أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عدنان فارس - حتى انت يا رند رحيم.. يا فرانكي..!














المزيد.....

حتى انت يا رند رحيم.. يا فرانكي..!


عدنان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 902 - 2004 / 7 / 22 - 05:18
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


تزاحُم وتعارُض التصريحات غير الموثقة التي يطلقها البعض ( المُرَسّم وغير المُرَسّم ) من المسؤولين العراقيين فيما يخص الارهاب ومصادره ضد الشعب العراقي تزيد من حالة الهرج والفوضى وتكثف الضبابية بوجه الرؤيا الواضحة والحقيقية التي بفعلها يمكن تشخيص مصادر الارهاب وبالتالي تساعد على اتخاذ الاجرءات المناسبة لسد منافذه وتضييق الخناق على الارهابيين المحليين والوافدين.
العراقيون الذين يكتوون بنارالحقد والارهاب وأصدقاء الشعب العراقي في انحاء العالم المتفرقة يُجمعون على أن ايران وسوريا هما جارا سوءٍ وبغضاء وتحريضٍ على الارهاب بل ومعبرَين أساسيين للارهابيين الى العراق، وليس أنصعَ دليل على دور ايران في إدارة الارهاب داخل العراق من تصريحات المسؤولين الايرانيين أنفسهم ومنها أن ( 2000 استشهادي) جاهزين للانطلاق من الاراضي الايرانية ( للاستشهاد ) على أرض العراق لتحريره..! اضافة الى النداءات الايرانية الرسمية ( والجماهيرية ! ) الصريحة والعلنية من لدن ( آيات الله وحُجج الاسلام ) في قم وطهران في دعم هذا وذاك من رموز الارهاب المحليين... لستُ بصدد سرد الادلة والاثباتات على التورط الايراني الرسمي في تنفيذ جرائم الارهاب المتنوعة ضد العراق وشعبه وآخرها وليس أخيرها القاء القبض على ثمانين ايراني تسللوا الى مدينة النجف العراقية ( للزيارة )، نحن نسمع أن الواحد يُدخل مخدرات قجقج أو يُدخل أسلحة قجقج ولكن أن يزور الامام علي والحسين بالقجقج فهذا اسلوب جديد حلّله ملالي ايران الاتقياء.
لا أحد يدري من اين جاءت السيدة (رند رحيم فرانكي) بالمعلومات ( المؤكدة ) التي أدلت بها الى وكالة اسوشيتد بريس مؤخراً وتناقلتها الصحف : ( ان ايران تساند قضية الاستقرار في المنطقة )!! أي استقرار هذا الذي تسانده ايران في المنطقة عن طريق العلاقات الوثيقة والمفضوحة مع شبكة القاعدة الارهابية و دعم حزب الله الارهابي وعرقلة جهود السلام في الشرق الاوسط..!؟ وتشير السيدة فرانكي الى ( أن قرابة 200 مقاتل افغاني منعتهم ايران من المرور الى العراق )، ولكن السيدة فرانكي لم توضح لنا طريقة المنع المزعوم!! كيف دخل هؤلاء المقاتلون المئتان الى ايران؟ ثم كيف واين تجهزوا للعبور الى العراق؟ وهل أن ايران القت القبض عليهم وأودعتهم سجونها فهم من المؤكد كانوا في ايران عند محاولتهم العبور الى العراق؟ أم أن ايران قامت بتسليمهم الى السلطات العراقية.. او تسليمهم الى سلطات بلدهم افغانستان؟؟ واذا كان شيء لم يحدث من هذا القبيل، وهو لم يحدث فعلاً، فما هي مبررات ثقة السيدة فرانكي عندما تواصل الإدّعاء : ( فانني اؤكد أن منع مرور المقاتلين الافغان يُعد مثالاً على سعي ايران من اجل استقرار المنطقة )!!؟؟
رغم انك يا سيدة رند سفيرة غير مُرسّمة للعراق في الولايات المتحدة الاميركية إلاّ أن العراقيين راودت صدورهم فرحة أن عراقية مثلك ناشطة في حقوق الانسان والمجتمع المدني ومناضلة من موقعك هذا ضد دكتاتورية البعث المقبور تمثلهم في عاصمة البلد الذي حرر العراق وشعبه، هذا البلد الذي تحاربه ايران وكل الاشرار في المنطقة في العراق وعلى حساب أمن واستقرار وبناء العراق.. عليه ينبغي لك تبرير الثقة بك وأن تمثلي العراقيين بجدارة واخلاص ونبذ التهريج والتشويش في التصريحات التي لا نشمّ منها سوى رائحة الولاء لغير العراق ....
لا غرابة في أن تطلع علينا السيدة رند رحيم فرانكي بتأكيدات وقناعات جديدة من وراء المحيطات والبحار على براءة بعثيي سوريا الشقيقة لايران في مناصبة العراق الجديد العداء.



#عدنان_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوَليس مدينتا الثورة والفلوجة محتلتين..!؟
- فيدرالية كوردستان العراق في مهب الريح الإسلاموي والعروبي
- حكومة واحدة لا حكومتان
- سلاح جديد ولكنه خائب بيد الاعلام العروبي
- الأفاعي الطائفية تلتهم بلابل الديموقراطية
- جيش - البعث الجديد - يجب اجتثاثه
- التدخل السوري السافر والرد العراقي الخجول
- ساندوا قوات التحالف في حربها ضد -البعث الجديد-
- التحرير ومحاولات الإختطاف
- عطفاً على أبشع الجرائم في بلد العمائم
- أبشع الجرائم في بلد العمائم
- السيد السيستاني: لماذا لا تُخاطب العراقيين مُباشرةً؟
- غزو الديكتاتورية وإقامة البديل الديموقراطي
- ستنتصر ديموقراطية العراق الجديد
- الفيدرالية تمزيق، حقوق المرأة ضدّ الشريعة والشورى بدل الديمو ...
- دول الجوار العراقي.. الأكثر عداءاً للعراق الجديد
- لا العلمانية ولا العراق العلماني يُعاديان الدين
- فيدرالية كوردستان العراق دَعامَة لوحدة العراق
- مواقف -الأدب- العربي الرسمي و -المُعارض- أزاء هموم وطموحات ش ...
- ألارهابيون أخوة وإنْ تنوّعوا


المزيد.....




- خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
- النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ ...
- أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي ...
- -هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م ...
- عالم سياسة نرويجي: الدعاية الغربية المعادية لروسيا قد تقود ا ...
- إعلام: الجنود الأوكرانيون مستعدون لتقديم تنازلات إقليمية لوق ...
- مصر.. حبس الداعية محمد أبو بكر وغرامة للإعلامية ميار الببلاو ...
- وسائل إعلام: هوكشتاين هدد إسرائيل بانهاء جهود الوساطة
- شهيدان بجنين والاحتلال يقتحم عدة بلدات بالضفة
- فيديو اشتعال النيران في طائرة ركاب روسية بمطار تركي


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عدنان فارس - حتى انت يا رند رحيم.. يا فرانكي..!