باقات ورود كبيره وحمراء للحزب الشيوعي في عيده ال 76 عيد 31 آذار

رحيم الغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 2961 - 2010 / 3 / 31 - 13:10
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

منذ تأسيسه عام 1934 في 31 آذار الخالد كان كابوسا على وزراء وحكومة العهد الملكي..كان سيد الساحه وقائدها..وكلنا نتذكر وثبة كانون
(رجل السلطة انذاك رشيد عالي الكيلاني ..حين قلّب منشور الحزب الشيوعي العراقي في اواخر الثلاثينات قال انه اخطر من النتفاضة سوق الشيوخ (قضاء تابع للناصريه) التي قمعها للتو ..هذا من مقال الاخ عبد جعفر في طريق الشعب اليوم
لنترك الماضي ولنفرح هذا ليوم بعيدنا عيد الحزب الشيوعي العراق واصدقائه وكل القوى الوطنيه الحقيقيه
اليوم واحد وثلاثين آذار عيد الحزب الشيوعي ال 76
يحتفل الشيوعيين واصدقائهم وكل القوى اليساريه بهذه المناسبه كل عام
اتذكر عام 1974 في العيد الاربعين للحزب شاركت بمجموعه شعرشعبي(قصائد للوطن والناس) مع 32 شاعر عراقي وفي الذكرى السبعين عام 2004 شاركت بمجموعة شعريه عنوانها (اشموع وامرايات)
من ظمن المشاركين عريان السيد خلف وناظم السماوي و حامد كعيد الجبوري وريسان الخزعلي....واخرون...
عدا المهرجانات والفعاليات الخاصه التي لها طعم من طعم الشيوعيه اللذيذ
خصوصا عام السبعين حيث كنت طالبا جامعيا في بغداد ...ونحتفل على طريقتنا العفويه الخاصه والعامه...نلتقي طلاب من كل المحافظات.....
يستمر الاحتفال اكثر من اسبوع... وكان الشارع السياسي هو لليسار...لايوجد 300 حزب كما هو الان!!
باقات ورود حمراء على تاريخ فهد (يوسف سلمان يوسف) و ورود لكل مبدعي الشعب من جواد سليم ومحمد مهدي الجواهري وبلند الحيدري
وفنانة الشعب (زينب) والدكتوره نزيهه الدليمي و والمبدعه زكيه خليفه
وعبد الوهاب البياتي..وشهاب التميمي, , و و و القائمة تطول لمبدعينا
كل الورود الحمراء على طلبة المدارس..والطالبات وعلى العمال والفلاحين
وعلى ابواب بيوت الشهداء والمغيبين ...وباقات خاصه للشيوعيين المخضرمين... وزهور للاعضاء الجدد واصدقائهم ولاتحاد الطلبه العام والشبيبه ورابطة المرأة... ولمحلية الحزب بالناصريه ومحلية الحزب بالشطرة ولكل محلية للحزب في العراق ...بهذا اليوم البهي الزاهر....
وكما قال الرائع الجواهري:
باق واعمار الطغاة قصار
باسم مجلة انكيدو الثقافيه الحرة اهدي التهاني بهذه المناسبة الرائعه
رحيم الغالبي
رئيس التحرير والمدير التنفيذي

#رحيم_الغالبي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات