أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رزاق عبود - الشرقيه وصورة الأنسان العراقي














المزيد.....

الشرقيه وصورة الأنسان العراقي


رزاق عبود

الحوار المتمدن-العدد: 904 - 2004 / 7 / 24 - 10:29
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بصراحة ابن عبود
"الشرقيه" وصورة ألأنسان ألعراقي!!

ملاحظات، لا انتقادات!!!

استبشر العراقيون ، وخاصة المتواجدين منهم في الخارج، خيرآ بتبوأ الفضائيه العراقيه "الشرقيه" مكانها بين فيض الفضائيات ألأخرى . فأسرعنا لألتقاط بثها، وتجاهلنا كل الفضائيات ألأخرى ولم نعد نراها ألا بالصدفه او عند نقل مباشر قد تعجز عنه الشرقيه في الوقت الحاضر. وصار بألأمكان تلمس الحقيقه وسماع الخبر السريع، وسماع، ورؤية ألأصوات، والوجوه التي افتقدناها طويلآ من فنانين، وشعراء، وادباء، وسياسيين، وشخصيات اجتماعيه، ووجوه رياضيه حجبتها شاشة النظام المقبور والفضائيات ألأخرى التي تبحث عن ألأثاره وتمارس التحريض. ولكن رغم الفرح ، هناك هناة لا بد من التنبيه لها حرصا.

اثاراستغرابي قيام عدسة الشرقيه بأ قتحام حياة الناس الخاصة، والتصوير دون اذن، ودون تقدير للمواقف والظروف. وهذا تعد على شخصية الأنسان العراقي الذي يمارس حرياته الكامله لأول مره في حياته منذ تأسيس الدوله العرلقيه الحديثه في بدايات القرن الماضي. ألأمر ألأخر كثرة ألأغاني الهابطة المستوى، والملفحه بذوق شخصيات النظام السابق وكأن العراق ليس فيه غير البدو، والطراز البدوي "الفحولي" ، أو ليس فيه غير هؤلاء الذين سخروا اصواتهم وفنهم لخدمة الفاشيه، والتبجيل براس النظام. وقد نفهم، من اضطر، او ارغم على ألأنتماء الى جوقة النظام. ولكن يجب مقاطعة من تطوع بنفسه بتبجيل حروب النظام، والتغني بشخصية قائده، وتمجيد جرائمه. بل ان مديحهم الفج، واطرائهم المج، وتملقهم المقيت كان طريقهم للأذاعه والتلفزيون العراقيان زمن صدام.

كما تابعنا مسلسل حب وحرب. وفيه الكثير من كلام الحق الذي يراد به باطل. وهذا بالتأكيد يعرفه عراقيوا الداخل افضل مني. ولكن الذي أستفزني، تقديم شخصية الريفي العراقي كساذج، وغبي، وزير نساء، وفراش، وجايجي مع احترامي الكبير لهذه المهن الشعبيه التي لا يمكن تصور العراق دونها. متناسين ان معظم شعرائنا، وادبائنا، وفنانينا، وحتى القاده السياسيين هم من اصول ريفيه، وبفخر. فالجامعات العراقيه، والدوائر، اضافه الى الوزارات العراقيه، والمختبرات، ومراكز البحوث، بل حتى الشرقيه وابطال مسلسلها، تزدحم بالقادمين من الريف. وفي الوقت الذي يستخف فيه كاتب، ومخرج، وممثل المسلسل بشخصية ابن الريف تتوالى المقابلات، والحوارات، وألأخبار على نفس الشاشه، وهي تعرض قاده سياسيين، وعشائريين، وعسكريين، وفنانين، وعلماء..الخ ، وهم بلباسهم الريفي. فالى متى يستمر هذا الترفع والتعالي على ابن الريف متناسين ان اول رئيس جمهوريه في زمن الديمقراطيه هو رجل ريفي، ومتعلم، ومثقف، ومناضل سياسي و .. و رئيس جمهوريه. فالى متى تظل شخصية ابن الريف العراقي في اعمالنا الفنيه "التمثيليه" مبتذله، وموضع سخريه، وتندر. اتمنى ان تتجدد الصوره للأنسان العراقي، بعيدا عن ألأستهانه والترفع . ومع شخصية "ناهي" اتمنى ان تنتهي هذه الصوره المشوهه عن انسان الريف العراقي.

انا لست ناقدا فنيا، ولا خبيرا اعلاميا، أومحلل، وما اكثرهم هذه ألأيام، بل متابع جاد، ومخلص في توجيه الملاحظات، وليس الأتهامات، او التهجمات. فأنا اؤمن انه، فقط، من لا يعمل لا يخطئ. كما أن حداثة التجربه وسرعة تطور ألأحداث تجعلنا نؤمن ان تجاوز الصعوبات، والعثرات، والهفوات امر مفروغ منه في الوقت القريب.

ملاحظه لابد منها. جدير بمن يلتقي نجمآ ، كنزآ قوميآ، علمآ، أو رمزآ وطنيآ، أو حضاريا..الخ..الخ ان يكون يمستوى من يقابله او يقدمه بدل ان يطرح عليه سؤال من قبيل اهم المواقف المحرجه التي تعرض لها!!!

ونتمى كل الخير لكل من يريد تقديم صوره جميله لعراق الغد الديمقراطي!!!

مع ألأعتذار والشكر



#رزاق_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألأتصال ألأخير
- سبعون عاما من النضال في سبيل حرية الوطن وسعادة الشعب - برقيه ...
- بصراحة ابن عبود الى اين يسير الأمريكان بالعراق؟؟؟
- بصراحة ابن عبود لماذا لا يتحجب الرجال؟؟!
- هانس بليكس : اجتياح العراق بني على تقدير خاطئ
- بصراحة ابن عبود المصالحه الوطنيه، مع من؟
- خاطره من المهجر
- بصراحة ابن عبود - ماذا يريد الهاشميون من العراق؟
- النبي محمد كان مناصرآ لمساوات المرأه في عصره!
- اعداء الشيوعيه اتحدوا، ووحدوا صفوفهم مع المغول، والتتار، وال ...
- خواطر كأنها الشعر
- بصراحة ابن عبود - يا اعداء الشعب االكردي، اتحدوا!!!
- بصراحة ابن عبود - الملا عمر وبن لادن اعضاء جدد في مجلس الحكم ...
- بصراحة ابن عبود - المتأمرون، وحدهم لا يؤمنون بنظرية المؤامره
- بصراحة ابن عبود - الا تخجلون؟؟؟؟
- بصراحة ابن عبود - وانقلب السحر على الساحر
- تهان جميله بمناسبة الذكرى السنويه الثانيه لأنطلاق موقع الحوا ...
- ماهكذا نبدأ طريقنا الجديد ، ايها الأحبه
- البصره ، وصورة الأمس


المزيد.....




- دام شهرًا.. قوات مصرية وسعودية تختتم التدريب العسكري المشترك ...
- مستشار خامنئي: إيران تستعد للرد على ضربات إسرائيل
- بينهم سلمان رشدي.. كُتاب عالميون يطالبون الجزائر بالإفراج عن ...
- ما هي النرجسية؟ ولماذا تزداد انتشاراً؟ وهل أنت مصاب بها؟
- بوشيلين: القوات الروسية تواصل تقدمها وسط مدينة توريتسك
- لاريجاني: ايران تستعد للرد على الكيان الصهيوني
- المحكمة العليا الإسرائيلية تماطل بالنظر في التماس حول كارثة ...
- بحجم طابع بريدي.. رقعة مبتكرة لمراقبة ضغط الدم!
- مدخل إلى فهم الذات أو كيف نكتشف الانحيازات المعرفية في أنفسن ...
- إعلام عبري: عاموس هوكستين يهدد المسؤولين الإسرائيليين بترك ا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رزاق عبود - الشرقيه وصورة الأنسان العراقي