|
نهب مصر
محمود حافظ
الحوار المتمدن-العدد: 2971 - 2010 / 4 / 10 - 11:36
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
فى السبعينيات أو الثمانينات من القرن الماضى أتذكر إننى قرأت كتابا بعنوان تاريخ النهب الإستعمارى لمصر وما ىأتذكره جيدا كيف أن المؤلف قدبدأ كتابه بوصف أحد شوارع باريس فى أحد الأحياء الهادئة والتى يقبع فيها أحد البنوك الفرنسية القائمة بالإقراض وكيف أن هذه الأوراق المالية هى التى شكلت نهبا إستعماريا لمصر منذ نهاية القرن الثامن عشر حتى القرن التاسع عشر والتى إنتهت بالإحتلال الإنجليزى لمصر عام 1882 م فى هذا الحين كان لسان حالنا يقول أين كلن المصريون أصحاب هذا الوطن كما كان لسان حالنا يصب جام غضبه على الجدود الذين سمحوا بسرقة عرقهم وتضحياتهم وخاصة مع كل هذا العرق والضحايا فى حفر قناة السويس آنذاك لتصب هذه التضحيات بواسطة البنوك فى أيدى المستعمر الإنجليزى . إذا كان هذا هو الماضى وقد أورخ له وأصبح وعينا قادرا على الإلمام بهذه المعارف وقد خضنا نضالا من أجل التحرر الوطنى حتى نلنا الإستقلال من المستعمر الإنجليزى وأصبحنا روادا لحركات التحرر الوطنى العالمية سواء فى آسيا أو إفريقيا أوحتى أمريكا اللاتينية وقمنا بالتنمية تحت شعار رأسمالية الدولة وتم بالفعل سواء بالتأميم أو الإنشاء تأسيس قطاع عام مصرى وقد تأسس هذا القطاع ونحن فى صراع مع الكيان الصهيونى والذى راهن على وقف مشوار التنمية فى مصر لأن التنمية فى مصر وعلى لسان بن جريون معناها موت الكيان الصهيونى ومن هذا المنطلق أعلنت الحرب على التنمية المصرية وكانت بدايات هذه الحرب فى العدوان الثلاثى عام 1956 م والتى شنت بسبب تأميم القناة لغرض توفير الرأسمال للتنمية وخاصة فى مشروع السد العالى آنذاك ثم أعقب هذه الحرب بعد عقد من الزمان حرب 1967 م وكانت هذه الحرب أيضا فى الأساس لوقف عجلة التنمية المصرية المتسارعة والتى بدأت بداية صحيحة من حيث توفير الطاقة وكان أهم مشاريعها السد العالى بخلاف فوائده العظيمة الأخرى ثم بناء قاعدة صناعية ثقيلة تمثلت فى مصانع الحديد والصلب بحلون ومجمع الألمونيوم بنجع حمادى ومعها تم إنشاء المصانع الحربية وعندما نتحدث عن مصانع ثقيلة كالحديد والصلب والألمونيوم نتحدث عن مصانع تنتج الخامات اللازمة لتصنيع معدات المصانع التحويلية وهذه القاعدة الصناعية الكبرى قد أشرفت على الإنتهاء فى هذا التاريخ التى قامت فيه إسرائيل بشن حرب 1967 م لوقف هذه المسيرة الرائدة فى مصر الناصرية . ومع تحمل أعباء الهزيمة تم إستكمال مشوار التنمية ومشوار إزالة آثار العدوان معا تحت شعار يد تبنى ويد تح-مل السلاح وقد خاض الشعب المصرى نضالا مشرفا تحت هذا الشعار وإستطاع الشعب المصرى إنجاز مهامه فى البناء التنموى وفى إزالة آثار العدوان فى شن حرب إستطاع فيها الجيش المصرى إستعادة كرامة وشرف الأمة المصرية العربية وبهذا التاريخ فى العام 1973 م أسدل الستار بعد إنجاز المهام الوطنية وتحرير الأرض لتمر مصر العروبة بإنقلاب ينهى هذا المشوار الطويل من التنمية تحقيقا لطموحات بن جوريون والذى قال أن تنمية مصر على جثتى لأنها تعتبر موتا لإسرائيل فهل نعى نحن المصريون هذه الحقائق ؟ وهل نضعها فى إطارها الصحيح ؟ . إنها الحقيقة الصارخة التى قالها بن جوريون أن تنمية مصر ومعنى مصر هنا قلب العروبة النابض هى الأم التى تأخذ كافة أمتها العربية بين أحضانها فإن تنمية مصر العروبة معناه فعلا موت إسرائيل فالنهضة المصرية العربية الحضارية سوف تقضى على المشروع الإستيطانى الذى سوق له على أنه مشروع حضارى فى بيئة صحراوية مازال الإنسان فيها يعيش فى عصر ما قبل الحضارة فالعربى كما يصفه الصهيونى فى إعلامه العالمى هو ذاك الإنسان المتخلف والذى يتعامل مع الحضارة الحديثة تعامله مع حرفته الذى يعرفها وهى الصيد والقنص هكذا تسوق إسرائيل وحتى الآن هذا المفهوم ونحن فى القرن الواحد والعشرين أن القناص العربى يتعامل مع واحة الحضارة اليهودية كما يتعامل مع الفريسة التى يقتنصها وهذا ماتبثه وسائل الإعلام لدى الشعوب الغربية ليل نهار من خلال أفلامها السينمائية ومن خلال حجب المجازر الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطينى بل ما يتم هو قلب الصورة فبدلا من أن يكتسح الصهيونى بدبابته أو جرافته الأرض والسكن والإنسان ويحرق الأرض والإنسان هذه الصورة الحقيقية التى نراها فى بث حى مباشر للمجازر الصهيونية ضد أهلنا فى عزة والضفة ولبنان لايراها المشاهد الأمريكى على سبيل المثال بل الذى يراه هذا المشاهد صورة مغايرة تماما فهو يرى هذا الرجل العربى بجلبابه وعقاله وبسيفه وخنجره وبهذا السيف والخنجر يجز رقاب النساء المتحضرات والأطفال الأبرياء من بنى صهيون . إنها الحرب ضد التنمية والتى تعنى النهضة والحداثة بمعنى التحضر وأن هذا يتم فى نهاية المطاف بعرض سلعة فى السوق سواء زراعية أو صناعية يستعملها المشترى سواء فى مصر أوفى أوربا أو فى أمريكا لهذا كان بن جوريون حريصا ومن بعده خلفائه على وأد كل مظاهر التنمية فى مصر وكذا بلاد العرب وتغرق السلع الإسرائيلية الأسواق العالمية بصنع فى إسرائيل وبهذا تكتمل الصورة لدى المستهلك الغربى فأحد أوجه الصورة سلعة يشتريها ويقبل على شرائها والوجه الآخر للصورة هذا العربى بخنجره يقتل صانعى هذه السلعة . فى عودة إلى عنواننا وهونهب مصر هذا النهب المنظم والممنهج وكما أسلفنا لوأد التنمية الصحيحة قد تم بعد إسقاط الخيار العسكرى الصهيونى بعدما تم التعامل بين الجيشين وجها لوجه دون خديعة وإنتهت أسطورة الخديعهة العسكرية حتى لو أستخدمت فى حرب 1973 م وإنتهى معها أسطورة الجيش الذى لايهزم بإسقاط هذا الخيار كان لابد من طرح خيارات أخرى بديله ليكون جل همها هو وأد التنمية العربية المصرية كان الخيار الآخر هوفى طرح بديلين نقيضين تماما . أول هذين البديلين فى ولادة سلفية دينية تكفيرية لوقف التنمية من منطلق أن التنمية محدثة وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار هذه الجماعات التى ظهرت على الساحة المصرية بعد حرب 1973 م وكان أولها جماعة التكفير والهجرة وهى أول جماعة قد قامت بإقصاء التنمية ثم تبعتها وعن طريق السلطة تنظيم الجهاد وتنظيم الجماعة الإسلامية كجماعت أصولية وأتبعها العديد من الجماعات السلفية الأخرى والأصولية وكان أهم ما ميز هذه الجماعات هو المظهر العام وهو مظهر العربى المسلم بجلبابه القصير وغطاء رأسه وسرواله وكذا ظهر مظهر المسلمة بحجابها ونقابها هذه الجماعات التى تم تكوينها بواسطة الموساد الإسرائيلى والمخابرات المركزية الأمريكية تحت حجة محاربة اليسار العالمى والعربى وإعلان الجهاد على الشيوعية فى أفغانستان ثم بعد مرحلة أفغانستان إعلان الحرب على الحضارة الغربية فى النهاية تصوير هذا العربى المسلم بأنه قاتل وإرهابى ومتوحش وكل هذه الصورة إنطبقت مع صورة الدعاية الصهيونية للعربى المتوحش قاتل النساء والأطفال أبناء الحضارة كما تعرضها الدعاية والسينما فى الغرب . إذاً هذا هوالبديل الأول فى نبذ التنمية عن طريق محاربة الحداثة بسلفية دينية أصبحت فى المجتمع المعولم هذه السلفية الأصولية تتصف بالإرهاب وإعمال القتل والوحشى هذا البديل الذى عمل على نشر الفتن الطائفية والمذهبية وإثارةو الحروب ونشر الدمار فى معظم الدول العربية . ثانى هذين البديلين هو ماسمى بالإنفتاح الإقتصادى وقد تم هذا الإنفتاح الإقتصادى تحت غطاء دعائى منظم وممنهج وهذا الغطاء بالحض على كراهية رأسمالية الدولة تحت دعاوى فشل النظم الإشتراكية وإقصاء كل ما يخص الإشتراكية والدعوة إلى الليبرالية وأن الفكر الليبرالى هوالفكر السائد فى المجتمع الدولى وأن النظام الرأسمالى هوالنظام المثالى للإقتصاد وبناء على ذلك وعلى هذه الدعاية تم وضع الأسس والذى بمقتضاها تم القضاء واقعيا وقانونيا على كل ما يتصل بأى صلة بالإشتراكية والتحول نحو النظام الرأسمالى الذى سوف يجلب الرخاء للمواطن المصرى والذى سوف يكون مساويا للمواطن الغربى فى المعيشة والدخل هذا الحلم الذى روج له كان المقصود منه هو تحقيق رغبة بن جوريون فى القضاء على التنمية فى مصر وهذا القضاء لن يتأتى إلا بفتح السوق المصرى أمام البضائع الغربية ثم إغراق الدولة المصرية بالمعونات والديون ومن هنا يتم تعطيل الإقتصاد المصرى الناهض فى وضعه مع منافسة إمبريالية إحتكارية ووقف المصانع ثم يأتى بعد ذلك تحصيل قيمة البذخ من الأموال التى تم جلبها تحت مسمى معونات وهى معظمها ديون من صندوق النقد الدولى والبنك الدولى لتصاب البلد بالشلل الكامل ثم تأتى الحلول من الطرف المدين ولتحصيل ديونه بالعمل على إعادة هيكلة الإقتصاد المصرى بالرؤية الإمبريالية ذات النهج الرأسمالى ودخول البلد فى الحزام الليبرالى والإقتصاد الحر وأن الحل السحرى هوبخصخصة القطاع العام للدولة وهذا معناه أن تنتقل ملكية قطاع الدولة والذى هى ملكية للشعب المصرى بطريق البيع إلى ملكية خاصة يقوم الأفراض أو المؤسسات الخاصة بشرائها من الدولة . مرة أخرى تعاد الكرة بعد قرن ونيف من الزمان وأن ما كتبه جون مارلو فى كتابه تاريخ النهب الإستعمارى لمصر يعاد وبنفس الطريقة ونفس الكيفية وكأننا أمام بيع قناة سويس أخرى أى بيع مقدرات وتضحيا ت هذا الشعب الذى ثابر وحمل السلاح بيد وبنى إقتصاد بلده باليد الأخرى هذا الشعب الذى بيده حاملة السلاح حرر أرضه وكسر عظام عدوه ولكن إستطاع هذا العدو عن طريق فئة من أبناء الوطن أن يقصى اليد الأخرى اليد البناءة للتنمية وأن يتم عرض مابناه الشعب المصرى للبيع . هذا البيع الذى تم لإحدى الشركات الإستراتيجية وهى شركة المراجل البخارية وهى إحدى الشركات المكونة لعضد الإقتصاد المصرى والذى فى آخر بيعه بالنسبة لمعرفتنا هى صفقة بيع عمر أفندى هذه الصفقة التى تم بيعها فى القرن الواحد والعشرين وفى مصر نوابغ فى الإقتصاد والسياسة والقانون والصحافة والإعلام وتحت بصر كل هؤلاء النوابغ تم عقدالصفقة المخزية مخرورا بصفقات أكثر خزى كصفقة بيع شركة الدخيلة للحديد والصلب لأحمد عز وبيع الشركة المصرية لمعدات الإتصالات وشركة البلاستك الأهلية والشركة المصرية للحراريات إضافة إلى البنوك وشركات النسيج كشركة طنطا للكتان وشركات أخرى تملك عقارات فى جميع أنحاء الوطن كشركة البيبسى كولا ..... وهلم جرا ويكفى أن المصادر الحكوميةالتى تكشف عن هذه الصفقات كالجهاز المركزى للمحاسبات يكفينا النتيجة النهائية أنه تم بيع 194 شركة كانت مملوكة للشعب المصرى هذه الشركات تقييم أسعارها أنها تساوى مبلغ 500 مليار جنيه بيعت بمبلغ 24 مليار جنيه كل هذا تحت بصر وسمع شعب مصر الذى إفترشت طبقته العاملة المسرحة من هذه الشركات أو بعض من طبقته العاملة إفترشت سور مجلس الشعب المصرى لتعلن عن بؤسها وبؤس حال بقية طبقتها والتى حملت وبصدق السلاح فى يد وبنت باليد الأخرى حتى حررت الوطن وفى النهاية نفس المحتل قد إلتف وحقق حلمه فى وأد التنمية فى مصر واحتل مقدرات الشعب المصرى عن طريق شراكته للمشترى لإقتصاد وعضد الحياة فى مصر . لقد نجح بن جوريون ونجحت الصهيونية العالمية فى صراعها مع الأمة العربيةو المصرية هذه الأمة التى إستجابت وعن طيب خاطر وتنازلت عن حقوقها المشروعة لهذا العدو وعاشت شعوب هذه الأمة تستجدى حقها فى الحياة ممن سلبوها هذا الحق . فى البداية عندما قرأنا لجون مارلو كتابه تاريخ النهب الإستعمارى لمصر فى الفترة من 1798حتى 1882 م قلنا أين كان جدودنا ونحن فى هذا التاريخ وفى بداية القرن الواحد والعشرين نعرف جيدا ما سيقوله الأبناء والأحفاد عنا نحن الذى فى حياتنا عشنا وعاصرنا كل هذه الأحداث عشنا مرارة الهزيمة ولم تنكسر إرادتنا وخرجنا بتصميم على مواصلة الكفاح والنضال حتى النصر وعشنا فرحة النصر التى لم تكتمل ثم عشنا ووعينا تزييف تاريخنا وإنعدام إرادتنا ولم نحرك ساكنا فنحن نعى ما يحدث وليتنا لم نع
#محمود_حافظ (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
من يعادى من ...... فى الصراع
-
فى يومك أعلى هامتك
-
إستراتيجيةكسب القلوب والعقول ....... حال المرأة
-
ملف الثروة السمكية فى مصر __ حكاية بلد إسمها كفر الشيخ -3 مي
...
-
ملف الثروة السمكية فى مصر __ حكاية بلد إسمها كفر الشيخ =2
-
ملف الثروة السمكية فى مصر __ حكاية بلد إسمها كفر الشيخ -1
-
ممارسات العولمة
-
مصر .. والفتنة الطائفية
-
اليسار العربى .. تفكك أم إعادة تشكل
-
المرأة .. والبترودولار .. إلى نادين
-
هنيئا لنا بالحوار
-
كلام عن المرأة
-
كلام عن الكورة - عودة لى ستراتيجية الشرق الأوسط الجديد
-
ثقافة الشرق الأوسط الجديد وتأثيرها فى الحراك الإجتماعى والسي
...
-
المرأة فى ثقافة الشرق الأوسط الجديد
-
حول ثقافة الشرق الأوسط الجديد
-
الحوار المتمدن كنافذة يسارية علمانية .. وثقافة الشرق الأوسط
...
-
مأزق اليسار العربى .. من خطاب أوباما بالقاهرة .. ثم الإنتخاب
...
-
يوم الطفولة العالمى
-
الرأسمالية ..... الطبقة العاملة .... فن ممارسة الصراع
المزيد.....
-
الكرملين يكشف السبب وراء إطلاق الصاروخ الباليستي الجديد على
...
-
روسيا تقصف أوكرانيا بصاروخ MIRV لأول مرة.. تحذير -نووي- لأمر
...
-
هل تجاوز بوعلام صنصال الخطوط الحمر للجزائر؟
-
الشرطة البرازيلية توجه اتهاما من -العيار الثقيل- ضد جايير بو
...
-
دوار الحركة: ما هي أسبابه؟ وكيف يمكن علاجه؟
-
الناتو يبحث قصف روسيا لأوكرانيا بصاروخ فرط صوتي قادر على حمل
...
-
عرض جوي مذهل أثناء حفل افتتاح معرض للأسلحة في كوريا الشمالية
...
-
إخلاء مطار بريطاني بعد ساعات من العثور على -طرد مشبوه- خارج
...
-
ما مواصفات الأسلاف السوفيتية لصاروخ -أوريشنيك- الباليستي الر
...
-
خطأ شائع في محلات الحلاقة قد يصيب الرجال بعدوى فطرية
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|