أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صفاء ابراهيم - انا والعلمانيه














المزيد.....

انا والعلمانيه


صفاء ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 2965 - 2010 / 4 / 4 - 20:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا ادعي إنني من المثقفين
ولا ازعم أني من انصاف المثقفين
ولا افترض اني حتى من ارباع المثقفين
انا قارىء نهم لا اكثر والذي تولد لدي من اعتقاد مما قراته وفهمته ان العلمانيه لاتعني اكثر من فصل الدين عن الدوله وكانت نتيجه من نتائج الثوره الفرنسيه بسبب السلطه الكبيره والمهوله التي كانت تتمتع بها الكنيسه في القرون الوسطى وتخلها المباشر في العلاقات الدوليه انذاك ناهيك عن تدخلها في الشؤون العامه في كل بلد على حده
افهم الدين على انه اعتقاد قلبي يتناول علاقه المخلوق بالخالق الذي يؤمن به وهو كاعتقاد لايختلف عن بقية الاعتقادات الاخرى مثل الاتجاه السياسي او المذهب الادبي او المدرسه الفنيه او اي راي اخر يتخذه الفرد ويخص جانبا مهما وذو صله بالشكل الذي يمارس به حياته
لا يمكن ان يفرض الدين بقانون ولا يمكن ان يلغى بقرار لان الاعتقاد مساله شخصيه في كل المجالات وليس في موضوع الدين لوحده ومن غير اللائق ان نناقش شخصا ما فيما يدين به من دين بل حتى لا يحق لنا ان نساله عن معتقده اصلا لان هذا هو منتهى الفضول
اما الدوله فهي مؤسسة عامه تتولى تقديم الخدمات العامه وحفظ الامن والسهر على شؤون رعاياها ومساعدتهم على الرقي والتطور في كافة المجالات
الدوله تمثل الجانب العملي من الحياة لان مواطني كل دوله بحاجه لما تقدمه من خدمات اقتصاديه واجتماعيه وصحيه وتعليميه وبلديه ومواصلاتيه وغيرها من الخدمات اضافة الى واجبها الاساس المتمثل في حفظ الامن ومنع اي تعدي ممكن ان يقع على الافراد او المؤسسات العامه من نفس مواطنيها او من غيرهم من مواطني الدول الاخرى افرادا اوجماعات
وبحدود فهمي البسيط لفكرة العلمانيه لم يرشدني تفكيري المتواضع الى اين يوجد التقاطع بين الدين والعلمانيه وما سبب هذه الحروب الكلاميه الشعواء التي تدور رحاها بين انصار الفريقين
غير خفي ان صفحات مواقع النت وصفحات الجرائد والمجلات وما يطبع من كتب وما ينشر من اراء كل ذلك مشحون بالمشاجرات والمناكدات والمهاترات بين من يسمون انفسهم اسلاميين وبين من يطلقون على انفسهم صفة العلمانيين
لا اعرف لماذا يعتبر بعض الاسلاميين العلمانيه كفرا ومحاربة للدين بل حتى لايطيقون سماع اسمها ويصمون من يقول بها بانه كافر وخارج من ملكوت الله ما دامت الدوله تضمن حرية الاعتقاد وحرية اداء الشعائر والطقوس المرتبط هبه كما تنص على ذلك دساتير الشرق والغرب
ولا اعرف ايضا لماذا يصف بعض العلمانيين الدين بانه تخلف ورجعيه ما دام كل انسان حر فيما يعتقد حتى لو افترضنا ان ما يعتقده ويدين به هو محض التخلف
العلمانيه كما افهمها لاتحابي الدين ولا تنتقص منه والدين كما افهمه امر روحاني لاصلة له وخصوصا في ايامنا هذه بامور الدوله والسياسه لان السياسي ان استخدم الدين وسيله لاستقطاب البسطاء فسوف يسيء للسياسه والمتدين ان تعلق بحبال السياسه لكي يحقق لنفسه شيئا مما لم يحققه له زهده وتقواه فسوف يسيء للدين
العلمانيه كما افهمها لاتعارض الدين ولاتتملقه وهذا اسلم لها وله.......فما تقول انت ايها القارىء الكريم



#صفاء_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تريد غزالا-......خذ ارنبا


المزيد.....




- قناة الأطفال المفضلة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة 2024 الجد ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مباني يستخدمها جنود الاحت ...
- ايران تطلق سراح سجين نمساوي انطلاقا من الرأفة الاسلامية
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن قصف هدف في غور الأردن بفلس ...
- “خلي أطفالك يبسطوا” اضبط الآن تردد قناة طيور الجنة 2024 الجد ...
- مصر.. الإفتاء تحسم جدل قراءة القرآن بالآلات الموسيقية والترن ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تقصف موقع بياض بليدا بالمدفعية
- المقاومة الإسلامية في لبنان تقصف ثكنة راموت نفتالي بصواريخ ا ...
- فرح أطفالك ونزل طيور الجنة…تردد قناة طيور الجنة الجديد على ا ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف موقع السماقة في تلال كفرش ...


المزيد.....

- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صفاء ابراهيم - انا والعلمانيه