|
كيمياء المعادلة الاجتماعية (الحياة المُشترَكة)
وديع العبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 2973 - 2010 / 4 / 12 - 20:54
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
كيمياء المعادلة الاجتماعية (الحياة المُشترَكة)
يمكن توصيف الحياة المشتركة في حالتين رئيستين.. - حالة انسجام تام.. - حالة قائمة على التناقضات البينية وعدم الانسجام.. * في الحالة الأولى تعمل الماكنة الاجتماعية في حالة من التكامل والتآزر وبالشكل الذي كل حركة صغيرة وكل مجموعة تخدم السياق العام والمصلحة العامة النهائية للجماعة او الاجتماع (Couple). لا ينكر انها حالة مثالية، ولكنها ليست نادرة، انها تتطلب مستوى من الوعي الراقي والتفكير الايجابي الذي يدرك أهمية الاحتكام للأفضل في اللحظة الحاسمة، ومتى ينبغي اختزال الذات ومتى لا يجوز. السؤال الذي يرد هنا.. هل يوجد بشر متطابقون نفسا وفكرا وشعورا.. ذلك النوع الذي يوصف بكونه النصف الثاني في قصة الخليقة. نظريا.. لكل كائن نصفه النظير/ الند له في كل شيء، وباجتماعهما يكونان (جسدا واحدا). لا بدّ من الايمان بهذا. ولا بدّ ان هذه النظائر قد التقت وتلتقي غير مرة.. وتعيش حالات من سعادة نادرة. ثمة حالة مختبرية قريبة من هذا المدلول، حالة صنف الدم. يختلف صنف دم شخص عن آخر، كما تختلف مكونات الدم وخصائصه باختلاف الكائنات. في العمليات الجراحية حيث يقتضي نقل الدم، يتطلب مواصفات معينة لقبول الدم المنقول في الجسد المتلقي، ذلك هو صنف الدم المنسجم معه، القابل للاتحاد معه وتشكيل مركبات الدم المطلوبة. ثمة أصناف من الدم لا تلتقي ولا تنسجم، ويقود اجتماعها إلى كارثة. ثمة حالات أخرى مثالية للاتحاد، حالات أخرى غير مثالية ولكن ممكنة أو محتملة. مثل هذا التوصيف يمكن في المعادلة الاجتماعية أيضا- المقصود في الحياة المشتركة. علم الفلك له رؤية مناظرة لحالة صنف الدم، ولكنه يعتمد على برج الولادة والزاوية الفلكية (تدعى - طالع- بالمفهوم الشعبي). فالطوالع المشتركة أو المتناظرة أكثر حظا في الالتقاء والسعادة.. التجارب الروحية تقدم فرصة مناسبة كذلك. ثمة بلايين البشر على الأرض... ثمة بلايين على مدى الزمن.. كم عدد الاحتمالات المتناسبة أو المنسجمة تماما فيما بينها.؟. كثير.. ولكن فرصة الالتقاء بينها نادرة.. إن لم تنتج من الاصطفاء الطبيعي. التمارين الروحية تفعل في هذا الاتجاه. روى أحد الكهنة مرة، أنه كان في الرابعة عشرة من عمره حين أوصاه الكاهن بالصلاة من أجل زوجته. التفت إليه دهشا وأخبره أن ليس لديه زوجة. أنه غير متزوج. فأعاد عليه الكرة. وقال له: عليك أن تواظب على الصلاة من أجل زوجة المستقبل حتى يهيئ لك الربّ الزوجة الفاضلة المرتبة لك منذ البدء. الزوجة الفاضلة.. أين تجدها؟.. تقول حكمة الفراعنة. ولهم أيضا.. المرأة الفاضلة بيت الرجل. * الحالة الثانية هي الأكثر شيوعا.. حالة خبط عشواء.. ما هي الأسس التي يجتمع الناس وفقها تحت سقف واحد؟.. صدفة.. حظ.. فراسة.. ذكاء. ان هذه الأسس ليست في متناول البشر أنفسهم.. تماما مثل الولادة والموت. لقد احتكم المجتمع التقليدي إلى العادات والتقاليد في تحديد وتوجيه الزيجات.. وكان الزواج ومؤسسة الزواج مناسبة عامة وهيئة عمومية تتدخل فيها العشيرة والعائلة الكبيرة أكثر من أي دور للزوجين المكلفين بإدارة عملية النسل. أما بقية الواجبات فمن مسؤولية الجماعة. ان المجتمع المحلي هو ضمانة ذلك الزواج، ضمانة استمراره وحل مشاكله. الرابطة الجماعية والمصلحة التكافلية الجماعية أكبر من التمايزات الفردية. ورضوخ الشخص لا يكون للزوج وانما للجماعة المؤسسة. تغيرت هذه الصورة مع تطور الحركة الاجتماعية والمجتمع المدني. انتشرت وسائل التعليم وساد العلم في كثير مجالات الحياة بدل التقليد والعرف والعادات. شاع التوجه الى الفتاة المتعلمة والمتمدنة، الموظفة المثقفة بدل ربة البيت والزوجة التقليدية. لكن هذا التطور والتمدن بالكاد استطاع تجاوز دور العائلة والخطبة، في الطريق إلى مؤسسة الزواج. وإسوة بالتقدم في كل شيء، حدث هناك تطور ملحوظ في عمليات الانفصال(الطلاق). التطور العلمي معناه التطور العقلي واستخداماته في إدارة عوامل الطبيعة والسيطرة عليها بدل الخضوع لها وطاعتها العمياء. الاكتشافات العلمية والثورة الصناعية زرعت آمالا جبارة في المخيال البشري، للسيطرة على مفاتيح كثيرة في الكون والميتافيزيقا. سفن الفضاء اخترقت العالم الخارجي وسقطت هيبة المجهول. لقد امكن تجاوز سرعة الزمن، وعما قليل تنهار حصون المستقبل. العقل الأوربي صار يعتمد (التجربة) بدل (الحاسة) في اختراق الطبيعة. اقترنت التجربة بالميثاق العالمي لحقوق الانسان والحريات الشخصية. وحلّ الاتفاق الثنائي بين شخصين محل العقد الاجتماعي وسلطة التقاليد. تراجع الزواج كمؤسسة تقليدية من مظاهر المرحلة الاقطاعية وظهرت منظومة قيمية أكثر تحررا واستقلالا وعقلانية. ربما كانت هذه الصيغة الجديدة أقرب إلى المرحلة الرأسمالية. فقد ارتفعت تكاليف الحياة، وساهم كل من الرجل والمرأة في إدارة عجلة العمل والاقتصاد، وصار كل منهما يتقاضى مرتبه. وبالتالي لم تعد المرأة عالة اجتماعية بانتظار القيمومة الاقتصادية التي تتكفل بمعيشتها لقاء خدمات داخلية. حاجة كل من الرجل والمرأة للحياة المشتركة صارت حاجة نفسية في المستوى الأول أكثر انسجاما مع مفهوم الصداقة والاهتمام بالآخر، منها لشيء آخر. لكنها في المستوى الاقتصادي عنت مشاركة في تحمل نفقات السكن والمعيشة بدل احتمالها كل حدة. اختصار الأطر العامة شمل اختزال الغرض التقليدي من الزواج الممثل في النسل. فالانجاب يعيق المرأة عن العمل ويجعلها في حاجة لرعاية اجتماعية ونفقات إضافية. هذا النمط من الحياة المشتركة والذي لا يزال نادرا وصعبا في الشرق، يختلف عن مفهوم الحياة الزوجية او المشتركة الشائع، بكونه يتضمن احتراما ضمنيا لكيان الآخر وحدوده وحقوقه. ولا تمثل الزوجة حالة من عبودية اجتماعية للزوج وجزء من أملاكه. التغى المهر الذي كان بمثابة الأجر أو القيمة لذوي الفتاة. وصارت المرأة ولية أمرها بنفسها، لا وصاية لأحد عليها أمام القانون والمجتمع. تختلف صيغة "المساكنة" عن صيغة الزواج التقليدي بكون المرأة فيها أكثر حرية واستقلالية. بينما يشكل عقد الزواج التقليدي نوعا من صك ملكية أو عبودية الأنثى للرجل. هذا الاستقلال النسبي لكل من الشخصين تحت السقف الواحد، يكفل درجة أكبر من المراعاة والتحفظ داخل العلاقة المشتركة. وبمعنى ما، يحرص كل طرف على الاحتفاظ بالآخر وصيانة علاقته به، باعتبارها المعيار الوحيد لبقاء طرفين تحت سقف واحد. هذه العلاقة، لا تستند إلى عقد اجتماعي مكتوب عند الكاهن أو دائرة التسجيل الرسمي وانما للاتفاق الثنائي وحلقة الاصدقاء. واخلال أحدهما باحترام الآخر أو المساس بحقوقه يهدد قاعدة حياتهما المشتركة. ولكن الواقع يؤكد استمرار هذه الشركات غير الزوجية أو غير الرسمية سنوات لا تصمد أمامها كثير من الزيجات. إذا كان كل من الطرفين يستطيع فكاك الشركة إذا أخل الثاني بشروطه أو حقوقه، فما هو البديل في حالة الزواج الرسمي؟.. ان مجال الحركة أكثر تعقيدا، ولا تؤتمن عواقبه الاجتماعية. * عنوان مؤسسة الزواج أو الحرص على الشركة، أو مبررات أخرى عديدة في أولها الاطفال، يجعل أحد الطرفين أكثر حرصا على المحافظة على هيكل الزوجية مهما بلغت تخرصات الطرف الآخر، أو زادت التناقضات داخل المؤسسة. بعبارة أخرى، يشكل الزواج أو الحياة المشتركة حلبة أخرى ضيقة من حلبات الصراع والتراتبية. ان الطرف الأقوى يتمتع بنفوذ وصلاحيات أخرى، مقابل خضوع وواجبات أكثر للطرف المقابل. وتمرّ زيجات كثيرة بحالات ومراحل عصيبة من الصراع لغاية استقرار ميزان القوى واقتناع كل من الطرفين بدوره ومكانته. وكما تسود حالات سيادة الرجل في مجتمعات ثمة حالات سيادة المرأة في مجتمعات أخرى، مقابل حالات مناصفة في أمثلة ثالثة. حالة المناصفة تتمثل في سيادة المرأة شبه المطلقة داخل البيت مقابل سيادة الرجل خارج البيت. لكن هذا التوازن الزوجي لا يعني غياب المناكفة والمناكدة واختفاء أساليب الحرب الباردة. تمثل الحرب الباردة بين الزوجين الحالة الأكثر شيوعا، وتتخذ لنفسها لبوسا ومبررات وتتصيد ظروفا ملائمة لتنفيس توتراتها. وفي مقدمة الأساليب تظهر النكات والألغاز والأمثال العامة واسقاطات النصوص الغنائية والدينية وغيرها. ويكفي الاشارة هنا أن الموضوع المفضل لحلقة من الرجال هو المرأة، بينما الموضوع الأجدر في حلقة نساء هو الرجل. لماذا يناكف الرجل والمرأة كل منهما الآخر؟.. لماذا لا يكون الحبّ والمسؤولة المشتركة مبدأ حياتهما اليومية. هنا لا يجد كثيرون ضيرا في هذه المناكفة أو حتى المناكدة والمقالب القاسية. فالحاجة للنكتة والمقلب تغير من رتابة الحياة اليومية وجمود العلاقات الطويلة. بل أن بعض اختصاصيي النفس يشجع درجة معقولة من المشاكل لإعادة شحن العاطفة الزوجية بعد برود وجفاء. هنا تختلف مفاهيم الأمن والاستقرار والطمأنينة والمجازفة من شخص لآخر. * مذهب الواقعية الزوجية Take me as I’m, I’m not profi’. Kaye Gibbons في روايتها الثانية (A Virtuous Woman) تقدم وصفا دقيقا للتناكف الزوجي المحتمَل عبر تشخيص كل من الزوجين لوضع الثاني وما ينتظره بالمقابل. وهاته الفقرتان تقدمان صورة تقريبية للمعنى.. - ‘’What possessed you to do the wrong thing when I needed the right thing the most? I don’t ask for much from you. Can’t you see that anything less than not exactly right hurts worse than I already hurt? You’ve got to cure me or either love me so strongly that I feel some of this pain pass from me. Those are the only things you have any business doing right now.’’/p10 - See, there’s some thing raw and right there on the surface with him. Sometimes, I swear, he’s just like a child. You have to be so careful. You can’t ever just throw words out. They have to land somewhere, and they land on him and there he is so raw from the way he was raised, and then it’s too late./p.9 هذه الصورة الحافلة بالمعاناة والألم ليست حالة جزئية أو مؤقتة، وانما هي صورة للمشهد عامة. تنمو عموديا إلى الجيل الأول في العائلة عندما تتحدث عن الجدّين. احد صور الانسجام أن التغيرات الطارئة يكون لها نفس الأثر على الزوجين، ويشكل موقف كل منهما عزاء للآخر. فالزوجة المريضة تنتظر كلمة تعزية أو تشجيع من أول شخص يتأثر بمرضها أو تنعكس عليه آثاره. هنا تكون اللا مبالاة طعنة غير متوقعة. الانتظار.. في حالات معينة لا يحتمل احتمالات كثيرة. معدل المرونة يكون محدودا في أوقات الأزمة والتوتر. ولكل طرف أن يقيم وضع صاحبه تقييما موضوعيا، ويتصرف/ يتكلم بما يليق بالموقف. ولكن ما يزيد درجة التوتر، هو خيبة الشخص من سماع الكلام المناسب. في أحيان كثيرة يحدث أن أحدنا يحتاج أن يسمع كلاما محددا وليس غيره، وفي الغالب يكون انتظار هذا الكلام من شخص معين تحديدا، وهذا هو الحبّ، الشعور بالحبّ، والحاجة لما يؤكد هذا الشعور. الحاجة لتأكيد ذلك حاجة صميمة للاحساس بقيمة الحياة (he lives as if time proves something./Chap.18) . هنا تنتقل حيثية الخطاب من الشخص المفرد إلى الزوج المتحد. يقول آدم فيلبس: (In private life the word WE is a pretension, an exaggeration of the word I. WE is the wished-for I, the I as a gang, the I as somebody else as well./Chap.19). في رواية كاي جيبونز مستويان من العلاقة، العلاقة العامة ممثلة بإطار (زواج) وعلاقة خاصة ممثلة بالتفاصيل والحيثيات. والهدف الرئيس كيفية توظيف الحيثيات والخصوصيات لمصلحة الغاية العامة أي تطوير مؤسسة الزواج أو العِشرة الزوجية. وكون المسألة –هنا-، مطروحة من وجهة نظر إمرأة، لا يغفل رغبة المرأة الصميمة في إعادة صياغة رجلها حسب هندستها الخاصة. ليس هذا مكان السؤال، إذا كانت امرأة ما تقبل بالزوج أو الحبيب كما هو.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ • Kaye Gibbons, A Virtuous Woman,Vintage Books, NY,1st Ed. 1990. • Adam Phillips, Monogamy,FF, London, 1st Ed. 1996 •
#وديع_العبيدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إزدواجيتنا..
-
نصفان..!
-
ولكن ما هو الواقع؟!..
-
السعيد في العزلة (شقي)..
-
المكان هو المنفى.. الوطن هو الغربة!.. (6)
-
(الانسان والمكان -5-)
-
الألم ونظرية التوازنات الذاتية
-
أنا أتألم.. أنا إذن موجود!..
-
هل الحيوانات تتألم ؟؟!!..
-
حول نسبية المكان.. (سعدي يوسف نموذجا..) (4)
-
مدن في حياتي .. الوجيهية (4)
-
مدن في حياتي.. الوجيهية .. (3)
-
مدن في حياتي.. الوجيهية .. (2)
-
مدن في حياتي.. الوجيهية .. (1)
-
فليحة حسن.. وقصيدة (أنا لست مريم يا أبي!)..المقارَبة والاختل
...
-
هذه الجريمة اليومية
-
فراغات النسيج الاجتماعي في العراق
-
المرأة كونترا المرأة
-
رسالة من بعيد
-
صادق الطريحي في (أوراقٌ وطنية)*
المزيد.....
-
-حالة تدمير شامل-.. مشتبه به -يحوّل مركبته إلى سلاح- في محاو
...
-
الداخلية الإماراتية: القبض على الجناة في حادثة مقتل المواطن
...
-
مسؤول إسرائيلي لـCNN: نتنياهو يعقد مشاورات بشأن وقف إطلاق ال
...
-
مشاهد توثق قصف -حزب الله- الضخم لإسرائيل.. هجوم صاروخي غير م
...
-
مصر.. الإعلان عن حصيلة كبرى للمخالفات المرورية في يوم واحد
-
هنغاريا.. مسيرة ضد تصعيد النزاع بأوكرانيا
-
مصر والكويت يطالبان بالوقف الفوري للنار في غزة ولبنان
-
بوشكوف يستنكر تصريحات وزير خارجية فرنسا بشأن دعم باريس المطل
...
-
-التايمز-: الفساد المستشري في أوكرانيا يحول دون بناء تحصينات
...
-
القوات الروسية تلقي القبض على مرتزق بريطاني في كورسك (فيديو)
...
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|