أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - عساسي عبدالحميد - نكاح القاصرات باليمن سنة نبوية محمودة ...














المزيد.....

نكاح القاصرات باليمن سنة نبوية محمودة ...


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 2972 - 2010 / 4 / 11 - 20:04
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


"إلهام مهدي" طفلة صغيرة لا تتعدى الثلاثة عشر ربيعا توفيت بعد ليلة الدخلة بثلاث أيام اثر نزيف حاد ومميت طبقا لقرير طبي ناجم عن تعرضها لتمزق كامل في الأعضاء التناسلية، أمثال الطفلة إلهام يعدون بالآلاف ممن يتعرضن يوميا لهذا النوع من الاغتصاب الشرعي على يد فحول قد تتعدى أعمارهم و في أحيان كثيرة الخمسين والستين و السبعين والكثير منهن ينقلن للمستشفيات لتلقي العلاج ووقف النزيف، نكاح القاصرات هو قدوة وأسوة بنبي الرحمة الذي تزوج بعائشة بنت أبي بكر الصديق و عمرها ست سنوات واقتداءا كذلك بالصحابة الأجلاء والسلف الطالح ممن فضاضي البكارات ومسيلي دماء قاصرات(...)..

الكثير من فعاليات المجتمع المدني باليمن السعيد من جمعيات حقوقية ونخب مثقفة وناشطين سياسيين نددوا وبشدة بهكذا ممارسات وطالبوا من الحكومة اليمنية التدخل فورا لوضع حد لهذا النوع من الزيجات والذي لا يمكن تشبيهه الا بالاغتصاب، الا أن التيار الذي يمثل الاسلاميين والذي يقوده الارهابي السلفي الوهابي الشيخ عبدالمجيد الزنداني نادى وبقوة الشعب اليمني للتصدي و الوقوف بحزم ضد من يريد أن يبطل شرع الله وسنة نبيه بمنع الزواج من القاصرات فنكاحهن سنة نبوية محمودة تماما كالسواك و بغض النصارى واليهود (...)..

يقول الزنداني أنه لا بأس بل حلال عقد القران على فتيات في عمر كهذا شريطة عدم استعمال العنف معهن ليلة الدخلة فالنبي عندما زفت اليه سيدتنا عائشة أم المؤمنين وهي بنت ست سنين كان صلى الله عليه و سلم يكتفي بمداعبتها ومص لسانها و مفاخذتها ودلك الارب دلكا خفيفا حتى بلغت سيدتنا عائشة تسع سنوات حينها أصبحت قابلة للوطئ الكامل وهكذا كان يفعل السلف الصالح من الصحابة والتابعين أي المداعبة والمص والتفخيذ والاستمناء بيد الطفلة وتنويمها ليلا بعد صلاة العشاء بين الفخذين وهي تمسك بيديها الصغيرتين الذكر والبيضتين حتى تستأنس الطفلة الصغيرة وتستعد نفسيا لعملية الايلاج و التي تكون هي الأخرى عبر مراحل بادخال رأس القضيب أولا و عندما تستأنس يدخل الربع فالنصف فالكل (...)...

على المجتمع الدولي ألا يقف مكتوف الأيدي أمام هذا النوع من الجريمة البشعة التي ذهبت ضحيتها الطفلة الهام والتي يتبناها و يدعوا اليها أشخاص من عجينة الارهابي عبدالمجيد الزنداني و غيرهم من مشايخ بني وهاب بالسعودية في حق فتيات صغيرات كان من المفروض أن يحضين بتعليم لائق وتربية حداثية انسانية على مقاعد المدرسة و يولى إليهن الاهتمام لتعلم الفنون وصقل المواهب وممارسة رياضة التنس... وألعاب القوى... وكرة السلة...والجيدو... وغيرها عوض الزج بهن بين ركبتي عبدالقيوم النكيحان ليطأها حلال بلالا...
كما على المجتمع الدولي الضغط وبشدة على الحكومة اليمنية لكي تعاقب كل متورط ، الأب الذي يمنح طفلته لتغتصب ..والعريس ...والقضاة الذي يوافقون على نكاح القاصرة وكل ومشجع لهذا النوع من الجريمة و على رأسهم سفير الارهاب باليمن السعيد الوهابي الارهابي عبدالمجيد الزنداني
جدير بالذكر أن هذا الشيخ و كغيره من مشياخ بني وهاب القرضاوي و اللحيدان و العبيكان و طالح الخسران و سلمان العودة وحسب أوساط مقربة من الشيخ كانوا من الفرحين المهللين لأحداث 11 سبتمبر و سمى الارهابيين القتلة بفرسان الاسلام.



#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بوتفليقة يصادر أملاك المغاربة.....
- الى متى يظل المجرم البشير حرا طليقا؟؟
- هل ستبادر اسرائيل بتوجيه الضربة لايران نيابة عن الجميع ؟؟
- نصرت بالرعب مسيرة شهر.
- لا تبدؤوا اليهود ولا النصارى بالسلام.
- معايدة البرادعي للكنيسة القبطية، أية رسالة ؟؟
- تجلي عزازيل في قضية ماريو وأندرو
- لمن ستمنح صوتك أيها المواطن؟ للبرادعي؟ أم لجمال مبارك؟؟ أم ل ...
- سيدنا عكرمة و مشروع أوروبا المسلمة ....
- الحزب الحاكم ...
- شعوب سوريا و إيران و لبنان والعراق ستزيل إسرائيل..
- عشية سبت مقدس
- موقف مشايخ الإسلام من زلزال هايتي ...
- لماذا تمت الإطاحة بوزير الداخلية المغربي؟؟
- أين أنت يا قرضاوي من مجزرة نجع حمادي؟؟.
- ديهيا الأوراسية
- مولاي ادريس، آل الفاسي و جزاء سنمار ...
- عدلي أبادير و القضية القبطية
- بأبي أنت وأمي يا رسول الله، هل سبق لك أن سمعت بها يا كولدن ب ...
- سيدة النور ، من مصر دعوت ابني


المزيد.....




- الأمم المتحدة: مقتل عدد قياسي من موظفي الإغاثة في 2024 أغلبه ...
- الداخلية العراقية تنفي اعتقال المئات من منتسبيها في كركوك بس ...
- دلالات اصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق نتنيا ...
- قرار المحكمة الجنائية الدولية: هل يكبّل نتانياهو؟
- بعد صدور مذكرة اعتقال بحقه..رئيس الوزراء المجري أوربان يبعث ...
- مفوضة حقوق الطفل الروسية تعلن إعادة مجموعة أخرى من الأطفال ...
- هل تواجه إسرائيل عزلة دولية بعد أمر اعتقال نتنياهو وغالانت؟ ...
- دول تعلن استعدادها لاعتقال نتنياهو وزعيم أوروبي يدعوه لزيارت ...
- قيادي بحماس: هكذا تمنع إسرائيل إغاثة غزة
- مذكرتا اعتقال نتنياهو وغالانت.. إسرائيل تتخبط


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - عساسي عبدالحميد - نكاح القاصرات باليمن سنة نبوية محمودة ...