أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - فاضل ال جويبر - العراق يكرم الاردن بانبوب من النفط...واهالي الحيانية يتضورون جوعا















المزيد.....

العراق يكرم الاردن بانبوب من النفط...واهالي الحيانية يتضورون جوعا


فاضل ال جويبر

الحوار المتمدن-العدد: 905 - 2004 / 7 / 25 - 11:23
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


ليس من باب الاستهجان بقرارات الحكومة العراقية الجديدة والمؤقتة،ولامن باب التجريح باي شخصية عراقية نذرت نفسها من اجل ادارة امور الشعب العراقي في ظل ظروف بالغة الخطورة،حيث الخطف والاغتيالات والتفجيرات وكلام الناس وهمومهم واعادة البنية التحتية المدمرة للشعب العراقي .ولكن لابد ان نقف الان امام المكرمة التي اطلقها رئيس وزراء العراق المؤقت الدكتور اياد علاوي والتي من خلالها مواصلة تزويد الاردن بالنفط ولكن هذة المرة بانبوب،هولاء العرب الجيران الذين يجمعون كل قتلة الشعب العراقي من بعثين وضباط امن ومخابرات وكل النماذج التي شاركت المجرم صدام بذبح الشعب العراقي اضافة للاموال التي سرقوها من قوت الشعب العراقي والتي من خلالها اشتروا البيوت الفاخرة في الاردن واقتناء ارقئ السيارات الفاخرة والتي لم يقتنيها حتئ امراء الاردن وعلئ راس ضيوف المملكة بنات المجرم صدام،اضافة لموقف المحامين وشعب الاردن عموما من محاكمة المجرم صدام وتبرعهم للدفاع عنة،كل هذا جعل من حكومتنا الوليدة حديثا تبداًاول خطواتها في زيارة الاردن وتتبرع لذلك البلد الذي ضيف حركة الوفاقوليس ابناء الشعب العراقي الذين يملئون ساحة الهاشمية وسجون الاردن وتحمليهم كالاغنام الئ سيطرة الكرامة وطريبيل لكي يلاقوا مصيرهم اثناء حكم الطاغية المهزوم،هذة الحكومة التي تمثل تصرفاتها ماتبتغية مقدرات حركة وليس رغبات الشعب العراقي الذي يتضور جوعا ويعاني من الامراض والحرمان وقلة الخبز وانقطاع الكهرباء وفقدان الامن وتلوث المياة وانقطاعها وسريان الامراض المعدية وكثرة المخدرات والحشيشة وتفشي البطالة وظهور عصابات الخطف والسرقة والاحتيال وكثرة التزوير وسرقة اموال الشعب العراقي باوهام لجان التعمير وما اكثرها تزويرا وكذبا،فلو تبصرنا قليلا لكل مايجري من اجحاف بحق هذا الشعب المسكين الذي عانئ الامرين لخمسة وثلاثين عاما مضت،هل من الانصاف ارسال خيرات هذا الشعب الفقير لدول الجوار كما فعل المجرم صدام؟ بارسال الهبات للاردنين والسورين واليمنين وبعض العروبين،وشعب العراق ياكل خبز يابس ان وجد خبز،اليس من الانصاف قبل زيارة رئيس الوزراءللدول الخارجية ان يزور محافظات العراق ويرئ بام عينة المساًت التي تعانيها مدينة البصرة المتمثلة باًحيائها الحيانية وخمسة ميل والكزيزة والقبلة والدير واهالي الاهوار،ويشاهد الناس في تلك المحافظة كيف يقضون اوقاتهم وصيفهم الحار بلا كهرباء وحتئ الماء يشتروة من مضخات ريان والبصرة البقرة الحلوب التي تغفوا علئ محيط وليس بحر من النفط،صحيح ان الطريق غير امين في طرق العراق ولكن الطائرة التي او صلتكم الئ الاردن بامكانكم الذهاب بها للبصرة وتتفقدون ابو الخصيب والفاو والدير والقرنة،لماذا هذة الهبات ومدينة العمارة المنسية سابقا وحاليا تشكوا امرها الله وتريد من ينقذها من الامراض المعدية والبطالة وقلة الكهرباء والمياة الصالحة للشرب والشوارع القذرة،اليس من الانصاف ان يتفقد وزير احياء الرسالة والماجدية وحي المعلمين والبتيرة والكحلاء وقلعة صالح والمجر وعلي الغربي والشرقي وكميت والمشرح،اليس من الانصاف اعطاء هذة المدينة ولو يوم واحد من خيرات نفط العراق،لماذا عندما كنا معارضين لصدام في الخارج وخلال اجتماعاتنا وكتاباتنا وصحفنا نقول ان صدام اهدر ثروة العراق وحارب الشعب العراقي الم نكن نحن علئ سيرة صدام وازلام صدام لماذا لانضع النقاط علئ الحروف ونحن في بداية الطريق،هل من الانصاف عندما تذهب لمحافظة الديوانية وتتفقد احيائها مثل حي رمضان والعسكري والفرات والجزائر تجدها في الليل كمقبرة وادي السلام او قد تجد المقبرة انظف منها، الشوارع مهملة والكهرباء مطفية والناس ثلاثة ارباعها يعتريها الجوع والحرمان والبطالة،لماذا لم يكلف مسوؤلينا الجدد ويتفقدوا كربلاء واحيائها والمياة الجوفية التي تتصاعد فيها لعدم وجدو شبكات الصرف الصحي،لماذا الاهمال في الناصرية واحيائها الثورة والصالحية والاسكان والشعلة وسومر وشارع بغداد لماذا الاهمال بقضاء سوق الشيوخ والجبايش والرفاعي والشطرة وناحية الدواية والاصلاح لماذا اهالي الاهوار منسين ومضطهدين سابقا وحاليا اليس من الانصاف تفقدهم ام ان الامان والطرق غير امينة والسلابة يعكرون زيارة المسوؤلين الم تكن احياء مدينة بغداد العاصمة مهملة مثل مدينة الصدر والشعلة والحرية والعامل والبياع الم يكن النسيان يعتري الحلة باحيائها نادر والمعلمين والعسكري والهاشمية والمدحتية والقاسم والكفل والمحاويل الم يوجد الاهمال حتئ في محافظات صدام البيضاء كالرمادي وتكريت والموصل،الم يعتري الخجل مسوؤلينا وهم يشاهدون مئات الاف المهجرين والذين عادوالوطنهم وهم يفترشون الشوراع وهم بلا سكن اهذا هو العراق وهو يغفوا علئ بحر من النفط والذي تسرق خيراتة وتنقل للدول كافة ودول الجوار وهي تعبد باموال العراق طرقها وتبني لمواطنيها المساكن وتوفر الكهرباء هل اننا في ازمة خبراء ومتعلمين ام في ازمة مسؤولين لحتئ يكون العراق هكذا،العراق يصدر يوميا مليون ان لم نقل مليونين برميل نفط سعر البرميل هو ثلاثون دولار اي يوميا يحصل العراق علئ ستين مليون دولار من النفط فقط،لماذا لم يعين يوم واحد من واردات النفط لكل محافظة من محافظات العراق وتنقل كل المعدات الموجودة في العراق لتعمير محافظة بعد الاخرئ،هل هذا مستحيل ان نكرم كل محافظة بيوم واحد من نفط العراق لغرض تعميرة،اين الاموال التي تبرعت بها الدول والتي بلغت حوالي خمسة وثلاثين مليار دولار،وامريكا وحدها تبرعت بعشرين مليار اين تبخرت الهبات في موتمر مدريد،ان الذي يجري الان علئ شعب العراق من اهمال لايمكن السكوت علية ،لقد ثرنا بوجهة اعتدئ طاغية وهو المجرم صدام وتغربنا في صحاري رفحاء لسنوات عجاف والدول الاخرئ من اجل شعب العراق والدمار الذي لحقة ذلك المجرم صدام بخيرات العراق واهمالة هذا الشعب المسكين، لايمكن ان نسكت عما يجري الان من اهمال وعدم الرغبة في تحسين وضع المواطن العراقي.في حين تعقد الصفقات الغير مشروعة حتئ بقانون الدولة المؤقت مع دول الجوار بتزويدهم هبات من نفط العراق وهذة المرة انابيب وليس بعجلات وماندري هل يتفرع هذا الانبوب لفرعين عندما يصل الاراضي الاردنية ام يذهب كلة للزرقاء تكريما لها ولاابنها البار الزرقاوي الذي يعيث بارض العراق فسادا،وارامل وايتام العراق الذين فقدوا ابائهم واخوتهم في المقابر الجماعيةو لم يتذكروهم حتئ في احاديثهم ولو بالكلام .



#فاضل_ال_جويبر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذة شهادتي اريدوا ان ادلوا بها لمحاكمة المجرم صدام وازلامة


المزيد.....




- صدق أو لا تصدق.. العثور على زعيم -كارتيل- مكسيكي وكيف يعيش ب ...
- لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن ح ...
- الشرطة تنفذ تفجيراً متحكما به خارج السفارة الأمريكية في لندن ...
- المليارديريان إيلون ماسك وجيف بيزوس يتنازعان علنًا بشأن ترام ...
- كرملين روستوف.. تحفة معمارية روسية من قصص الخيال! (صور)
- إيران تنوي تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة رداً على انتقادات لوك ...
- العراق.. توجيه عاجل بإخلاء بناية حكومية في البصرة بعد العثور ...
- الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا استعدادا لضرب منطقة جديدة في ضا ...
- -أحسن رد من بوتين على تعنّت الغرب-.. صدى صاروخ -أوريشنيك- يص ...
- درونات -تشيرنيكا-2- الروسية تثبت جدارتها في المعارك


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - فاضل ال جويبر - العراق يكرم الاردن بانبوب من النفط...واهالي الحيانية يتضورون جوعا