أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - غناء أمام كُحلِ الظباء !














المزيد.....

غناء أمام كُحلِ الظباء !


سامي العامري

الحوار المتمدن-العدد: 2972 - 2010 / 4 / 11 - 17:35
المحور: الادب والفن
    


لتُسَجلِ الأيامُ أني قد جهلتكِ
أفقَ نايٍ
فاكتظظتُ بأُلفة النفي الطويل
وغادرَ المعنى
ولكني المُضمَّخُ بالحريق
يجيءُ جسمكِ
كي أعمِّدَهُ
بضوضاء الكواكب ,
أستعيدَ
اللحنَ دوماً
ضوعَهُ أو دمعَهُ
وكأنني الممتدُّ غيماً
تحت أعشاش اللقالقِ
مَن تُرى أرتادهُ مطراً طفولياً
وأتلفُ زرعَهُ ؟!
فلْتصبحي
لغةً لثغر الشمس
تحوي كلَّ مُلْكي
لأغارَ منكِ !
وأذودَ عن ذهبٍ تناسلَ في المدار
فبانَ شِرْكي !
وأنا بعافيةٍ رشقتُ لقاءَكِ
القلِقَ المحلِّقَ
هاهناك وهاهنا !
هذي رفوفي
شاعراً
ومصاحباتي للهباء
وكيفَ أرقبُهُ قطاراً ما يزال
يدور لكنْ
حولَ مِكحلةِ الظباء !
ويعتريني طيفُ ميلادي ملاعبَ
قد توارت مثل أندلسٍ
فضجَّ المنحنى ...
وشكا لنا
فنظرتُ خارج يقظتي :
كالفُطْرِ
ينتشر الضبابُ
وأنا يلاحقني
جنودُكِ
بالتلاوةِ
يا قِبابُ
وأراهم التفوا عَلَيَّا
إذْ كنتُ أحكي عن مساقطَ للثريا
وكذا الأزاهرُ وهي تنعسُ
تحتَ ظلٍّ من رحيقْ
كيلا أفيقْ
أو كي أقولَ
إذنْ هناك
ولِدتُ في الزوراءِ
إلا أنها لا تُختَزَلْ
كشبابكِ المسفوحِ مِن وَرد الأزلْ !
وكنورسٍ من فوق كتفكِ رَفَّ
حتى سالَ
في كفيَّ
أنساماً
وأشواقاً
وميلاداً
وآمالاً تَباعدَ مهدُها
وكأنني قد عشتُ فوق الأرض
قَصراً من قُبَلْ !!



#سامي_العامري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عشر إطلاقات لعودة الزمن الجميل !
- أفترحلين بدوني ؟
- تحية لنفسي بمناسبة عيد المرأة !
- نكهة الشبابيك
- القلبُ إذا تَلَكَّأ
- أعذاق النوافير !
- ضفة لأقمارٍ جوالة
- حوار مع الشاعر والأديب والناقد سامي العامري
- شموس أخرى على طاولة الكون
- فناجين تحتَ نعاس الشموع !
- أوراق خريف في نيسان !
- الهبوط في ساحة المَرْجة !
- منحوتة من دمٍ ونسيم !
- مدائح لأيامي العتيقة !
- في ضيافةِ بَجَعة !
- تميمةٌ لفخرِكَ الجريح !
- أنا أعشقُ والدانوبُ يُدوِّن !
- حُبٌّ بكفالة الريح !
- أشرعة كأجفانٍ دامعة
- الحظُّ يذكرُ خيمتي


المزيد.....




- نخبة من نجوم الدراما العربية في عمل درامي ضخم في المغرب (فيد ...
- هذه العدسات اللاصقة الذكية تمنحك -قدرات خارقة- أشبه بأفلام ا ...
- من بينها -يد إلهية-.. لماذا حذفت نتفليكس الأفلام الفلسطينية؟ ...
- تونس تحيي الذكرى المئوية لانتهاء مهمة السرب البحري الروسي
- مصر.. نجمات -جريئات- يثرن جدلا في مهرجان الجونة السينمائية ( ...
- منصة ايكس تعلق حساب قائد الثورة الاسلامية باللغة العبرية
- -مصور العراة- يجرد الآلاف من المتطوعين من ملابسهم لالتقاط صو ...
- إسرائيل لم تضرب المنشآت النووية والنفطية الإيرانية فهل هي مس ...
- طوفان الأقصى يشعل حرب السايبر
- من مدرسة قرآنية إلى مركز فن حديث.. تجديد إبداعي لمعلم تاريخي ...


المزيد.....

- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - غناء أمام كُحلِ الظباء !