أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - جواد كاظم خلف - مستقبل العراق














المزيد.....

مستقبل العراق


جواد كاظم خلف

الحوار المتمدن-العدد: 902 - 2004 / 7 / 22 - 04:58
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


سأضع في مقالي هذا نقطتين مهمتين جانبآ وهما التطلعات ألأمريكيه نحو البترول العراقي ونية أميركا الحقيقيه لرعاية الديمقراطيه في العراق،سأبدأ مباشرة بأحتمالات المستقبل العراقي كمحصله مستندأ الى ثلاثة عوامل:
1 ـ طبيعة الشعب العراقي ومكوناته التي تؤشر الى التفكك أكثر من التوحد،لأسباب قوميه،طائفيه،مع عدم وعي الغالبيه من أبناء شعبنابما يحاك لهم وإلا لما حصل الذي حصل!!
2 ـ طبيعة أطماع الدول المجاوره،مع العلم إن لكل منها (طابورها الخامس)
3 ـ إستراتيجيات الدول الكبرى المؤثره في المنطقه ولا يخفى على أحد إن العقليه ألأستعماريه هي ذاتها منذ القرن الثامن عشر وإن إختلفت ألمظاهر،هذه الدول تحاول تزييف ألأستقلال إن منحته وتصادر الحريات إن تعارضت مع توجهاتها .
البيت القصيد،إحتمالات مستقبل العراق على ضوء العوامل أعلاه:
1 ـ تقسيمه وصهره في الدول المجاوره ـ وهو إحتمال ربما قد تم تجاوزه خاصة وإن وجود العراق مهم للتوازن الجيوسياسي في المنطقه وربما ضروره لتنفيذ قادسيه أخرى!!!
2 ـ حفظ وحدته مع إستقلال شكلي ( فحل التوث)وأحتلال مقنع أو مكشوف لأسباب معروفه،هذاألأحتمال هو الوارد حاليآ.
3 ـ تحويل العراق الى ولايه أمريكيه،إحتمال تم تجاوزه ولكنه يبقى حلم الكثير من المثقفين بأعتباره سيمنح العراقي ألأمان والعيش الرغيد والكرامه المفقوده ...فكره غريبه!!ولكنها تلغي متاعبنا القوميه والعشائريه والطائفيه خاصة وإن أبو سمره معنا والويل لمن يتأخر بمنح الفيزا أو يتحرش بنا،وحظ سعيد للتحرير من النهر الى البحر!!!



#جواد_كاظم_خلف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدين والشعوذه ثقافه واحده-
- ولادة أمه
- إستقلال العراق بين الواقع والتمنيات
- ماهي خيارات المحافظين للفوز بالأنتخابات؟؟
- لا ياسمو ألأمير!!
- حوار الطرشان
- عوده لنقوش على الجدران
- ولاء العراقي .. لمن؟؟
- حول المؤتمر الوطني
- الصراع في العراق وعلى العراق لماذا ؟؟
- العربان وأيران
- هل كتابة التقارير ظاهره بعثيه فقط؟
- الديمقراطيه بين الحاجه الى تصنيعها محليآ أو إستيرادها
- إحتلال عربي للعراق
- ألأمل العملاق
- مثلث الغضب...
- أفاق عودة الملكيه للعراق
- حب الذات من الغريزه الى الكارثه
- محاكمة التاريخ
- حقائق


المزيد.....




- تفجير جسم مشبوه بالقرب من السفارة الأمريكية في لندن.. ماذا ي ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب: خطوة جديدة لتعميق العلاقات الثنائ ...
- بين الالتزام والرفض والتردد.. كيف تفاعلت أوروبا مع مذكرة توق ...
- مأساة في لاوس: وفاة 6 سياح بعد تناول مشروبات ملوثة بالميثانو ...
- ألمانيا: ندرس قرار -الجنائية الدولية- ولا تغير في موقف تسليم ...
- إعلام إسرائيلي: دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات ...
- هل تنهي مذكرة توقيف الجنائية الدولية مسيرة نتنياهو السياسية ...
- مواجهة متصاعدة ومفتوحة بين إسرائيل وحزب الله.. ما مصير مفاوض ...
- ألمانيا ضد إيطاليا وفرنسا تواجه كرواتيا... مواجهات من العيار ...
- العنف ضد المرأة: -ابتزها رقميا فحاولت الانتحار-


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - جواد كاظم خلف - مستقبل العراق