أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - مناضل التميمي - ما فعلته الصحافة بالصبي ..!














المزيد.....

ما فعلته الصحافة بالصبي ..!


مناضل التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 2967 - 2010 / 4 / 6 - 19:06
المحور: الصحافة والاعلام
    



البعض من المتجنين على مهنة الصحافة يروا أنفسهم وحجومهم اكبر من قياسات حجوم المهنة والعباقرة ، وربما اكبر من المهنة التي هم عليها بسبب تهاون المسؤولين الجدد للمهنة في السماح والتغاضي عن ما يدور في أروقة الصحافة ؟ دون مسائلة أنفسهم عن هذا التهجين القصدي لهذا المعترك الخطير،وقد تعد مثل هذه المحاولات المزيفة جنايات وبائية على حقيقة المهنة !! بالوقت الذي يعول على هذا المنحى الأكثر خطورة من الكتابات بالسعي بتكوين أداة حيادية واضحة في سبيل إنصاف الآخرين في التخفيف عن حدة ما يثقل ويخيم وما يجثم ويغيم في تمرير الإمتاع والمؤانسة ؟ وفي الاستهانة والاستخفاف على حساب المهنة ؟ وللحديث صلة 00
بالصدفة العجيبة على وضعي اللاج بكثرة الالتزامات المهنية التخصصية ومنها المهام البيتية التي تتعلق بإدارة شؤون العائلة ؟ مع زحمة الأفكار الطازجة والآنية ؟ وقعت في يدي إحدى الصحف العاطلة والباطلة والتي لا تصلح إلى لمائدة الآكل ، دعاني فضولي إلى قراءة موضوعاً مذيلاً لواحد من أكاذيبي ، وهنا اقصد بواحد من الذين أقحمتهم في ظروف مضت على معترك المهنة ، ولم يجد ضالته معي ، واعتقد هذا اعتراف خطي رغم اتهامات المقربين لي بهذا الخصوص ، المهم قراءة موضوع هذا الصبي الأكذوبة ، ولكي لا أفاجئكم انه في يوم ما طلب مني وأنا في ضيافته أن أزوده دراية على الموضوع المنشور بالجريدة ، وطلب مني أن أعيره الوثائق التي تثبت مصداقية الموضوع ، كون القضية أصبحت بالنسبة إليه أفخم من ( الطبخة الصحفية ) مع أن هذه التفاصيل التي ذكرتها تواً مضى على زمنها ما يقارب الثماني سنوات ونشرها آنذاك في ثلاث صحف بعد إن قدم باقة من التنازلات المشبوهة ، وعشرات الجلسات الليلية المدفوع ثمنها مقدماً من قبله لثلاث رؤساء تحرير الصحف المذكورة ، حتى صار بعدها صحفياً لامعاً جراء انتقاءأته و عزوماته الفاخرة في مطاعم الدرجة الأولى وصار ( ابن آوى للمهنة ) و أول ما أتخمت أظافره بطحين الصحافة التي ولجها من النافذة قبل الباب أصبح يكيل بنا بما لا يسر العدو والصديق ، وانه في كل زقاق من أزقة المهنة يرى نفسه العظيم الذي ملك زمام الأمور ، وحقق المعجزات ، حتى إذا شبع عظمةً ولا أقول حتى إذا اكتشف بؤسه ومضى يمشي ( كالهوينا ) إلى أزقة مفتوحة لم يدرك التواءاتها ومعاصمها الأخيرة وما كان كذلك لو لم يضع قدمه فيها ، فترفع القواعد وتعلي السقوف ، حتى يبلغ الثريا ؟ وهكذا ما فعلته الصحافة ( بالمسكين ) وبمداركه الصبيانية ، وانه يذكرني برواية ذلك الشرطي الذي صار المتنبي لوزارة الداخلية ؟! وقد تناسى أوائل الأشياء ولم يجلس بأدب مرموق ويسمع بإصغاء ، وحين تسول نفسه لعدميات هذا الفضل المجاني عليه إن لا ينسى قدر حجمه أو قدر الآخرين ممن علموه ( آلف باء الصحافة ) لان أفضل الواجبات المتعلم إن يضع نكران ذاته بهذا الخصوص في بداية السطور ، وان يسمع بإصغاء مفرط ، وان يقرأ أكثر مما ينبغي ، واقل مما يكتب ، كما يبتعد عن الصيغ الجاهزة في بناء السؤال لأنها المطب الحقيقي للرتابة القاتلة وهي رأيك في الحياة مثلاً ؟ وماذا يدور بخلدك للعالم الآخر ؟ المتنبي أو أبو تمام قياساً لشعرك ؟ شكسبير وبريخت قياساً لمسرحياتك ؟ ارسطو ، هيغل ، ديكارت ، توينبي ، تولستوي ، ديستوفسكي العظيم ، مروراً بمارسيل بروست وباليوت ، وألان روب و كافكا وبروخس وعزرا أوستاند وديلاس توماس الإنكليزي ، ورولان بارت ونزولاً لجنون خضير ميري وفوضى طالب السوداني وصعلكة صباح العزاوي ومفارقة كاظم غيلان وهلوسة ونقاشات جبار محيبس وتوفيقة صباح محسن وعلاقته بحكايات هاشمية رسن والقولون ومغامرات علي السوداني وخصوماته الانتقالية مع رئيس الوزراء الأسبق ، وهل تؤمن بالوحي ، أو لا تؤمن بلعنة العراق ، وما علاقة الاحتلال الأمريكي بالكباب الفلوجي الشهير ؟ وبهكذا يزجي آرائه الصبي دون حسيب أو رقيب ، وليس على الله بمستنكر أن يجمع العالم في واحد ، والصبي يصدق نفسه يزداد تعالياً على معلميه والمهنة معاً وتستفحل جناياته حتى مع أمه التي قصت لإحدى قريباتها رواية صناعته من بطنها إلى اليوم الذي قال لها فيه ( من هو أبي الحقيقي ) وهاهو ذا يحاول ويسعى جاهداً مثلما كان معهوداً به أن يصدر مجموعته الشعرية الأولى ولم يعي ما سبب ثيمة مجاري العهد الروماني في شعرهم ، لكنه يؤكد أن الخفاش باستطاعته إن يفلسف الخراب الأخير ويكتب عنه مسرحية ؟! بلا مجاملة قمعية هو ذا يقول ومصراً للغاية على امتهانه القفز كالضفدع المقموع في بركة التماسيح ليقول لنا جميعاً ( اسمحوا لي أن أقاتل في الكتابة فوق أقلامكم ) حتى بات يأخذ صفت الصحفي والشاعر وينداح بالصغيرة والكبيرة في وعورة شلال الكتابة ويشرع ويهرف بما لا يعرف وهكذا فعلت الصحافة بالصبي 00 والله سبحانه وتعالى يقول في كتابه العزيز (( فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالةٍ فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) صدق الله العظيم 0



#مناضل_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن ويوسف في غبار الذئب الغليظ !!


المزيد.....




- مصر.. رئيس غرفة الدواء لـ CNN: الشركات حصلت على جزء من مستحق ...
- ناشطة أوكرانية: الوضع في الجبهة أسوأ من أي وقت مضى
- حادثة هزت الشارع الموريتاني في سابقة غير مألوفة أغتصاب جماعي ...
- سكان الضاحية الجنوبية في بيروت يعيدون بناء منازلهم بعد الهجم ...
- سكان كيبوتس -عين هاشولشا- يعيدون بناء المنازل التي تم تدمير ...
- شولتس يرفض التكهنات بشأن وجود قوات ألمانية في أوكرانيا
- من حرّض ترمب للتهديد بـ-جحيم- في الشرق الأوسط؟.. إعلام عبري ...
- بيتر نافارو يعود للبيت الأبيض
- المرشح الرئاسي الأوفر حظا في رومانيا يتعهد بوقف المساعدات ال ...
- فوائد مدهشة لشرب القهوة يوميا!


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - مناضل التميمي - ما فعلته الصحافة بالصبي ..!