أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سلام كوبع العتيبي - مواخير السياسة السورية .....وعلاقة الشعوب ..!!














المزيد.....

مواخير السياسة السورية .....وعلاقة الشعوب ..!!


سلام كوبع العتيبي

الحوار المتمدن-العدد: 902 - 2004 / 7 / 22 - 05:00
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


الملاحظ أن كافة السياسيين العرب من قادة حكومات إلى عاملين في أجهزة الدول العربية نراهم يعومون في عدة مشاكل سواء المشاكل الداخلية التي تحاول الشعوب أن تتنفس من خلالها أو القرارات المفروضة من الهرم الأعلى المتمثل في الدول الكبرى التي تشمل الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وقطعا أن هذه الدول الكبرى لها نفوذ يجب أن يطبق على القادة العرب قبل شعوبهم نتيجة لما تتطلبه المواقف السياسية على الأطلس السياسي والتي هي دائما تصب في مصب الدول الكبرى التي أصبحت ( بعبع ) يرعب الحكام العرب حتى في منامهم ودون الخلاص من هذه الكوابيس السياسية نتيجة لما وافق عليها هؤلاء القادة مقابل استمرارهم في حكم الشعوب التي ترفضهم نتيجة لسياسة التخاذل الذي فرض أن يعيشه كافة العرب وليس الحاكم فقط ؛ بسبب أن التخاذل أصبح حاجة ماسة يطمح له المواطن العربي لأغراضه المعيشية بعد أن كان حالة مفروضة من قبل الحكام ولعدت أسباب نستطيع أن نقرأها من خلال الممارسات المتقلبة والقرارات الغير متوازنة التي لا تستمر من قبل الرئيس المصري حسني مبارك أو من خلال الحاكم الليبي أو بصورة أصح إن كافة هؤلاء هم على شاكلة واحدة دون أن يكون هنالك من هو الأصح بين هؤلاء وعليه عندما نريد أن نشم أحدهم فهي شتيمة تشمل الكل دون استثناء .
منذ نشوء الدولة الصهيونية والمنطقة العربية تعيش حالة من التوتر والصراع السياسي الداخلي( العربي – العربي ) نتيجة للأطماع التوسعية التي يتبناها المشروع الصهيوني والمتطلعات العربية التي تنتهجها الشعوب العربية بمعزل عن قادتها بعد أن أكمل المشروع الصهيوني قواعده الرئيسية في المنطقة ونتيجة لكل هذا أصبح الوضع السياسي للحاكم العربي وضع مقلق نتيجة لما يتطلب منه من الهرم العلوي للدول الكبرى وما تتطلع إليه الشعوب العربية التي وقعت بين مطرقة هذه الدول وسندان الحاكم العربي من خلال رجاله والحاشية البائسة من أتباعه التي تقتات على صحون المواخير السياسية التي شملت كل بيوت الدعارة السياسية في الوطن العربي ؛ لذلك نرى أن غالبية هؤلاء القادة يحاولون صنع الخلافات العربية – العربية داخل المحيط الواحد لغرض إنعاش حالة الاستمرار في مناصبهم بعد انشغال شعوبهم في دروب الخلافات الفكرية التي ينعشها الحاكم والذي هو في أساس الأمر جاء استمراره من خلال خلق الخلافات الداخلية التي تبعد المواطن من التفرغ له والقضاء عليه وعلى حاشيته السافلة .
وما نشاهده الآن على الساحة العراقية أو من خلال المنهاج السياسي الجديد الذي يحاول أن يصنعه الرئيس الأسد نتيجة لاستغلال الوضع السياسي العراقي من أجل التنفيس السياسي له ولغرض كسب الوقت من خلال اللعب بالأوراق العراقية ؛ نرى أن هذه الصورة ليس حديثة عهد داخل المنهاج السياسي السوري بل أن الرئيس حافظ الأسد رحمه الله لعب بها في بدايات الأزمة اللبنانية أي بعد سنوات قصيرة من احتلال الجولان من قبل العصابات الصهيونية ومارس نفس الدور الذي يحاول نجله بشار الأسد ممارسته بحجة الحفاظ على الأمن القومي السوري بالتحالف مع الحليف الإيراني الذي يتقاسم مع السوريين نفس الكابوس المرعب الذي يخبئه القدر الأمريكي لهم ؛ لكن الوضع الجغرافي والقرار السياسي اللبناني يختلف عن الوضع الراهن للقرار السياسي العراقي نتيجة لكون القرار السياسي العراقي مازال مرتبطا في القرارات الأمريكية والحلفاء البريطانيين الذين من المؤكد جدا سوف تكون اللعبة السورية التي تلعبها في العراق لعبة مفضوحة وخاسرة خاصة بعد أن أدرك الداركون العراقيين أن اللعبة السورية لا تأتي للعراقيين بخير بل أنها تدخل العراق في متاهات طائفية وصراعات سياسية وفكرية كبرى خاصة والعراق في هذه الظروف الأمنية الصعبة..
أن ما ننتظره من الأخوة السوريين هو الوفاء للأخوة والعلاقات الروحية التي تجمعنا مع بعض دون أن تحاول جعل تنفيسها السياسي على حساب الأمن العراقي في هذه الظروف بعد أن تنفس العراقيين الصعداء نتيجة لرحيل الطاغية المجرم ؛ وأن لا تحاول أن تزرع الخلاف والشقاق بين الشعبين السوري والعراقي من خلال زج البعض من رجالها داخل العراق لغرض قيامهم بأعمال إرهابية دموية بحق العراقيين ؛ بدليل أن المواطن العراقي أصبح ينظر إلى المواطن السوري بحذر وترقب نتيجة لما آلت إليه الأوضاع السياسية القائمة .
نحن نعي الخوف الذي تعيشه الدول المحيطة في العراق بعد أن أصبح الأمريكان على بعد مرمى حجر من هذه الدول سواء كان الأخوة السوريين أو دولة إيران التي تعيش حالة التهديد المستمر هي الأخرى من القوى الكبرى .والعربية السورية التي تعيش حالة ارتباك سياسي نتيجة الحصار العسكري لها والتهديدات الإسرائيلية المستمرة عليها بعد توقف مفاوضات السلام السوري – الإسرائيلي نتيجة الأحداث المستمرة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وفشل مشروع خارطة الطريق جعلها تفكر أن تأخر ما ينتظرها عبر تحريك عجلة الحرب الداخلية العراقية الطائفية تحت شعارات مرسومة بخبث من عدة وجوه .. ولكن مع كل ما تحاول أن تلعب بخفاء وحذر فان أوراقها أصبحت مكشوفة وواضحة بشكل تام .



#سلام_كوبع_العتيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( ما معنى يتفاوض الفلبينيون مع السوريين حول إطلاق سراح ارهين ...
- ثورة الرابع عشر من تموز شمس العراق التي لا تغيب ..!!
- اختلاف فلسفة الأديان هل تؤدي إلى توحيد المعبود ..؟!!
- إزدواجية المعايير بين الدين المحمدي و الدين السياسي الجديد . ...
- التطبيل لحكومة منفى ... غطاء مفضوح بعد أن سقطت الأقنعة وبانت ...
- رجال قرية الوداع يشربون القهوة ويدخنون التبغ الرخيص .!!
- حكومة علاوي تمارس المقايضة السياسية على حساب الأمن الدائم .. ...
- حكومة أياد علاوي توعد البعثيين في العودة من جديد ..!!
- شرف الفتاة العربية يغسله سكين المطبخ ..!!
- قال يا بني لا تقص رؤياك على أخوتك فيكيدوا لك كيدا إن الشيطان ...
- سورية وإيران محور الشر الثنائي على العراق ..!!
- كيف كانت تستحرم نكاح الطيور على الشجرة .؟!!
- من ينصف شهداء المقابر الجماعية وشهداء حلبجة من لجنة الدفاع ع ...
- مابين الشيخ سعيد وسعدون الشرطي ضاع أبو عراق ..!!!
- بيوت التراب نساء يملكها الشيخ .. أنا والمعلم أخوة ...!!
- أرد للناصرية ردود مخنوق بألف عبره ...!!
- أليس الجولان المحتل أقرب إلى السوريين ... أم إنه العهر ..؟!!
- هل الولايات المتحدة الأمريكية قادرة على تدمير شبكة القاعدة . ...
- فرج الله الحلو ....سفينة الشهداء إلى السماء تحمل ملائكة ..!!
- سرقات وفضائح تسجل على جثث العراقيين من قبل اللصوص ..!!


المزيد.....




- الحكومة الإسرائيلية تقر بالإجماع فرض عقوبات على صحيفة -هآرتس ...
- الإمارات تكشف هوية المتورطين في مقتل الحاخام الإسرائيلي-المو ...
- غوتيريش يدين استخدام الألغام المضادة للأفراد في نزاع أوكراني ...
- انتظرته والدته لعام وشهرين ووصل إليها جثة هامدة
- خمسة معتقدات خاطئة عن كسور العظام
- عشرات الآلاف من أنصار عمران خان يقتربون من إسلام أباد التي أ ...
- روسيا تضرب تجمعات أوكرانية وتدمر معدات عسكرية في 141 موقعًا ...
- عاصفة -بيرت- تخلّف قتلى ودمارا في بريطانيا (فيديو)
- مصر.. أرملة ملحن مشهور تتحدث بعد مشاجرة أثناء دفنه واتهامات ...
- السجن لشاب كوري تعمّد زيادة وزنه ليتهرب من الخدمة العسكرية! ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سلام كوبع العتيبي - مواخير السياسة السورية .....وعلاقة الشعوب ..!!