أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - مروان عبد الرحيم - حتى لا يكون التركمان مواطنين من الدرجة الثانية















المزيد.....

حتى لا يكون التركمان مواطنين من الدرجة الثانية


مروان عبد الرحيم

الحوار المتمدن-العدد: 903 - 2004 / 7 / 23 - 11:58
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


منذ اليوم الاول الذي اندلعت به في كركوك اشتباكات بين اكراد ومواطنين من قوميات اخرى حول رفع العلم المفترض لكردستان بدل العلم العراقي اتضح ان القضية الكردية في العراق بدأت تسير باتجاه لم يكن متوقع او محسوب من قبل فئة واسعة من المثقفين و السياسيين الوطنيين العراقيين الذين دعوا وطوال سنين حكم الطاغية الساقط لاحقاق حقوق الاكراد كاحد قوميات شبعنا العراقي المضطهدة
فلم يعد خافيا ان الاحزاب الكردية تسعى وبشكل واضح ومحموم الى اقامة دولة كردية وعلى رقعة اخذت تتسع يوما بعد اخر واود الاشارة هنا الى اني لست بصدد مواجهة قيام هذه الدولة او تشجيعها بقدر ما أريد ان اشير الى نقطة تقول انه لياخذ الاكراد حقوقهم كيفما شاؤا ولكن ليس على حساب باقي الفئات من الشعب العراقي ,,, واذا كنا دوما وابدا نقف مع اخواننا الاكراد على انهم مظلومين فاننا سنقف وبنفس الصلابة مع من يتعرض اليوم للظلم على يد الاحزاب الكردية .
اما اذا حاولنا ان نخفي بعض من الحقائق هنا كما يحلو لكثير من كتابنا العراقيين ممارسة التزويق والترقيع لتصريحات الزعماء الاكراد واضهارهم دوما كاحد روافد الوحدة الوطنية اوان الفدرالية تقوي وحدة الوطن لا تفككه وماشابه فانه لن يعدو كونه ذر رماد في العيون وتصوير الامور كما نشتهي ونتمنى لا كما نشاهد ونلمس وفي هذا خيانة للقارئ والمواطن العراقي على حد سواء.
القاء نضرة بسيطة على كيفية تعاطي الاحزاب الكردية مع مسيرة اعادة بناء الدولة العراقية بعد الدكتاتورية سيوضح لنا بما لايقبل الشك ان الاكراد يسيرون نحو بناء دولة كردية في شمال العراق,, وسنكتفي بنماذج من سياسة هذة الاحزاب بعد تسلم السلطة قبل اقل من شهر ولنا ان نتخيل ما كان قبلها
منذ بداية شهر تموز وحتى الان هدد ثلاث مرات على الاقل ثلاث مسوؤلين اكراد بانفصال ما اصروا على تسميته (كردستان) عن العراق .. لا شك انها بداية غير مسرة ....
اصر زعماء الاكراد , على عدم اعطاء اي ضمانات بشأن قضية حل (البيشمركة )الان او في المستقبل مما سبب انتكاسة قوية للدكتور علاوي بداية تسلم حكومته للسلطة في البلاد . مشددين على ان (البيشمركة) هي الساعد الضارب لشعب (كردستان)
الاستمرار في عملية قطع اي صلة للطلبة الاكراد باللغة العربية التي يفترض ان تكون اللغة الرسمية للبلد وذلك من خلال فرض اللغة الكردية كلغة وحيدة في المناهج التعليمية .
اضف الى ذلك عن عدم وجود اي مضاهر سيادية عراقية اخرى تشعرك بقبول الاحزاب الكردية بنضرية العراق الواحد مثل عدم استخدام العلم العراقي لا القديم ولاالجديد في وسائل الاعلام الكردية الرسمية منها وغير الرسمية وكذلك عدم كتابة اسم العراق على البوابات الحدودية مع البلدان الاخرى والاكتفاء باسم كردستان وعلمها اما اذا اردنا ان نختصر الموضوع فان الطالباني وقبل يومين فقط اختصر اهداف الساسة الاكراد بتصريح له >. وأضاف أن الاحزاب الكردية تعمل من خلال مشاركتها في العملية السياسية من >.

اعتقد ان التصريح واضح لالبس فيه السياسي الكردي موجود في الحكومة المركزية فقط من اجل تحقيق مصالح الشعب الكردستاني لاحظ كلمة الكردستاني.
لست هنا لاحاكم هذة الممارسات والتي لا شك انها ممنهجة فهذا موضوع اخر . وكذلك فان الغرض من ايرادها هنا ليس تجريمها او تشجيعها ,, ولكن ما اريد ان اصل له من كل ذلك ان المنهج الانفصالي موجود واالاحزاب الكردية سائرة عليه على قدم وساق .,,, عدم الاعتراف به او محاولة تزويقه كما قلنا وتبسيط الامور سيبعدنا عن الموضوعية المنشودة في استقراء الوضع العراقي الراهن المسؤولية التي تقع بالدرجة الاولى على عاتق المثقفين العراقيين الذين طالما غضوا النضر عن هذة الامور ليس لانها خافية عنهم ولكن من باب انه لا فائدة ترجى من فتح مثل هذه المواضيع في الوقت الحالي . ولكن عندما يتعلق الموضوع بفئة اخرى من المجتمع العراقي اولنقل بفئات اخرى فأن هناك ما يدعوا لان نطلع لا صواتنا العنان للدفاع عن المظلومين من ابناء شعبنا ولكن هذة المرة امام الاحزاب الكردية فالاحداء التي تجري وراء الكواليس ولا نرى منها الا لفافا تكشف عن وجود طبخة مدروسة يعد لها القادة الاكراد لسرقة كركوك بكافة ثرواتها من بترولها الى انسانها الضارب بعراقيته في القدم فنسب تمثيل المحافظات في المؤتمر المزمع عقده نهاية الشهر الحالي كشفت منعطف خطير ولعبة محكمة للالتفاف على تركمان وعرب كركوك وحرمانهم من التصويت في المؤتمر بما يتناسب وواقعهم وحجمهم على الارض فالنسب المعلنة تعطي السليمانية 34 عضو اي تصبح بذلك رابع مدينة عراقية بعد بغداد والموصل والبصرة؟؟؟... فيما يعرف القاصي والداني ان السليمانية اصغر ليس فقط من كركوك وانما من اكثر المدن العراقية الاخرى , اصغر من الناصرية مثلا والتي اعطي لها 31 ممثل فقط فيما ان بامكان اي زائر والعين المجردة اكتشاف الفرق بين حجم المحافظتين ان على مستوى المدينة او المحافظة فكيف اذا قارناها بكركوك رابع محافظة عراقية ؟؟؟؟؟
أذن هناك خلل ان لم نقل تلاعب في القضية واذا لم نتهم رئيس لجنة التحضير للمؤتمر الكردي والمسؤول في الاتحاد الوطني الكردستاني في السليمانية فؤاد معصوم في التزوير والتلاعب لصالح مدينته وحزبه .. فأنه لا يمكن ان يكون له الا احد سببين
الاول) هو اصدار بطاقات تموينية لا شخاص مختلقين ليس الان وانما من زمن صدام الشي الذي كان معمولا به وعايشته انا بصفتي مواطن في السليمانية في يوم ما وذلك من اجل زيادة الحصة الغذائية المستقطعة من النظام في بغداد انذاك فالعائلة ذات اربع افراد تصبح في البطاقة سته وذات السته تصبح عشرة وهكذا دواليك
ومعروف ان البطاقة التموينية هي اساس التعداد الذي قيس عليه لاعطاء نسب اعضاء المدن في المؤتمر
الثاني)هو ابتلاع حكومة الطالباني في السليمانية لاراضي وقرى ونواحي من كركوك المجاورة مما جعل السليمانية (الكردستانية )تتسع على حساب كركوك العراقية .
اي كان السبب في ضهور هذه النتيجة المجحفة فانها تبين لنا ان الاحزاب الكردية سائرة وبوتيرة متسارعة على نهج الانفصال اولا وابتلاع كركوك ثانيا واذا كان الانفصال ربما شأن كردي فان كركوك شان عراقي ولا يجب ان يمس من اي شخص كان .ولا شك ان الحقائق المذكورة لا تقبل اي تفسير او ترتيش مما يحتم علينا ان نقف بوجه هذه اللعبة العنصرية الشوفينية القذرة كما وقفنا بوجه الممارست الشوفيينة ايام صدام وان كانت بجه عروبي انذاك والخطوة الاولى هي ان نصرخ بصوت واحد من اجل اعطاء النسبة الحقيقة لاهل كركوك في المؤتمر الوطني المقبل فاخوتنا في كركوك بحاجة لوقفة حق منا لألا يكونوا في يوما ما مواطنين من درجة ثانية في دولة كردستان المزعومة



#مروان_عبد_الرحيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- قمة كوب29: الدول الغنية ستساهم ب 250 مليار دولار لمساعدة الد ...
- حدود العراق الغربية.. تحركات لرفع جاهزية القطعات العسكرية
- وقف الحرب في لبنان.. فرص الاتفاق قبل دخول ترامب البيت الأبيض ...
- أرامكو ديجيتال السعودية تبحث استثمار مليار دولار في مافينير ...
- ترامب يرشح أليكس وونغ لمنصب نائب مستشار الأمن القومي
- بالفيديو.. منصات عبرية تنشر لقطات لاشتباكات طاحنة بين الجيش ...
- Rolls-Royce تخطط لتطوير مفاعلات نووية فضائية صغيرة الحجم
- -القاتل الصامت-.. عوامل الخطر وكيفية الوقاية
- -المغذيات الهوائية-.. مصادر غذائية من نوع آخر!
- إعلام ألماني يكشف عن خرق أمني خطير استهدف حاملة طائرات بريطا ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - مروان عبد الرحيم - حتى لا يكون التركمان مواطنين من الدرجة الثانية