|
الدقة العلمية، الخيال الخصب والديالكتيك الإلهي
يعقوب ابراهامي
الحوار المتمدن-العدد: 2965 - 2010 / 4 / 4 - 14:25
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
"ويعرف التاريخ اشخاصا جربوا البقاء في الجو كالطير ولكن مقاومتهم للجاذبية لم تكن كافية فسقطوا ولاقوا حتفهم". (حسقيل قوجمان يحكي للقراء قصة مجهولة من قصص "ألف ليلة وليلة")
" ولكن رغم جهل يعقوب بهذه الاحداث فان التاريخ لن يمحوها من سجلاته اكراما لجهله بها." (خطأ في العنوان. حسقيل قوجمان يهاجم كاتب هذه السطور بدل أن يوجه هجومه إلى Google).
بعد أن انتهى من اكتشاف "قانون فناء الضدين"، تفرغ حسقيل قوجمان إلى دراسة "الديالكتيك الإلهي" ("الحوار المتمدن"، 2010/3/21 )، وكعادته ملأ مقالته ب"حقائق علمية" يقشعر لها بدن كل من أصيب يوماً ب"ميكروب الدقة العلمية المفرطة". وأنا مصاب بهذا المرض منذ زمن طويل.
من الإنصاف أن نقول في البداية إن الإفتقار إلى الدقة العلمية لا يقتصر على ما يكتبه حسقيل قوجمان وحده، بل يميز أغلب "المفكرين الماركسيين" الستالينيين. ومنذ وقتٍ غير بعيد إكتشف فؤاد النمري، أحد أنصار "الديالكتيك الإلهي" المعروف بعدائه ل"البرجوازية الوضيعة"، "كائناً" رياضياً جديداً، أسماه "الصفرتقريباً" ، كاد أن يحدث هزة في عالم الرياضيات لولا أن مكتشفه فر في اللحظة الأخيرة.
وفي موقعه على الإنترنيت ينذر فؤاد النمري قراءه بأن " الكون الذي انفجر وانتشر كما نراه اليوم بسبب ماهية المادة ألا وهي الديالكتيك أو صراع الأضداد، سوف يبدأ بالإنكماش والاضمحلال بفعل الديالكتيك أيضاً . سيتلاشى الكون بطبيعته المادية إلا أن طبيعته كطاقة لن تموت بسبب ماهية الديالكتيك". ومن أين يعرف فؤاد النمري كل هذا؟ من آينشتاين طبعاً. إقرأوا: " تبعاً لنهايات معادلة آنشتاين الشهيرة التي تقول: " الطاقة تساوي الكتلة مضروبة بمربع سرعة الضوء " .
(يروى عن أدينغتون، العالم الذي أثبت صحة نظرية آينشتاين، أنه عندما قيل له مرة أنه واحد من ثلاثة أشخاص فقط يفهمون نظرية النسبية، في كل العالم، ، سكت قليلاً ثم قال: لا أستطيع أن أعرف من هو الثالث. نحن الآن نعرف من هو الثالث.)
لم يشرح لنا النمري كيف أوصلته "معادلة آينشتاين الشهيرة" (التي ظهرت على موقعه، حتى وقت قريب، بصورة خاطئة) إلى الإستنتاج بأن "الكون سوف ينكمش ويضمحل بفعل الديالكتيك". كما أنني لا استطيع أن نفهم أبدا ً ما الذي يدفع مفكر ماركسي، اختصاصه المجتمع البشري والتاريخ البشري، إلى "التورط" في قضايا علمية معقدة تقع في صميم الفيزياء النظرية، دون أن تكون له المؤهلات العلمية الضرورية لذلك. ما العلاقة بين "الإنفجار العظيم" و"دكتاتورية البروليتاريا"؟ ما العلاقة بين "فائض القيمة" و"انكماش الكون"؟
ومع هذا، لكي يدرك القراء مدى الإنجاز العلمي الذي حققه النمري ومدى الدقة العلمية في تصريحاته، نقول إن مسألة نشوء الكون في "الإنفجار العظيم" وتوسعه ثم انكماشه واضمحلاله في "تحطم عظيم"، هي في نظر الفيزياء الكونية النظرية مسألة تقررها، سلباً أو إيجاباً، العلاقة بين "كثافة الكون" وما يدعى "الكثافة الحرجة" (Critical Density): إذا كانت "كثافة الكون" أكبر من "الكثافة الحرجة" فإن كوننا هو كون "كروي" (Curved) وتوسعه الحالي سوف ينتهي ب انكماشه واضمحلاله في "تحطم عظيم". وإذا كانت "كثافة الكون" أقل من "الكثافة الحرجة" فإن كوننا هو كون "مقعر" (Concave) وتوسعه الحالي سوف يستمر إلى ما لا نهاية. أما إذا كانت "كثافة الكون" تساوي "الكثافة الحرجة" فإن كوننا هو كون "مسطح" (Flat). وفي هذه الحالة أيضاً توسعه الحالي سوف يستمر إلى ما لا نهاية، ولكن بسرعة تأخذ بالتناقص شيئاً فشيئاً رغم أنها لن تبلغ الصفر في أي نقطة من الزمن.
(ملاحظة: أنا اسجل هنا ما تقوله الفيزياء النظرية (أو ما أعتقد أنها تقوله). هذا لا يعني أنني أفهم ما يختفي وراء المصطلحات العلمية الواردة في النظرية. هذا يعني أيضاً أن من المحتمل أن أكون قد أسأت هنا وهناك إلى الدقة العلمية.)
يستطيع علماء الفيزياء الكونية أن يقيسوا "كثافة الكون"، وقياساتهم حتى الآن تدل على أن "كثافة الكون" تكاد تقارب بصورة مدهشة "الكثافة الحرجة" (وإن كانت أصغر منها بقليل). هذا يعني أن القراء يستطيعون أن يناموا بهدوء : الكون لن ينكمش أو يضمحل في "تحطم عظيم" كما ينذرنا النمري. على كل حال، حتى إذا صدقت نبوءة فؤاد النمري فإن ذلك لن يحدث في السنوات القريبة القادمة.
نرجع إلى حسقيل قوجمان: قلت رأيي لقوجمان بصراحة كعادتي (أنا في نهاية المطاف "ناقده الفضيع"). وفي تعليق قصير على مقالته. أخبرته إن إحدى الجمل الواردة في المقال حول الجسم الثابت او الجامد او الساكن (رحمة الله عليك يا نيوتون، مفسرك قوجمان لم يقرر حتى الآن عن أي جسمٍ يريد أن يتحدث، عن "الثابت" أو"الجامد" أو"الساكن") هي " من أخطأ الجمل التي قرأتها في حياتي وهي تضمن درجة الصفر (0) لكل تلميذ يكتبها في امتحان في الفيزياء ." هذه عبارة بائسة طبعاً، لأن الجملة، كل جملة، يمكن أن تكون أحد أمرين: إما صحيحة أو خطأ، True أو False، وليس هناك جملة أكثر خطأً من جملة أخرى (ومن مثلي، الذي يعمل في مجال الحاسب الألكتروني، كان يجب أن يعرف ذلك). لا يمكن تدريج الخطأ. لذلك لا يمكن الحديث عن " أخطأ جملةٍ قرأتها في حياتي". أعتقد إن ما أردت أن أقوله هو أنني لم أشهد، حتى اليوم، عدداً كهذا من الأخطاء في جملة واحدة (وفي هذا أيضاً شيء من المبالغة مرجعه الحماس الزائد) . على كل حال، كان علي أن أكتفي بنصح التلميذ أن لا يعتمد على التفسير "القوجماني" لقوانين نيوتون إذا كان يريد اجتياز امتحان الفيزياء بنجاح.
لم أكن أريد الرجوع إلى هذا الموضوع لولا أن حسقيل قوجمان أشار إليه ثانية في "رأيه على تعليق" ("الحوار"، 2010/3/25). أنا لست من الذين لا يكيلون الصاع صاعين أو ثلاث، ومع ذلك كنت أود الإكتفاء بتعليق قصير لو أن قوجمان لم يمنع التعليق على مقاله الذي كتب خصيصاً للإحتجاج على منع التعليق على المقالات ("فناء الضدين"؟). وهكذا لم يبق لي خيار إلا كتابة مقال مطول أرجو أن لا يضجر القراء.
يسألني قوجمان لماذا أكتفي بالإشارة إلى الجمل الخاطئة دون أن أشرح " ما هو الخطأ في العبارة وما هو الصحيح ". وجوابي هو: أنا لست مدرساً للفيزياء. من يريد أن يكتب في مواضيع علمية ليتفضل ويراجع الكتب العلمية، أو ليلجأ إلى مصادر موثوقة على الإنترنيت، وليتأكد من صحة ما يكتبه مرة ثانية وثالثة قبل أن يخرج به على القارئ، وأن لا يطلب من الآخرين أن يقولوا له ما الصحيح وما الخطأ. أما من يريد أن يبقى على جهله فليبق على جهله وهذا شأنه. من ناحية أخرى، إذا كنت أشير أحياناً إلى جمل خاطئة فإن ذلك لا يعني بالضرورة أنني أعرف الجواب الصحيح (أو الصحيح نسبياً). وحتى إذا كنت أعرف الجواب الصحيح (إعتماداً على ما يقوله العلماء المختصون وليس لي أن أعتمد إلا على ما يقوله العلماء المختصون لا على ما كتبه ستالين في كتابه الضحل) فإن ذلك لا يعني بالضرورة أنني أفهم ما يقولونه بصورة كاملة تؤهلني لشرح النظرية العلمية الكامنة وراء ذلك والدفاع عنها. "الجسم الثابت او الجامد او الساكن" الذي يتحول إلى "جسمٍ متحرك": ومع ذلك أريد أن أقول كلمة "مفيدة" حول "الجسم الثابت او الجامد او الساكن" الذي يتحول إلى "جسمٍ متحرك"، استجابة لطلب القارئ الأخ سامي وخدمة للتلميذ الذي قد يحتار بين نيوتون وقوجمان : القوة لا تحول "الجسم الثابت او الجامد او الساكن" إلى "جسم متحرك". صحيح، هذا ما يجري فعلاً في الواقع، ولكن هذا يجري في سوق الشورجة فقط (إن كان سوق بهذا الإسم لا يزال قائماً في بغداد). أما في عالم الفيزياء، في المختبر وفي مقال علمي عن "الديالكتيك الإلهي"، (وإثناء امتحانٍ في الفيزياء) فإن القوة (Force) تغير السرعة فقط (f=am). يعرف ذلك كل من أنهى دراسته الثانوية ولم يغط في نوم عميق إثناء دروس الفيزياء. قد يكون الفارق بين النصين ضئيلاً في نظر حسقيل قوجمان ولكنه الفارق بين الصفر والمائة في امتحان الفيزياء (إذا كان كاتب هذه السطور هو الذي يشرف على الإمتحان).
أما الكلمة الإنجليزية التي تبحث عنها، صديقي حسقيل، فهي: INERTIA (أعتقد إن ترجمتها العربية غير الموفقة هي: القصور الذاتي أو قوة الإستمرارية). ولا علاقة لذلك بالمقاومة الفاشية في العراق التي تطلق على نفسها اسم "مقاومة الإحتلال".
"حركة الجاذبية" و"قوة الجاذبية": ولكي لا يتصور القراء إن الجملة عن "الجسم الثابت او الجامد او الساكن" هي الجملة الوحيدة التي "تفتقر إلى بعض الدقة"، إقرأوا الجملة التالية وقولوا لي ماذا تفهمون منها (أنا لم أفهم منها شيئاً ولكن هذا قد يرجع إلى ضعفٍ في ثقافتي) : "إن حركة الجاذبية هي صراع بين قوة الجاذبية التي يوجهها مركز الارض على الاجسام والمقاومة التي يوجهها الهواء لها." (وبلا هواء، لا جاذبية؟ أين أنت يا نيوتون؟)
الديالكتيك هو طريقة للتفكير والتحليل لا "قوانين" مفروضة على الإنسان والطبيعة: "الخطيئة الأولى" لحسقيل قوجمان، ولكل أنصار "الديالكتيك الإلهي"، هي في النظر إلى الديالكتيك لا كطريقة للتفكير والتحليل، لا كطريقة لفهم المجتمع الإنساني وتفسيره، ومحاولة تغييره لمصلحة الإنسان، بل كمجموعة من "قوانين" فيزيائية مفروضة على الطبيعة والإنسان، على الحجر والبشر، تعمل رغم إرادة الإنسان وخارج التاريخ البشري، بل خارج الكون ("الكون يفنى ويبقى الديالكتيك"). "الخطيئة الأولى" هي في العقيدة الساذجة أن "الديالكتيك هو علم العلوم"، وإن من يحفظ ثلاثة أو أربعة "قوانين" ديالكتيكية، ومن يقرأ كتاب ستالين الضحل في "المادية الديالكتيكية والتاريخية"، و"يضيف" إلى "قوانين" الديالكتيك "قانوناً" واحداً أو إثنين، يستطيع أن يفسر بسهولة كل الظواهر الإجبماعية والطبيعية وأن يعطي رأيه في كل موضوع علمي مهما كان. النظرية العلمية، في نظر "المفكرين الماركسيين" الستالينيين، تكون صحيحة فقط إذا اتفقت مع "قوانين" الديالكتيك، لا العكس. أما ما هو البرهان على صحة "قوانين" الديالكتيك نفسها فهذا ما لم يخطر على بال "مفكرينا الماركسيين" الستالينيين. "قوانين" الديالكتيك هي قوانين سرمدية، قال أحدهم (وهو يسمي نفسه ماركسياً).
ومن العجيب إن حسقيل قوجمان يعرف إن كارل ماركس لم يتحدث عن "قوانين الديالكتيك" بل عن "الطريقة الديالكتيكية" وقوجمان نفسه ينصح "من يرغب في معرفة الطريقة الديالكتيكية التي يتحدث عنها كارل ماركس ان يقرأ القطعة التي اقتبسها كارل ماركس من منتقده التي اعتبرها ماركس وصفا موفقا لطريقته الفعلية في البحث". لماذا يصر حسقيل قوجمان إذن على الحديث عن "قوانين" الديالكتيك لا عن الطريقة الديالكتيكية في البحث والتحليل؟
معارك حديثة بأسلحة قديمة: "خطيئة" قوجمان الثانية هي أنه يحارب معارك القرن الحادي والعشرين (الفكرية) بمدافع القرن التاسع عشر (ولا يجيد استخدامها أيضاً). إن التحديات التي تواجه "الفلسفة المادية الديالكتيكية" اليوم تختلف عن التحديات التي واجهها "مدرس الصف الخامس الابتدائي في درس الأشياء عندما جلب لنا انبوبا زجاجيا طوله متران او اكثر وفي داخله جسم متحرك. . وحين رفع المدرس هذا الانبوب عموديا سقط الجسم المتحرك الى اسفل العمود". وهي تختلف أيضاً عن التحديات التي واجهها فريدريك أنجلز عندما كتب "ديالكتلك الطبيعة" (يقال أن آينشتاين عندما أطلعوه على أجزاء من مخطوط "ديالكتيك الطبيعة"، لأخذ رأيه في نشره أم لا، أوصى بطباعته لقيمته التاريخية فقط رغم الأخطاء الكبيرة التي احتواها).
وما رأيكم في الجملة التالية: "علم الذرة هو عبارة عن معرفة التحول الكمي في نواة الذرة والتحول النوعي الناجم عن ذلك." ؟ "علم الذرة هو عبارة عن . . .". هذا ما قلناه : "الديالكتيك هو علم العلوم"، وكل علم على حدى هو "عبارة عن" تطبيق أحد "قوانين" الديالكتيك على ذلك العلم. كم هو مؤسف حقاً إن علماء الذرة في سيرن (CERN) لم يسمعوا بعد إن علم الذرة هو "عبارة عن".
ورغم أن علم الذرة هو "عبارة عن" بقيت مع ذلك بعض المسائل "الطفيفة" التي يجب على "الفلسفة المادية الديالكتيكية" حلها، والتي لم تواجه "مدرس الصف الخامس الابتدائي في درس الأشياء ". ومنها على سبيل المثال: كيف يمكن للجزيء "الكوانتي" (quantum particle) أن يتواجد في "مكانين" منفردين ومختلفين في آن واحد؟ وكيف يمكن للألكترون أن "يكون" جزيئة (particle) وموجة (wave) في آن واحد؟ وكيف "يعرف" الألكترون متى عليه أن "يتصرف" كجزيئة و متى عليه أن "يتصرف" كموجة؟ وكيف يستطيع الألكترون أن يمر من شقين منفردين ومختلفين في آن واحد؟ وما "معنى" أن الزمان (Time) والمكان (Space) "انفجرا" مع "الإنفجار العظيم" ولم يكونا موجودين "قبل" الإنفجار العظيم؟ هذان ليسا الزمان والمكان اللذين تكلم عنهما نيوتون واللذين درس عنهما حسقيل قوجمان في النصف الأول من القرن الماضي. وعلى ذكر نيوتون، ما معنى إن الجاذبية، المحببة لدى حسقيل قوجمان، هي ليست قوة مثل قوة الكهرباء أو المغناطيس تكمن في كل الأجسام كما اعتقد نيوتون، بل هي، وفقا ً لنظرية النسبية العامة لآينشتاين، صفة "هندسية" من صفات الكون المنحني ذي الأبعاد الأربعة؟ تحديات من هذا النوع تواجه "الفلسفة المادية الديالكتيكية" وليس من نوع "الذرة التي اصبحت علما بعد اكتشاف الانسان قوانين الحركة فيها والتي تتألف من نواة من البروتونات والنيوترونات وحولها عدد من الالكترونات تتحرك وفقا للتجاذب والتباعد بين النواة والمحيط بها".
التاريخ و"الف ليلة وليلة": في البداية كانت حكاية "الآذان المقطوعة": "وضعت الدولة الرأسمالية (البريطانية) قانوناً يحرم على العامل الهروب من المصنع . . . فوضعت قانوناً يعاقب العامل الهارب بإعادته إلى المصنع بعد قطع أذنه (!!!) أو وضع حلقة من الحديد حول عنقه (!!!) وفي حالة هروبه مرة ثانية يحكم عليه بالأعدام (!!!!!) " .
تلتها "الحنطة المحروقة": "يعرف التاريخ على سبيل المثال أحراق الحنطة بدلاً من الفحم في المعامل في الوقت الذي يموت الآلاف والملايين جوعاً لعدم وجود النقود لديهم لشراء القمح المتراكم لدى الرأسماليين".
وأخيراً جاءت "الأجنحة المتكسرة": " ومعروف تاريخيا ان الانسان حاول بصور شتى تقليد الطير واستخدم اجنحة صنعها ويعرف التاريخ اشخاصا جربوا البقاء في الجو كالطير ولكن مقاومتهم للجاذبية لم تكن كافية فسقطوا ولاقوا حتفهم."
عندما اتهمني حسقيل قوجمان بالجهل لأنني شككت بصحة حكاية "الأجنحة المتكسرة" لم يكن يعرف طبعاً إنني لا أكتب شيئاً قبل أن أراجع Google.
#يعقوب_ابراهامي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
فؤاد النمري ودفاعه عن -فناء الضدين-
-
نحو فهم أوضح للستالينية (2)
-
نحو فهم أوضح للستالينية (1)
-
على -أنقاض الدولة الصهيونية-
-
اليسار العربي و-الكيان الصهيوني-
-
حل منصف لا عدالة مطلقة
-
إبتذال الماركسية
-
ماركسيو -ألف ليلة وليلة-
-
بين ماركس وانجلز
-
اليسار والصراع العربي-الاسرائيلي (2 وأخير)
-
اليسار والصراع العربي-الاسرائيلي (1)
-
الستالينيون (اخيرة) : يعيشون في الماضي
-
الستالينيون (5) : تزوير التاريخ
-
الستالينيون (4) : حسقيل قوجمان ضد فريدريك انجلز
-
الستالينيون (3) : الكذبة المفيدة
-
الستالينيون (2) : فقر الفلسفة (كطول المقال)
-
الستالينيون (1) : دكتاتورية البروليتاريا بين المأساة والمهزل
...
-
الديالكتيك المستباح (أخيرة) : ما للماركسية ولنشأة الكون؟
-
الديالكتيك المستباح (4) : الأنفجار العظيم
-
(الديالكتيك المستباح (3
المزيد.....
-
الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
-
متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
-
نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
-
اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا
...
-
الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
-
اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
-
مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع
...
-
رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51
...
-
العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل
...
-
أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع
...
المزيد.....
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
-
إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات
...
/ شادي الشماوي
-
المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب -
...
/ شادي الشماوي
-
ماركس الثورة واليسار
/ محمد الهلالي
المزيد.....
|