أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - داليا علي - هذا هو ما فعلناه في حياتنا وما يفعله امثالي















المزيد.....

هذا هو ما فعلناه في حياتنا وما يفعله امثالي


داليا علي

الحوار المتمدن-العدد: 2960 - 2010 / 3 / 30 - 23:26
المحور: سيرة ذاتية
    


استكمالا لحديثنا عما يفعله امثالنا من المسلمين, وهذه هي حياتي وكيف امضيتها بعيدا عن العمل وما به الكثير
هكذا امضيت حياتي ... فهل هي كما تدعون علينا ولست وحدي فعائلتي كبيرة وهكذا عشنا فهل تروا في حياتنا ما ترمونا به
هل نلغ تاريخ حياتنا كما تريدونا ان نلغ تريخنا ونسطر لنا تاريخ كما تقولوا عنا وكما تعيدوا كتابة التاريخ لنا كمسلمين
اليس حياتنا وتاريخنا كاشخاص بشبيه في محاولة تشويهه وتغييره وتكذيبة ونفيه والصاق صفات وفكر وتاريخ لنا غير ما عشناه شخصيا ونحن حتي مازلنا نعيشه
اليس هذا مشابها لما تريدوا ان تفعلوه بتاريخ اجدادنا وما عاشه ومر به واحبه اجدادنا بصورة ما تريدوا ان تروا به ذاك التاريخ لمشي مع ما تغيره لنا اليوم

وان كان التاريخ من مئات السنين قد مضي وتسمحوا لانفسكم بالتقول والتبجح في انكاره
فكيف وكيف تنجوا بمحاولة تغيير واقعنا الذي نعيشه اليوم وتقولوا علينا عكس ما نعمله ونعيشه تماما اليوم وامام اعينكم وتجدوا من البجاحة ان تقولوا عكسه

كيف لمن يقدر بقوة وبلا حياء ان يكذب علي ما نقوم به اليوم ويدعي علينا عكس ما نعيشه وهو كما اكتبه وكما انا متاكده من ان من اعرفهم ويعرفوني يعلموا مدي صدقه ولكن بكل بجاحة وتبجح وقدرة فائقة علي الادعاء يوصمونا بعكسه
كيف لمن يقوم بكل هذا ان يصدق او يصدقه احد في تحريفة للماضي اذا كان الحاضر ينكره ونحن نعيشه فعلا غريب غريب حقا من انتم وما تمثلوه وما تفعلوه اي قدرة واي تبجح هذا

هذا هو انا وهكذا عشت حياتي ومازلت اعيشها واستمتع بها برغم ما تدعون وبرغم ما تنكرون هكذا نحن برغم كل شيء وبرغم ما تقولن وستقولون

ومن بكل قلب ميت يكذب علينا اليوم فيما نعيشه فكيف لا تكذبون في تزوير التاريخ القديم

من من أمثالكم شاهد اللوفر والفاتيكان واستمتع بحدائق فرساي من من أمثالكم استمتع بمتحف التاريخ الطبيعي في فينا وعاش الحلم في أوبرا فينا بعد زيارة الشمبرون ثم أكل الصخر جاتوه في الصخر اوتيل من من أمثالكم شاهد تماثيل ولوحات مايكل أنجلو ورافائيلي ولف الفاتيكان وزار اشهر كنائسه واستمتع بصور الملائكة من صنع مايكل أنجلو وشاهد ضربة المطرق علي التمثال المرمري حين ضربه صاحبه بعد ان طلب منه النطق تيها بدقة صنعه من من أمثالكم زار سانت بطرس بروما وسرت في جسده قشعريرة الرهبة من هيبة ما يري جال في شوارع روما يملأ عينيه بجمال تماثيلها ونوا فيرها ومسلاتها ويشرب من الماء المثلج المنساب من ابيارها, من من أمثالكم شاهد التقاء المحيطين في جنوب أفريقيا زجبل الجميلة النائمة من من أمثالكم صعد لجبال الهيمالايا وجبال الادرياتيك اليوغوسلافية مارا بمستعمرات العراة علي سواحلها, من من أمثالكم زار قلعة اسكتلندا العتيدة واستمع لموسيقي الإرب بشوارعها من من أمثالكم صعد الجبل ومر بالجسر مغنيا مع ذكري أغاني صوت الموسيقي ومر بأماكن شدة بها د وريس داي من الرائعة, من من أمثالكم سبح في الادرياتيك ومر بالبوسفور وطاف جزر الاميرات واستمتع ببحر مرمرا, من من أمثالكم نزل في أعماق سراديب منازل وسط أستكهولم واستمتع بالعشاء وصوت الموسيقي والرقص بها وزار بحيرات المعارات في فينا, من من أمثالكم صعد لبرج ايفل ومد بصره مستمتعا بمشاهده باريس من علي ثم مشي مغنيا في الشنزليزية ورقص طربا في ميدان الكونكورد, من من أمثالكم زار معرض مدام توسو ثم مضي مغنيا في الهايد بارك انا شفت العلم البريطاني واقف بيدنس أوطاني وده شيء حزني وبكاني من من أمثالكم تناول الغذاء في الغابة السوداء بألمانيا والعشاء بين حدائق العنب فوق الجبال في فينا من من أمثالكم تناول صينية البطاطس من الفرن في جنوب اليونان وورق العنب والشاورما في تلال اثنيا بينما يستمتع ب لراقصون يتمايلوا علي موسيقي زوربا ويكسروا الأطباق التقليدية من من أمثالكم ركب الهليكوبتر وجاب الغابة بالجيب ومارس الغوص والصيد من من أمثالكم كانت له معارض هنا وهناك من من أمثالكم كان له البطولات الرياضية ومارس السباحة والغطس, والجمباز والجودو, التنس والراكيت والكرة الثابتة, الباسكت والفولي, الخيل والسلاح, من ومن ومن


من من أمثالكم صادق من كل بالبلاد وتعامل مع كل الأجناس والأديان وجميع أنواع البشر معاملة الأخوة والخلان
من من أمثالكم يقدر علي ان يقول الصدق ولا يكذب في مشاعره مع الآخرين ولا ينافق لشراء حب الآخرين
من من أمثالكم أعطي الحب حتى اشتكي وما قدر علي تقبله أمثالكم
من من أمثالكم قادر حتى علي تلقي الحب ولن أقول إعطاءه


من من أمثالكم يطعم الفقير ويساعد المحتاج ويقتطع من وقته في يوم اليتيم لزيارة الأيتام ويعرج عليهم بالهدايا في الأعياد, من من أمثالكم ساهم في المستشفيات بعد حرب 73 وساعد المرضي وجلب الهدايا وراسل العالم متحدثا باسم مصر من من أمثالكم يتبرع بالدم ويدفع لمريض يحتاج عملية ولأعمي يحتاج عدسة من من أمثالكم وجد الجمال والجمال كله في بسمة طفل رأي النور لأول مرة بعد زراعة عدسة وقد كان ممن حكم عليهم بالعمى الأبدي من من أمثالكم يجمع المال لزواج من لا يقدر وكساء من لا يقدر من من أمثالكم يشتري بقرة لتستفيد بها عائلة وتعيش من خيرها ويفتح باب رزق من تعول الأيتام من من أمثالكم يبكي لبكاء مريض متألم يعجز عن رفع الألم عنه وضحك ضحكة طفل مع ابتسامة الأطفال ويرق قلبه لكبير السن وصغيرة الضعيف حتي يقوي من من أمثالكم يساهم في ق المواسير وحفر الأبيار لإيصال الماء النقي لمن لا يجده من من أمثالكم تكفل بيتيم ودفع لتعليم محتاج وساعد المحتج الذي يعف عن الطلب من من أمثالكم يجد الجمال في إماطة الأذى وعيادة المريض ورفع المعاناة عن المحتاج من ومن ومن

هذا هو ما نكونه وهذا هو ما نؤمن به وهذا هو ما نقوم به وهذا هو ما نعرف به وهكذا هم أمثالنا الذين تتقولون عليهم بأنهم من يقضوا علي مصرنا وأنا لا امثل غير واحدة منهم وما افعله اقل مما يفعله غيري وأحاسب علي كل فعل قلته ان ما كنت فعلت

وأنا فقط واحدة ممن تدعون عليهم انه لا يروا الجمال

ممن تدعون عليهم إنهم يمثلوا الإرهاب
ممن تدعون عليهم إنهم ينكروا الفنون
ممن تدعون عليهم إنهم يقتلوا كل ما هو جميل ويشوهوا الوطن
ممن تدعون عليهم إنهم يكرهوا الغير ... ومن هم الغير
ممن تدعون عليهم إنهم يكفروا الغرب
ممن تدعون عليهم بكل نواقصكم

ومرة أخري انا اقل مما يفعل غيري واخجل من تواضع أفعالي

هذا ما يفعل أمثالي فماذا يكون أمثالك



#داليا_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذا ما يفعل أمثالي فماذا يكون أمثالك
- تساؤلات مسلمة لا تريد ان تتوقف عن رؤية الجمال في الدنيا والخ ...
- قراءة في كتاب الفتوحات الاسلامية - الجزء الثاني
- الصيت ولا الغني
- قراءة في كتاب الفتوحات الاسلامية لهيوج كيندي
- المحاكمة
- اعذروني لاني اختلف معكم ولا ارحب بالاستعمار وافتح له ذراعي و ...
- العقل والقلب أيهما ينتصر...
- دائرة المرارة والغضب الملعونة
- حمدا لله إنها نجت وحمدا لله إنهما أبدا ما امتزجا
- علينا ان ندرك ان افكارنا تتحول لافعالنا وبالتالي لقناعاتنا ف ...
- بدونه أصبحت لا شيء فهل كانت به شيء
- كيفية التحكم في قوانا الداخلية
- الجين الاناني لدوكينز واسأله تبحث عن اجابة
- محمد وهرقل ملك الروم
- متي ينتهي حوار الطرشان ويكون هنا فعلا حوار
- نقطة نظام مش بس نحدد هو ايه اللي بيسرق عشان نعرف من سرق
- قراءة في كتاب دوكينز الجديد في الانتخاب الطبيعي ... التناقض ...
- رائد صناعة محركات الطائرات الحديثة واحد من 10 اكبر علماء في ...
- السلام والتصالح مع النفس


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - داليا علي - هذا هو ما فعلناه في حياتنا وما يفعله امثالي