تاريخ التعليم في العراق واثره في الجانب السياسي

مازن لطيف علي

الحوار المتمدن-العدد: 2972 - 2010 / 4 / 11 - 10:34
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    

صدر عن مؤسسة مصر مرتضى للكتاب العراقي في بغداد كتاب "تاريخ التربية والتعليم في العراق واثره في الجانب السياسي" الكتاب هو دراسة تحليلة عن تاريخ التربية والتعليم 1534- 2009 تأليف الدكتور احمد جودة .. قسم الكتاب الى اربعة فصول وتوصيات وملاحق .
تناول المؤلف في الفصل الاول طريقة التعليم في العهد السومري والانفصال التاريخي بين المعبد والمدرسة ، حيث كانت المدرسة داخل المعبد وبسبب عدم التوافق بين علم الكهانة والعلم الاكاديمي وبحث المؤلف ايضاً في فصله الاول المدارس الرشدية ، المدارس الصناعية خلال العهد العثماني ودور الدولة العثمانية في تقويم المدارس العسكرية على حساب المدارس المدنية وظهور مدحت باشا الذي فتح الكثير من المدارس الصناعية باقسامها المتنوعة وتناول الفصل الثاني دور المدرسين العرب الذين جاءوا الى العراق لترسيخ الفكر القومي مستغلين ندرة المفكرين والمثقفين في العراق ليقوموا بتخريج اجيالاً من الاساتذة العراقيين كذلك التركيز على اثر التربية والتعليم من الفكر السياسي وتناول الفصل الثالث الصراعات السياسة الكبيرة داخل الجامعات العراقية بين الشيوعيين والقوميين ، واهتمام الدولة العراقية مابين عام 1968-1979 بالكوادر الطلابية العربية وتوفير كافة وسائل الراحة لهم على حساب الوطن الذي بنت اغلب مدارسه من الطين .
وركز الفصل الرابع على وضع التربية والتعليم خلال الحرب العراقية – الايرانية وانحدار المستوى الفكري للاساتذة والطلبة العراقيين بسبب الحصار والحروب وانقطاعهم عن التطورات التي تحدث في العالم وكذلك تناول المستوى الثقافي للقيادة العراقية في فترة ما قبل السقوط الذي ادى الى انهيار المنظومة التعليمية في العراق.
وضع المؤلف ملحقاً فيه اسماء وزراء التربية منذ عام 1869 حتى عام 2009 مع نبذة مختصرة عن حياة كل وزير وكذلك وزراء التعليم العالي ورؤساء جامعتي بغداد والمستنصرية .. وقد وضح الدتور احمد جودة ان وزراء التربية في العراق شكلوا خيبة امل كبيرة مقارنة بما يحدث في العالم لان الجميع كان مقيد باحدى الاتجاهات الحزبية التي يؤمن بها لذلك لم تنتهي مشاكل العراق المتعدد القوميات والديانات.
الكتاب يتألف من 506 صفحة من القطع الكبير.

#مازن_لطيف_علي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات