نشأت غانم
الحوار المتمدن-العدد: 2963 - 2010 / 4 / 2 - 15:29
المحور:
القضية الفلسطينية
طالبا يوم كنت التقيت بها أول مرة..سمعت عن نضال مثلته تلك السيدة ليكون لنا المثل الأعلى نحن جيل الشباب الفلسطيني...نضال سيدة جنبا إلى جنب مع الرجل..لتحرر وطني وعدالة اجتماعية..
أم لحركتنا الطلابية في جامعة النجاح الوطنية، ماض نضالي يوم أبعدت طالبة من مدارس نابلس، مناضلة في صفوف الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، نشاط نسوي من اجل وضع أختها الفلسطينية في نفس خندق النضال الوطني لشباب فلسطين .
فمن القاهرة إلى عمان إلى بيروت نشاط متواصل خدمة لقضية وطن، لتكون العودة لأرض جبل النار، حيث كانت ماجدة المصري الطالبة والمناضلة لتكون تلك السيدة الرفيقة والأخت والأم لنا جميعا طلاب وطالبات، لن أنسى فكيف كانت لا تنام الليل تسال عن أمورنا أيام انتفاضة الأقصى، طلاب كنا ينقصنا الكثير وتعطينا ماجدة الأكثر، مهندسا عملت بالخليج محدثا زملاء العمل وتأثير هذه السيدة فينا، لتكون زائرة وزارية من فلسطين لإخوتها في الأمارات الذين وقفوا وما زالوا يقفون إلى جانب شعبنا على خطى زايد الخير شيخنا جميعا الشيخ زايد.
كل ذلك من اجل قضية آمنت بها ماجدة لتكون وزيرة للفقراء والمحرومين والكادحين وهي الطبقة التي أمنت ولا زالت تناضل من اجلها ماجدة، عدت إلى الوطن لأسمع قبل إن أرى عن هذه السيدة متنقلة من موقع إلى موقع وزيرة لكل الشعب الفلسطيني حيث تكمل ما أمنت به وتستر العائلات المستورة.
هذا هو فكرها وهكذا كان التطبيق، هنيئا ثم هنيئا لك فلسطين بماجدة وهنيئا للجبهة الديمقراطية حيث تربت ماجدة فكرا ونضالا وهنيئا لنا نحن جميعا طلاب ماجدة ورفاقها وأنا منهم وزيرة للفقراء والمحرومين.
2010-04-2
#نشأت_غانم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟