وهم النجم الجماهيري

علي طالب الملا

الحوار المتمدن-العدد: 2963 - 2010 / 4 / 2 - 23:19
المحور: عالم الرياضة
    

قدر تكون فرص الحصول على مقعد دائم لأهل الرياضة في العراق شبة مستحيلة وحتى فرصة الكابتن أحمد راضي جاءت تعويضية لكيان دخل من باب وخرج من شباكه ، ومع مراهنة جديدة لنجوم الكرة عندنا وأخص بالذكر إخوتي وأصدقائي كريم صدام ورياض عبد العباس ورزاق فرحان والذين مارسوا حقهم المشروع في الترشيح أسوة بباقي (خلق الله ) ولكن ومع الأسف الشديد فشلوا بأمتياز في أقناع حتى الهيئات العامة للأندية التي مثلوها وهي هيئات عامة قسم منها تضمن القاسم الانتخابي لأي مرشح منهم ، المشكلة التي يقتنع فيها الكثير من أبناء الوسط الرياضي العراقي ومحبيه بأن وهم (النجم الجماهيري) شي لا و جود له على الاطلاع في المحفل الشعبي خاصة وأن زمن فيه من وسائل الإقناع والحلول والطرق الخلاقة أصبح مثار ثقافة عامة في متناول الجميع وأن وسائل الاتصال والوصول إلى أي شي يلبي طموح وشغف المعرفة الكاملة لأي شخصية عامة ومعروفة أصبح في متناول اليد ، نجوم الرياضة عندنا (تلبسهم ) وهم المد الجماهيري القديم الذي يمكن لأي لاعب درجة أولى عندنا أن يكون معروف من زاخو حتى المعقل بمجرد دخول قائمة الفرق المشاركة في دوري الكرة والكثير من أهل البصرة يعرفون لاعبي أندية الزوراء والكثير من أهل بغداد يعرفون لاعبي الميناء وهكذا يوم كان مؤيد البدري بطل قومي للرياضة العراقية وبقى لحد يومنا هذا كونه عرف مسلك الحياة ولعبتها وترجم كل أحاسيسه في بدوقة قواه العقلية وأعطى جواب فية معالم الصراحة العامة بكل تفاصيلها وأبتعد عن (الشاشة ) وفي جماله الروحي والنفسي وبقى رقم واحد في كل شي ، لا أحد من نجومنا الذين رشحوا أنفسهم حزم أمره في برنامج مدروس ومقنع ودخل معترك الاقناع الجماهيري بطرق مبتكرة وإضافية لأسمه كون الاسم لايكفى لتمرير حالة هي جديدة وفيها عنصر كبير من المغامرة وطبعا يفسرها البعض إساءة للرياضة العراقية (يتعكز) عليها البعض ويصر على مقولته بأن أهل الرياضة ليس لهم وجود في خارطة المجتمع العراقي ، انتهت هذه الجولة بخسارة أهل الرياضة لمقعدهم الوحيد في البرلمان العراقي وكلنا أمل في الأربع سنوات القادمة في مرشحين جدد أو هم نفسهم كونهم لا ينقصهم غير (مسح ) كامل للذاكرة ملعب الشعب الذي أوصلهم لقلوب الناس ولم يوصلهم إلى عقولهم ، كون الفيصل بين القلب والعقل حلم أو وهم و (ياريت) أن ينسى الجميع وهم (النجم الجماهيري) كون الناس بحاجة لأشياء أخرى وأن كان هناك من حصل على مقعد برلماني لا يملك أشياء موجودة عند أبسط رياضي عراقي بطل رفع علم العراق في ظروف الله وحده يعلم بها .

#علي_طالب_الملا (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات