تأملات سريعة فى الله والدين والإنسان ( 3 )

مرة اخرى تثرينا بخواطرك العميقه المعبره والتي اشاركك بقسم كبير منها نعم ايها الفذ من يتمعن جيدا في خواطرك لا بد له ان يحرك هذا العقل المخدر الفاقد للحيويه والتجديد من يتمعن في خواطرك يدرك معنى التنوير وحاجتنا الماسه اليه من يتمعن في خواطرك يدرك ان القداسه والخرافات قد اكلت جزءا كبيرا من عقولنا استمر اخي سامي واخرج ما في جعبتك من درر وكنوز تريح بها عقولنا المريضه المصابه بالشلل نعم الالم كان وراء معظم اختراعات الانسان وتوجها باختراع الاله نعم النجوم لا تنفجر حتى نمتع ناظرنا بها هو خيالنا المريض وغرورنا نعم فقدان الاندهاش يعني فقدان لذة الحياه نعم اماكن العبادة مهيبه وعملاقه حتى تفرض القداسه والانبطاح نعم كيف سنقتل الملل في الجنه المزعومه ولماذا الدمار الشامل والهمجيه والعصبيه والهياج لحياة الانسان على هذا الكوكب الذي لا يشكل حبة رمل في هذا الكون ان اكثر ما اثار اعجابي من خواطرك هو نفاق الانسان نحن نعبد الاله لاننا ننافق ولاننا نعرف كيف نتحايل ونتقلب حسب الظروف ومن دررك ايضا ان المعتقدات هي نتاج تلقيح بويضه في زمان ومكان ما فاينما نولد نتشرب المعتقدات كالاسفنج ثم نتفاخر بها تحيه لك

إرسال شكوى على هذا التعليق          125 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاستاذ الفاضل : تأملاتكم اليوم لها نكهة خاصة ، لما تحتويه من أفكار علمية ، وبدع فلسفية فى منتهى الجمال والروعة...وكم أنا سعيدة حيث كنت المسبب لكى تفرج عن هذه التأملات ، لا بل الكنوز الفكرية الرائعة...لكى ترى النور و لا تبقى حبيسة فى أدراج كاتبنا الرائع ، وفى عقله النيًر لوحده...هنيئاً لكل من فاد واستفاد الناس من علمه وحكمتة وتأملاته الثاقبة ، لأن بهم يشع نجم الانسان ويخدم الإنسانية ، وينير العقول الراغبة فى التطوًر والرقيً..حيث ثبت أنً الرقيً الفكرى هو قاعدة إرتقاء الشعوب وتقدًمها...دمتم والى المزيد من روائعكم..مع الطف نسمات السعادة لكم وجزيل الشكر والاحترام......!1

إرسال شكوى على هذا التعليق          88 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكرا

إرسال شكوى على هذا التعليق          65 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

السيد سامي .. أولا تشكر على هذا النثر الفكري .. وثانيا أقول : بمتابعتي لأفكار وأسئلة المقالات الثلاثة من التأملات لم أجد فيها فكرة أو سؤال في الحياة كلماذا نحيا مثلا أم أن هذا من العبث الفكري .. ماذا تقول ياسيد سامي

إرسال شكوى على هذا التعليق          45 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

كلماتك عميقة ورائعة

إرسال شكوى على هذا التعليق          66 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزي سامي
تأملاتك نتأملها. سلاطة افكار دسمة. نغمات جميلة على الات منفردة قد تكفي لعمل قطعة موسيقية رائعة.
كم سيكون رائعا يا سامي ان تتم عملك وتناغم بين تلك التأملات لتعمل سيمفونيتك.

إرسال شكوى على هذا التعليق          68 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بخصوص تساؤلك / لماذا كل هذا الدمار والإفناء يوم القيامة ؟
كان قد وصلني بريد مُضحك ومثير للسخرية حتى للوهابين أنفسهم
تحكي الرسالة تفاصيل النقاش بين الله وملك الموت (عزرائيل ) ,عندما يُرسله في كلّ مرة لقتل من تبقى من خلائقهِ
كانت طريقة قتل جبريل مضحكة طبعاً
وتتصاعد بعدها الدراما حتى يبقى عزرائيل وحده أمام الله
فيأمره بقتل نفسهِ قائلاً بصيغة الإنتقام / وعزتّي وجلالي لأذيقنك ممّا أذقت منهُ عبادي
لاحظ معي الصياغة بعقلية البشر المنتقم من شخص مكروه
يعني هنا نسي الله أنّه هو صاحب الاوامر بالقتل وليس عزرائيل نفسه
فلماذا ينهي حياتهِ بطريقة تحقيرية وسادية ؟
وماذا سيثبت ببقائهِ لوحدهِ ؟
نعم تذكرت , سوف يسأل السؤال التالي
لمَن المُلك يومئذٍ ؟
فلن يجيبه أحد لأن الجميع أموات حتى عزرائيل
سيعود هو ليجيب نفسهِ : المُلكُ يومئذٍ لله
طبعاً أكيد سيضحك بعدها ضحكة هستيرية بصدى قوي لتتحقق مقولتي التأريخية
جنّ الله في علاه
تحياتي لكّ دوماً

إرسال شكوى على هذا التعليق          65 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

كل الأمتنان عزيزى المترصد على تقديرك وإستحسانك
أنت يا عزيزى قريب من حبل وريد دماغى بشكل مدهش ..فكل تعليقاتك تتلمس تضاريس أفكارى بشكل رائع .

ما أثار إنتباهك هو ما يجول بخاطرى ولعل تأملى الأول له إعتزار خاص فهو أول ما كتبته وأنا فى المرحلة الأعدادية بعد مراقبة طويلة للبشر طارحاً معه سؤال لم يفارقنى منذ الطفولة المبكرة وهو - ما ذنب - هذا السؤال هو ما شرخ كل المنظومة الدينية ليزداد شروخها وهوانها مع الأيام .

أنا أعتقد أن الإيمان هى حاجات نفسية نتيجة الإحساس بالألم والبحث عن أى وسيلة لتجاوز الألم ..هكذا أسعفه خياله وثقافته ورؤيته وعجزه المعرفى .
وأتصور أننا لو لم نذوق الألم لم نكن لنهتم بألهة ولا شغلنا عقولنا بقضية البعرة والبعير ..نحن لا نهتم بكيف يعمل الموبايل ولكن عندما يعطب سيسبب لنا ألم فسنسارع لمهندس صيانة ..ولو فرضنا جدلا عدم وجود مهندس صيانة ..فهنا لو تحلينا بالمنهج المادى سنحاول فك أجزاءه وتلمس مكان العطب ..وإذا كنا نملك جهل لا بأس به ..فسنصلى أمام الموبايل ونطلق البخور .

خالص مودتى .

إرسال شكوى على هذا التعليق          52 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

كل الود والإمتنان لتقديرك وإستحسانك عزيزتى .

لفت إنتباهى فى تعليقك هذه العبارة ( وينير العقول الراغبة فى التطوًر والرقيً..حيث ثبت أنً الرقيً الفكرى هو قاعدة إرتقاء الشعوب وتقدًمها.. )

عبارتك حقيقية وأنا أتبناها قلبا وقالبا ً
أنا لى رؤية فى وضعنا العربى واعتقد أنها ستكون صادمة ..
فكرتى أننا لن نرى تقدم ولا رقى ّ مهما حاولنا أن نخطو فى مشاريع وبرامج إصلاحية سياسية وإقتصادية ..فكل محاولاتنا ستذهب أدراج الرياح ونكون كمن يحرث فى الماء .
ليس أمامنا سوى ما خطته أوربا من قرون سابقة وهو تنوير العقل والإنسان .
نعم كسر كل تابوهات الجمود والتقولب ..حرية العقل فى أن يضع كل الأفكار على مذبح النقد ..لا خوف ولا فوبيا ولا إرتعاش ولا إنبطاح أمام الأفكار .
العقل المتحرر من كل القوالب والحصون قادر بعد ذلك أن ينتج حضارة وإقتصاد وسياسة .
غيبة العقل العربى وصلت ان الذى يرفض حريتك هو جارك المطحون مثلك ..وليس نظام حكم باغى .

طريق طويل ولكنى أتلمس أننا نسير فيه .

خالص مودتى .

إرسال شكوى على هذا التعليق          54 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الأستاذ سامي تحياتي لك ولجميع المشاركين وبدون مجاملة كل عبارة من عبارات مقالتك تحتاج لوقفة وتصلح لعنوان يستشهد به الزملاء - عليك أن تنهل مما موجود .. العبارات الأخيرة - لا بد من عالم أفضل - زبدة الموضوع لك مني كل تقدير واحترام
ودمت سالماً

إرسال شكوى على هذا التعليق          83 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أهلا بك عزيزى على .

تسأل لماذا نحيا الحياة ؟
نحيا الحياة لأننا نعيشها رغما عن أنوفنا .
أعتقد أنك تريد أن تسأل ما الجدوى من الحياة .
لو تأملنا حياتنا بتجرد و تمعن وهدوء سنجد أن الحياة عبثية ..فالحياة ستمضى سواء بوجودى أو غير وجودى ..أنا أمثل لحظة فى نهر الحياة تظهر ثم تنقشع وتتبدد ..تضيع فى النهاية كل أفكارى واحلامى ولحظاتى وألامى وذكرياتى وكل تصرفاتى العميقة والساذجة وكل إنفعالاتى ..كله يضيع مع الموت .

أعتقد أن عامل مهم جدا فى خلق الألهة هو هذا الشعور بعبثية الحياة والوجود ولذلك سقت تأملى
* ذكاء الإنسان جعله يخلق عالم أخر ليس حبا ً فى البقاء فحسب ولكن ليجعل لحياته مغزى وهدف ..فصعب أن تقبل أنك ريشة فى الهواء مالم تكن قادر على إستيعاب ذلك .

الإنسان الذكى هو من يخلق بوعيه الكامل هدف من اللاهدف يجعل للحياة معنى وجدوى وإلا كان الإكتئاب مصيره ..ولعل الكثيرون منا يمارسون هذا الأمر بسهولة ولعل حوارنا هنا شكل من أشكال أن نخلق جدوى لوجودنا .

لى مقالات كثيرة وتأملات كثيرة فى هذا الشأن أأمل أن أوافيكم بها لاحقا .

خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          64 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اشكرك الكاتب المميز اذ نقلت لنا جزءا اخر من افكارك وخلاصة تأملاتك ، فيها الفلسفة والفكر الناقد والتنوير ، كل عبارة من تأملاتك مميزة بحق وتدعو للتفكير الحر ، لك مني كل احترام وتقدير .
سلام

إرسال شكوى على هذا التعليق          66 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى الجميلة و كل إمتنانى للأعزاء

Sir Galahad

مهنا

حسن

وأأمل أن أقدم فى مقالات لاحقة دفعات من تأملاتى وخواطرى وأحظى بشرف حضوركم .

خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          56 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتي
اولا تكرر لي اني الخاسر رغم اني كسبت الاتي:
كسبت حوارا مع صديق لم اره لكن النقاش معه جميل جائز ان نتقابل مرة
كسبت من قبل ان ادلى بمداخلاتي وقبل ان اعرفك اخا في الانسانية وكذا كل الناس بالنسبة لي هكذا
ثانيا تكرر لي اني الخاسر رغم اني لست في حرب فكرية بل نقاش انساني
ثالثا تكرر لي اني الخاسر رغم عدم منطقية رد حضرتك هل هي حرب نفسية؟ ورغم ان كل اسئلتك في التاملات رقم 2 مردود عليها ببساطة كشرب الماء
رابعا اريد ان اطرح عليك بعض التاملات تدل على المكسب والخسارة الحقيقية
ان يقامر الانسان باي شئ فهذا ممكن وجائز اما ان يقامر بحياة لائهائية فهذا هو الخاسر الحقيقي
ما اتعسها واشقاها حياة لانسان ظلم وقهر كثيرا ومرض وتعذب كثيرا بدون مجازاه او حتى تعويض اخروي وينتهي المظلوم بعد موته مقهورا الى لاشئ فهو لاطال دنيا ولا طال اخرة
الانسان بدون حياة ابدية مثل الفار الذي يسحق وتكون ماساته اكبر عندما تسحقه افكاره التي يظن انها منتهى العقل
الحياة الابدية دافع رائع لا مثيل له لان يكون الانسان انسانا محبا للكل وللخير وللقيم الانسانية وبدون الحياة الابدية يكون الانسان بائسا يائسا حزينا لا هدف له

إرسال شكوى على هذا التعليق          54 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتي
اولا تكرر لي اني الخاسر رغم اني كسبت الاتي:
كسبت حوارا مع صديق لم اره لكن النقاش معه جميل جائز ان نتقابل مرة
كسبت من قبل ان ادلى بمداخلاتي وقبل ان اعرفك اخا في الانسانية وكذا كل الناس بالنسبة لي هكذا
ثانيا تكرر لي اني الخاسر رغم اني لست في حرب فكرية بل نقاش انساني
ثالثا تكرر لي اني الخاسر رغم عدم منطقية رد حضرتك هل هي حرب نفسية؟ ورغم ان كل اسئلتك في التاملات رقم 2 مردود عليها ببساطة كشرب الماء
رابعا اريد ان اطرح عليك بعض التاملات تدل على المكسب والخسارة الحقيقية
ان يقامر الانسان باي شئ فهذا ممكن وجائز اما ان يقامر بحياة لائهائية فهذا هو الخاسر الحقيقي
ما اتعسها واشقاها حياة لانسان ظلم وقهر كثيرا ومرض وتعذب كثيرا بدون مجازاه او حتى تعويض اخروي وينتهي المظلوم بعد موته مقهورا الى لاشئ فهو لاطال دنيا ولا طال اخرة
الانسان بدون حياة ابدية مثل الفار الذي يسحق وتكون ماساته اكبر عندما تسحقه افكاره التي يظن انها منتهى العقل
الحياة الابدية دافع رائع لا مثيل له لان يكون الانسان انسانا محبا للكل وللخير وللقيم الانسانية وبدون الحياة الابدية يكون الانسان بائسا يائسا حزينا لا هدف له

إرسال شكوى على هذا التعليق          55 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزي ا/ سامي
تحياتي
عجيب هذا الانسان يختار ان يموت ولا يحيا على ان يحيا ولا يموت
عجيب هذا الانسان الذي يختار الله عدوا له رغم عدم ايمانه بوجود الله
عجيب هذا الانسان الذي يخطئ فلا يعترف بخطئه بل ينسب الخطأ لله رغم عدم ايمانه بوجود الله

ان يعادي انسانا عدوا هاجمه فهذا مفهوم اما غير المفهوم فهي ان يعادي الها احبه حتى الى الموت

لنقل ان احتمال واحد من عدة ملايين احتمال .. ماذا لو كان هناك حياة لا نهائية بعد الموت ما هو موقفك عندئذ؟
مقابلة الاحسان بالاساءة صفة مكروهة ان نرفض وجود من فكر في وجودنا قيل الوجود ونميت على الاقل في فكرنا ذاك الذي احيانا بعد موتنا
هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية
تحياتي واعتزازي

إرسال شكوى على هذا التعليق          111 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزي ا/ سامي
تحياتي
عجيب هذا الانسان يختار ان يموت ولا يحيا على ان يحيا ولا يموت
عجيب هذا الانسان الذي يختار الله عدوا له رغم عدم ايمانه بوجود الله
عجيب هذا الانسان الذي يخطئ فلا يعترف بخطئه بل ينسب الخطأ لله رغم عدم ايمانه بوجود الله

ان يعادي انسانا عدوا هاجمه فهذا مفهوم اما غير المفهوم فهي ان يعادي الها احبه حتى الى الموت

لنقل ان احتمال واحد من عدة ملايين احتمال .. ماذا لو كان هناك حياة لا نهائية بعد الموت ما هو موقفك عندئذ؟
مقابلة الاحسان بالاساءة صفة مكروهة ان نرفض وجود من فكر في وجودنا قيل الوجود ونميت على الاقل في فكرنا ذاك الذي احيانا بعد موتنا
هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية
تحياتي واعتزازي

إرسال شكوى على هذا التعليق          91 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

وأجمل ما فينا أيضا أننا نصاب بالملل !.. فنحن نبحث عن كل جديد ومختلف لتجعل لحياتنا معنى ولا تبدو منسوخة مكررة ..لا أعرف كيف سيتحمل المؤمنون جنتهم .؟
دائمآ اتسأل كيف يتمتع الرجل مع هذا الكم من الحوريات من غير مشاعر
كيف اتحمل ان ارى زوجي في الجنة مع الحوريات وماهو دوري تنظيمهم بالدور ما حبيت الفكره
طيب نفرض وحده في الدنيا كاره لزوجها هل من العدل ان يكون حتى في الجنة هو ايضأ زوجها عجبي على العدل
دائمآ اقول لماذا كل الحوريات بيض ما ادري صح كتبت ولا علظ المهم ليش مافي حوريه سمراء وسوداء مدري في الدنيا القارة الافريقية السوداء مغلوب على امرها حتى في الجنة مالهم نصيب
يالبيب لا تحرمنا من تأملاتك
بس اكيد مالي مكان في الجنة عرف صاحب الجنة اني اصاب بلملل بسرعة
احب جنة الدنيا بين زوجي واطفالي عالم من اختياري
احبكم

إرسال شكوى على هذا التعليق          67 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى رعد .

غريب أمر الإله ..وأو بمعنى أدق غريب أمر مسطر الأسطورة .
كان لى ّ سؤال لماذا لا يحاسب الله البشر بعد موتهم ..لماذا تأجيل هذا الأمر ليوم القيامة ..لماذا لا يحاسب الناس أولا ً بأول ..بدلا ً من الطوابير الطويلة فى يوم القيامة !
عزيت هذا الأمر أن القيامة هى قيامة الجسد من الموت .. وأن النعيم والعقاب سيكون للجسد ..هنا صاحب الأسطورة لا يستطيع أن يدعى بأن البشر يحاسبون فور موتهم ..لان الأجساد والرفات مازالت فى القبور .

كذلك كنت أندهش من هذا الدمار الشامل .
طب المسرحية خلصت ما الداعى لتحطيم المسرح والكواليس والشارع اللى فيه المسرح والمدينة كلها !
لماذ تخريب الله لممتلكاته الخاصة أم هو رغبة نفسية من مسطر الأسطورة أن لا يكون وجود بعد إنتهاء وجوده ..مثل الطالب الراسب الذى يجد تعزيته وسعادته فى إلغاء الإمتحان أو دمار المدرسة .

خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          110 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى وإحترامى ومحبتى

أنا الرابح عزيزى من الحوار مع شخصية محترمة مثلك
فأنا أحترمك لأسباب عدة أولهما أن لك قضية تخلص لها ..وثانيهما أنك تتجادل ليس لقهر خصومك أو الصفصطة ولكن لتكسبهم بمحبة لقضيتك وهذا جدير بالإحترام رغم إختلافنا الجذرى ...ثم هذا الأدب الجميل فى الحوار الذى تتحلى به ..و كذلك عدم وجود روح عداونية أجدها فى الكثيرين من الدينيين .

صدقنى لا يوجد فى داخلى أى سوء نيه أو محاولة ممارسة حرب نفسية فى الحوار معك ..ولكن لأنك أثرت كلمة الدليل وذكرت لك أن هذه فكرة ناشئة من الذهن فقط ..ولكنك تدعى فى كل مداخلاتك مجموعة هائلة من الفرضيات الكبيرة والتى تصل لمستوى الحقيقة بدون أى دليل يدعمها .

لى متابعة ..

إرسال شكوى على هذا التعليق          100 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أعجبتنى خواطرك وإحتراما ً لك سأرد عليها .
تقول ( ان يقامر الانسان باي شئ فهذا ممكن وجائز اما ان يقامر بحياة لائهائية فهذا هو الخاسر الحقيقي )
بالطبع تكون مقامرة صعبة ولكن عندما تكون هناك بالفعل حياة لا نهائية ..
فى القمار لا ينفع التصورات والتخيلات ..فلتضع نقودك على الطاولة ثم قامر ..ولكن أن توهم من أمامك أنك معك نقود الدنيا وليس فى جيبك جنيه واحد فلن يحترم ذلك

بالرغم من كل الميديا الهائلة الفظيعة العظيمة التى تروج لفكرة الحياة الأبدية لا يوجد جنية واحد ..أقصد دليل واحد ..
أنا هنا لا أقامر .

تقول
ما اتعسها واشقاها حياة لانسان ظلم وقهر كثيرا ومرض وتعذب كثيرا بدون مجازاه او حتى تعويض اخروي وينتهي المظلوم بعد موته مقهورا الى لاشئ فهو لاطال دنيا ولا طال اخرة

صحيح ما أشقاها ولكن الخطأ يكون خطأ هذا الإنسان الذى يتصور أن الأفيون والحشيش سيجلب له السعادة ..
قد يحقق الأفيون نشوة ما ولكن خطورته أنه سيدمر أجهزة جسده ويخربها علاوة أنه لم يحل مشاكله .
الحياة يمكن أن تكون مقبولة وجميلة بدون الأفيون ولكن يجب أن نعى ذلك أولا

إرسال شكوى على هذا التعليق          84 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أستاذي الرائع سامي
حقيقة هذه المجموعة من الخواطر أثرت يي اليوم أكثر من الخواطر السابقة.
فعلا سيدي تسليمنا بالمقدس و خوفنا من مسائلة النص الديني و رعبنا من الدخول في المناطق المحرمة هو ما جعلنا عبيدا. تحركنا تشاريع تراثية بدائية لا تتلائم مع واقعنا و نحن المسمولي العيون لا نرى ما هو واضح وضوح الشمس بل نواصل المسير مغيبين تماما قلبا و قالبا.
لن ينصلح امرنا سيدي الكريم إلا عندما نسائل النص الديني و بكل تجرد ننقد أنفسنا و ما ورثناه فنزيل كل ما يشدنا للحياة البدوية و يخالف الإنسانية المعاصرة التي تحترم كرامة الانسان
لك مني كل الود و الاحترام أستاذي الجليل

إرسال شكوى على هذا التعليق          70 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزتى ماريا ..

سعيد بأن تأملى :
* وأجمل ما فينا أيضا أننا نصاب بالملل !.. فنحن نبحث عن كل جديد ومختلف لتجعل لحياتنا معنى ولا تبدو منسوخة مكررة ..لا أعرف كيف سيتحمل المؤمنون جنتهم .؟

قد أثار إهتمامك ووصلتى فى تحليله لما يدور فى ذهنى .
مبدع الأسطورة لا يفهم سيكولوجية الإنسان هو تعامل مع مجتمع بدوى أراد أن يدغدغ مشاعره بأن يغرقه فى أحلامه وأوهامه ..ولعلنى تطرقت فى مقال عن أن الجنه هى حلم صحراوى بائس .

كنت دائما أسأل وماذا بعد كل هذا الجنس ..كيف يعيش الإنسان فى هذا الماخور إلا المالانهاية .
كل إنسان يحب الجنس ولكن ليس بهذه الصورة الفجة ..لابد أن نصاب بالملل والقرف .
ولكن قبل الإصابة بالملل سنكون وصلنا مرحلة الحيوانية ..فلا يكون الجنس هو علاقة حب جميلة بين حبيبين بل فعل بوهيمى ميكانيكى أنانى .

لى مقولة أرددها دوما
الإنسان كائن ذو حلم ..ولو بطلنا نحلم نموت ..
للأسف فى الجنه المفترضة لا يوجد حلم ولا أمل ..لأن معنى أن تحلم داخل الجنه أن الله مقصر فى واجب الضيافة .

الجنه الحقيقية هى فى الأرض وسط أحلامنا الحقيقية ومشاعر أحبائنا الجميلة .

خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          57 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أولاً للرائع / سامى لبيب
تحياتى
ثانياً : الأخ / safir
سأقتطف الآتى من مداخلته ، وأعقب بكلمة موجزة أسفل الاقتباس

[[ ما اتعسها واشقاها حياة لانسان ظلم وقهر كثيرا ومرض وتعذب كثيرا بدون مجازاه او حتى تعويض اخروي وينتهي المظلوم بعد موته مقهورا الى لاشئ فهو لاطال دنيا ولا طال اخرة
الانسان بدون حياة ابدية مثل الفار الذي يسحق وتكون ماساته اكبر عندما تسحقه افكاره التي يظن انها منتهى العقل
الحياة الابدية دافع رائع لا مثيل له لان يكون الانسان انسانا محبا للكل وللخير وللقيم الانسانية وبدون الحياة الابدية يكون الانسان بائسا يائسا حزينا لا هدف له ]]
للأسباب السابقة عينها أوجد مؤسسو الديانات الحياة الأبدية ، لشدة فهمهم لاحتياجات الكائن البشرى وبذلك امتلكوا عقول وقلوب المليارت فالفكرة ولدت بكر وستظل بكر ، خاصة فى دول العالم الثالث ، طالما ظلت البيئة الثقافية للعقل متدنية المستوى ولا رغبة لديها فى الخروج من كهوف العالم الثالث ، لرؤية الأقوام التى تعيش فى النور الحقيقى ، الذى تراه العين واقعاً معاشاً ، وليس وهماً يجسده الخيال ، الذى استخفت به أساطير وخرافات الانسان البدائى فى منطقتنا !

إرسال شكوى على هذا التعليق          65 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

هذه التأملات يا أخي سامي هي حقيقة ويجب ان تكتب كحقائق ولكن في بلاد الأنبياء والمرسلين نضطر الى أضيق الطرق لنقول الحقائق تحت عنوان تأملات.اشكرك أيها الرائع والى الأمام تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          67 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

للأسباب السابقة عينها أوجد مؤسسو الديانات الحياة الأبدية
اولا تحياتي
ثانيا تتكلم سيادتك عن مؤسسو الديانات وعن ديانات وانا ليس هذا موضوع كلامي نهائيا
موضوع كلامي عن انسان محبوب خلفه محبه وعندما اشرف على الهلاك لم يتركه يهلك فبذل كل شئ كل شئ حتى نفسه ومات من اجل من احب (الانسان) هذا هو كل شئ
ليس هناك سعي لامتلاك او عيودية او ادلجة او اي شئ
هناك فقط فقط سعي لانفاذ الانسان من الهلاك والموت فقط فقط
ليس هناك اي مصلحة او فائدة او ربح او او - سم ما شئت - سوى انقاذ الانسان من الموت والهلاك الذي كان بسبب خطيئة الانسان ( محبوب الله وخلقته) وهذا كان عن طريق موت من احب في سبيل من يحب
ليس هناك حب اعظم من هذا ان يبذل احد نفسه من اجل احباءه
هذا هو كل الموضوع الحب فقط وفقط
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          62 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

للأسباب السابقة عينها أوجد مؤسسو الديانات الحياة الأبدية
اولا تحياتي
ثانيا تتكلم سيادتك عن مؤسسو الديانات وعن ديانات وانا ليس هذا موضوع كلامي نهائيا
موضوع كلامي عن انسان محبوب خلفه محبه وعندما اشرف على الهلاك لم يتركه يهلك فبذل كل شئ كل شئ حتى نفسه ومات من اجل من احب (الانسان) هذا هو كل شئ
ليس هناك سعي لامتلاك او عيودية او ادلجة او اي شئ
هناك فقط فقط سعي لانفاذ الانسان من الهلاك والموت فقط فقط
ليس هناك اي مصلحة او فائدة او ربح او او - سم ما شئت - سوى انقاذ الانسان من الموت والهلاك الذي كان بسبب خطيئة الانسان ( محبوب الله وخلقته) وهذا كان عن طريق موت من احب في سبيل من يحب
ليس هناك حب اعظم من هذا ان يبذل احد نفسه من اجل احباءه
هذا هو كل الموضوع الحب فقط وفقط
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          78 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---