عبد القادر الدردوري
الحوار المتمدن-العدد: 2970 - 2010 / 4 / 9 - 14:51
المحور:
الصحافة والاعلام
الرالطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان
فرع قليبية قربة
ألا تعلمون أن الإعلام حق من حقوق الإنسان؟
إتصل بنا عدد من شباب قليبية وحمام الغزاز يتذمرون، في سخط شديد، على القمع الّذي يتعرض إليه الإعلام الرقمي ( الإنترنيت) ويرون أن هذه الوضعية غير متماشية وما هو سائد في الخطاب الرسمي ببلادنل والمُعلِن، بمناسبة وبغير مناسبة أن الدولة تشجع الأنترنيت بشتى الطرق ، وقد انعقدت بتونس في أكتوبر 2005 ما يسمى بالمرحلة الثانية للقمة العالمية لمجتمع المعلوماتs.m.s.i ، وحدد هدفها:" رَدْم الفجوة الرقمية، وحرية الإبحار على الشبكة العنكبوتية" ، ويعتبر هؤلاء الشباب أن ضرب الموقع والمراقبة المشدد عليها والمضايقات التي يلقونها عند " الإبحار" لا تعمل على " ردم الفجوة الرقمية" بل هي بالعكس تزيد في تلك الفجوة، كما أنها لا تحقق أيّ " حرية للإبحار" وإنما تخنق هذه الحرية وتكسر مراكب الإبحار وأشرعيتها، ولا عجب والحالةُ تلك أن ورد في تقرير " المرصد العالمي لحرية المعلوماتية" أن تونس تحتل المرتبة الخامسة في القمع المعلوماتي، وهذا لا يشرفنا ولا يشرف طموحاتنا العلمية والمعرفية.
ونحن، بدورنا في الرابطة، نشاطر هؤلاء الشبان إنشغالهم وحيرتهم، ولا نرضى لبلادنا مثل هذه المعرة القمعية. وبمناسبة اليوم العالمي لحرية الإعلام الرقمي( 03 ماي من كل سنة) نضم أصواتنا لكل الأصوات الرافضة للقمع الإمي والمنددة به، باعتباره علامة من علامات" الجهالة" والتخلف والأمية لا يليق ببلادنا ممارسته والوقوع في شباكه، خاصة وأن القمع، أيّ قمع، لا يحل المشاكل بل يعقذدها.
• فلنرفع أصواتنا عاليا: لا للقمع المسلط على الإعلام الرقمي
• لا ،لاحتكار الإعلام
• وعلى " المواقع" أن تنفّذ احتجابا ذاتيا يوم 03 ماي احتجاجا على القمع المسلط على الإعلام الرقمي، ورفضا له، كموقف عملي وممارسة نضالية مشروعة نقصد بها لفت الأنظار إلى هذه القضية التي صارت تشغل بال الشياب، وبال قطاعات أخرى من المجتمع التونسي، الذي يستغرب من غض النظر عن بعض المواقع المشبوهة، بينما مواقع أخرى جادة تتعرض باستمرار للقرصنة والإعتداء.
هذا,ونوجه الدعوة لكافة نشطاء الحق الانساني في التعبير للتجمع امام الوكالة التونسية للاتصالات والوكالة التونسية للاعلامية في هذا اليوم وندعو لصياغة عريضة وطنية شاملة توجه للمصالح المختصة من أجل رفع القيود على هذا الحق
قليبية في أفريل2010
رئيس الفرع
عبد القادر الدردوري
#عبد_القادر_الدردوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟