الحزب الشيوعي العمالي العراقي
الحوار المتمدن-العدد: 906 - 2004 / 7 / 26 - 10:06
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
بدعوة من مجموعة من الناشطين الشيوعيين والماركسيين اللبنانيين (مجموعة مجلة اليساري اللبنانية) اقام الحزب الشيوعي العمالي العراقي بين 13-16 من شهر تموز نشاطات سياسية وثقافية لاول مرة في بلد عربي. وتظمنت النشاطات لقاءات سياسية مع الجمهور اللبناني واخرى اعلامية وثقافية.
فقد أقيم لقاء تلفزيوني لعصام شكــري عضو اللجنة المركزية للحزب مع الفضائية اللبنانية - التلفزيون الجديد NTV وتم في هذا اللقاء التعريف بالحزب الشيوعي العمالي العراقي ومنظمة الدفاع عن العلمانية في المجتمع العراقي واتحاد العاطلين عن العمل في العراق. وقد دام اللقاء حيا على الهواء زهاء الـ 40 دقيقة تم فيه الحوار حول مجمل الوضع السياسي في العراق وفصول السيناريو الأسود الذي سببته الحرب الامريكية على العراق وأزمة البطالة ووضع الطبقة العاملة وعموم الجماهير الكادحة في العراق والتراجع في اوضاع المجتمع المدني والعلمانية وحقوق المرأة والشباب والارهاب وقطبيه في العراق الولايات المتحدة والاسلام السياسي والتدهور الامني الكبير وغيرها من المواضيع.
وفي يوم 16 تموز اقيمت لعصام شكــري ندوة في نادي اللقاء في بيروت حول مكانة الشيوعية العمالية في العراق ودورها في التصدي للجبهة اليمينية في المجتمع ودعامتها في العراق- الاحتلال الامريكي. وقد حضر الندوة حشد من الجمهور المهتم ضم العديد من اليساريين والعلمانيين والشيوعيين. وتم في اللقاء التطرق الى اسس وافاق الشيوعية العمالية واختلاف تصديها للموضوعات السياسية والفكرية والمسائل الاجتماعية وعن التيارات السائدة في المنطقة واليسار العربي واللبناني على وجه الخصوص. وكان للنقاشات الساخنة بين المحاضر والحضور اثر كبير في الاجابة على الاسئلة المفصلية والتي تمحورت في النهاية حول مفاهيم مثل "المقاومة" وتحرير "الوطن" والإسلام السياسي والعلمانية والطائفية. وقد كانت للتوضيحات الاثر الكبير في صياغة فهم اشتراكي عمالي جديد لليسار بعيد عن الميول القومية اللاانسانية والتي تشكل لب تيارات اليسار البرجوازي اللبناني والعربي. ابدى العديد من الشباب والشابات الشيوعيين والشيوعيات حماستهم وفرحتهم لحيوية الطرح وراديكاليته موضحين بان الجماهير اللبنانية بحاجة الى الحزب الشيوعي العمالي لقيادة اعتراضاتها والتعبير عن تطلعاتها بالتخلص من الرجعية والطائفية وقوى الدين والاسلام السياسي الرجعية. وزعت في هذه المناسبة العديد من ادبيات الحزب وصحافته كالشيوعية العمالية والى الامام وكتيبات الرفيق منصور حكمت ومجلة سيكيولار بالاضافة الى جريدة منظمة حرية المرأة "المساواة". وقد تم الترحيب بفكرة توثيق الاواصر مع المجاميع اليسارية التحررية لنشر افاق الشيوعية العمالية وايصالها الى المواطنين في لبنان.
#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟