي .
ما هي الحلول لنجاح التجربة؟
جلوس القيادات العراقية لاتفاقهم على برنامج لقيادة العراق بعيدا عن ميول طرف لتمشية أفكاره على الآخرين لان أفكاره لا تحظى بالإجماع والدليل نتائج الانتخابات .
منع التدخل الخارجي في تشكيل الحكومة وإرسال رسالة وطنية عراقية لكل دول الجوار بعد تشكيل الحكومة تؤكد على عدم تدخل العراق في شؤون الآخرين ومنع الآخرين من التدخل في شؤون العراق يحمل توقيع القيادات التي تمثل أجزاء من العراق لان الانتخابات ونتائجها تقول بأن لا أحد بمفرده يمثل العراق.
الاهتمام الفوري والجدي لرفع مستوى التعليم لان هذا المجتمع لعقود من الزمن تم عسكرته على حساب العلم والتعلم.
محاربة الفساد المالي والإداري وتقديم المفسدين والفاسدين إداريا وماليا من السابقين واللاحقين إلى المحاكم لنيل جزاءهم العادل.
عدم السماح لتمجيد الأمس والسماح لنقد سلبيات الحاضر.
الضمان الحقيقي لحرية الصحافة والنشر .
ربط العراق بالاتفاقيات منها التجارية والعلمية والثقافية مع الدول الديمقراطية وإعطاء الأولوية لها ومع الدول التي تحترم سيادة العراق.
إرسال البعثات والزمالة الدراسية إلى الجامعات العالمية الرصينة .
الإسراع بتحسين الخدمات وعلى كل المستويات والاختصاصات –الماء –الكهرباء- الصحة-وبناء البني التحتية وجلب الشركات الأجنبية لتسريع البناء.
الاهتمام بالزراعة والصناعة وتطويرهما وأتباع الأساليب العلمية والاستفادة من الخبرات العراقية والأجنبية.
إعادة النظر بالسياسة الخارجية والتأكيد على احترام السيادة المتبادلة وعدم التدخل في شؤون الغير وعدم قبول الغير في التدخل بشؤون العراق لضمان هيبة العراق الديمقراطي.



#سالم_اسماعيل_نوركه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برنامج لقيادة العراق...
- مهمة السيد المالكي أصعب بعد نتائج الإنتخابات!
- لا نريد بعد اليوم صدقات من الدولة...
- تعالوا لا نفكر ونترك الغد يأتي كيفما يأتي!!!
- رسالة مفتوحة إلى الأمريكان.
- الخراب عندي مقدمة للعمرات...
- جاءوا من المريخ...!!
- ....لا يعرف إلى أين؟!
- حوار مع القلب...
- يا سلطانة الأمس...
- تأجيج خارجي أم احتجاج داخلي؟!
- من يستطيع أن يستوعب مشاكل الجميع؟!
- أوراق التصويت بدلا من رصاص البنادق.(1)
- الأستقلال الكردي ممكن وكذلك أستمراره.
- (تسقط الوطنية وتعيش المولدة!!)
- بأية قبلة تصحين؟
- عصر التنوير لم يبدأ عدنا بعد...!
- أستاذ شاكر نابلسي..لماذا كلفة الديمقراطية العراقية..باهظة؟!
- العراق..أما بوابة للديمقراطية..أوللجحيم...!
- سوف نفتح (للجهنم أبواب جديدة)...!


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سالم اسماعيل نوركه - برنامج لقيادة العراق..بدلا من الهرولة إلى الخارج!